أخبار السودان

( تسامي ) : ندعو إلى تحالف واسع للتضامن وحماية الطلاب السودانيين المنحدرين من دارفور

( تسامي ) : ندعو إلى تحالف واسع للتضامن وحماية الطلاب السودانيين المنحدرين من دارفور
ظللنا نراقب ونتابع باهتمام شديد أحداث جامعة شرق النيل بالخرطوم بحرى التى ابتدرها طلاب (حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين) الموالية للحزب الحاكم في السودان، بشن هجمات ضد رابطة طلاب دارفور بجامعة شرق النيل ، و ما اسفرت عنه الأحداث من مقتل احد الطلاب المحسوبين على الحكومة، و اصابة عشرات الطلاب السودانيين المنحدرين من إقليم دارفور مما ادي الي اصابات متفاوتة وسطهم.
ووفقاً لرصدنا للتطورات؛ فقد بدأت الأحداث في الـ 30 من شهر أبريل الماضي، بعد هجوم نحو (150) من طلاب المؤتمر الوطني بمساعدة مباشرة من قبل حرس الجامعة على إجتماع طلاب ينحدرون من إقليم دارفور، بدار الرابطة ، والإعتداء عليهم ضربا مستخدمين السواطير والسيخ والخراطيش..
والأحداث في مجملها لا يمكن فصلها عن سلسلة تطورات سابقة مثل حوادث طرد طالبات من داخليات ” البركس في جامعة الخرطوم العام الماضي، وقتل العشرات من طلاب ذات الإقليم.
ولا يمكن أن يخرج أي تفسير موضوعي لحملة الإعتقالات، والعنف ضد الطلاب، من سياق الإحتقان الإجتماعي والثقافي، وتمظهره في جانبه السياسي، القائم على استهداف مجموعات عرقية معينة، وممارسات سياسات الإقصاء والإلغاء، والتطهير العرقي.
ومثل هذه الممارسات أدت إلى انفجار الصراعات المسلحة، حول السلطة والثروة، واتساع دائرة الحرب، وتحويل كل السودان إلى بركان يتفجر كل يوم، ليصل مرحلة التشظي والإنقسامات.
ونحن في التضامن السوداني لمناهضة التمييز العنصري ” تسامي”، انطلاقاً من موقفنا الثابت في مناهضة كافة أشكال التمييز، إذ نحذر من استمرار سياسات التمييز العنصري، ننبه إلى أن لكل فعلٍ رد فعل معاكس له في الإتجاه، ومساوٍ له في المقدار، وأن كل فعلٍ ورد فعل سيزيدان من الأزمات السودانية المركبة والمعقدة. لذلك ندعو الحكومة ومؤسساتها الأمنية والعدلية، وفروعها السياسية والطلابية إلى وقف العنف الممنهج ضد الطلاب السودانيين المنحدرين من دارفور .
ونناشد السودانين جميعهم، وعلى وجه التحديد القوى السياسية، و حركاته الشبابية، و منظمات المجتمع المدنى ، بضرورة الإنتباه إلى المخطط العنصري، والعمل على كيفية تفادي الإنزلاق في حافة هاوية تتجه نحوها البلاد، وذلك بالدفاع عن المظلومين في كل السودان. وتشكيل تحالف واسع للتضامن معهم، وحمايتهم من بطش السلطات والتمييز.
التضامن السوداني لمناهضة التمييز العنصري ” تسامي”
6 مايو 2015م

تعليق واحد

  1. هذا النظام لا يمكن تحديده عبر الكلام يجب علينا أن نتوحد ونواجه النظام بكل جدية لأن هذا فعل أكثر من وعبر و تحذيرات كثيرة لكن لم يستجب بهذا المطالب.

  2. الحل في ابعاد طلاب دارفور عن السودان ووقفة
    دولية كي تأخذ دارفور استقلالها من سلطة البشير
    الهمجية
    دارفور قبل انضمامها للسودان بالقوة بواسطة المستعمر
    كانت لها مكانة سياسية واقتصادية

  3. ليس الحل في إنفصال دارفور عن السودان أخي منتصر .. فتلك هي المشكلة لا الحل .. يكمن الحل في إيجاد سبيل للتعايش السلمي بين مكونات السودان .. ويجب ألا تهزمنا الأزمات المتلاحقة وتقعد بنا عن العمل الهميم من أجل هذا الهدف، حتى وإن كانت النتائج بعيدة لا نحضرها نحن ولا تخرج ثمارها إلا للأجيال القادمة .. هكذا يكون التفكير على مستوى الأمم .. تفكيرا تحتويه العقود والقرون .. يمضي الأفراد وتمضي الجماعات والأحزاب محدودة العمر والعطاء .. وتبقى الأمم شامخة تمخر عباب التاريخ ..

    أحمد كمال الدين

  4. هذا النظام لا يمكن تحديده عبر الكلام يجب علينا أن نتوحد ونواجه النظام بكل جدية لأن هذا فعل أكثر من وعبر و تحذيرات كثيرة لكن لم يستجب بهذا المطالب.

  5. الحل في ابعاد طلاب دارفور عن السودان ووقفة
    دولية كي تأخذ دارفور استقلالها من سلطة البشير
    الهمجية
    دارفور قبل انضمامها للسودان بالقوة بواسطة المستعمر
    كانت لها مكانة سياسية واقتصادية

  6. ليس الحل في إنفصال دارفور عن السودان أخي منتصر .. فتلك هي المشكلة لا الحل .. يكمن الحل في إيجاد سبيل للتعايش السلمي بين مكونات السودان .. ويجب ألا تهزمنا الأزمات المتلاحقة وتقعد بنا عن العمل الهميم من أجل هذا الهدف، حتى وإن كانت النتائج بعيدة لا نحضرها نحن ولا تخرج ثمارها إلا للأجيال القادمة .. هكذا يكون التفكير على مستوى الأمم .. تفكيرا تحتويه العقود والقرون .. يمضي الأفراد وتمضي الجماعات والأحزاب محدودة العمر والعطاء .. وتبقى الأمم شامخة تمخر عباب التاريخ ..

    أحمد كمال الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..