قناص الهفوات ..

قناص الهفوات ..
تراسيم – عبد الباقى الظافر
د. أمين حسن عمر يرد على الظافر
إيماء إلى كلمتكم بالأمس التي أشرتم فيها إلى عبارة تحدثت بها خلال المؤتمر الصحفي فاني أود التعقيب بالتوضيح التالي:
أراني أراك مثل قناصٍ يلتقط العبارات والهفوات ليصنع منها رمحاً للهجوم أو ترساً للدفاع. ولئن كان ذلك خليق بالسياسي فهو ليس مما يلائم مهمة الصحفي ولا مهنته.. حيث يتوجب عليه ان يجيء بالعبارات في سياقها فإذا إستبهم عليه شيء فإن له مندوحة في إستيضاح صاحب التصريح أو العبارة أو التعليق. ولعلي لا أطلب منك كثيراً إن رجوت ذلك. أما حديث النملة فكان يجب ان يقرأ في سياقه وهو يقع في باب السخريات الصغيرة من سؤال قُصد منه إظهار موقف متناقض، وهو ليس بكذلك. واما نحن فقد إستقينا من مشارب ثقافة تدعونا أن لا نحقر من المعروف شيئاً ولا من الشر شيئاً لأننا لو استصغرنا الشر فانصرفنا عنه وتركنا واجب الاحتساب عليه تراكم حتى صار شيئاً كبيراً فكل كبير انما ينشأ من مستصغره. ونحن لا نحقر من المعروف شيئاً والا لما كان في الصدقة بنصف التمرة أجراً ولا عن إماطة الأذى عن الطريق أجراً ثم انه ما كان حري بك ان تفصل العبارة عن سياقها من كلامي الذي اكدت فيه تصميم حزبنا على مواصلة الحوار مع الأحزاب رغم ما بدر منها وعزمنا على الصبر عليها. وأننا نجازي كل خطوة إيجابية بأكثر منها عدداً. ولو أنك استمعت الى حواري التلفزيوني خواتيم الأسبوع الماضي لعلمت أني رجوت أن يقع إنفتاح كبير في الدستور وفي قانون الإنتخابات ليمكن الأحزاب من الدخول إلى الشرعية البرلمانية، وشرعية المؤسسات مهما كانت عليه من حالة الضعف والوهن الراهنة. وكذلك حديث الأصفار الذي ذكرت، جرى إستلاله من سياقه وقد تعلم أننا أبناء مهنة واحدة ! ونعلم تماماً كيف تُورد الابل ! ولكن الهوى غلاب…
من المحرر
قبل ساعات من استلامي رسالة الأخ الكريم الدكتور أمين حسن عمر كان قد اتصل عليّ مساعد رئيس الجمهورية الدكتور جلال الدقير.. حينما لاح رقم الأخ جلال تحسست صحيفة آخر لحظة وظننت أن الرجل يحتج على تقرير تناول حزبه بالنقد.. فاجأني أخي الدقير بالاستفسار عن صحة والدتي التي لزمت الفراش الأبيض بمستشفي جامعة الخرطوم لبضعة أيام.
حقيقة لم أتوقع أن يرد الدكتور أمين على شخصي الضعيف.. ليس من باب استضعاف الذات ولكن لأن بعض حكامنا لا ينظرون لمخالفيهم في الرأي إلا عبر تلك الرؤية «النملية» التي عبّر عنها الوزير أمين حسن عمر ويريد أن يتنصل منها ثم يلقي عسر الفهم وبطء الاستيعاب علينا معشر الصحفيين.. فيما كان الأولى للوزير أن يعتذر عن تعبيره الخادش للوقار السياسي ويعتبر الأمر مجرد زلة لسان.
أخي أمين.. تناقض أقوال مسؤولي الحكومة لايحتاج إلا لمساحة من الحرية.. مسؤول رفيع في الدولة دعى مخالفيه في الرؤية العقائدية لمغادرة وطن الآباء لأن السودان بات دولة إسلامية مائة بالمائة.. فيما كان الأستاذ علي عثمان يصرح قبل أيام أن بمقدور جميع السودانيين بما فيهم أنصار الدولة العلمانية من التعبير بآرائهم في وثيقة الدستور.
على العموم لك شكري وتقديري.
اخر لحظة
اجىىىىىىى يا بقة يا ولدى امك سلامتا لكن ما عرفنا دايرنا نعرف الدقير بضرب ليك ولانعرف الحاجة عيانة ؟سلامتا الف سلامة شكلك داير تبقى زى داك بتاع التلفزيون ,هسه لاقيت منو وضرب لى فلان وجانى منو وقال لى وووووووووووووووو.
اخي الظافر
لا تلفت نحو هؤلاء الرّاجفين من مصير غدهم المظلم
يحاولون جرّكم بعيدا عن فضح آثامهم وتآكلهم الجاري
ركّزوا على كشف سوءاتهم وعوراتهم حتى يتلاشوا خوفا
أنت أسمى من أن تتقاصر لمحاورة هذه الأقزام الغارزة في وحل الفساد
هدا اخاين حسن عمر المتنطع بالثقافة والمعرفة وهى منة براء ادا كان القلب اسود وملئ بالحقد كيف يكون اللسان قال ادا استبهم علية شئ فان لة مندوحة قوم لف يا ثقيل يكفيك خيانتك ليشيخك الترابى
ما دخل الدقير بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أنت أحمد البلال الطيب الجديد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
it is the vice president ALHAG ADAM who said that.
والله لا خير في أمين حسن عمر ولا في الظافر ، كلاكما منافقان وكلاكما في الهوى سويا ، أمين حسن عمر متعجرف وحقود وأسود القلب ولسانه مثل لسان المدعو نافع تفوح منه رائحة الحقد والكره الأعمى لكل من يتصف بالشرف والنبالة ، والمدعو الظاهر يمثل تجسيدا لنوعية الصحفيين الذين ابتلانا بهم المولى عز وجل في زمن الانقاذ المشئوم ، يشهد الله أننا لانطالع مقالاتكم إلا من باب أعرف عدوك ، ونسأل الله لادارة صحيفة الراكوبة خير الجزاء لأنها أغنتنا عن مطالعة طراش الصحف الصفراء
والله العظيم يا آمين , لوعارف كراهية الشعب السوداني لك لإنتحرت لو عندك كرامة ،لأن الله لم يعطيك القبول (وهو من عندالله ) الله يرحم والديك لاتطل علينا من وسائل الإعلام وترفع ضغطنا بحديثك السمج المايع والله أنا شايف مريم أرجل وأكرم منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا زمن النخاسة الصحفية ماذا نقول غير ذلك وماذا تتوقع هذا منحوس وذاك خايب رجا وكلاهما عاشقان للكذب والتزييف وقلب الحقائق .
امين حسن عمر كغيره من اهل الانقاذ فهم جميعا من اهل السفه و ساقط القول و الطغيان و سكرة السلطة حتى صاروا لا يرون في غيرهم الا مجرد حشرات صغيرة، يمكن دهسها دون ذرة من تانيب الضمير، و هم قوم ولغوا في الآثام و اخذتهم العزة بالاثم و سياتيهم امر الله و هم غافلون …. و امين هذا من متفيقهي الانقاذ و متنطعيهم رغم ان مؤهلاته الاخلاقية لا تؤهله حتى للتفيقه! و هو من انقلب على شيخه بعد ان كان يكاد يقدسه و اصبح يقول عنه كل قبيح رغما عن ان امين هذا تطبع بطباع شيخه حتى لهجته و طريقة كلانه و ايماءاته و حركاته … فهؤلاء عبيد السلطة و شهوة الحكم …..
و مع تمنياتنا لوالدتك الكريمة بالشفاء الا ان لا علاقة بمحتوى المقال باتصال الدقير ، و امثال الدقير ممن لا يفتخر الرجل بمعرفته لهم و اتصالهم به فهؤلاء المؤلفة جيوبهم و من يحسنون سوءات الطغاة الفاسدين ليرموا لهم من فتات موائد اللئام لياكلوا جيفها و هم يهزون اذيالهمّ!
دا شنو؟ منو القال شنو ؟
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى