متاعب ..!!

:: التقدير الجزافي للضرائب تقدير غير مبني علي معلومات وأرقام، بل يتم إختيار أي رقم بحيث يكون (المبلغ المطلوب) ..وهذا التقدير لا يحدث إلا في حال عدم تقديم صاحب العمل (إقراره الضريبي) أو في حال إكتشاف نشاط إقتصادي مخبوء بجانب النشاط الإقتصادي (المعلن والموثق)..و لديوان الضرائب سُلطة مفاجأة صاحب العمل بفرق التفتيش، وبناءً علي معلومات سابقة أو سمعية أوبناءً على تقدير ذاتي، يرفع فريق التفتيش تقريراً يوضح نسبة النمو وما عليها من ضرائب..!!
::ولكن المؤسسات الصحفية غير مخبوءة ولا نشاطها (سري للغاية)..ولكل مؤسسة صحفية إقرار و سجل ضريبي منذ عام صدور إصدارتها..وأحجام الطباعة والتوزيع والراجع موثقة بالمطابع وشركات التوزيع ومجلس الصحافة..وأسعار الإعلانات بالصحف متفق عليها، وكل الإعلانات – بمختلف أحجامها – منشورة في (الهواء الطلق)..فلماذا تخاطب الضرائب المؤسسات الصحفية بالتقديرات الجزافية، وكأن كل هذه الآليات لاتكفي توثيقاً للأرقام الحقيقية؟..ليس هناك ما يُبرر للضرائب مداهمة الصحف ومضايقتها بأي (تقدير جزافي)، عالياً كان أو متدنياً.. وعلى الناشرين رفض هذا التقدير الجزافي والمضي – بالوثائق والضرائب – إلى المحاكم .. إتفقوا وإصطفوا – ولو مرة في العمر – في وجه الخطأ ..!!
::أما القائمة المسماة – في الواتساب – بقائمة الصحفيين المطالبين بكشف حساباتهم المصرفية بواسطة بنك السودان وبأمر (جهة ما)، فهي قائمة لاتتكئ على سيقان العقل و لا القانون.. أولاً، الأسماء غير مطبوعة على ورقة، ولا تعلوها ترويسة جهة، ولا تحتها ختم جهة وتوقيع إداري، بل محض أسماء كٌتبت على شاشة موبايل أو كمبيوتر بشكل عشوائي جمع (الصحفي و الوزير)..ثانياً، بدأت القائمة نهار الخميس ب (7 أسماء)، وإنتهت نهار السبت ب (13 اسما)، و سوف إجتهد خلال اليوم في إضافة عادل الباز و محمد عثمان إبراهيم ..هؤلاء الأثرياء سقطوا سهوا من ذاكرة كاتب تلك القائمة ..!!
:: ثانياً، كما وضح الأعزاء الهندي عز الدين و مزمل أبو القاسم وعبد الباقي الظافر خلال الأيام الفائتة، ليس هناك ما يمنع – أو يُعيب – الصحفي عن الوضوح والشفافية لحد كشف ما له وما عليه (إبراء ذمة)، ولكن حين يأتي الطلب ب ( الدرب)..أي بالقانون..وبالقانون، غير السلطة القضائية، ليست هناك سلطة على وجه الأرض قادرة على كشف الحسابات المصرفية لأي عميل، صحفياً كان أو غيره..وثالثاً، ما لم يتم هذا الكشف بأمر قضائي، فأن نتائج الكشف تكون محض تجسس و(قلة أدب)، ثم تكون وبالاً على الجهة الكاشفة والمصرف في حال كشف العميل لعملية التجسس.. وعليه، علينا ألا نغرق في أوهام ربما مراد بها صرف الأنظار والعقول عن (الحقائق) ..!!
:: ومن الحقائق – المراد دفنها بأوهام القائمة – هناك قوانين يجب تعديلها – اليوم قبل الغد – بحيث لاتكون في بلادنا سلطة تعاقب الصحافة غير السلطة القضائية..فالمحاكم – فقط لاغير – هي المسؤولة عن محاسبة الصحافة في عوالم ما قبل الثالث (و الأخير طبعاً).. وما لم يتم تعديل القوانين المعيقة لنهضة البلاد وصحفاتها، فلن نبارح محطة (وقفونا، صادرونا)..ثم من الحقائق – المراد دفنها بالأوهام – هناك أيضاً قيود إقتصادية تكاد تكون هي الأخطر..في بلادنا فقط، توزع صحيفتك بنسبة (100%)، ثم تخسر وتبيع ورثة جدك أو تدخل (السجن)..ولكي لاتخسر أو تبيع ورثة حبوبتك، ترهن مصير صحيفتك للإعلانات، حكومية كانت أو شركات.. مجلس الصحافة يعلم ذلك، وكذلك اتحاد الصحفيين، ولكن نشاطهما في ( واد آ خر )..!!
[email][email protected][/email]
ولو انا كنت دايرها لحسن اسماعيل لانو عندو ثروه متلتله وغير كده انو يستاهل يمرمطوهو يطلعو دينو لانه اعلن كوزنته فى الزمن بعد الضايع .
اولا المعلومات صحيحة، وستقوم البنوك بامداد المركزي بكل المطلوبات ، لانها تحت هيمنة المركزي وهى تمدها بهكذا المعلومات، وبعدين ماذا إنتوا فاعلون!
عزيزي طاهر فيما اعرف وحسب خبرتي بالسودان حتي 1980عام الاغتراب لا يتم تقدير جزافي الا لمن لا يقدم ميزانية مدققه من مكتب قانوني او لديه نظام محاسبي او اي ايضاحات وقوائم مالية مستوفية الشروط وهكذا كان السودان فطالما الصحف علي ما ذكرت فعليها الا تقبل بالتقدير الجزافي وتقدم ميزانيات مدققه لذلك شهدت رجال اعمال امثال سعد ابو العلا يدفع مقدما للضرائب حتي تجهز الميزانيات ولن يبدو السودان ذاك سافر فقد علمت ان مكاتب المراجعه صارت تراجع بالقطاعي وتلك مصيبة اخري
ما كنت احسب ان الكاتب الفذ الطاهر ساتي ، ساذج … نعم ساذج ان بلادي تدار بعدم الترويسه وبالقلم غير المطبوع ، الم تسمع بالامن الشعبي وما يعبث به في خلخلة الاستقرار الوظيفي والاجتماعي في البلد وكم شرد من موظفين وكفاءات يشار اليها بالبنان وتعرف علي مستوي الوطن ، اين هم تم تشريدهم بقائمة مكتوبة بالقلم بدون ترويسه،، والسودان اصبح كله بدون ترويسة ولا ختم
كان الله في عون بلادي .
اللهم ولي خيارنا ومن صلح من المسلمين امرنا
ما كنت احسب ان الكاتب الفذ الطاهر ساتي ، ساذج … نعم ساذج ان بلادي تدار بعدم الترويسه وبالقلم غير المطبوع ، الم تسمع بالامن الشعبي وما يعبث به في خلخلة الاستقرار الوظيفي والاجتماعي في البلد وكم شرد من موظفين وكفاءات يشار اليها بالبنان وتعرف علي مستوي الوطن ، اين هم تم تشريدهم بقائمة مكتوبة بالقلم بدون ترويسه،، والسودان اصبح كله بدون ترويسة ولا ختم
كان الله في عون بلادي .
اللهم ولي خيارنا ومن صلح من المسلمين امرنا