أخبار السودان

جهر تفضح المستور..التقرير السنوي لجهر حول حرية الصحافة والتعبير للعام 2015

عبدالوهاب همت
اذا كان هناك من حملوا البندقيه للتعبير عن احتجاجاتهم ولانتزاع حقوقهم فهناك من دخلوا الى بلاط السلطه الرابعه حاملين اقلامهم ليوظفوها ضد سلطة (الانقاذ )الفاسدة والمفسدة والتي ماعاد المنتمون اليها يخشون من شئ سواء كان ذلك سياسيا او اجتماعيا أو حتى دينيا طالما علماء السوء يحيكون كل شئ وفقا لاهواء وأمزجة الحكام.
واذا كانت هناك تنظيمات سياسيه اختطت لنفسها منهج المقاومة السلميه سرا. فان شباب الصحافة السودانية اختاروا مواجهة النظام جهرا وجاءت جهر تحمل في حناياها مشروعها الضخم, ترصد كل شاردة وواردة عن الانتهاكات التي تقع في حق العاملين بمهنة المتاعب,
(جهر) تضع بين يدي القراء تقريرها السنوي والذي يستحق التقريظ والاشادة , فالتحيه لهم فردا فردا

المحتويات
(1) الإهداء.
(2) توطئة وتقديم.
(3) رصد عام لأبرز المتغيرات بخصوص (صدور/إعادة صدور/ توقف) الصحف (السياسية ?الاقتصادية – الاجتماعية – الرياضية).
(4) مؤشرات حول عودة الرقابة القبلية واشتداد الهجوم الأمني على الصحف.
(5) رصد عام وتوثيق لبعض حالات مصادرة ومنع صدور الصحف.
(6) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (جهاز الأمن). لعاملين بمؤسسات (سياسية) سودانية.
(7) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (الشرطة) لعاملين بمؤسسات (سياسية) سودانية.
(8) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (جهاز الأمن) لعاملين بمؤسسات (رياضية) سودانية.
(9) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (الشرطة). لعاملين بمؤسسات إعلامية (سياسية) عالمية.
(10) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتداء على الصحفيين)
(11) أوضاع الصحفيات.
(12) هجرة الصحفيين.
(13) نماذج لإجراءات نيابية وقضائيّة في مواجهة الصحفيين.
(14) الهجوم الإليكتروني.
(15) مؤسسات الدولة في مواجهة صحفيين.
(16) رصد عام وتوثيق لبعض المفارقات.
(17) التوصيات.
(18) الخاتمة.
(19) لمحات في درب حرية الصحافة والتعبير.
إهداء

نتقدم بالشكر والعرفان، لكل من ساهم (طوعاً) في إعداد هذا التقرير، وبمدنا بالمعلومات والمُقترحات، فولا جهود الجميع، لما استطعنا أن ندفع بهذا التقرير كي يري النور….وها نحن نسجّل اعترافنا بفضل أصدقاء، وصديقات، ومناصري، ومناصرات، وأعضاء (جهر)، ونُجدد العهد للجميع، ولشعبنا الجسور بمواصلة النضال الجماعي، حتى يستعيد الوطن عافيته، وتزدهر الصحافة في وطن يسع الجميع …

أرحل: لتزدهر الصحافة، وليستعيد الوطن عافيته
توطئة وتقديم:
في هذا اليوم العظيم، (الثالث من مايو 2015)، الذي يصادف (اليوم العالمي لحرية الصحافة): (3 مايو) من كل عام، نتقدم باسم صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) لزملائنا وزميلاتنا الصحفيين والصحفيات في السودان والعالم أجمع بأصدق التمنيات بدوام التقدُّم، وبالمزيد من العطاء في خدمة مهنتنا بمسؤولية، وشجاعة، وإقدام، وإخلاص، يجعل من مهنة الصحافة، مهنة يحترمها ويُقدّر دورها الجميع، ومن مُحترفيها، طليعة نضالية، تقف في الصفوف الأولى في الدفاع عن حقوق الإنسان، وحرية التعبير والصحافة، ولن يتأتي ذلك، دون مواصلة النضال الجسور، المشترك، دون كلل أو ملل، من أجل الارتقاء بمهنتنا، والدفاع عن مكاسبنا، التي تحقّقت بالتضحيات الجسام، وبالبذل والإقدام، في سبيل وطن حُر وشعب سعيد.
يسرّنا أن نقدّم حصيلة جهدنا السنوي، في هذا (التقرير) الذي نكرِّسه لـ(حالة وأوضاع حرية الصحافة والتعبير في السودان)، في الفترة بين (3 مايو 2014 ? 2 مايو 2015)، مواصلةً لتقليدنا الذي بدء قبل سنوات، وظللنا نواصل فيه، بقصد (رصد وتوثيق حالة الحريات الصحفية في وطننا السودان)، الذي ظل يرزح طيلة سنوات حكم الإنقاذ، تحت نير حكم الاستبداد، والدولة البوليسية الأمنية، في مناخ يكره ويُعادي الحريات كافّةً، ويتّسم بمُصادرة الحقوق، وقمع حرية الصحافة والتعبير، منذ الانقلاب المشئوم في (30 يونيو 1989) على نظام الحُكم الديمقراطي الثالث في السودان.
سنترك جبهة الرصد والإبلاغ والتوثيق لحالة وأوضاع الحريات الصحفية في السودان، تتحدث عن نفسها في هذا التقرير، حيث تمكّنا من رصد الانتهاكات التي وصلت إلي علمنا، عبر المُتطوعات والمُتطوعين في شبكات (جهر) من الراصدين والراصدات، وبمشاركة مُقدرة من مدافعي ومُدافعات حقوق الإنسان، من الصحفيين والصحفيات، والفاعلين في مجال حرية الصحافة، والتعبير، والإعلام البديل، والإعلام الجديد، وصحافة المواطن، فبفضلهم / ن ظلّت بياناتنا تعكس الواقع، وتفضح الانتهاكات، بُعيد حدوثها، مما أزعج الجُناة، ومُنتهِكي حقوق الإنسان، وحريات الصحافة والتعبير.
نود أن نُشير ضمن مقدمة هذا التقرير، إلي جهودٍ أُخرى، نقوم بها في صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)، وفي مقدّمة هذه الجُهود المبذولة ، موقفنا من (خطاب الكراهيَّة)، وسعينا لمكافحة هذا الخطاب المُدمِّر، عبر مُناهضته، ومقاومته، ومن حقّنا أن نعتز و نفخر في (جهر) بأننا أول من تبنَّي في (السودان)، هذه القضيَّة الهامَّة، وعملنا علي إقامة شراكة إستراتيجية، مُثمرة ومُنتجة، وفاعلة، ومُستدامة، بين الصحفيين والصحفيات في دولتي (السودان) و (جنوب السودان)، صدر عنها (إعلان نيروبي : حول مناهضة خطاب الكراهية، وتأكيد دور الميديا في فض النزاع، واحترام وتعزيز حقوق الإنسان في/ وبين جمهوريتي (السودان وجنوب السودان)، وأطلقنا حملة مناهضة خطاب الكراهية، والتي انضم لها عشرات الصحفيين والصحفيات في البلدين، و تستمر الحملة لمدة عام، بدءاً من (أكتوبر 2015)، وحتى (أكتوبر 2015) (أُنظر /ي باب حملة مناهضة خطاب الكراهية في نهاية التقرير)
يتضمَّن هذا التقرير – لأول مرّة ? باباً عن أوضاع المرأة الصحفية، مواصلة للجهد الذي بدء، وسيستمر، ولن يتوقف أبداً.
يتضمَّن كذلك معلومات بسيطة، ومُختصرة (أّولية)، تناولنا فيها، بعض آثار قمع الحريات الصحفية، وانتهاكات الحق في العمل، في مناخ سياسي وقانوني مُعادٍ لحريّة الصحافة، في السودان، وقد انعكس ذلك، في إجبار صحفيين وصحفيات – ومنهم كوادر ذات تدريب وكفاءة مهنية عالية – على ترك المهنة، أو في مُغادرة الوطن، بحثاً عن أوضاع أحسن في الهجرة، بل، وقبول مُغامرة التفكير في اللجوء السياسي، بكل ما يحمله من قسوةٍ وصُعوبات علي الصحفيين والصحفيات أفراداً وجماعات، وعلى أُسرهم، ونهدف من كُل هذا و ذاك، إلي إعطاء مؤشرات نعتقد أنها هامّة، وضروري التعرُّف عليها، حول آثار القمع الأمني، والمُحاربة في الأرزاق، التي يتعرض لها المجتمع الصحفي، والتي من بعض آثارها إغلاق و(تجفيف) الصحف.
يُختتم التقرير عن أوضاع حرية الصحافة والتعبير، بحزمة من (التوصيات)، نرى أنها هامة وضرورية لأي إصلاح يُكمن أن يتم في جبهة حريات الصحافة والتعبير، وذلك لإيماننا، أن الإصلاح الذي نبتغيه، ومعنا مُجتمعنا الصحفي، لا يُمكن تحقيقه، بمُجرد التركيز علي النقائص ورصد وتوثيق الانتهاكات فقط، دون إعمال الفكر والعقل، في اقتراح المُعالجات المطلوبة على المدى، القصير، والمتوسط، والطويل، وبناء قناعة راسخة أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بإسقاط النظام الذي قمع الحريات، وأغلق كُل الطُرق المؤدية للإصلاح، وهذه مهمة الشعب بأكمله، ومسئولية قواه الحية، وعلى المجتمع الصحفي، القيام بما يليه في التغيير الذي ينشده شعبنا العظيم، وفي سبيل تحقيق غاياتنا المنشودة، سنظل نواصل مع شعبنا ومجتمعنا الصحفي، النضال اليومي والمرحلي الصبور في ظل الحكم الشمولي، حتى تحقيق أهدافنا، بانتصار شعبنا الجسور، وإقامة دولة الحرية، والعدل، والمساواة، وازدهار الصحافة صناعةً ومهنة، فـ(معاً حتّى النصر المبين) .
يأتي هذا التقرير – تكملة، ومواصلةً – لجهودنا المبذولة في تقاريرنا السابقة، وسنواصل ? بلا ملل – خُططنا لتحقيق أهدافنا المرحلية والإستراتيجيّة، في إحداث التغيير المنشود، في واقع الحريات الصحفية، وحرية التعبير والتفكير والضمير، والحريات والحقوق كافّة، في بلدنا، وسنُواصل عملنا وجهودنا لتحقيق هذه الأهداف والغايات، وسنعض بالنواجذ علي شراكاتنا المحليّة والإقليميّة والعالمية، وبمواصلة خُططنا في المُناصرة وتمتين الشراكات، والتشبيك والتنسيق، مع القوى المُستفيدة من التغيير، لنسهم مع شركائنا كافّةً، في عمليّة تأسيس منظومة إعلامية مُتكاملة، حُرّة ومُغايرة وبديلة في السودان .

صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الأحد 3 مايو 2015)

رصد عام لأبرز المتغيرات بخصوص (صدور/إعادة صدور/ توقف) الصحف (السياسية ? الاقتصادية – الاجتماعية – الرياضية):

(1) الصحف (السياسية) التي صدرت خلال الفترة (3 مايو 2014 ? 2 مايو 2015):
(الصحافة) – (الرأي العام) ? (الأيام) ? (الإنتباهة) ? (السياسي) ? (السوداني) ? (الخرطوم) ? (الوطن) ? (الأهرام اليوم) ? (أخبار اليوم) ? (المجهر السياسي) -(الوان) – (السياسي)- (المشهد الآن)? (اليوم التالي) ? (الحرة) – (الجريدة) ? (التغيير) ? (أول النهار) ? (التيار) ? (الصيحة) ? (المستقلون) – (المستقلة) – (سيتزن – Citizen ? الإنجليزية) ? (سودان فيشن – Sudan Vision ? الإنجليزية) ?(رأي الشعب ? حزبية لحزب المؤتمر الشعي)- (الميدان – حزبية للحزب الشيوعي السوداني)

(2) الصحف (الاقتصادية) التي صدرت خلال الفترة (3 مايو 2014 ? 2 مايو 2015):
(إيلاف – أسبوعية) ? (الأسواق – أسبوعية).

(3) الصحف (الاجتماعية) التي صدرت خلال الفترة (3 مايو 2014 ? 2 مايو 2015):
(الدار) ? (حكايات) – (20 دقيقة).
(4) الصحف (الرياضية) التي صدرت خلال الفترة (3 مايو 2014 ? 2 مايو 2015):
(قوون) – (الصدى) ? (عالم النجوم) ? (الجوهرة) – (الزعيم) – (الأسياد) – (الزاوية) – (سوكر) – (ماركا) – (الهدف) ? (المشاهد).

(أولاً): قرارات سياسية بشأن توقف وإعادة صدور صحف:
1. صحيفة (الصيحة):
– (الثلاثاء 20 مايو 2014): أصدر جهاز الأمن قراراً بإيقاف صدور صحيفة (الصيحة) إلى أجل غير مُسمَّى بعد مصادرة عدد الصحيفة رقم (71) في نفس اليوم بعد الطباعة، وكانت (الصيحة) قد نشرت معلومات متعلقة بالفساد وردت إليها عبر نشر تسريبات في إطار صراع مراكز القوى فى الحزب الحاكم.
– (الأحد 6 يوليو 2014) سمح جهاز الأمن لصحيفة (الصيحة بالصدور).
– (الأحد 6 يوليو 2014) أوقف جهاز الأمن صدور صحيفة (الصيحة) بعد أن سمح لها بإصدار عدد واحد فقط.
– (الخميس 16 أكتوبر 2014): قرر رئيس الجمهورية عمر البشير، عودة صدور صحيفة (الصيحة) التي يوقف صدورها جهاز الأمن منذ (الأحد 6 يوليو 2014) بدون أسباب مُعلنة.
2. صحيفة (رأي الشعب):
-(الاثنين 2 يونيو 2014) : عاودت صحيفة (رأي الشعب) الصدور، بناءاً على السماح الأمني لها بالصدور، وخضعت إلى توقيف أمني منذ (الأربعاء 29 يناير 2014).
3. صحيفة (التيار):
-(الأربعاء 4 يونيو 2014) : استأنفت صحيفة (التيار) الصدور بناءاً على قرار المحكمة الدستورية الصادر يوم (الأربعاء 5 مارس 2014)، والذي قضى ببطلان الإغلاق الأمني لصحيفة (التيار)، وظلت مغلقة بأمر من جهاز الأمن منذ (السبت 12 فبراير 2012).

(ثانياَ): صدور صحف (ورقية) جديدة:
-(الأحد 18 مايو 2014): صدور صحيفة (المستقلة) السياسية.
– (الاثنين 6 أكتوبر 2014): صدور صحيفة (20 دقيقة) الاجتماعية
– (الثلاثاء 21 أكتوبر 2014): صدور صحيفة (ماركا) الرياضية.
– (الاثنين 12 يناير 2015): صدور صحيفة (الجوهرة) الرياضية.
– (الاثنين 2 فبراير 2015): صدور صحيفة (أول النهار) السياسية.
– (الأربعاء 11 مارس 2015): صدور صحيفة (السياسي) السياسية.
– (الاثنين 23 مارس 2015): صدور صحيفة (الزاوية) الرياضية.

(ثالثاً): عودة صدور صحف (سياسية – ورقية) كانت متوقفة لأسباب اقتصادية:
– عودة صدور صحيفة (الحرة) الورقية.

(رابعاً): عودة صدور صحف (سياسية – ورقية) كانت متوقفة لأسباب أمنية:
– (الأحد 6 يوليو 2014) و(الخميس 16 أكتوبر 2014): عودة صدور صحيفة (الصيحة)
– (الأربعاء 4 يونيو 2014): عودة صدور صحيفة (التيار).
– (الاثنين 2 يونيو 2014): عودة صدور صحيفة (رأي الشعب).

(خامساً): توقف صدور صحف (ورقية) لأسباب إدارية :
– توقف صحيفة (سيتيزن – Citizen – الانجليزية) عن الصدور، ومعاودة صدورها، بصورة غير مستقرة.
– (الاثنين 21 يوليو 2014/ السبت 5 يوليو 2014): توقف صحيفة (المشهد الآن) عن الصدور، وكانت قد صدرت يوم (الاثنين 14 أبريل 2014).
– (الثلاثاء 28 أكتوبر 2014): توقف صحيفة (الهدف) الرياضية عن الصدور، وكانت قد صدرت يوم (الاثنين 28 أكتوبر 2013).
– (الأحد 16 نوفمبر 2014): توقف صحيفة (20 دقيقة) الاجتماعية.
– (الثلاثاء 6 يناير 2015): توقف صحيفة (المشاهد) الرياضية عن الصدور، وأعلنت إدارتها التوقف عن الصدور نهائياً.
– (الأربعاء 1 أبريل 2015): توقف صحيفة (حكايات) عن الصدور، وأعلنت إدارتها التوقف لأجل غير مُسمى.
– (الخميس 23 أبريل 2015): توقف صحيفة (الصحافة) عن الصدور، وأعلنت إدارتها أن مدة توقفها (شهر)
– (الخميس 19 يونيو 2014 /الأربعاء 25 يونيو 2014): توقف صدور صحيفة (رأي الشعب)
– (الثلاثاء 3 يونيو 2014): توقف صدور صحيفة (الحرة).

(سادساً): صدور صحف (إليكترونية) جديدة:
صحيفة (سودانس ريبورتس) الإلكترونية: ([url]http://www.sudansreporters.net/[/url]). لكنها مازالت في مرحلة تحت التأسيس (البناء والصدور التجريبي)، ولم يُدشَّن صدورها بشكل رسمي بعد.

مؤشرات حول عودة الرقابة القبلية واشتداد الهجوم الأمني على الصحف

يمنع جهاز الأمن صحف، وصحفيين بعينهم من تناول بعض القضايا كـ(الفساد المالي لقيادات الحزب الحاكم، المليشيات الأمنية المسماة بـ(الدعم السريع)، صراع القوى داخل المؤتمر الوطني، نقد جهاز الأمن،..إلخ.
? (الثلاثاء 13 مايو 2014): أمر وكيل النيابة المعني بالتحقيق في قضية الفساد بولاية الخرطوم بحظر النشر في القضية، ذلك عبر خطاب رسمي وجهه للمؤسسات الإعلامية، وعلى الرغم من وجاهة رأي البعض بأن النشر قد يضر بسير القضية، إلا أن الغرض الفعلي من الحظر من النشر فى القضايا المرتبطة بفساد مسئولين ومتنفِّذين فى النظام، هو حجب المعلومات عن القارئ الذي لا تغيب على فطنته أن الظاهرة الحالية الخاصة بتسريب ملفات فساد مرتبطة بصراعات القوى داخل الحكومة، وحزبها الحاكم، وأن ما نُشر ليس سوى رأس جبل الفساد، بينما ما تزال آلاف الملفات تحتاج لجهود من صحافة استقصائية تكشف الفساد وتُعرِّيه بجرأة ومبدئيّة، وليس مُجرّد الاعتماد على التسريبات الأمنيّة التي تجئ وفق خُطة أمنيّة تُحدّد ضربة البداية، وتُوقف النشر فى الوقت الذي تراه مُناسباً، سوى بالتوجيه الأمني المُباشر أو عبر استخدام النيابات أو القضاء كما يحدث – الآن ? في قضايا بعينها.
? (الأربعاء 14 مايو 2014) في اجتماع لجهاز الأمن مع رؤساء تحرير الصحف، حاول جهاز الأمن تبرير نشاطه الإجرامي الذي تقوم به مليشياته (قوات الداعم السريع) تحت مبرر تنوير إعلامي عن نشاط تلك القوات، وأرسل خلال الاجتماع رسالة لرؤساء التحرير مفادها عدم التعرُّض (السلبي) لهذه القوات الأمنيّة التي مارست فى جنوب كردفان وغيرها جرائم وفظائع بحق المواطنين العُزّل ترتقي لمستوى الجرائم ضد الإنسانيّة.
? (الاثنين 19 مايو 2014) أصدرت رئاسة الجمهورية بياناً خُصِّص لتهديد الصحافة والإعلام، ووضع إطار عام لمحظورات النشر يتوافق ومضمون إجتماع جهاز الأمن برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين ظهر (الأربعاء 14 مايو 2014).
? (الأحد 8 يونيو 2014) : قال رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) إدريس الدومة أن جهاز الأمن أبلغه شفاهة يوم (الأحد 8 يونيو 2014) بتوقيف الكاتب الصحفي بـ (الجريدة) زهير السراج، من الكتابة إلى أجل غير مسمى.
? (الأربعاء 13 أغسطس 2014): أمر جهاز الأمن إدارات الصحف بحظر نشر كل ما يتعلق بـ (إعلان باريس) – إعلان سياسي بين قوى مُعارِضة للنظام – بخاصَّة الإشادة به، أو الدعوة لتأييده.
? (الجمعة 16 أكتوبر 2015): فرض جهاز الأمن رقابة (قبلية) مُشدَّدة على صحيفة (الصيحة) بعد السماح لها بإعادة الصدور يوم (الخميس 16 أكتوبر 2014)، وذلك بحضور الرقيب الأمني للمطبعة، حيث يقوم بمراجعة المواد الصحفية المعدة للنشر قبل طباعة الصحيفة، بما يؤخِّر الصحيفة عن اللحاق بموعد التوزيع، ويجعلها عُرضة للخسائر المالية
? (الأحد 12 أبريل 2014) منع جاهز الأمن، الصحف من التغطية الحُرّة للانتخابات، واستدعى الصحفيين في مناخ عملية انتخابية كان من الأسلم، بل، والطبيعي أن تشهد مزيداً من الانفتاح، ليتّسع هامش الحرية الذي تتحكم فيه السلطة، لكن الأوضاع الحالية تتسم بازدياد درجات القمع والتقييد على حرية النشر والتعبير والتنظيم، وغيرها من الحقوق الأساسية، وقد سبق ذلك، توجيهات أمنيّة للصُحف، طالب فيها جهاز الأمن رؤساء تحرير الصُحف بـ( عدم نشر أي مانشيت، أو صور سالبة عن الانتخابات، أو ضعف الإقبال عليها، والتركيز على الايجابي وإبرازه طُوال أيّام الاقتراع…الخ)، وهذا، وغيره، يفضح سياسة السلطة في قمع الحريات الصحفيّة، ويكشف عن رغبتها في تزييف الحقائق.

? (الاثنين 16 فبراير 2015): في مجزرة صحفية قضت بمصادرة جهاز الأمن لـ (14) صحيفة سياسية واجتماعية: صادر جهاز الأمن (14) عدد من صحف: (التيار، الرأي العام، الإنتباهة، آخر لحظة، الأهرام اليوم، أول النهار، الوطن، السوداني،أخبار اليوم، الوان، الصيحة، المجهر السياسي، الدار، وحكايات) في سابقة نوعية في تأريخ مصادرة الصحف بعد الطباعة، دون أن يكشف أسباب المصادرة.

(1) رصد عام وتوثيق لبعض حالات مصادرة ومنع صدور الصحف
درج جهاز الأمن على معاقبة الصحف بأثر رجعي – ذلك بمصادرتها بعد فترة وجيزة من نشرها لأي مادة صحفية يعتبرها جهاز الأمن بأنها (غير مرغوب فيها) ? مما يُعرِّض الصحف لخسائر مادية، وهي سياسة تهدف إلى (تخويف وإبتزاز وتركيع) الصحف وإجبارها للتوافق والخط الذي يرسمه جهاز الأمن، وللنأي بالصحافة عن عكس قضايا المواطنين ونشر الحقائق، ولإبعاد العناصر الصحفية غير المرضِي عنها أمنياً، أدناه رصد عام وتوثيق لبعض حالات مصادرة، ومنع صدور الصحف:

– (الثلاثاء 20 مايو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الصيحة).
– (الأحد 8 يونيو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الجريدة).
– (الثلاثاء 1 يوليو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأخبار).
– (الثلاثاء 1 يوليو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التغيير).
– (السبت 1 يوليو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التيار).
– (الثلاثاء 1 يوليو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأخبار).
– (الأربعاء 2 يوليو 2014) صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التغيير).
– (الخميس 3 يوليو 2014) منع جهاز الأمن صدور عدد صحيفة (التغيير).
– (الأربعاء 16 يوليو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأخبار).
– (الخميس 17 يوليو 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (المستقلون).
– (الخميس 14 أغسطس 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التيَّار).
– (الخميس 14 أغسطس 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الخرطوم).
– (الاثنين 25 أغسطس 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الخرطوم).
– (الأحد 14 سبتمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (اليوم التالي).
– (الأحد 14 سبتمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأخبار).
-(الأربعاء 24 سبتمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الجريدة).
– (الاثنين 29 سبتمبر2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأهرام اليوم).
-(الثلاثاء 28 أكتوبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الصيحة).
-(الخميس 30 أكتوبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الرأي العام).
-(الأحد 9 نوفمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الوطن).
-(الأحد 16 نوفمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأخبار).
-(الأربعاء 19 نوفمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التغيير).
-(الجمعة 14 نوفمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الجريدة).
-(الأحد 30 نوفمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الجريدة).
-(الأحد 7 ديسمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (المجهر).
-(الأربعاء 24 ديسمبر 2014): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الصيحة).
-(الخميس 1 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الأحد 4 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الثلاثاء 6 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الخميس 8 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الأحد 11 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة(الميدان).
– (الثلاثاء 13 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة(الميدان).
-(الخميس 15 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الصيحة).
-(الخميس 15 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الأحد 18 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الثلاثاء 20 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة(الميدان).
-(الخميس 22 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة(الميدان).
-(الثلاثاء 27 يناير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان)
-(الأربعاء 11 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التيَّار).
-(الأحد 1 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الأهرام اليوم).
-(الأحد 1 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة(الميدان).
-(الثلاثاء 3 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الميدان).
-(الأحد 15 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التيَّار).
– (الاثنين 16 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن (14) عدد من صحف: (التيار)، (الرأي العام)، (الإنتباهة)، (آخر لحظة)، (الأهرام اليوم)، (أول النهار)، (الوطن)، (السوداني)، (أخبار اليوم)، (الوان)، (الصيحة)، (المجهر السياسي)، (الدار)، و(حكايات).
– (الثلاثاء 17 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التيَّار).
– (الأربعاء 18 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (السوداني).
– (الأربعاء 18 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (المجهر).
– (الأربعاء 18 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (الانتباهة).
– (الأربعاء 18 فبراير 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (التغيير).
-(الأحد 1 مارس 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (آخر لحظة).
– (الأربعاء 15 ابريل 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (المجهر السياسي).
– (السبت 18 ابريل 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (اليوم التالي).
– (الاثنين 20 أبريل 2015): صادر جهاز الأمن عدد صحيفة (السوداني).

(2) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (جهاز الأمن) لعاملين بمؤسسات (سياسية) سودانية:
– (الأحد 11 مايو 2014) : أطلق جهاز الأمن سراح الكاتب الصحفي تاج الدين عرجة بعد اعتقال دام (161) يوماً منذ (الثلاثاء 27 ديسمبر 2013).
– (الجمعة 23 مايو 2014): اعتقل، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفي بصحيفة (الخرطوم) أمير السني بانقا
– (الاثنين 26 مايو 2014) اعتقل جهاز الأمن مراسل صحيفة (الإنتباهة) بمدينة (الجنينة) محي الدين زكريا.
– (الخميس 29 مايو 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مراسل (التغيير) في مدينة (نيالا) خالد جبريل.
– (السبت 7 يونيو 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفي بصحيفة (السوداني) محمد حمدان.
– (الأربعاء 9 يوليو 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع رئيس تحرير صحيفة (المستقلة) جمال عنقرة.
– (الأربعاء 9 يوليو 2014) استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (المستقلة) حنان عيسى.
– (الثلاثاء 5 أغسطس 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (الخرطوم)، ورئيسة القسم الاقتصادي رحاب عبد الله.
– (الثلاثاء 5 أغسطس 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفي بصحيفة (الخرطوم) شوقي عبد العظيم.
– (الأربعاء 6 أغسطس 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بـ(الأخبار) لبنى خيري.
– (الأربعاء 20 أغسطس 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (الخرطوم) نضال عجيب.
– (الثلاثاء 2 سبتمبر 2014) : استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع رئيسة القسم السياسي بصحيفة (الأخبار) الصحفية (لبنى خيري).
– (الثلاثاء 2 سبتمبر 2014) و(الأربعاء 3 سبتمبر 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفي بصحيفة (الأخبار) محمد علي محمدو.
– (الاثنين 22 سبتمبر 2014) : اعتقل، وحقَّق، وسجن جهاز الأمن الصحفي بصحيفة (اليوم التالي) عبد الرحمن العاجب.
– (الاثنين 22 سبتمبر 2014): اعتقل، وحقَّق، وسجن جهاز الأمن المُصور الصحفي السابق بصحيفة (الحُرّة) عيسى الزين.
-(السبت 8 نوفمبر 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع رئيس تحرير (الصيحة) أحمد يوسف التاي.
-(السبت 8 نوفمبر 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع المُحرِّر العام لصحيفة (الصيحة)، يوسف الجلال.
– (السبت 13 ديسمبر 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (التيَّار) أسماء ميكائيل أسطانبول.
– (الأحد 21 ديسمبر 2014): اعتقل، وحقَّق جهاز الأمن مع عضو (سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين)، الصحفي بصحيفة (الميدان) محمد الفاتح يوسف همة (محمد نيالا).
– (الأحد 18 يناير 2015): استدعى، حقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (التغيير) مزدلفة دكَّام.
– (الأحد 18 يناير 2015): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع رئيسة تحرير صحيفة (التغيير) سمية سيد.
– (الأحد 18 يناير 2015): استدعى، وحقَّق جهاز مع الصحفية بصحيفة (المستقلة)، ورئيسة القسم الاقتصادي هنادي الهادي.
– (الأربعاء 28 يناير 2015): استدعى، حقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (الجريدة) ندى رمضان.
– (الثلاثاء 10 فبراير 2015): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (التيَّار) إنعام آدم.
– (الأربعاء 11 فبراير 2015): حقَّق جهاز الأمن رئيس تحرير صحيفة (التيَّار) عثمان ميرغني.
– (الأربعاء 11 فبراير 2015): حقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (التيَّار) إنعام آدم.
– (الاثنين 2 مارس 2015): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (المستقلة) حنان عيسى.
– (الاثنين 2 مارس 2015): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفي بصحيفة (التغيير) محمد سعيد حلفاوي.
– (الأحد 15 مارس 2015): اعتقل، وحقَّق جهاز الأمن في مدينة (الضعين)، بولاية شرق دارفور، مع مدير قسم الصحافة والمطبوعات بهيئة الإذاعة والتلفزيون خليفة كشيب.
– (الأحد 15 مارس 2015): اعتقل، وحقَّق جهاز الأمن في مدينة (الضعين)، بولاية شرق دارفور، مع مراسل صحيفة (التيار) محمد نينات.
– (الأحد 15 مارس 2015): اعتقل، وحقَّق جهاز الأمن في مدينة (الضعين)، بولاية شرق دارفور، مع مراسل صحيفة (الإنتباهة) أبو بكر محمد عيسى الصندلي.
– (الثلاثاء 31 مارس 2015): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفية بصحيفة (الوان) مشاعر دراج.
– (الخميس 16 أبريل 2015): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) أشرف عبد العزيز.
– (الخميس 23 ابريل 2015 ): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الكاتبة الصحفية (سهير عبد الرحيم).

(3) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (الشرطة) لعاملين بمؤسسات (سياسية) سودانية

-(الأحد 11 مايو 2014): قبضت الشرطة القبض على رئيس تحرير صحيفة (الصيحة) ياسر محجوب، واقتادته إلى نيابة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم، ثم أودعته حراسة قسم شرطة الخرطوم شمال.
-(الثلاثاء 10 يونيو 2014): احتجزت شرطة المباحث بمدينة (النهود) الصحفي بصحيفة (الجريدة) حسن إسحق، وكان قد سافر إلى مدينة (النهود) في مهمة رسمية.
– (الجمعة 4 يوليو 2014) احتجزت شرطة مدينة (النهود) الصحفية بصحيفة (سيتيزن) الإنجليزية (عائشة السماني)، وكانت قد سافرت إلى مدينة (النهود) في مهمة صحفية.
– (الثلاثاء 9 سبتمبر 2014): قبضت الشرطة على رئيس تحرير صحيفة (الوطن) بكري المدني، وتوجهت به نحو ولاية الجزيرة – مدينة مدني -وفي الطريق إلى ولاية الجزيرة، أطلقت سراحه في منطقة (المسعودية) بولاية الجزيرة.
– (الأربعاء 27 أغسطس 2014): احتجزت، وحقَّقت الشرطة، مع الصحفي بصحيفة (الخرطوم) مرتضى أحمد.
-(الثلاثاء 16 سبتمبر 2014) : قبضت الشرطة علي الصحفية بقسم (المنوعات) في صحيفة (المستقلة) سُميَّه عبد السلام، واقتيدت من مقر الصحيفة بـ(الخرطوم) إلى مقر المباحث الجنائية بمدينة (مدني)، واُفرج عنها بالضمان الشخصي بعد التحقيق، ذلك في مواجهة بلاغ الشاكي فيه (جامعة القرءآن الكريم ? مدني)!!
– (الثلاثاء 2 ديسمبر 2014): اقتادت شرطة المحاكم الصحفية بصحيفة (الوطن) رشان أوشي، من مقر صحيفة (الوطن) بحي (الخرطوم شرق)، إلى مقر محكمة الملكية الفكرية بحي (الخرطوم 2)، بشأن بلاغ (جهاز الأمن) ضدها تحت المادة (159) من القانون الجنائي:(إشانة السمعة).
– (الأربعاء 24 ديسمبر 2014): قبضت الشرطة على الصحفي بصحيفة (التيار) تاج السر ود الخير، من مقر سكنه بحي الدرجة، بمدينة (مدني)، بولاية الجزيرة، واقتادته إلى نيابة جرائم المعلوماتية بمدينة (بحري) بولاية الخرطوم.
– (الثلاثاء 30 ديسمبر 2014) : قبضت الشرطة على رئيس مجلس إدارة صحيفة (المستقلة) علي حمدان، من مقر الصحيفة بحي الخرطوم شرق، واقتادته إلى مقر نيابة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم.
– (الثلاثاء 30 ديسمبر 2014) : قبضت الشرطة على رئيس تحرير صحيفة (المستقلة) – بالإنابة – زين العابدين العاجب، من مقر الصحيفة بحي الخرطوم شرق، واقتادته إلى مقر نيابة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم.
– (الثلاثاء 3 مارس 2015): استدعت، وحقَّقت شرطة أمن المجتمع مع الصحفية بصحيفة (السوداني) رقية يونس.
– (الأربعاء 4 مارس 2015): استدعت، وحقَّقت شرطة أمن المجتمع مع الصحفية بصحيفة (الجريدة): لبنى عبد الله.
– (الأربعاء 4 مارس 2015): استدعت، وحقَّقت شرطة أمن المجتمع مع الصحفي بصحيفة (السوداني) الطيب علي.

(4) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (جهاز الأمن، نيابة الصحافة والمطبوعات) لعاملين بمؤسسات (رياضية) سودانية:

– (الثلاثاء 10 يونيو 2014)، استدعت، وحقَّقت نيابة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم، مع الصحفية بالقسم الرياضي بصحيفة (الصيحة) ياسمين أحمد أمام، بشأن مادة صحفية نشرتها الصحيفة حول الفساد في القطاع الرياضي.
– (الأحد 7 ديسمبر 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع رئيس تحرير صحيفة (المشاهد الرياضية): (قسم خالد)، بشأن مادة صحفية نشرتها (المشاهد الرياضية)، تتعلَّق باستدعاء جهاز الأمن لأحد المشجعين الرياضيين.
– (الأحد 7 ديسمبر 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع مدير تحرير صحيفة (المشاهد الرياضية) (أيمن كبوش)، بشأن مادة صحفية نشرتها (المشاهد الرياضية)، تتعلَّق باستدعاء جهاز الأمن لأحد المشجعين الرياضيين.

(5) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتقال، التوقيف، الاستدعاء، والتحقيق) بواسطة (الشرطة) لعاملين بمؤسسات إعلامية (سياسية) عالمية
– (الخميس 15 مايو 2014): اعتقلت شرطة المباحث مراسل الـ (بي بي سي – BBC) بالسودان (محمد محمد عثمان عمر) من خارج مقر مجمع محاكم الحاج يوسف، واقتادته إلى إحدى مقار المباحث المجاورة، حيث حققت معه حول تصويره مشاهد، واخذ إفادات من خارج المبنى بعد نهاية جلسة محاكمة الطبية (مريم)، وقد أوضح لهم محمد عثمان حصوله على إذن بالتصوير من القاضي، وأطلق سراحه بعد تحقيق قصير.
– (الخميس 21 أغسطس 2014): استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع مُراسل صحيفة (الشرق الأوسط) بالسودان (أحمد يونس محمد أبكر)، وقبيل مثوله، هاتفه جهاز الأمن طالباً منه الحضور الفوري لمبنى جهاز الأمن ? دائرة الإعلام – بحي الخرطوم (2)، واستغرق التحقيق معه بضع ساعات حول المواد الإعلامية المُتعلِّقة بالسودان التي تنشرها صحيفة (الشرق الأوسط). كما حمَّله جهاز الأمن مسؤولية السياسة التحريرية لصحيفة (الشرق الأوسط) وكل ما يُنشر عن السودان، وهدَّده بسحب ترخيصه، وإيقافه عن العمل، وتقديمه إلى محاكمة عسكرية. وقبل إطلاق سراحه في السادسة من مساء (الخميس 21 أغسطس 2014) أمره جهاز الأمن بالعودة الفورية لذات المقر الأمني متى ما طُلب منه ذلك، بإدِّعاء أن التحقيق معه لم يكتمل بعد.
– (الخميس 28 أغسطس 2014) استدعى جهاز الأمن يوم مراسل الـ(بي بي سي – BBC) بالسودان (محمد محمد عثمان عمر)، وأمره ? عبر الهاتف- بالحضور لمقر جهاز الأمن ? دائرة الإعلام – بحي الخرطوم (2)، وظل معتقلاً لمدة (أربع) ساعات منذ (العاشرة صباحاً – حتى الثانية بعد الظهر)، وتم التحقيق معه حول مادتين صحفيتين نشرهما موقع الـ(بي بي سي – BBC) تتعلق الأولى بأوضاع الصحة، والثانية بمعاناة اللاجئين (الجنوب سودانيين) بالسودان، واعتبر جهاز الأمن بأن ما نُشر عن أوضاع الصحة فيه تشويه لصورة السودان!
– (الخميس 23 أكتوبر 2014): اعتقل جهاز الأمن، مراسل صحيفة (الحياة) اللندنية بالخرطوم، الكاتب الصحفي بصحيفة (التغيير) النور أحمد النور، واُقتيد إلى مقر جهاز الأمن ? دائرة الإعلام – بحي الخرطوم (2)، وحُقِّق معه لفترة قصيرة حول خبر نشرته صحيفة (الحياة اللندنية) متعلق بموضوع الكهرباء، بعدها، وبناءاً على طلبه، اُقتيد إلى مقر صحيفة (التغيير) حيث سلَّم رئيس تحريرها مفتاح سيارته، ثم اقتيد إلى مقر الأمن السياسي (عمارة بحري)، وطُلب منه إيداع متعلقاته الشخصية، ومنه إلى سجن كوبر مكان اعتقاله، حيث ظل مسجوناً، بلا تحقيق، قبل أن يُطلق سراحه بعد (سبعة) أيام.

(6) رصد عام وتوثيق لبعض حالات (الاعتداء على الصحفيين)
في مؤتمر صحفي لحزب سياسي معارض:
– (الأحد 18 مايو 2014) تعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين لاعتداء لفظي وبدني في دار حزب الأمة بأمد رمان أثناء مشاركتهم في تغطية مؤتمر صحفي، والصحفيون المُعتدى عليهم هم: (بهرام عبدالمنعم، خالد فرح ، فاطمة غزالي، زهير عثمان، محمد الفاتح رامتان).
تفتيش مقر صحيفة ومصادرة ممتلكات:
-(الأربعاء 28 مايو 20145): بناءاً على أمر من نيابة أمن الدولة، تم تفتيش مقر صحيفة (الصيحة)، حيث قام أشخاص يرتدون زيّاً مدنياً – يُعتقد أنهم من جهاز الأمن أو شرطة النيابة ? يُرافقهم كل من وكيل نيابة أمن الدولة، ووكيل نيابة الصحافة والمطبوعات ، بتفتيش مكتبي رئيس تحرير، ومدير تحرير الصحيفة تفتيشاً دقيقاً، وأخذوا معهم مستندات متعلقة بفساد الحزب الحاكم.
اقتحام صحيفة والاعتداء على رئيس تحريرها، ومصادرة ممتلكات:
– (السبت 19 يوليو 2014) : إقتحمت قُوّة مُسلحة مقر صحيفة (التيار)، واعتدت بالضرب على رئيس تحريرها عثمان ميرغني ، نُقل على إثره إلى المستشفى، ونهبت القوة المسلحة أجهزة كومبيوتر، وهواتف محمولة خاصة صحفيين ، مستخدمة التهديد بالقوة، واستقلت القوة المعتدية عربتين (لاندركورز)، وكان يتحدث أفراد منها قبل، وأثناء، الاعتداء عن (…المعارك المسلحة في فلسطين… والمُخذِّلين عن الجهاد…).
الإجبار على ملء الاستمارة الأمنية:
– (الثلاثاء 5 أغسطس 2014) : استدعى، وحقَّق جهاز الأمن مع الصحفي بصحيفة (الخرطوم) شوقي عبد العظيم، وأمره جهاز الأمن بملء (إستمارة المعلومات الأمنية) الخاصة بالصحفيين – تتضمن معلومات شخصية ورسمية – ولمَّا رفض شوقي إطاعة الأوامر الأمنية، تعرَّض لاعتداء معنوي، شمل الاستفزاز والتعامل غير اللائق من قبل جهاز الأمن.
احتجاز وتهديد من قبل الشرطة:
– (الأربعاء 27 أغسطس 2014): احتجزت الشرطة الصحفي بجريدة (الخرطوم) مرتضى أحمد، ذلك داخل مكتب الأمن بوزارة الداخلية، وحققت معه – بسبب تغطيته اعتصام سيدة أمام مبنى الوزارة – وهددته، ومن ثم أطلقت سراحه بعد حوالي نصف ساعة من الاحتجاز.
سلب الحق في الانتخاب والتكوين والتنظيم:
– (الأربعاء 9 سبتمبر 2014): إعلان نتيجة إنتخابات إتحاد الصحفيين السودانيين، إثر عملية انتخابية مزوَّرة، مما يُمثل إنتهاكاً لحقوق الصحفيين في (الانتخاب، التعبير، التنظيم… وغيرها من الحقوق).
(مائة) يوم من العُزلة:
– (الثلاثاء 16 سبتمبر 2014): أفرج جهاز الأمن عن الصحفي بصحيفة (الجريدة) حسن إسحق المعتقل منذ (الثلاثاء 10 يونيو 2014)، بعد قضاءه (مائة يوم) في السجن، وكانت قوة من شرطة المباحث قد اقتادته ظهر (الثلاثاء 10 يونيو 2014) من سوق مدينة النهود إلى (قسم الشرطة)، مكان احتجازه والتحقيق معه، وتعرُّضه إلى تعذيب سبَّب له الأذى الجسيم في أنحاء متفرقة من جسده، مُضافاً إلى إهانات لفظيَّة، وإذلال معنوي، وظل بقسم الشرطة حتى حوالي السابعة والنصف من مساء (الثلاثاء 10 يونيو 2014)، أُودع بعدها سجن النهود في حوالي الثامنة من مساء (الثلاثاء 10 يونيو 2014) قبل أن يُحوَّل إلى سجن الأبيض يوم (الثلاثاء 1 يوليو 2014) بموجب أمر الطوارئ الذي أصدره والي ولاية غرب كردفان (أحمد خميس).
معاملة غير كريمة وإساءات اجتماعية
– (الأحد 21 ديسمبر 2014): اعتقل، وحقَّق جهاز الأمن مع عضو (سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين)، الصحفي بصحيفة (الميدان) محمد الفاتح يوسف همة (محمد نيالا)، واقتيد من مقر المرصد السوداني لحقوق الإنسان بحي الخرطوم (3)، حيث كان يشارك، ضمن آخرين، في منشط علني، وقانوني، ضمَّ صحفيين وإعلاميين، وداهم جهاز الأمن المقر، وأوقف المنشط، وفتَّش المقر، وصادر هواتف نقَّالة، وأجهزة كومبيوتر، وأمر غالبية الحضور بمغادرة المكان. وأُودع (محمد نيالا) في مقر جهاز الأمن بحي العمارات شارع (47)، اقتيد بعدها إلى (مقر أمني آخر)، قبل أن يُودع نهاية في مقر جهاز الأمن بحي (قاردن سيتي)، جوار(السفارة العراقية)، بالخرطوم ، وتعرَّض إلى معاملة غير كريمة، وإلى إساءات عُنصرية، وصُودر هاتفه، وجهاز حاسوبه الشخصيين، وبعد أن أطلق سراحه بعد (سبع ساعات) من التحقيق الأول، أمره جهاز الأمن بالحضور لمقره لمدة أسبوع.
اهانة وطرد صحفيين إبّان لقاء رئيس الجمهورية مع (إعلاميي للحركة الإسلامية):
– (الخميس 12 فبراير 2015): حقَّق، وطرد جهاز الأمن الصحفيين بصحيفة (الأهرام اليوم) عبد الرءوف طه، وأبو بكر مختار من (قاعة الزبير للمؤتمرات) – قبالة شارع القيادة العامة بالخرطوم – أثناء تغطيتهما منشطاً رسمياً تحت مُسمَّى: (لقاء رئيس الجمهورية مع قادة العمل الإعلامي للحركة الإسلامية)، وأثناء جلوس الصحفيين بالقاعة، وتأديتهما واجبهما المهني – بتكليف من الصحيفة التي يعملان فيها? وفي وجود رئيس الجمهورية عمر البشير، حضر إليهما عنصر من جهاز الأمن – يحمل مسدساً بين ملابسه – أمرهما بالخروج من القاعة والتوجُّه معه، حيث اقتادهما إلى غرفة ملحقة بالقاعة. وفي الغرفة الملحقة حقَّق معهما جهاز الأمن حول طريقة، وسبب قدومهما إلى القاعة، وهدَّدهما، واستفزَّهما، ورمى على الأرض بطاقتي دخولهما القاعة. وكان الصحفيان قد حضرا إلى تغطية المنشط بتكليف رسمي من رئيس تحرير صحيفة (الأهرام اليوم) الذي أعطى الصحفي (عبد الرءوف) بطاقة دخول للمقر بالرقم: (27)، وبطاقة مثلها لـ(أبوبكر) رقمها: (31).
تسبب الشرطة في (اختناق، أذى، إصابات) صحفيين:
– (السبت 28 فبراير 2015): داهمت الشرطة إحدى دور الأحزاب السياسية بمدينة (دنقلا) بالولاية الشمالية، لإيقاف منشط سلمي، وأطلقت الغاز المسيل للدموع – بكثافة شديدة- مما أدى لتدافع الحاضرين، وتعرض صحفيون كانوا في مهمة رسمية لـ(إختناق، أذى، إصابات طفيفة)، وهم: أميمة عبد الوهاب (آخر لحظة)، أم زين آدم (الرأي العام)، ومصطفى إبراهيم (المستقلة).

شرطة أمن المجتمع تُحقق مع صحفي وتأمره بتسليم وقائع مادة صحفية:
– (الأربعاء 4 مارس 2015): استدعت شرطة أمن المجتمع الصحفي بصحيفة (السوداني) الطيب علي، وحقَّق معه ضابط، ومتحري لمدة (أربعين دقيقة) بسبب مواد صحفية منشورة بالصحف، مُتعلقة بـ(الإيدز، وإحصائيات عن العاملين في مجال الجنس بالخرطوم)، وأمره ضابط شرطة بتسليم التسجيل الذي يحتوى على وقائع المادة الصحفية موضوع التحقيق.
أوامر أمنية لصحفيين بعدم اشتراكهم في أي نشاط عام:
– (الأحد 15 مارس 2015): أعتقل جهاز الأمن في مدينة (الضعين)، بولاية شرق دارفور، مدير قسم الصحافة والمطبوعات بهيئة الإذاعة والتلفزيون (خليفة كشيب)، ومراسل صحيفة (التيار)، الموظف في وزارة الصحة (محمد نينات)، ومراسل صحيفة (الإنتباهة)، الموظف في وزارة المالية (أبو بكر محمد عيسى الصندلي)، وحقَّق معهم جهاز الأمن، واتهمهم بـ(التحريض) و(المشاركة) في تظاهرات طلاب بالمرحلة الثانوية بالمدينة يوم (الثلاثاء 10 مارس 2015)، احتجاجاً على انقطاع خدمة التيار الكهربائي من الضعين، وأمر جهاز الأمن الصحفيين بكتابة تعهُّدات بعدم إشتراكهم / تواجدهم في أي نشاط (عام) حتى نهاية إمتحانات الشهادة السودانية، غير أن الصحفيين رفضوا إطاعة الأوامر الأمنية.
استمارة المعلومات الأمنية:
يُجبِر جهاز الأمن الصحفيين على ملء استمارة (تتضمن معلومات شخصية ورسمية)، ويتخذ جهاز الأمن عدة طرق للحصول على معلومات الاستمارة، من بينها إرسال الاستمارة للصحفيين، ومطالبتهم بملء الاستمارة عند استدعاءهم، أو اعتقالهم، وتتضمَّن الاستمارة معلومات تنتهك الخصوصية الشخصية التي يكفلها دستور (2005) الساري حالياً، وتكفلها وتكرِّسها المواثيق والعهود التي أصبح السودان طرفاً فيها، ومع ذلك، يصر جهاز الأمن على انتهاكها، ويُعاقب الذين يرفضون إطاعة الأوامر الأمنية.

أوضاع الصحفيات
خلال الفترة (3 مايو 2014 ? 2 مايو 2015)، وثّقت (جهر) بعض الانتهاكات التي طالت (الصحفيات)، مع الإشارة إلى حقيقة وجود انتهاكات لم يُعلن عنها بناءاً على طلب الضحايا، وغيرها من الانتهاكات الغائبة عن سجلات (جهر) لأسباب مختلفة، أهما كبر حجم الانتهاكات مقارنة بالمرصود، والموثّق منها، ويمكن تصنيف الانتهاكات التي تطال الصحفيات إلى نوعين:
– الانتهاكات (غير المُعلن عنها).
– الانتهاكات (المُعلن عنها).

ونعني بـ(الانتهاكات المُعلن عنها) تلك الانتهاكات التي تتسبب فيها جهات رسمية، وتجري إجراءاتها بصورة رسمية، ومُعلنة، أو مكشوفة، مثل انتهاكات (جهاز الأمن، الشرطة، المؤسسات العدلية، مؤسسات الدولة المختلفة والنافذين فيها…الخ)، وهي مُوثقة ? بالحد المعقول ? وهى موثقة بـ(الاسم، التاريخ،…الخ).

في الجانب الثاني نُعني بـ(الانتهاكات غير المُعلن عنها) تلك الانتهاكات (المسكوت عنها) بشكل رسمي من قبل (المُنتهِكين، والمُنتهَكة حقُوقهن ) على حد سواء، أو المُفصح عنها بصورة نادرة، أو غير المُدرك لطبيعتها، للكثيريات في غالبية الأحيان، وهي قضايا (المسكوت عنه)، وهي، معروفة بشكل عام، ومُتداولة في الروايات الشعبية والمجتمعية، لكنّها تحتاج إلى زمن، وإلى إمكانيات أكبر ، وإلى مقاومة ثقافة (الصمت) وتشجيع ثقافة (رفع الصوت عاليا)ً ضد الانتهاكات، وإلى جهد كبير لإخراجها من دائرة (السر)، إلى فضاء (العلن).

أولاً: الانتهاكات غير المُعلن عنها:

1. بيئة صحفية غير صديقة للنساء:

لازالت المؤسسات الصحفية تفتقر للبيئة المناسبة للصحفيات، وللسياسات الحساسة تجاه قضايا النوع الاجتماعي – الجندر- التي تُراعي احتياجاتهن الاجتماعية، حيث لا يوجد، بل تنعدم في المؤسسات الصحفية، والإعلامية الحالية، سياسات واضحة، تُحيل دون، وتُناهض، وتُعاقب على (التحرش الجنسي، والتمييز على أساس النوع الاجتماعي)، كما تفتقر السياسات الإعلامية في مجملها، بما فيها قانون الصحافة، إلى الحساسية الحقوقية تجاه النساء بدءاً من (اللغة، أماكن الراحة، مساحة للخصوصية، ساعات الرضاعة، اليوم الصحي، عطلة الوضوع)، مروراً بـ(منهج، وطرق لمعالجة أوضاع الصحفيات، وحمايتهن، وتحقيق فرص متوازنة في التدريب والتأهيل والترقي ، مقارنة بزملائهن الصحفيين…الخ)، عليه، تُساهم نتائج تلك السياسات، والأوضاع الحالية، إلى تدني أداء الصحفيات، والإعلاميات، وإقصائهن من مواقع القرار، وعدم إنصاف الناجيات من الانتهاكات.
مُضاف إلى ذلك تنامي ظاهرة (التحرش الجنسي) الصادرة عن ? ليس بالضرورة الاتفاق أو الاختلاف على أوجه الحصر التالية: (قيادات بالمؤسسات الإعلامية، زملاء بالمهنة، مصادر صحفية،…الخ)، وهذه الظاهرة – التحرش- تحدث، وتنمو، بمعدلات عالية في بيئة صحفية مُعادية للصحفيات، ضمن بيئة أكبر (اقتصادية، واجتماعية، وسياسية، وثقافية) قائمة على التمييز السلبي ضد النساء ، والمرأة العاملة ، وذلك في ظل غياب ملاذ قانوني، وحماية (اجتماعية ? نفسية) تُشعرهن بالأمان، وإحساسهن بأنهن يعملن في بيئة (صديقة للصحفيات)، ويكون ثمن ذلك، ممارسة المهنة في ظروف قاهرة، أو التعرَّض للشائعات وللوصم، وفي بعض الأحوال، ترك المهنة .
2. أوضاع الصحفيات المُتدربات والمتعاونات:
يندر تناول وتحليل قضايا الصحفيات (المتدربات، والمتعاونات)، واللاتي يُشكلن الغالبية مقارنة بالرجال في غالبية الصحف اليومية، نجدهن يعملن في ظروف قاهرة، وأحياناً مُجحِفة، بل غير واضحة ما يخص حقوقهن وواجباتهن، فغالبية الصحف لا تلتزم بتوفير مستحقات مالية مجزية، أو عقود/ اتفاقات تُحدِّد فترة التدريب، وطبيعته، وغالباً ما يُوكل إليهن المهام الصعبة، والخارجية كجمع المعلومات والعمل الميداني، دون حفظ – فعلي – لحقوقهن الأدبية، والمادية، وفي غياب، وتغييب للمحددات القانونية، والاجتماعية، التي تشكل لهن الحماية النوعية.

ثانياً: الانتهاكات المُعلن عنها:

نماذج من انتهاكات ? مُعلن عنها- تعرَّضت ويتعرَّض لها (صحفيات):
وفي هذا الجانب وثَّقت (جهر): تعرُّض (9) صحفيات لانتهاكات بواسطة (الشرطة)، وتعرُّض (20) صحفية لانتهاكات من قبل (جهاز الأمن)، إضافة إلى (12) استدعاء وتحقيق طال صحفيات بواسطة نيابتى (الصحافة والمطبوعات بالخرطوم ومدني، والجرائم الموجهة ضد الدولة)، وتعرُّض (18) صحفي?

تعليق واحد

  1. انشاء الله ياحسين خوجلى تكون توبة نصحوة وتعرف انو مافى بديل للديمقراطية الا الديمقراطية .وانت كنت السبب الاساسى فى تقويض الديمقراطية ايام الراجل الطيب الامام الصادق المهدى .الراجل قعد ثلاثة سنة وكان انت وشيخك الترابى تجوا بعدة لكن شهوة الحكم الراكبة الجبهجية عمتكم .لكن ثورة الخلاص قادمة قريبا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..