كما هجليج .. تلودي أيضا سودانية ..!!
إليكم ….. ا
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
كما هجليج .. تلودي أيضا سودانية ..!!
** مدائن جنوب السودان الحدودية ليست بعيدة عن مرمى راجمات وطائرات القوات المسلحة، ومع ذلك لم تشهد أية مدينة بجنوب السودان ما شهدتها هجليج منتصف الأسبوع الفائت، وما تشهدها تلودي وأم دوال منذ الجمعة الفائتة..نعم، لم يعد خافياً للشارع السوداني – ولا للرأي العام العالمي – بأن القوات المسلحة كانت – ولاتزال – في كل معارك هجليج وتلودي وأم دوال في وضع الدفاع، وليس الهجوم..هجليج وتلودي وأم دوال مناطق معروفة بجنوب كردفان، أي هي أرض سودانية، وكل معارك الأسبوع الفائت دارت على هذه الأرض، وهذا يعني بأن القوات المسلحة في حالة دفاع عن تلك الأرض بحيث لا تستولى عليها قوات دولة جنوب السودان، وقالها رئيس حكومة الجنوب – في لحظة غفلة – منتشياً : ( شلناها بالقوة)، ولكن قبل أن يحتفي بال(شيل) أعادتها القوات المسلحة خلال ساعات..ثم القوات التي لاتزال تهاجم تلودي وأم دوال بجنوب كردفان لم تهبط من السماء، بل جاءتها من وراء الحدود وهاجمتها ثم عادت الى ماوراء حدود دولة جنوب السودان..هكذا الموقف بالحدود، إذ تدور رحى المعارك على الأرض السودانية، والمجتمع الدولي يشهد على ذلك، وكذلك الشارع السوداني، ثم سلفا كير أيضاً..!!
** وعليه، قد تصبر القوات المسلحة على وضع الدفاع عن الأرض السودانية بجنوب كردفان أسبوعاً أو شهراً، ولكنها لن تصبر طويلاً على هذا الوضع الدفاعي..فالروح العسكرية تختلف عن الروح السياسية، بحيث روح الجندي لاتؤمن بالمسمى – سياسياً – ب(ضبط النفس) و (طولة البال)، ولكنها تؤمن لحد القداسة بأن (الهجوم خير وسيلة للدفاع )، أوهكذا تنص العقيدة العسكرية.. والحقيقة التي يجهلها أو يتجاهلها سادة حكومة دولة الجنوب هي أن النظام الذي يحكم السودان هو نظام عسكري مغلف بحزب سياسي، وليس العكس..أي هو نظام عقيدته العسكرية تنص وتحث بأن الهجوم على جوبا وملكال خير وسيلة للدفاع عن تلودي وهجليج..وإذ حدث هذا – لا قدر الله – فأنها الحرب الشاملة والمفتوحة والتي لاتجدي فيها إستغاثات من شاكلة ( يا يوغندا الحقينا، يا نيفاشا أنقذينا)..ثم البلدين – وشعبهما – لن تحتملا نتائج إنفراط عقد المسمى السياسي (ضبط النفس)..فالحكومة السودانية ? طوعاً أو إكراها – سلمت الحركة الشعبية دولة على طبق من ذهب الاتفاق والتراضي، والمسؤولية تقتضي بأن تهتم حكومة الحركة الشعبية بتنمية تلك الدولة، بحيث ينعم إنسانها بالسلام والإستقرار والرخاء، عوضاً عن أزمنة الحرب والفقر والنزوح والهجرة، وذلك بتسخير كل موارد ما تحت الأرض وفوقها لصالح التعليم والصحة و كل وسائل النماء، بدلا عن تسخيرها لدعم حركة زيد المناهضة وجماعة عبيد المسلحة، بمظان تغيير نظام الخرطوم، أو كما يقول لسان حال حكومة جوبا وإعلامها وعملاؤها..!!
** نهج معاداة الخرطوم – بالاعتداء أوبدعم المعتدين – جهل بالتاريخ وتجاهل لطموح مواطن الجنوب وإستفزاز لأهل السودان.. فالحركة الشعبية عاشت تجارب (إيواء الأنظمة)..لقد آوتها أثيوبيا حيناً من الدهر ضد الخرطوم ولم تنجح في تغيير نظام الخرطوم بها .. وآوتها ارتريا عقد ونيف من الزمان، ولم تنجح في تغيير نظام الخرطوم بها.. وآوتها يوغندا ولم تنجح في تغيير نظام الخرطوم بها.. فما بال حكومة حركتها الحاكمة لا تتعظ من تجارب أنظمة أوتها عندما كانت معارضة بغرض تغيير نظام الخرطوم،و فشلت؟..حكومة الجنوب – بجهل مدقع – تساهم في تماسك الجبهة الداخلية، أي كما كانت تفعل تلك الأنظمة في زمان قرنق و ( سلفاكير أيضاً) ..نعم، يطمح المواطن السوداني في تغيير الحال العام بحيث يكون أفضل حالاً، والكل يرغب في تغيير النظام الإقصائي بنظام منتخب ، ولكن هذا لايعني – مهما كان بؤس الحال وبطش النظام – بأن المواطن السوداني يراهن على قوة سلفاكير ( الشال بيها هجليج)، أو كما يتوهم ذوي الضمائر العمياء والعقول الصماء.. وتخطئ حكومة الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان لو ظنت – أو صدقت – بأن دباباتها في هجليج وسياساتها في تلودي هي مفتاح التغيير في السودان..وكان هذا الظن (مبلوعاً) الى حد ما قبل الإنفصال، أي قبل أن تصبح الحركة الشعبية (حكومة دولة أجنبية)..وعليه، فلتمسك حكومة دولة جنوب السودان يدها، بحيث لاتعتدي على مدائن وأرياف السودان ولاتدعم المعتدين..هذا قبل أن تركل القوات المسلحة نظرية (ضبط النفس)، وتقبل على تطبيق نظرية (الهجوم خير وسيلة للدفاع)، و ليس ( الغدر خير وسيلة للإبتزاز )، أو كما تفعل حكومة الجنوب بهجليج وتلودي وأم دوال ..!!
ممتاز ياود ساتي
بتعرف الحد الفاصل بين الوطن والمؤتمر الوطني
واقسم بالله العظيم قلمك شريف ووطنيك ما محل شك
كلنا بنكره الحكومة ونتمنى زوالها الليلة قبل بكرة
لكن كتاب الله في سبيل اراضينا ومراعينا وحقولنا نتخندق ونكاتف ضد الاجني كان جنوبي او مصري او جن احمر
ونحن عايشين في كردفان وعارفين الحاصل
وصبرنا كتير واحسن الجنوبين ديل يمشو يرعوا بقيدهم
لحمنا مر
كأنك تقول بأن تواجد الحركة في الخارج لم يسفر عن شيء. لا يا أستاذ اتفاقية نيفاشا أتتها الخرطوم و هي صاغرة. أما كلامك الأجوف عن ما تتخيل أنه سيحدث لجوبا و ملكال فهو نوع من “متاورة” الاسلامزية بتاعتك. هذا نظام لا يعبأ بما سيحدث للسودان و لا لدولة الجنوب. كما أن حديثك عن القوات المسلحة لا يمت للواقع بصلة، فهذه مليشيا للمؤتمر اللاوطني أعدها للمحافظة على الحكم، و إن فشلت في ذلك يكون دورها البلبلة و عدم الاستقرار لأي نظام قادم.
يا استاذ الطاهر اذا عاودك الحنين الى ضلالك القديم فاهجر قلمك وتسلح وانضم الي الخطوط الأمامية في تلودي حتى تلحق بإخوانك الفطائس الذين سبقوك. لعلمك الذين يقاتلون في أحراش الجبال هم رجال همتهم كقمم تلك الجبال ولم يأكلوا الحرام والسحت يوما كما مليشياتك التى تحرضهم على قتل المدنيين في المدن الآمنة.للاسف لا فرق بينك والسفاح هارون الذى امر جنوده بقتل الأسري وتنظيف جبال النوبة. على الاقل كنا نتوقع منك تعقيب ولو بعبارة واحدة على ما قاله زميلك في التطهير العرقي السفاح هارون. لا تعلق هزائم مليشياتك في الجبال علي شماعة حكومة الجنوب.
يا ود ساتى ان تعرف تلك المناطق جيدا ارجو شاكرا ان تغبر قدماك لسويعات لمعرفة جنوب كردفان و يمكن ان تتحرك مع اى متحرك للوقوف على الارض بل يمكن ان تكون مراسل حربى وحينها تكون الكتابه اوقع اثرا
مش نحن برضو ساعدنا فى تغيير نظام منقستو والقذافى وبنفاخر بيها كمان يا ود ساتى –
يا ريت كل الكتبا بهذا الوعي ، المشكلة ان هناك سودانيون والله العظيم قلوبهم معلقة بجوبا فرحوا وطربوا لكلام سلفا و خابت آمالهم عندما ثبت كذبه، هنالك اقلام تعف ان تكتب كلمة ضد سلفا مهما قال و مهما فعل والله الذي رفع السموات بغير عمد لو قال ان ثلاثة ارباع السودان ملكه لما قالوا كلمة! و هنالك بعض المواقع المشبوهة المعروفة غطت احداث هجليج بطريقة ملتوية لتبرئة الجنوب وكتبت عشرات المقالات طعنا في الجيش و تأييدا لسلفا، لا نملك الا ان نقول شفاهم الله واصلح دواخلهم وانار طريقهم ليفرقوا بين الكيد للنظام والكيد للوطن!!!!!!!!
والله ياجماعه انا محتار دا لطاهر ساتى البنعرفو ولا واحد كوز متقمص شخصيتو وبكتب باسمو افيدونا افادكم الله
كووووووووووووووووووووووووووووز بثلاثة دبابير فقولها الحدث حصل ولا حرج يا شيخنا فلا تتباكى على اللبن المسكوب قوات الجيش الشعبي البتقولهم لم ياتوا من السماء يا كوز فلا تباعدنا بكلامك الهلامية كي نصدقك وواقع الميادين شاهد على ذلك الحرب السابق البتتحدث عنه في زمن غفلة والدفاع والجهاد بمعانية فتجرد الجيش القومي والجند القومي فاصبح هنالك مليشيات تحمي النظام وليس ارض السودان فلماذا لم تذكر الحلايب والفشقة باقل تقدير لكي ينضم في الحرب من تصفهم بتباع الجنوب ياكوز؟ هلا فهمت؟
الطاهر ساتي، أي قوات مسلحة تتحدث عنها ؟؟؟ هذه ليست القوات المسلحة السودانية التي كنا نعرفها في السابق بل هي مليشيات حكومة المؤتمر الوطني العنصرية وأنت تعرف ذلك جيداً،، ثم أي ضبط نفس تتحدث عنه؟ قبل شهر وأكثر استولت الحركة الشعبية قطاع الشمال على عدة مناطق إستراتيجية وحساسة وهي طروجي والأبيض وجاو ولم تتحرك مليشيات الوطني قيد شبر لإستردادها،، وفي الأيام القليلة الماضية شهدة جنوب كردفان معارك ضارية أخذت فيها قوات الحركة الشعبية زمام المبادرة تماماً ولم يعد لمليشيات المؤتمر الوطني إلا التقهقر والإنسحاب حتى وصلت الحركة إلى تلودي وحاصرتها تماماً وإنشاء الله بعد يوم يومين سوف تسمع الإستيلاء الكامل/تحرير تلودي،،، الظاهر يا الطاهر ساتي بتهيأ ليك، إن الحال في السودان يغني عن السؤال والوضع الاقتصادي في تدهور مستمر هذا إذا لم يكن قد إنهار تماماً، وفي الجانب الآخر هناك دعم لا محدود يقدم للحركة الشعبية قطاع الشمال (ونرجو أن لا تخلط بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وحكومة السودان) ……………..
قبل نيفاشا كانت القوات المسلحة متوغلة جنوبا فى حرب ضد عصابات اى ليس فى مواجهة جيش نظامى للحركة الشعبية..ولم نجن منها السلام .. بل دخلنا فى حزام حروب داخليا يمتد من جبل مرة مرورا بتلودى وهجليج الى النيل الازرق.. بتنا اليوم نحرق بعضنا البعض و جيش دولة الجنوب يمد لسانه ساخرا بان يا امة ضحكت من جهلها الامم ..
الطيب مصطفى الجديد
أتفق معاك في كل كلمة وحرف وهذا عين العقل ليتا اخوتنا الجنوبيين يقرو المقال ويتاملو ويتدبرو افعالهم التي كلا المواطن السوداني منها ولكن أظن لا حياة لمن تنادي الصبر عندو حد ونحنا صبرنا مافية الكفاية وهلا هلة علي الجد والبادي أظلم .
إلى دباب ام جكو، الإسلاميون لا علاقة لهم بالوطنية، دعك من أن أكون قد جعلتها حكراً عليهم و هم كما يعّعون أن وطنهم هو دينهم، و ما نراه الآن هو أنهم فقدوا وطنيتهم و دينهم في آن معاً. أما إذا كان مقصدك إثارة سودانيتنا “في الظاهر”، للدفاع عن المؤتمر الوطني ” في الواقع”، دي بقى تلقاها عند الغافل. إن من يفرط بفصل جزء عزيز من البلاد غير مؤتمن للحفاظ على ما يتبقى منه. ما شايفهم يفتشوا عن مستثمرين ليعرضوا عليهم أراضينا و خيراتنا بتراب الفلوس حفاظاً على سلطتهم الزائلة بإذن الله؟ قال دباب قال؟
مشكلتنا انننا لا نفرق بين اسقاط النظام ورفض الاعتداء على وطننا ونطرب للوافد حتى لو كان شيطانا لماذا نرتضى اشعال الحرب فى اجزاء الوطن ونعتقد بان فى ذلك الخلاص ؟لا تصموا كل من يرفض الاعتداء على البلد بالكوز واذا كنا نشجع كل من يعتدى على اراضينا ويموت المواطن من تلك الاعتادءات فمن يبقى عندما يتغير النظام؟اعقلو اخوتى فليس الوطنية ان نصفق ونفرح للاعتداء على السودان .الجنوب الان يخطط لبناء دولتة وليس للنهضة بالمواطن فى شمال السودان
لا
فض فوك اخى الطاهر ساتى فكثير من المعارضين اليوم لا يفرقون بين المعارضهوالعمالة
Keep your mouth shut Mr.Satti stop playing with the egg and stone. This is not your area and you are ingnorant about what is going on, Do you know where TALOODI exist and look like, for sure you have no clue
الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الحكومة هو انفصال الجنوب … لأن الحرب التي كان الإنفصال بسببها لم تقف ولن تقف مدام القائمين على حكومة الجنوب من امثال باقان وسلفاكير…
لذا يجب التعامل مع أمثال هؤلاء بعنف وحزم.
لافض فوك ياالطاهر ساتي والله كلامك يمثل ضمير كل سوداني حر وصاحب عقل يميز بين الوطن وصراعات السلطة
وحلايب والفشقه ماسودانيين ولا ديل محرم تتكلموا فيهم ياكيزان
:::وعليه، قد تصبر القوات المسلحة على وضع الدفاع عن الأرض السودانية بجنوب كردفان أسبوعاً أو شهراً، ولكنها لن تصبر طويلاً على هذا الوضع الدفاعي::::
يعني جيش المؤتمر الوطني دا ما كله مواسير ؟
لماذا يدافع اذاً؟
لماذا لا يهاجم ان كان هو فعلا جيش ؟
Rubbish… Garbage..meaningless….ect
والله يا الطاهر بقدر ما كنت احترم كتاباتك وو قوفك و دعمك اللامحدود مع القضايا الوطنيه اصبت بخيبة امل بحجم الاحترام والله الخال المعجزة اكرم منك الف مره لانه بشتغل بالواضح و المكشوف . ماذا دهاك ؟هل تعلم ثيرمومتر حب القراء بدا الحساب (بالماينص)والله لو صغت كتاباتك بالمغفره و زينتها بالتقوى لما قرأت لك ابدا. و لك كل الحب
سيدي العزيز لقد جانبك الصواب في ما ذهبت اليه 1فحكومة الانقاذ لا تدافع عن السودان الذي مزقته ولم يطرف له جفن ولا عن شعبه الذي اذلته واستعبدته بل تدافع لتبقي في سدة الحكم وذلك للاسباب التالية:
1- لماذا تقف هذه الحكومة الهزيلة صامته امام الاحتلال المصري والحبشي لمناطق ومساحات كبيرة من السودان دون ان تحرك ساكناً ؟
2 – لماذا لم ترد هذه الحكومة الضعيفة الفاشلة على الضربات الامريكية والاسرائيلية المتعددة علي السودان … علما بانه لم يكن احد في العالم يتجرأ على هذا الشعب الذي عرف العالم بسالته وشجاعته وشهد له الاعداء قبل الاصدقاء ؟
3- كا الشعب السوداني يتسأل الان ….. لماذا لا يرسل الوزراء والحكام وكبار المسؤولين وقيادي الحزب الحاكم ابنائهم للدفاع عن البلاد التي استمتعوا بخيراتها .. ولماذا يدفعوا للحرب بابناء الشعب السوداني الذي هده الجوع و انهكته الحروب التي لا طائل منها الا مزيدا من الدمار والخراب ؟
4- الشعب السوداني يتوق لمن ينقذه من هذه العصابة الظالمة المجرمة … والا بماذا تفسر وقوف العالم في وجه القذافي ودعمه الثوار بالسلاح والمال … الم يكن القذافي اكثر رحمة من من اغتصب الحرائر ودمر القري وحرق الابرياء وسفك الدماء ؟
5- سيدي نقول لك نحن الوطنيون الشرفاء فلتذهب انت وابناء الكيزان فوراًً للميدان فقد مللنا هذه الحروب الرعناء ؟
لقد أحسنت القول يا الطاهر ساتى ، لا فض فوك، و على الاخوة المعلقين التفريق بين المعارضة للمؤتمر الوطنى و التخندق معه يوم يتعرض الوطن للاعتداء، على دولة جنوب السودان أن تمسك يدها، بحيث لاتعتدي على مدائن وأرياف السودان ولاتدعم المعتدين حتى لا تجر على نفسها مشاكل هى فى غنى عنها، و اذا استمرت هذه الاعتداءات و لو بالوكالة فان الشعب سيتخندق مع المؤتمر الوطنى و لن يقف مع المعتدين لان الأمر هنا يتعلق بالحفاظ على الوطن و سلامة أراضيه.
كلامك دائما فى المليان يا الطاهر سواء كان ضد الحكومة او ضد المعارضة
وبالجد دى المواصفات المفروض تتوفر فى الصحفى الحقيقى
مشكلتنا الكبيرة انو معظم صحافيينا بشوفوا اول راى فلان داك شنو وبعد داك يكتبوا ضده او العكس….
لاول مرة اقرأ مقالاً للطاهر ساتي يتسم بالمعقولية والمصداقية ، من خلال قرآتي لمقالاتك السابق كنت اعتقد انك جنوبي صميم ، ولكن بحمد الله اتضح انك سوداني شمالى غيور على وطنه .
أنا أغفر لساتي أي تطبيل غير صادق يشرط أن يستمر في فضح المستور من الفساد. وأتمني ألا يسكت صوته. لن يضير الحق ما كتبه الآن. بس يستمر وقد يضطر من وقت لآخر للتطبيل في سبيل أن يستمر في كشف الفساد.
أها لو ما صبرنا على ضبط النفس هل حنقدر على الصبر على الحرب مالك عايز تبقى لى زى البشير تقول الحرب فرضت عليناو إنت أول العارفين منو البادى يا يا قوم مالكم كيف تعقلون أبعدونا من الحرب و لنصبر على المفاوضات
انا ملاحظ انك اتغبرت كقير في الاونه الاخيرة مامعقول تكون انتا الطاهر ساتي
البنعرفه
الظاهر الجماعه اشترووك خلاص . ماهو حال البلد كده كل زوول يا مصلحتي
هو بالله في جيش سوداني ؟؟؟ ما تختشي يازوول
الكوز قام ل جنو!!!! طيب مصطفي ….. بس من غير زفر!!!!! ياطاهر ياساتي هؤلاء المقاتلين هم من عضم ابناء السودان نوبة يعني هؤلاء ابناء عمك عديل وهم دايريين يغيروا نظام الحكم في الخرطوم عن طريق القوة ولا غرض لهم في تلودي أو مسمار هدفهم الخرطوم التي قال رئيسها من أراد السلطة فليحمل البندقية …وهم حملو البندقية…وزي ما استولت الجبهة الاسلامية على سلطة ديقراطية بالدبابةتي 55 الجبهة الثورية عايزة تستلم السلطة برضو بدبابة بس موديل أحدث من غنائم بلدياتك اللمبي السوداني وزير دفاع آخر الزمان !!!!مع تحياتي
طبعاً انت ايها الاستاذ لم نراك انبطاحى …
لكن هل سنه الحياه هى التى اعادتك الى دعم خط المؤتمر الوطنى وتؤيد الذى يدور فى جنوب كردفان وتسمى المقاتلين من الحركات وتوعظ الحركة الشعبية من دون اى دليل مادى اتق الله
اولا:
ان المؤتمر الوطنى حسب وعيك الذى اعلمة هو الذى بادر بالحرب وانت اعلم حينما تحدث محمد عطاء عن هجليج
وتعرفة كيف يخطط المؤتمر الوطنى للقضاء على بقية الشعب السودانى الفضل ..
نحن منذ ان جات الانقاذ هم الذين يبادرون الحرب ثم يهرولون نحو الشعب بالمسميات المختلفة (الدفاع الشعى الشرطة الشعبي.وبقية المسميات )
تعلم ان ابناء قادات الدولة كلهم خارج السودان .
والبقية ليس لهم ابناء يجعلوهم وقوداً للحرب
الحرب الان المكتوى بها هم ابناء جنوب كردفان
اذن من الافضل ان تكتب بالحقائق ولو لحظة واحد قولوا الحقيقة
يرحكم الله
…..
البزعى….