سُكرنا .. كملتوه !ا

العصب السابع

سُكرنا .. كملتوه !!

شمائل النور

أبلغ تعليق على توالي ارتفاع الأسعار هو ذاك الذي يتساءل “يعني الواحد ما ينوم ولا شنو”، لئلا يصبح على سعر جديد، بالضبط صباح كل يوم جديد، هناك سعر جديد، ولا ينبغي أن “نستعبط” ونقول: إنه ارتفاع غير مُبرر كما تقول الحكومة، بل له ألف مُبرر، ما دام قد عُرف أن هناك حيتين خلف كل سلعة يزيد سعرها، السوق يقول إن الارتفاع في السلع لم يُسيطر عليه رغم الاستعراض الذي فعله البرلمان لتجربة ولاية الخرطوم في خفض الأسعار، والسوق يقول أيضاً إن الارتفاع سيتوالي ويصل إلي أبعد من ذلك، إن استمر الوضع كما هو عليه.. الآن الملاحظ أن سعر السلع المستوردة وسعر السلع المحلية لا يختلفان كثيراً، والفرق بينهما ليس كبيراً، فإن عزينا مثلاً ارتفاع السلع المستوردة لارتفاع سعر الصرف، وتدهور الجنيه السوداني، فما الذي يجعل سعر السلعة المحلية يقترب من سعر السلعة المستوردة، الحكومة ستقول بلا شك السبب هو ارتفاع مدخلات الإنتاج، لكن مدخلات الإنتاج هذه هي ذاتها تدخل في إنتاج السلع المستوردة، وأقرب مثال، أسعار الحليب المجفف الذي خرج تماماً عن دائرة المعقول، حتى يتمكن المواطن من شرائه بعد ارتفاع سعر اللبن الحليب. السكر، هذه السلعة التي تتصدر أزمتها قائمة الأزمات المُقيدة ضد مجهول.. يا للمفارقة، ففي اليوم الذي أعلن فيه وزير الصناعة بداية الموسم الجديد بولاية النيل الأبيض بعد دخول مصنعي النيل الأبيض والرديس للإنتاج، الوقت الذي يقول فيه وزير الصناعة إن أسعار السكر في السودان هي الأكثر اعتدالاً مقارنة بالدول المجاورة،، في هذا الوقت وصل سعر الكيلو خمسة جنيهات بزيادة جنيه ونصف، وليته متوفر، بعض الأحياء تشكو ندرة السلعة، وقد تضطر إلي الاصطفاف للحصول على كيلو من السكر.. الوزير الذي يرى أن سعر السلعة في السودان أقل من سعرها في الدول المجاورة، لعله لا يدري أن “سكرنا” الذي يُصدر إلي إريتريا، ويُهرب إلي كسلا، يأتي بسعر أقلّ، لكن ذات السكر يُباع بأعلى سعر داخل السودان،، ما التفسير لذلك، الآن هناك ندرة وغلاء، رغم أطنان الإنتاج الفلكية التي تذاع علينا، والتهاليل والتكابير حول الإنتاج العالي والإنجازات الضخمة. تكتيك سياسة السوق يحتم أن تُسحب السلعة من السوق تدريجياً حتى يتم الترويج تماماً لأن هناك ندرة حقيقية في السلعة، ويقتنع المواطن أن السلعة فعلاً غير متوفرة ثم تعود السلعة النادرة بسعر أعلى من سابقه، حتى يتقبل المواطن ذلك بدرجة غضب أقلّ، تماشياً مع مبدأ وجود السلعة رغم غلائها أفضل من انعدامها تماماً.. أتوقع أن توالي الأسعار زيادتها، والدور يأتي على المحروقات،، وهذا ما قاله محافظ بنك السودان قبل فترة، الدولة سوف ترفع الدعم عن المحروقات، حتى تُغطي عجز ميزانيتها، بل الرئيس قالها على الملأ،، الدولة ترى أن الفقير لا يستفيد من الدعم الحكومي للسلع، لذلك هي ترى أن الواجب أن يُرفع الدعم عن السلع حتى لا يستفيد الأغنياء الذين يتعاطون الحلوى والمشروبات كما قال الرئيس.. دون شك هذا الحديث غير مقنع لرفع الدعم عن السلع المستهلكة بشكل يومي، لذلك المتوقع هو زيادات جديدة تطال كل السلع، والمحروقات على رأس القائمة.

التيار

تعليق واحد

  1. ايعقل ان يحتكر بيع السكر لحيتان الانقاذ ويعاد تعبيته مرة ثانية ليعاد طرحة فى فى الاسواق يعنى زيادة تكلفة على حساب المواطن
    ا ى بمعنى
    التكلفة السابقة =تكلفة الانتاج تكلفة التغليف
    التكلفة الحالية =تكلفة الانتاج تكلفة التغليف تكلفة اعادة التغليف ارباح التماسيح

    علما بان التعبئة السابقة 50 كجم للاغلبية الساحقة ومحدودى الدخل ليشترو ربع رطل ونصف رطل (اى البيع بالقطاعى)
    اما عبوات 1 كجم و5 كجم و10كجم للاقلية الماكرة

  2. ايعقل ان يحتكر بيع السكر لحيتان الانقاذ ويعاد تعبيته مرة ثانية ليعاد طرحة فى فى الاسواق يعنى زيادة تكلفة على حساب المواطن
    ا ى بمعنى
    التكلفة السابقة =تكلفة الانتاج تكلفة التغليف
    التكلفة الحالية =تكلفة الانتاج تكلفة التغليف تكلفة اعادة التغليف ارباح التماسيح

    علما بان التعبئة السابقة 50 كجم للاغلبية الساحقة ومحدودى الدخل ليشترو ربع رطل ونصف رطل (اى البيع بالقطاعى)
    اما عبوات 1 كجم و5 كجم و10كجم للاقلية الماكرة

  3. سعر كيلو السكر الفاخر في الامارات ب درهمين ونص فقط يعني بسعر الحكومة الفين الا شوية وبسعر السوق الفين وستمية دي الامارات الفيها مستوي الدخل عالي جدا تقول لي ارخص من جيرانا جيرانا ديل الا يكون بقصد ولاية الجزيرة

  4. فيما اعتقد ان الاخت شمائل اذا كانت من النيل الابيض فهي من تايوان امدرمان يا اختي احترميتا كقراء حتي لا تدقسنا الحكومة ثم الصحفيين الذين اري ان بعضهم لا يجتهد ولو قليلا ليؤكد معلومته قبل روايتها اين هو مصنع سكر الرديس هذا ان وجد اصلا علي خارطة مصانع السكر السودانية ؟ والذي اشرت الي انه سوف يدخل دائرة الانتاج " عليك ككاتبة مقال يومي ان تتوخي الدقة والحذر فيما تقدمي من معلومة للمواطن السوداني لاننا لا نقرأ ونحن مغمضي الاعين واديك معلومة اخري مصنع النيل الابيض لن يوفر لك سكر هذا العام اذهبي لماقع المعلومات واكتبي مرة اخري حتي لا تكوني مشاركة في خداع الشعب السوداني الذي لا يفرق بين الرديس وصلاح ادريس

  5. أسباب تؤدي لتدمير الإقتصاد الأمركي ناهيك عن الأقتصاد السوداني الهذيل :
    المرابحات الشهرية المصدقة بمنشور 2011م من بنك السودان والصادرة عن بنكي الخرطوم و الأسرة حوالي 620 مشروع في المتوسط فئة ( المشاريع الصغيرة ) 10,000 جنيه لولاية الخرطوم فقط ليكون حصيلة التمويل الإجمالي 65,000,000 جنيه شهرياً بالجديد طبعاً فإذا إفترضنا نجاح نسبة 50% من العملاء وهذا مستحيل طبعاً في ظل هذا الغلاء وتلك الديون المعروفة لدا أي مواطن سوداني ما عندو عربية ، ومجاملات التكافل الإجتماعي السوداني والمسئولية الأسرية هذا ولم نحتسب طيبة المواطن إذا ما وقع تحت أضراس وأنياب تماسيح فقه الماسورة .
    طيب هذا وإذا أضفنا إليه باقي الولايات فإن العجز المالي لهذه البنوك سيرتفع على مدار الشهر الواحد إلى 50% من المبلغ أعلاه ما يجعلنا نجزم بأن أموال التمويل والتي قد صدرت عن وزارة المالية وديوان الزكاة قد ذهبت أدراج الرياح ويتحمل وزر ذلك التخطيط الإقتصادي الرديء هذا المواطن المطحون الذي يدفع عوائد ومحلية ومخالفات مرورية وأخرى قضائية وزكاة وعتب وخلافه ، وحلك على ما تحرك الدعاوي القضائية ضد العميل المسكين الذي صرف أموال المرابحة مجاملات وديون ومصاريف للبيت ..
    وإذا سألتيني عن مصادر الدخل الإستثماري يعني مصادر الدولة من غير الضرائب وباقي الرسوم سأسمعك اعجب المهاذل على وجه الأرض وبالمستندات الرسمية كمان بس إنتي إسألي ومحايد سوف يجيب بإذن واحد أحد .

  6. قال ليهو :ما سفوها كلها
    قال ليهو: دى شنو الحكومة
    فال ليهو : لا دا باقى حبة السكر
    ههههههههههههههههههههههها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..