الجريدة: سلمى عبدالعزيز
قطعت قوة من الجيش مسلحة بالدوشكات بقيادة نقيب الطريق أمام موكب مبادرة القضارف للخلاص قبيل وصوله لقيادة الفرقة الثانية مشاة،وحالت دون وصوله للقيادة ، ورفضت قوة الجيش استلام المذكرة، و اعتدى أحد أفرادها على عربة الإعلام المصاحبة للموكب.
وكان الموكب قد تحرك ظهر امس بشارع المليون ثائر بسوق مدينة القضارف مطالبا باسترداد الشركات من قادة الجيش والدعم السريع والاجهزة الأمنية إلى الحكومة المدنية.
من جانبه استنكر القيادي بمبادرة الخلاص عبد الله محمد عبد الله استيلاء قيادة الجيش على الشركات،وأكد أن نموذج انقلاب السيسي في مصر غير قابل للتطبيق في السودان وأن ذلك دونه المهج والأرواح.
وفي السياق تلا القيادي بالمبادرة حسين طه المذكرة التي كان من المفترض تسليمها لقيادة الجيش وأوضح أن قوات الدعم السريع تضع يدها على غابة الفيل بمحلية وسط القضارف، فضلا عن أن الكتيبة ١٧ بمحلية الفشقة استولت على أرض مزارعي القرية 1.
الجريدة
دوشكا وشغل بتاع أكشن بدون لازمة،،مذكرة ترفع ويستلمها اي زول والسلام ،وين المشكلة،غيروا الاتجاه ،،،ناس المبادرة يتحركوا تجاه شركات الشعب ومشاريع الشعب،،لأن الجيش بتاع الشعب ،ويسلموا المذكرة،لمدراء المشاريع،،ويعملوا وقفة احتجاجية ومخاطبة الجماهير للتعريف بهدف المذكرة .
يا جماعة الخير كثرة فى الاونه الاخيرة الاحتجات التى لا مبررلها فى الوقت الراهن. الدولة سواء كانت مدنيه او عسكرية لسه امورهم جايطة وفى ورطة معاش الناس الذى ارهقهم.
البلد ما محتاجة تكتلات وتشرذم حتى نمهل الحكومة الحالية فترة كافيه اقل شئ 3 سنوات تلملم فيها رؤى الحركات المسلحة.
نصبر لعل الله ان يفرجها