أخبار السودان

الازمه بين القاهره والخرطوم ..ستطول!

علي عسكوري

بعد فشل زيارة الوزير مصطفي عثمان ورفيقه دكتور التيجاني السيسي الي القاهره قبل ثلاثه ايام، عاد ملف الازمه بين البلدين الي السطح من جديد!

وفي حقيقة الامر ظلت هنالك ازمه مكتومه في العلاقه بين البلدين منذ انتخاب الدكتور محمد مرسي لرئاسة مصر، حيث يلاحظ عدم زيارته للسودان حتي اليوم بعد قرابة العام من انتخابه في يونيو العام 2012م. طوال هذه الفتره لم تتوقف الرئاسه المصريه من ارسال الرسائل للبشير وحكومته ولم تقتصر هذه الرسائل علي عدم زيارة الرئيس مرسي للسودان فقط، بل ذهبت ابعد من ذلك.

انتهزت الرئاسه المصريه الزياره الغريبه للبشير لمصرفي سبتمبر الماضي ( بعد حوالي شهرين من انتخاب الدكتور مرسي) لترسل الرساله الثانيه . هذه المره كانت الرساله اوضح من الشمس في رابعة النهار بالنظر لما انطوت عليه من تهميش واستخفاف برئيس دوله!

لم يستقبل الرئيس المصري البشير في المطار، بل رفضت الرئاسه المصريه حتي ان يستقبله نائب الرئيس السابق ( المستشار محمد مكي) وتم سحب الترتيبات لاستقباله للبشير حتي بعد ان تم اخطار سلطات المطار بأن نائب الرئيس سيستقبل الرئيس السوداني ( الشرق الاوسط 17 سبتمبر 2012) وتم تعديل البرتكول ليقوم رئيس الوزراء باستقباله.

بالرغم من أن الرئيس مرسي التقي البشير لفتره قصيره بعد ذلك، إلا أنه لم يعقد مؤتمر صحفيا معه، بل لم يعقد حتي وزراء خارجيه البلدين مؤتمر صحفيا مشترك بعد اجتماع الرئيسين كما هي العاده في احايين كثيره، واكتفت الرئاسه المصريه باصدار بيان صحفي مقتضب أصدره المتحدث باسمها قال فيه ” إن الرئيسين ناقشا مشكلة الامن الغذائي بين البلدين وقضية مياه النيل” هكذا! وإمعانا من قيادة مصر في إيصال رسالتها للبشير، لم تقم اي جهه رسميه في الدوله بتنظيم مأدبه علي شرف الرئيس، لا رئاسة الجمهوريه ولا رئاسة الوزراء، بل اقتصر الامر علي مأدبة عشاء اقامها السفير السوداني في القاهره في أحد الفنادق، لم يحضرها اي مسؤل مصري وإقتصر الحضور علي الدكتور محمد بديع الامين العام للاخوان المسلمين، وعمرو موسي الامين العام الاسبق لجامعة الدول العربيه ورئيس الوزراء السابق عصام شرف، والسيد محمد عثمان الميرغني زعيم طائفة الختميه بالسودان ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، واعتذر عن الدعوه أيمن نور رئيس حزب ” غد الثوره” الذي قال حسب ما نقلت وكالات الانباء “انه يرفض الدعوه احتراما لمشاعر الشعب السوداني”.

تلي زيارة البشير مباشرة تاجيل افتتاح الطريق القاري الذي يربط مصر بالسودان والذي كان مقررا له سبتمبر الماضي الي يناير 2013، إلا ان هذا الموعد تأجل مره اخري ولم يحدد تاريخ آخر لافتتاح الطريق، كما تم تأجيل اجتماع اللجنه الوزاريه المشتركه بين البلدين الذي كان مقررا له منتصف سبتمبر الماضي!

واقعه أخري تشير الي إنحدار الازمه نحو التفاقم تمثلت في تجاهل وزير الي المصري لنظيره السوداني وعدم الاجتماع به كما جرت العاده إبان اجتماعات ( المجلس العربي للمياه) التي انعقدت بالقاهره الشهر الماضي، وتقول مصادر مقربه من العاملين في حقل السياسات المائيه في حوض النيل أن مصر اشتكت كثيرا من إفتقاد الوزير السوداني للتأهيل وعدم المامه بالقضايا الاقليميه والدوليه في مجاله مع عدم إلمامه بأي لغه أخري غير العربيه وهو أمر يجعل مشاركته في اجتماعات دول حوض النيل أمرا مستحيلا، ويشير هؤلاء ان مصر اوصلت اكثر من رساله للبشير بضرورة إستبدال الوزير بشخص آخر مؤهل حتي تتمكن الدولتان من تعزيز موقفهما في صراعهما مع دول الحوض الاخري، كما يشير هؤلاء ايضا الي أن مصر اشتكت من ( نزيف) الكادر المؤهل بوزارة الري السودانيه وحثت البشير علي تدارك الامر، غير أن تمسك البشير بوزيره لم يترك للوزير المصري خيارا آخر غير تجاهله!

من ناحيه أخري تجد الحكومه المصريه نفسها في موقف حرج فيما يختص بموقفها من نظام البشير! فحزب العداله والتنميه ( الجناح السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين الحاكم في مصر) يجد نفسه في كماشه حرجه للغايه ويعلم ان العالم يراقب تحركاته في محيطه الاقليمي عن كثب، ويعلم ان اي تقارب مع حكومة البشير سيكون بالضروره علي حساب علاقات مصر مع بقية العالم خاصة أمريكا وبقية الدول الاوربيه التي لها موقف محدد ومعروف من نظام البشير. فمصر لا تستطع ان تخسر العالم من أجل نظام البشير خاصة وهي تبحث عن حل لازماتها الاقتصاديه المستفحله بالاقتراض من المؤسسات الغربيه. الامر الاخر هو ان رعونة نظام البشير وعلاقاته الوطيده مع إيران وضعت مصر في موضع حرج يحد كثيرا من مقدرتها علي المناوره السياسيه في المنطقه ، فإي تقارب مع نظام البشير سيقود بالضروره الي ردا سالبا من الدول العربيه التي تنظر شذرا لعلاقة حكومة البشير مع دولة إيران خاصة العربيه السعوديه ودولة الامارات المتحده، ومع الاخيره هذه بدأت الازمه تطل براسها مسبقا بعد ان تم اعتقال مواطنيين مصريين لهم صله بتنظيم الاخوان المسلمين اتهموا بأنهم يسعون مع آخرين لتقويض نظام الحكم فيها!

يضاف لكل هذه التفاعلات والموازنات، الانفراج الذي حدث في الحريات العامه في مصر بعد سقوط نظام الرئيس مبارك. فحكومة مصر حاليا تجد نفسها في وضع حرج إذ لايمكنها ادعاء الديمقراطيه وحرية التعبير ثم القيام في نفس الوقت بدعم نظام شمولي قابض يقوم بقصف شعبه بالطائرات وتنعدم تحت قبضته ابسط حقوق المواطنه . مثل هذا السلوك إن حدث سيجر عليها انتقاد العالم خاصة وان وضع الحريات في مصر تحت حكم حزب العداله والتنميه مايزال محل تساؤل من جهات كثيره داخليه وخارجيه.
ايضا يحتفظ حزب العداله والتنميه بشكوكه حول نظام البشير وعلاقاته السابقه بنظام الرئيس مبارك رغم دعاوي الاخير بأنه كان ضد نظام مبارك وسعيد بسقوطه! فحزب العداله والتنميه يعلم أن نظام البشير احتفظ بعلاقات وطيده وراسخه مع نظام مبارك بينما كان بعض قادة الاخوان في مصر في السجون. يضاف لكل هذه القضايا ، إن حزب العداله والتنميه مثله مثل اي حزب سياسي مصري آخر، لن يغفر لنظام البشير شنه حربا جهاديه علي مواطني جنوب السودان لقرابة العقدين من الزمان مما تسبب في انفصاله لاحقا، خاصة وقد زاد انفصال الجنوب ( كدوله جديده) قضية مياه النيل تعقيدا كانت مصر في غني عنه!
تناقض المواقف سيستمر

بالنظر لمعطيات الاوضاع الراهنه سيكون من الصعب جدا عودة العلاقات لسابقها بين مصر والسودان لاختلاف طبيعة انظمة الحكم الحاليه. في السابق – ورغم تورط نظام البشير في محاولة اغتيال الرئيس مبارك – عادت العلاقات بسرعه نتيجة لتشابهه النظاميين ، فالاثنيين كانا نظامين شموليين يلتقيان في كثير من اوجه الحكم خاصة في البطش بالشعب او احتكار السلطه وحصرها في الرئيس او عدد محدد من زمرته. أما الان، فإن صح القول السابق عن نظام السودان فإنه لا يصح عن نظام مصر بالرغم من الكثير من الاخطاء هذا من ناحيه. من الناحيه الاخري يحاول الاخوان المسلمون في مصر استعادة الدور الريادي لمصر في المنطقه ويتطلعون لبناء نظام اسلامي ديمقراطي ينافسون به انظمه مثل تركيا، باكستان، ماليزيا او اندونيسيا، وهذا الامر لن يتحقق لهم إذا ارتبطوا بعلاقات قويه مع نظام منبوذ وفاشل مثل نظام البشير. لكل ذلك وحماية لتجربتهم وتحقيقا لتطلعاتهم في إستعادة دور مصر الريادي بنكهه اسلاميه حديثه ، سيجد حزبهم (العداله والتنميه) نفسه في كل مره مضطرا للابتعاد عن نظام البشير حتي لا يضيف لتجربته الوليده في الحكم اعباء ثقيله هو في غني عنها!

تفاوت المفاهيم بين النظامين فضحته تصريحات ادلي بها سفير البشير في القاهره قبل عدة ايام حيث وجّه انتقادات حاده لمصر لاستضافتها مجموعات من المعارضه السودانيه في القاهره والسماح لها بالعمل. كشفت تصريحات السفير وانتقاداته لمصر فهم نظام البشير المتأخر والقاصر للتغييرات التي حدثت في مصر ، كما فضحت تكدس العقليه الشموليه عند سفيره واعتقاده أن باستطاعته إملاء شروط نظامه علي حكومة مصر ومؤسساتها او التأثير علي علاقة مصر مع مختلف المجموعات السودانيه المعارضه للنظام. نسي السفير ان المعارضه السودانيه لا تعمل تحت مظلة حزب العداله وأن لها علاقات ممتده مع كامل طيف القوي السياسيه المصريه ، كما ان مصر لم تعد مطيه للحزب الحاكم ليوجهها حسب أهوائه . تجاهل الاجهزه الرسميه المصريه لانتقادات السفير كشف البون الشاسع بين النظامين! وربما تكون انتقادات السفير واحد من الاسباب التي ادت لفشل زيارة الوزير مصطفي عثمان ورفيقه دكتورالتيجاني السيسي!

التناقضات القائمه بين النظامين – نظام انجزه الشعب المصري بنضاله وتضحياته، يتيح الحريات السياسيه المختلفه، ونظام قابض علي رقاب شعبه يحسب عليه انفاسه – ستستمر الي حين استقرار الاوضاع في مصر واكتمال قيام الانتخابات التشريعيه والي ان يسيطر الرئيس مرسي علي ازماته الداخليه المتفاقمه. بعد ذلك ربما يكون في مقدور مصر ان تلعب دور اكثر تاثير في السودان وحلحلة ازماته المزمنه وبالقطع لن يكون هذا الدور في صالح نظام البشير!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العقليه المصريه لا تريد السودان شريك انما تريده تابعآ فقط يمشى ويتبع ما تقوله مصر هدى عقليه مصر ولن تتغير ابدآ حتى لو جاءت مليون حكومه جديده بالسودان مصر لن تغير سياستها مع السودان وهى تنظر الى السودان انه تابع لها فقط ليست له الحق فى الرد او التغيب انما عليه ان يقول نعم فقط

  2. مصر صعب تحلل فيها حاجه الان
    الرئيس دايش والحكومه دايشه وما عندهم استراتيجيه لاى عمل خارجى
    المعارضه ما مدياهو فرصه يفكر والغاز والسولار والخبز ده يلقى وقت من وين يفكر فى شى.
    على المدى البعيد السودان لو حكمو الشيطان مصر حاتتعامل معاهو لانو سوق قريب وكبير وهم محتاجين للصادرات السودانيه خاصه اللحوم والطمع الدائم للاستثمار فى الاراضى الزراعيه السودانيه

  3. واقعه أخري تشير الي إنحدار الازمه نحو التفاقم تمثلت في تجاهل وزير الي المصري لنظيره السوداني وعدم الاجتماع به كما جرت العاده إبان اجتماعات ( المجلس العربي للمياه) التي انعقدت بالقاهره الشهر الماضي، وتقول مصادر مقربه من العاملين في حقل السياسات المائيه في حوض النيل أن مصر اشتكت كثيرا من إفتقاد الوزير السوداني للتأهيل وعدم المامه بالقضايا الاقليميه والدوليه في مجاله مع عدم إلمامه بأي لغه أخري غير العربيه وهو أمر يجعل مشاركته في اجتماعات دول حوض النيل أمرا مستحيلا، ويشير هؤلاء ان مصر اوصلت اكثر من رساله للبشير بضرورة إستبدال الوزير بشخص آخر مؤهل حتي تتمكن الدولتان من تعزيز موقفهما في صراعهما مع دول الحوض الاخري، كما يشير هؤلاء ايضا الي أن مصر اشتكت من ( نزيف) الكادر المؤهل بوزارة الري السودانيه وحثت البشير علي تدارك الامر، غير أن تمسك البشير بوزيره لم يترك للوزير المصري خيارا آخر غير تجاهله!

    معقول ديل البيحكموا السودان جهله
    حاجة تخجل و توجع القلب وزراء للنهب فقط

  4. شماتة واحلام ظلوت , لم يبق الا ان ننتظر ان ينقذنا مرسي الاخ المسلم الذي دمر مصر من اخيه المسلم الذي دمر السودان !!

  5. وأنا أتفق، وشكرا لكم وبارك الله فيكم

    [img]http://s09.flagcounter.com/mini/ZbQh/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img] [img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]

  6. فى عهد الانقاذ ذقنا الهوان والمهانة حتى على يد المصريين الوسخانين فى زمن بعانخى ملك النوبة العظيم السودان احتل مصر لمدة ثلاثمائة سنة هو وولده ترهاقا وفى زمن الخليفة عبد الله التعايشى السودان ارسل جيوشا جرارة بقيادة عبد الرحمن النجومى ولولا حماية الانجليز لكانت مصر فى حضن السودان وفى زمن الامام عبد الرحمن المهدى قصة غريبة كان دائما يفاوض الانجليز للخروج من السودان فجاءه بعض السودانيين وقالو له : يا امام لماذا لا تفاوض المصريين لانهم عرب ومسلمين زينا ؟فقال حكمة عجيبة (لو جاء زول راكب حمار ودخل مزرعتك بتفاوض الحمار ولا بتفاوض الزول ؟)فاقتنع الجميع وما كان من محمد نجيب فى عهد الاستقلال الا ان حيا الامام عبد الرحمن تحية عسكرية تعظيما له وهو كان رئيس وزراء مصر فانظر كيف ذقنا الذل بعد العز على يد هؤلاء المنافقين

  7. العلاقات الدوليه للسودان شائكه ومعقدة بكل الدول العربيه والغربيه وذلك لعدم توفر الثقه في النظام الذي يفتقر للصدق والنزاهة بين مكوناته دعك من عدم صدقه مع المجتمع الدولي إضافه لعدم وحدة الخطاب السياسي من الدوله السودانيه

  8. بعيدا عن السياسه … نحن السودانيين ما بنرضى الاهانه .. مجرم ولا من اولياء الله .. في النهايه واحد مننا ..الغلط منو .. من بتين المصريين عندهم عشره .. حزب العداله ولا حزب الجن . . مشاكلنا شأن داخلي .. لمتين الركوع والخنوع لمصر ؟

  9. انا اختلف مع كاتب المقال جملة وتفصيلا
    اذا ان العلاقات مع مصر احسن من مما كانت عليه مع نظام حسني مبارك
    وبالامس القريب وقع حزب العدالة والحرية ( الحزب الحاكم ) مع المؤتمر الوطني
    اتفاقية اقتصادية وتعاون مشترك .
    كما ان طلب الحكومة المصرية تغيير وزير الري السوداني كما اشار كاتب المقال
    كلام فطير وغير مؤسس .

  10. اتلم التعيس وخايب الرجاء
    السودان الانقاذي يتفاوض ويترجي ويركع لمصر ويلحس كعوب المصريين لكي يفترسوا السودان !!!!

    هل مناك فائده مرجوه من مصر للسودان؟؟؟؟ كل اهل السودان عدا الخونه والرمم يعلمون ان الاجابه كلا ثم كلا

    لا مصلحه للسودان مع مصر

    اراضينا الزراعيه لاتحتاج لملايين المصريين لكي يعمروها,,,, الزراعه الان اصبحت تعتمد كليا علي الماكينات والتقنيه الحديثه كما هو الحال في امريكا وكندا واستراليا التي يوجد في كل منها اراضي زراعيه تساوي مساحة السودان قاطبه ,,هذه الدول لم تستجلب فلاحين من مصر او من الاسكيمو لتصبح من اكبر الدول المصدره للمحاصيل الزراعيه

    في المستقبل اذا اردنا ان نحسن للمصريين فلناْتي بالقليل منهم لكي يحاحوا الطير والجراد من المزارع ولهم عطية المزين

  11. ” التناقضات القائمه بين النظامين – نظام انجزه الشعب المصري بنضاله وتضحياته، يتيح الحريات السياسيه المختلفه، ونظام قابض علي رقاب شعبه يحسب عليه انفاسه – ستستمر الي حين استقرار الاوضاع في مصر واكتمال قيام الانتخابات التشريعيه والي ان يسيطر الرئيس مرسي علي ازماته الداخليه المتفاقمه. بعد ذلك ربما يكون في مقدور مصر ان تلعب دور اكثر تاثير في السودان وحلحلة ازماته المزمنه وبالقطع لن يكون هذا الدور في صالح نظام البشير!”
    ما هي الرسالة التي تود أيها الكويتب بثها؟ نظام مرسي لم ينجزه المصريون بل سطا على السلطة كما فعل البشير بس الفرق مش بالسلاح.. وسترون في مقبل الأيام تشابه النظامين عندما يسيطر الأخوان على مفاصل السلطة ” المال، الإعلام، القوة الباطشة” وعينك ما تشوف إلا النور… نفس خطوات نظام البشير للسيطرة على السلطة هو ما ينتظر مصر من نظام مرسي ….والله مصر لا تستطيع حلحلة تكة سروالها إلا بموافقة أرباب نعمتها وتأمرها المشهود في التاريخ.

  12. مقال به كثير من المغالطات.
    1. كيف تقيم فشل زيارة الوزير مصطفي عثمان ورفيقه دكتور التيجاني السيسي الي القاهره والتي التقيا فيها بالرئيس مرسي ولم يحن أوان حصادها بعد؟ – هذا ان كنت تعلم أوان حصادها.
    2. الرئيس السابق حسني مبارك كان احد الداعمين الرئيسين لتمرد الجنوب والذي قاد الي الانفصال. الم يكن مبارك يتحسب لذلك وماهو الدور الذي قامت به مصر لمنع الانفصال؟ ام تريدنا ان نكون مصريين اكثر من المصريين؟
    3. زيارة الرئيس مرسي لم يحن اوانها وهذا بسبب انشغاله بقضاياه الداخلية التي وجد نفسه فيها والتي تشيب معها الولدان فلا اظن ان زيارة السودان اهم من حلحلة تلك القضايا وهناك تفهم وتفاهم بين الجانبين.
    ان كانت مشكلتك هي عدم زيارة مرسي فهو قادم الي السودان ولنري بعدها ماذا تقول وفيم ستكتب. لا ادافع عن البشير ولا نظامه ولكني ادافع عن العلاقة بين مصر والسودان ولا نرضي لمحبي الفتن امثالك ان يؤججوا صراعا البلدان في غني عنه.
    لمصلحة من تعمل انت وتكتب يا علي عسكوري؟وهل لك علاقة بالعساكر؟ مجرد سؤال

  13. نعم، وافقت [img]http://s09.flagcounter.com/mini/bL0/bg_FFFFFF/txt_FFFFFc/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
    [img]http://s03.flagcounter.com/mini/F8d6/bg_FFFFFF/txt_FFFFFc/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
    [img]http://s04.flagcounter.com/mini/ZwU/bg_FFFFFF/txt_FFFFFc/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]

  14. والله سبحان الله … البشير دا اصلو ما داير يعرف انو واحد اهبل.. اول ما الثورة المصرية انتصرت بعث ليهم كمية من اللحوم والمواد الغذائية علي حساب شعبه الذي يموت جوعا” … وهذا ما جناه من هذا التبرع للاخوة المصريين.. وقولها بملي فمي والله والله والله المصريين ديل زي ماقال واحد من اخوانا فووق دايريننا نتبعهم فقط بدليل توفيق عكاشة قال مافي دولة اسمها السودان… وبعدين البشير يتبرع للاخوف في جيبوتي بمتشفى وفي نفس الوقت هذه الدولة تسمح للجنوب بتصدير النفط خلاللها … يابشير ياخي خليك واعي واخدم شعبك والله ماتلقى غيرهم وقت الحارة ….

  15. على المعارضة السودانية تعلم أساليب العمل السياسى والجماهيرى المعارض من اطراف المعارضة المصرية الباسلة التى أرهقت و أرعبت حكومة الأخوان و جعلتهم يرون النجوم فى عز النهار ..

    أى طرف من المعارضة المصرية يمكنه إستدعاء جماهيره لمظاهرة مليونية فى أى يوم من ايام الاسبوع للضغط على حكم الاخوان الذى أصبحت ايامه الباقية قليلة ..

  16. النظام المصري يعلم كل كبيرة وصغيرة عن علاقة الخرطوم باسرائيل وعن مؤامرات اسرائيل التي تقوم بها ضد مصر في حوض النيل سوي في اثيوبيا او السودان وهم فاهمين اللعبة الاسرائيلية في السودان اكثر من شعبه ونظام الخرطوم بغباوته الظاهرة لشعبه الذي ليس بيده حيلة يظن ان بالامكان خدع المصريين _النيل شريان الحياة المصرية فلا تلاعب فيه

  17. ان المصرين هم الرواد ونحن منذ القدم متأثرين بالثقافه المصريه وكل ما يأتينا من الشمال وهذا كذاب ومنافق من ينكره ورقم ذلك نحن نكرهها ونكره المصرين رغم اعجابنا بهم في كل شئ ورغم انهم متقدمون عنا في كل شئ ورغم ذلك هي لم تبخل علينا وهي في احلك الظروف

  18. لو كان وزير الرى جاهل ولا يجيد اى لغة ولا حتى العربية و قبل بائملاتكم وفرض شروطكم علينا كما تحاولون دائما لقبلتم به ولفرشتم له الارض زهورا, يكون هو فقط واقف ليكم شوكت حوت ومفتح لاساليبكم الوسخه للتكويش على كل شى كعادتكم ا ياولاد بمبا. وبشا كذلك فى الحته دى طلع مفتح, طييبب لذومو شنو تشيل و ترسل للووسخ ديل شى عربات وشى لحوم ونحن ججععععااانننيين. ثم هل تقبلوا ان تامركم الحكومة السودانيه بتغير اى وزير مصرى لائ سبب كان؟ وزيرنا وعاجبنا (بينى و بينكم مافى اى وزير فى الانقاذ دى عاجبنا) الدخلكم إاننتو شنوووو؟ ثم هو ذاتو شركات الترجمه دى عاملنها لى شنو يعنى؟ مش عشان تترجم لوزيرنا الهمام ده؟ حسى اى مسؤل يزورنا او يزوركم بعرف عربى او انجليزى يعنى؟ بشبش زاتو اسبييييك نووو انغلش راكم شنوووو؟

  19. يعنى ال 5 ألف بقرة وال 15 ألف راس ضان والمليون ونص فدان كلو طلع شمار فى مرقة؟

    البشير زار مصر بدون دعوة رسمية ولذلك إنتفت إجراء إستقبال رسمى رئاسى، وزيارات الرؤساء دائماً ما تسبقها إجتماعات وزارية مكثفة لإعداد الإتفاقيات وتجهيزها لتوقيع الرؤساء لكن زولنا شال عكازو وركب طيارتو وهاكى يا القاهرة،، ولقد دار لغط وتساؤلات فى الصحافة السودانية وقتها عن مغزى الزيارة ومضمونها خاصة وأن الإعداد لإجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين كان تحت الترتيبات،،

    المشكلة القادمة كبيرة وهى رغبة مصر فى الإنضمام للمحكمة الجنائية الدولية وقد عبروا عن قلقهم من وضع البشير وهى معضلة بحق وحقيق فإذا إنضمت إلى المحكمة يجب عليها إلقاء القبض على البشير عند زيارته وإن لم تفعل سيجر عليها ذلك غضب الغرب وأمريكا،،، من ناحية ثانية هناك قانون تحت النقاش فى الكونغرس يحرم بموجبه قطع المعونات الأمريكية عن أى دولة تقوم بإستقبال البشير فى أراضيها،،،

    زبدة القول أن مصر الإخوان المسلمين وهم فى حالتهم الراهنة سوف لن تضحى بمصالحها من أجل شخص واحد.

  20. الغريب في الأمر أن السودان يمتلك كل كروت الضغط التي يمكنه من خلالها أن يجعل مصر تستجدي رضائه ورغم ذلك يظل السودان تحت هذا النظام تابعا ذليلا مهزوما محتقرا ومنبوذا من قبل الحكومات المصرية.. بينما تظل مصر خاوية اليدين من أية وسيلة ضغط تستطيع أن تستخدمها ضد السودان وبالرغم من ذلك تأمر وتنهي وتترفع وتتمنع بل وتعتدي!!حاجة غريبة!!!!

  21. حكومة مصر اخوان ام غيرهم نتاج لثورة شعبية وانتخابات حرة اما النظام الحاكم بالسودان نتاج لانقلاب عسكرى فشتان مابين هذا وذاك ضدان لا يلتقيان ولا فى الاحلام وكفاية كده .

  22. موضوع يفتقر للعقلانية بالنسبة لعدم مقابلة مرسي للبشير بالمطار أو نائبه هذه العقلية المصرية على مر العصور والازمان لاتتغير نظرتها للسودانيين اما بالنسبة لحرج مصر من علاقة السودان مع ايران فعلاقة العراق مع ايران علاقة عضوية وبالرغم من ذلك سافر رئيس الوزراء المصري للعراق للتزود بالنفط المصالح فوق كل اعتبارات والبشير بالنسبة للمالكي يعتبر عمر بن عبدالعزيز المالكي يحارب الثوار السوريين جهار نهار ولديه كثير من التصريحات المناوئة للثورة السورية ونجاحها ضياع للمنطقة وهلم جرا وهنالك ثورة شعبيه ضده اشرس واقوى من الثورة المصريه ضد مبارك حكاية حرج يسبب حرج للشعب السوداني غير مقبولة ومكروه من قبل دول الخليج اكثر من البشير وبعدين حكاية اللغة الانجليزية هم المصريين بيجيدوا اللغة الانجليزية ومع وجود المترجمين الناس تجاوزت حكاية اللغات دي وفي الوطن العربي اكثر الدول التصاقا بالغرب لايجيدون التحدث ولا الاستماع للغة الانجليزية ومصر بعد الاتفاق على ضخ نفط الجنوب عبر الشمال زار الكتاتني ووفد رفيع المستوى السودان لأنه سوف يستقر سعر الصرف ويتقاطر المستثمرون زرافات ووحدانا الاردن عندها مشروع والبرازيل سوف تستثمر في الزراعة والسعوديون في نهر النيل من اجل العلف والبقية تاتي لامحالة وضخ النفط سوف ينعش الاقتصادين الشمالي والجنوبي والشمال المعبر الوحيد للبضاعه المصريه لاسواق الجنوب حيث لا مواني والطيران مكلف كما انه هنالك اتفاق مع حكومة البشير وليبيا على التعدين لأن السودان يمتلك ثروات هائلة من الذهب والمباديْ لاتتجزأ ومصر من اجل مصلحتها سوف تتعامل مع نظام البشير لأن موقفه الداخلي ليس اسوأ من موقف الحكومة المصرية علما بان الحكومة المصرية بعد الانتخابات القادمة ذاهبه بغير رجعه والبشير كالعادة باقي

  23. تستاهلي يا حكومة الندامة .. تاني رسل ليهم 5 ألف بقرة .. المصريين عمرهم ما يحبوا السودانيين حتى لو بقينا في حكم ديمقراطي .. حتى في الديمقراطية الثالثة كانت العلاقات في أسوأ حالاتها .. المصريين يريدون إستعادة الري المصري وجامعة القاهرة فرع الخرطوم لينشروا من خلالها مخباراتهم ويراقبوا السودان عن كسب . . أنسوا كلمة الأشقاء .. كم من السودانيين يئنون تحت وطأة التعذيب في السجون المصرية .. بينما مصرية واحدة أوقفوها وقامت الدنيا ولم تقعد حتى تم تسفيرها بطائرة خاصة .. حتى الحريات الأربعة رفضتها السلطات المصرية بينما حكومتنا تتسول بها على أبواب مصر .. قليلاً من الكرامة يا حكومة السوء …

  24. أخبار سيئة للغاية. الشيء الوحيد الذي تحتاجه هو لم أزمة أخرى طويلة.[img]http://s03.flagcounter.com/mini/FMv/bg_FFFFFF/txt_FFFFFE/border_FFFFFF/flags_1.jpg[/img]
    [img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_FFFFFF/txt_FFFFFE/border_FFFFFF/flags_1.jpg[/img]

  25. يا أخي أنت لا تعرف حتى اسم الحزب الحاكم في مصر ثم تدعي أنك محلل سياسي؟ الكارثة ليس في البشير، وإنما في الشعب السوداني. فالبشير جاء لأننا نحن كشعب لا نستحق أفضل منه إذا كان هذا مستوى من يتصدون لإدارة قضايا البلد. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

  26. هذا لا ينبغي أن يحدث. وسوف تكون سيئة. [img]http://s07.flagcounter.com/mini/qW7Q/bg_FFFFFF/txt_FFFFFA/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_FFFFFF/txt_FFFFFA/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]

  27. في اعتقادي ليس هناك ازمة و لا مشكلة بين القاهرة و الخرطوم …. الازمة بصراحــة بين القاهرة و الكيزان معا ضد الشعب السوداني …. و سوف تستمر الى ان يفوق هذا الشعب الكسيح من سكرته الطويلة.

  28. ان العدو الاستراتيجى للسودان فهو مصر – احذرو المصريين و هم لا يريدون لكم الخير – جميع دول العالم عرفتهم على حقيقتهم – لا اخلاق – لا تربية – لا امانة – و الواحد ممكن يبيع كرامتو بابخس الاثمان – ادخلوا لموقع ( لماذا يكره العرب المصريين )

  29. حقيقة في كل تاريخ ملف العلاقات المصرية السودانية هناك علاقة العقل مع العاطفة فالعقل في مصر و العاطفة سودانية … دائما تغزو مصر السودان للذهب و الرجال منذ الاسرة الخامسة و يحكم السودان مصر لعدم معاملة الخيول معاملة حسنة تخيلوا هذا تاريخ مكتوب ندرسه في المدارس …و من تفضل علينا بتعضيد الحكم العسكري المايوي ؟ و من ضرب الجزيرة أبا؟ من هذه المعادلة لا يمكن لمصر ان تبيع العلاقات الدولية المتينة التي تبدأ من السياحة الى الاقتصاد و السياسة لمصلحة العاطفة بينما يغرد في السودات وزراء بأن الازمة الاقتصادية العالمية لا تؤثر على السودان .. الملفات المفتوحة في العلاقات الخارجبة المحلية و الاقليمية والعالمية تتخبط في بحر متلاطم من التخبط بين الحرس المؤتمرجي و الوزير المختص حتى ان علي كرتي نفسه أعلن هذا التضارب في لقاء تيلفزيوني .. التنسيق بين السياسات العالمية بين مصر و السودات سياسة غير مشتركة المصالح في مجملها فمثلا الاستثمار و البروتوكولات التجارية تميل نحو الشمال و فيها كيل المطففين و السبب لا يلام قيه شخص مصري لكن هي سوء إدارة الملف من الغلاف الجنوبي و الى أت تتوارن الكفتين بميزان العقل لن تستقر العلاقة برغم ما مرت به من أناشيد و أغنيات و ملاحم !!!

  30. مصر تعودت تاخد ماتعطيش والدليل منهم جاءت كلمة البقشيش والني يستحي منها اي سودانييييي فاين الخير ياتي من مصر؟؟؟؟الكاتب جنسو شنو؟؟؟

  31. حُريَّة التعبير عندنا كادَت تنحسِر في مِثْلِ هذه المنابر، و أنا أتفق تماماً مع التحليل المنطقي و الموضوعي الذي تناوله الأخ/ عسكوري…. و إليكم فقط أوجه الخلاف و أوجه الإتفاق ثم بعد ذلك من حق كل شخص تقييم الموضوع و ترجيح إحدى الكفتين (الإختلاف أو الإتفاق).
    أوجه الإختلاف بين النظام الحاكم في مصر، و النظام الحاكم في السودان
    – نظام مصر ديمقراطي، بينما نظام السودان “شمولي”، جاء للحكم عن طريق الدبَّابة.
    – ينطلق النظام في مصر من مبادئ دستورية تقوم على تحقيق المواطنة المتساوية، ووحدة البلاد
    بينما نظام الخرطوم لا يُري و لا يُظْهِرُ للسودانيين إلاَّ ما يراه البشير أو نظامه،وهو نظام يدعي الكثيرون أنَّه يقوم على إفتعال النعرات العنصرية بين أبناء الوطن الواحد و تحقيق مصالح الأقلية الحاكمة على حساب الآخرين …الماسونية السودانية، أنظر إلى السودانيين في المساجد: ستجد كل ألوان الطيف من غرباوي، لشرقاوي، للشمالي، للجنوبي، وهكذا الأسواق و المواقف العامة، و لكن أنظر إلى البنوك و المؤسسات لا تجد فيها هذا التنوع السوداني، فالإنقاذ و لمدة عشرين سنة أو أكثر كان همُّه هو هدم قاعدة الأحزاب التقليدية، و سرقة و نهب ثروات البلاد و تعيين الشماليين فقط في كل مرافق الدولة القيادية و في المؤسسات المالية.
    – النظام في مصر يسعى لتحقيق مصلحة أو مصالح الشعب المصري، بينما نظام الخرطوم يسعى لتحقيق مصالحه الحزبية أو مصالح عناصره، دون أدنى اهتمام بالشعب السوداني و مصالحه.
    و إليكم بعض أوجه الشبه:
    – ديل إخوان و ديل إخوات.
    – كلاهما يستغل الدين لتحقيق مصالحه المختلفة، و يُطوع الدين لتحقيق أجندته عن طريق مجالس الإفتاء “مفتي السلطان”.
    – مثلها الأعلى واحد “الإمام البنا”
    – كلاهما ينسى عيوب أفراده، و يسعون إلى إعادة صياغة الشعوب وفقاً لما يرون، فيُفاجأون بما هو أسوأ، أنَّ هدفهم لم يتحقق مهما بقوا لفترات طويلة في الحكم، و أنَّ الإنسان العادي قد تمَّت صياغته و لكن بصورة أسوأ ممَّا كان عليها، قبل ما تحل بهم بلوة الإخوان.

  32. المشكلة انو نظام البشير متورط حتي الثمالة مع نظام مبارك في كثير من القضايا الاستخبارية ضد المعارضة المصرية حينذاك واول ما استلمو الحكم وازاحو مبارك نقبو عن كثب عن ملفات اجهزة نظام مبارك الاستخبارية فحدثت الصدمة العميقة من نظام البشير لانه باعهم لمبارك . يعني خلاص (بطنهم طمت منهم )

  33. يا عسكوري فضحتنا ياخ اسمو حزب الحرية والعدالة وليس حزب العدالة والتنمية بعدين ما تملا يدك من المصارية ديل بتاعين مصالح وكلهم مرسي والبشكير إخوان شياطين

  34. بالله يا اخوانا مصر شنو وعلاقات وتيده ديل اولاد كلاب والله لو في راي النيل ده ذاته نحفر ليه مجري يسب في الصحاري انشالله يموتو عطش وانحن الطيبه الزايده ىاهو قتلنا وجابلينا الفقر

  35. يا استاذ عسكورى من الاساس الاخوان حتى الان لم يصلوا لحكم مصر والرئيس مرسى زى الاطرش فى الزفه ومراكز الدراسات هى من يضع سياسات مصر فى عهد مبارك وحتى الان والاخوان لم يستطيعوا حتى الان يسيطروا على وزاره واحده والمعارضه عامله ليهم ارهاب لدرجه ان مرسى يصدر قرار فى العصر ويلغيه قبل المغرب ولكن اكثر ما اضحكنى فى كلامك حكايه وزير الرى الذى لا يجيد سوى العربيه خصوصا ان هناك ملوك عرب مرسى على استعداد ان يلعق احذيتهم وهم لا يجيدون حتى العربيه .

  36. كل من يعتقد أن تسؤ العلاقات بين مصر والسودان والى أى درجه فهو واهم ولا يعرف شيئا بتا بتاتا عن حركة الاخوان المسلمون !!فهذه الجماعه تدار بواسطة جماعه دوليه مركزهاالقاهره وهذه الجماعه لها قيادات وهى التى تخطط لكل جماعات الاخوان أينما تواجدوا، وجماعة الاخوان إذا تصرفت بهذه الطريقه مع رئيس جماعه هى الاخرى منبثقه منهم وتحمل فكرها فهى تقصد ذلك، فجماعة مصر تعلم تماما أن جماعة السودان سمعتها سيئه أمام العالم حتى الان ورئيسها مطالب من قبل هيئات دوليه ويعلمون أن العالم كله يعرف أن الفساد ضارب أطنابه فى بلاده وعليه إظهار التقارب فى هذه المرحله ليس فى صالح الجماعه التى إعتلت السلطه فى مصر حديثا ولم تستب الامور بين أيديها تماما،وكما يعلم الجميع جماعة الاخوان يعتمدون (الحيله والمكر والخداع لنشر دعوتهم الفاسده)وليس الدين الاسلامى، ولا يتورعون فى قول الكذب فى كل ما يصرحون به قولا وفعلا وإظهار عدم التقارب والانسجام لا يعنى أن ثمة خلاف او شقاق بين الدولتين!! والزياره المزمعه لرئيس وزراء مصر لجنوب السودان الغرض منه تليين موقف سلطات جنوب السودان تجاه الشمال وخاصة أن جماعة الاخوان ممثله فى قيادتها العالميه يستشعرون خطرا محدقا بتنظيم الاخوان فى السودان الشمالى ويخافون من زواله وخشية أن تأتى سلطه مناهضه لحركتهم وخاصة فى هذه الظروف التى تعانى منها الجماعه فى مصر وتعصف بمشروعهم (الحضارى المزعوم!!)،وأنا بهذه المناسبه أناشد العقلاء فى جنوب السودان الامتناع عن إستقبال رئيس الوزراء او بالاحرى مدير مكتب الارشاد المصرى لبلادهم لانه ببساطه الذى فشل فى (حمل الخير لبلاده لايمكنه حمل الخير للاخرين) وأقول لاخوتنا فى الجنوب الحبيب إنكم خبرتم جيدا هذه الجماعه آبان تواجدكم فى بلادكم الاصليه وتعلمون أن فكرهم واحد لا يتجزاء وتعرفون أن هدفهم ألاسمى هو نشر دعوتهم الهلاميه فى ربوع قارة إفريقيا وتعتقد جماعة الاخوان المصريه إنهم سينجحون فى ما فشلت فيه الجماعه فى دولة السودان!! واهم ..واهم.. من ظن للحظه أن هناك خلاف او شقاق بين الجماعتان .. أصحوا..أصحوا.. يا أخوانا هذه الجماعات ليس منها آمان.. وخير شاهد عليهم هم من إنشقوا عنهم ويكشفون لنا اوراقهم فى أجهزة الاعلام،والعالم لن يعرف الاستقرار على الاطلاق إلا بعد إجتثاث هذه الجماعات من جذورها بسبب ما يحملونه من أفكار شاذه ويريدون تعميمها على العالم!!..أللهم إنى قد بلغت..أللهم فأشهد .

  37. أخى العزيز ان المصريين كلاب ونحن والله لانريدهم والذين جابوا لنا العار بالاتفاق مع المصريين الاتحاديين وهم ديل يعتبروا نحن جزء منهم وحاكمتا واحد ديل كلاب ربنا يعلن المصريين ويلعن الاخوان المسلمين فى كل مكان وفى السودان كمان

  38. فلتسوؤ العلاقات نحن لا نحتاج اليهم فيجب على حكومتنا ان تتوقف عن هدر الكرامة والكبرياء السودانى والجرى وراء علاقات خميمة مع المصريين وردا للكرامة اولا نبدا باعادة اتفاقية مياه النيل والاتحاد مع الدول الافريقية فى هذا المجال ضد المصريين وثانيا الاتفاق مع اسرائيل نفسها وفتح سفارة لها فى الخرطوم مع الحفاظ على علاقتنا وحبنا للفلسطنيين ثالثا وده الاهم الاهتمام اكثر بقضية حلائب والمطالبة بها رسميا فى المحافل الدولية وطظ فى مصر والمصريين

  39. ,(اي تقارب مع حكومة البشير سيكون بالضروره علي حساب علاقات مصر مع بقية العالم خاصة أمريكا وبقية الدول الاوربيه التي لها موقف محدد ومعروف من نظام البشير. فمصر لا تستطع ان تخسر العالم من أجل نظام البشير خاصة وهي تبحث عن حل لازماتها الاقتصاديه المستفحله)

    طبعا……
    هنا (اولاد بمبة) بحسبوها
    حساب (يمانية)وكده .. وهنا
    لا وجود للدين السياسى اطلاقا ..
    لا جهاد ولا استشهاد ولا عرس شهيد
    ولا الامركان ليكم تدربنا
    ولا روسيا قد دنا عذابها..
    ولا بالكيماوى يا صدام السد العالى
    يا صدام ..

  40. ..يامنصور..امريكا تدمر السودان ومصر تساهم مساهمة كارثية طبعا والسعودية تمول كل هذا الدمتقدمين علينا في رقيص العشرة بلدي والكباريهات والعهر مش كده وقلة الادب والصرمعة والمياعة والسلفكة والتفاهة والصياعة والكذب والنفاق دي صفات الانسان المصري باختصار شديد ايوه وكمان محتلين حلايب دي برضة نقطة مش كده…مصر وراء كل حكومة فاشلة تدمر السودان لان ضعف السودان يجعله حديقة خلفية لها من مصلحة مصر الا يتقدم السودان شبرا واحدامار..خمسة دول هي العدو الحقيقي للسودان(((امريكا شيكا بيكا..الصين..مصر المعفنة..السعودية المنافقة..اسرائيل الحقيرة)) هذا الخماسي عليه لعنة الله هو سبب كوارث السودان كلها+الكيزان المنبطحين هؤلاء الفاقد التربوي هؤلاء الجهلة الصعاليك دي اخرة التمكين وزير صعلوك مابعرف حرف في اللغة الانجليزية غير هاي ووت اذ يور نيم دي فلاحتو حكومة الكيزان كلها فاقد تربوي ووطني ابتداء من العاهة والدلاهة البشرية اللعينة هذا الانسان المتخلف عقليا هذا الشخص العار الوصمة في جبين الانسانية جمعاء عمر البشير وورائه كل افاقد التربوي من العورة كمصطفي (عصمان) اسماعيل الكتذلل للمصريين الكلاب والخبير اللاوطني هذا الفاشل التافه عديم العقل المسمي جزافا بالخبير الوطني ربيع عبد العاطي الذي لو سكت عن الكلام لكان افضل والاخير سيد المنافقين وزعيمهم الاعور الدجال علي عثمان المنافق الملقب بالشيخ زورا وبهتانا ونفاقا..والابله الطيب مصطفي…اهو ده الكيزان والحكومة كلها فاقد تربوي ووطني واخلاقي…دي الخلق الماسكة السودان ياعالم

  41. مقال عقيم كثير من المغالطات من وحي خيال الكاتب.مثلا استغرب هل التقارب مع نظام البشير سيجلب المتاعب للنظام المصري.اذا كانوا هكذا يفكرون ما كانوا تواصلوا مع النظام الايراني مؤخرا,حرام عليك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..