(نهر النيل) تبدأ دراسة بيئية عن آثار التعدين بعد ضغوط شعبية

بدأت لجنة حكومية بولاية نهر النيل، في دراسة بيئية عن آثار التعدين في مناطق أبو حمد التي تشهد اعتصاما أمام مقر السلطة المحلية.
وبدأ مواطنو بلدة الفداء وهي أحدى قرى المناصير في 23 أكتوبر الجاري، اعتصاما بعد إيقافهم عمل 7 شركات تُنقب عن الذهب، بغرض إبعاد شركات التعدين عن المنطقة.
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للبيئة بنهر النيل خالد محي الدين، في تصريح صحفي، الخميس؛ عن بدء “لجنة فنية تضم خبراء متخصصين إعداد دراسات بيئية في محلية أبو أحمد”.
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل بحيادية وشفافية دون محاباة لطرف مع مراعاة مصالح السُّكان في المقام الأول.
وقدم وفد من معتصمي بلدة الفداء للمسؤول المحلي شرحا كاملا للوضع في منطقتهم ، خاصة انتشار الأمراض السرطانية والفشل الكلوي وتشوهات الأجنة للإنسان والحيوان، إضافة إلى نفوق الحيوانات وتدهور الزراعة بسبب استخدام الزئبق والسيانيد في التعدين.
وقال الوفد إن شركات التعدين لا تراعي البعد القانوني من مساكن المواطنين.
الانتباهة