سُواح.. بلا سياحة!!

البروفيسور هاشم علي وزير المعادن ? ومن موسكو- حملت عنه الأخبار أمس بأنَّ خطاً جديداً للطيران سيفتتح بين موسكو والخرطوم لتسهيل حركة السيَّاح الروس وانعاش سوق السياحة في السودان!
أمر محير للغاية؛ هل مشكلة السياحة في السودان.. والتي تعرقل وصول السياح الروس.. عدم توفر خط طيران مباشر بين موسكو والخرطوم؟
لنفترض أن الخط توفر غداً.. جسر جوي يهبط بالسياح الروس في مطار الخرطوم مباشرة.. أين وكيف سيسوحون؟
قبل عدة أشهر ترجمنا هنا في صحيفة ?التيار? مقالاً لسائح أمريكي جاء إلى السودان في الشهور القليلة الماضية بعد أن سمع بالضجة حول وجود أهرامات في السودان.. هذا السائح أنهى مقاله ? للدقة تقريره المفصل- بعبارة صادمة للغاية، قال (أشك أن هذا البلد سمع بكلمة ?سياحة? من قبل).
في حكايته قال السائح إنه لم يكن يقصد السودان فهو كان في زيارة عمل إلى ?دبي?.. وفوجئ بأن سعر تذكرة الطيران من دبي إلى الخرطوم زهيد جداً لا يتجاوز 250 دولاراً فقط، فلم يتردد وقرر أن يمدد رحلته إلى السودان لزيارة الآثار.
وصل إلى الخرطوم وبدأت العُقد.. كيف يسافر إلى الأهرامات والمناطق الأثرية؟ لم يجد وسيلة نقل ?سياحية? متخصصة، فلجأ إلى الأجانب في المنظمات بالخرطوم فأضافوه لرحلة بسياراتهم.. قال السائح إنه صُدم لما وصل الأهرامات ووجدها مجرد منطقة صحراوية لا خدمات فيها.. وعقد مقارنة مع مصر حيث تتنافس الشركات لتقديم الخدمات ويتنافس المواطنون في بيع كل ما يحتاجه ? أو لا يحتاجه- السائح.. وللطرافة كما ذكر السائح الأمريكي قال إن السودانيين الذين مرُّوا بهم في مناطق الآثار كان كل همهم تحية الأجانب والسلام عليهم، ولم يخطر في بالهم بيع مصنوعاتهم التراثية أو التحف أو الهدايا الأخرى التي تتفنن الشعوب وتجتهد لاصطياد العملة الأجنبية من جيوب السياح.
مشكلة السياحة في السودان ? حتى اليوم- ليست في خطوط الطيران.. فشركات السياحة الأجنبية تعودت على تسيير رحلات خاصة بها مباشرة إلى المناطق المستهدفة حتى ولو لم تتوفر لها خطوط طيران تجارية عادية.. والحادثة المأساوية التي تعرض لها السيَّاح الروس في سماء جزيرة سيناء وأدت لقرار روسيا بوقف سفر سياحها إلى مصر كانت لطائرة لرحلة خاصة وليست خطاً ملاحياً ثابتاً..
لكن المشكلة في الفهم الحكومي للسياحة.. فوزارة السياحة نفسها ظلت دائماً ومنذ عشرات السنين من نصيب الأحزاب الضعيفة.. فهي في رأي الساسة وزارة (هامشية) صنعت خصيصاً للأحزاب (المهمشة)..
القاعدة الاقتصادية المعروفة تقول (لا يمكنك التسويق خارجياً لسلع لم تستهلك داخلياً).. بعبارة أخرى تسويق أي منتج محلي خارجياً.. يتطلب نجاح المنتج داخلياً أولاً.. فهل هناك (سياح سودانيون) للآثار السودانية؟
بالله أسألك أنت.. هل سبق لك السفر إلى مواقع الآثار السودانية التاريخية؟
بل، هل بإمكانك السفر للتمتع بالآثار السودانية حتى ولو أردت؟.
التيار
هذا ما ظللنا نكرر مليون مرة أن السفر بالنسبة لأي مسئول سوداني ما هو الإ وسيلة لحلب النثريات بالعملة الصعبة. ولكم مثال في المدير العام لشركة السودان لطباعة العملة- هذا المدير ولأن نثريته في اليوم الواحد 500 يورو فإن ظلت في رحلات خارجية مكوكية وما في أي حدة بسألوه لماذا سفار وماذا فعل ومن الذي يسأله مدير مجلس الإدارة مثلا فهو ايضا مدير في جهة ما ويمارس نفس الفساد. أخ عثمان يا أخي لا تقتل نفسك عليهم حسرات ومرة أخرى الغرض الأساسي لسفر أي مسئول سوداني للخارج ما هو الإ النثريات بالعملة الصعبة. تخيل دعيت الشركة ا?لاه لحضور معرض في أعتقد سويسرا أو المانيا هل تتخيل العدد الذي قدمت له الشركة لحضور هذا المعرض وهو معرض مختصص كان العدد 15 موظفا. سفارة البلد المعني أعطت 4 ورفضت الباقي وتعال شوف الصياح المسئول قال ليهم الباقين لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بالمعرض (تخيل من ضمنهم مدير الموارد البشرية- شئون الموظفين) ومن الجهل وانهم حتى الآن لم يسمعوا أن بلدان الاتحاد الوروبي صارت شبه دولة واحدة ذهب هولاء الذين لم يسمعوا بالشبكة ذهبوا لسفارة بلد أوروبي آخر وكان الرد لقد رفضنا لكم قبل أيام. انه بلد الفساد والمفسدين وأقراوا عمود لأحد الأشخاص امس حول نظرية الجسد الملقي على الكرسي.
وزير المعادن دخلو شنو بالسياحه ؟؟؟
ما ياهو وزيرنا يشيل الآثار ويبيعها في الخارج فلماذا أغفلت عن هذه الجريمة في مقالك هذا؟؟ ناس جبانات بشكل
سياحة!! هو الناس لاقية تاكل عشان تقوم بسياحة. الفشل يا سيدي هي السمة السائدة في السودان في ظل الانقاذ.
دائما تثير مواضيع باهتة لالون ولا طعم لها الا خيالك المريض بانك كاتب كبير وتجنبك للمواضيه التي تهم السواد الاعظم من الشعب المقهور من قبل تنظيمك الكيزاني الاجرامي الصحافة هي السلطة االرابعة والاقام النزيهه الجادة تعري اماكن الخلل من فساد لايخفي حتي علي اعمي البصر والبصيرة فاين انت من هذا
وزير المعادن هل هو القائم باعمال وزير السياحة ؟
سياحة ام صياعة لاخطوط جوية وطنية ولاسكك حديدية وامثالك من المنظراتيه ولك الله ياوطني
اذا كان على انا يا استاذ عثمان اقول نعم حاولت، واكثر من مرة والى اكثر من منطقة ، الانقسنا، جبل مرة، البركل، الدندر وكان المشترك الوحيد بين هذه المناطق انه لا يوجد مكان لتقضي به حاجتك.
وبعدين سياح شنو البجو يشربو ليك الكركدى والقنقليز ويلبسوا عبايات…
زول جاييك بي قروشو داير توريهو يلبس كيف وما يشرب شنو؟؟؟
ياخي أي هلفوت بتاع أمن ولا إستخبارات ولا شرطة ممكن يقلع من أجعص سائح كمرتو عشان ما يصور مفاعلاتنا النووية وحاملة الطائرات الشكابة ولا قواعدنا الجوية في سلمه سروبه…
دولة دايره سياح ولسع في قوانينا التصوير ممنوع!!!!
كدى في الأول أكنسوا عاصمتكم وبطلوا تقطعوا الجمار في الشارع قبال تتكلموا في الكلام الكبار كبار دا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياخى بدون مؤاخذه اذا وصلت مكان الاهرامات وعايز تقضى حاجتك اهااااا تقبل وين ؟
مافى بنيه تحتيه مافى دعوة لى سياحة
هذا ما ظللنا نكرر مليون مرة أن السفر بالنسبة لأي مسئول سوداني ما هو الإ وسيلة لحلب النثريات بالعملة الصعبة. ولكم مثال في المدير العام لشركة السودان لطباعة العملة- هذا المدير ولأن نثريته في اليوم الواحد 500 يورو فإن ظلت في رحلات خارجية مكوكية وما في أي حدة بسألوه لماذا سفار وماذا فعل ومن الذي يسأله مدير مجلس الإدارة مثلا فهو ايضا مدير في جهة ما ويمارس نفس الفساد. أخ عثمان يا أخي لا تقتل نفسك عليهم حسرات ومرة أخرى الغرض الأساسي لسفر أي مسئول سوداني للخارج ما هو الإ النثريات بالعملة الصعبة. تخيل دعيت الشركة ا?لاه لحضور معرض في أعتقد سويسرا أو المانيا هل تتخيل العدد الذي قدمت له الشركة لحضور هذا المعرض وهو معرض مختصص كان العدد 15 موظفا. سفارة البلد المعني أعطت 4 ورفضت الباقي وتعال شوف الصياح المسئول قال ليهم الباقين لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بالمعرض (تخيل من ضمنهم مدير الموارد البشرية- شئون الموظفين) ومن الجهل وانهم حتى الآن لم يسمعوا أن بلدان الاتحاد الوروبي صارت شبه دولة واحدة ذهب هولاء الذين لم يسمعوا بالشبكة ذهبوا لسفارة بلد أوروبي آخر وكان الرد لقد رفضنا لكم قبل أيام. انه بلد الفساد والمفسدين وأقراوا عمود لأحد الأشخاص امس حول نظرية الجسد الملقي على الكرسي.
وزير المعادن دخلو شنو بالسياحه ؟؟؟
ما ياهو وزيرنا يشيل الآثار ويبيعها في الخارج فلماذا أغفلت عن هذه الجريمة في مقالك هذا؟؟ ناس جبانات بشكل
سياحة!! هو الناس لاقية تاكل عشان تقوم بسياحة. الفشل يا سيدي هي السمة السائدة في السودان في ظل الانقاذ.
دائما تثير مواضيع باهتة لالون ولا طعم لها الا خيالك المريض بانك كاتب كبير وتجنبك للمواضيه التي تهم السواد الاعظم من الشعب المقهور من قبل تنظيمك الكيزاني الاجرامي الصحافة هي السلطة االرابعة والاقام النزيهه الجادة تعري اماكن الخلل من فساد لايخفي حتي علي اعمي البصر والبصيرة فاين انت من هذا
وزير المعادن هل هو القائم باعمال وزير السياحة ؟
سياحة ام صياعة لاخطوط جوية وطنية ولاسكك حديدية وامثالك من المنظراتيه ولك الله ياوطني
اذا كان على انا يا استاذ عثمان اقول نعم حاولت، واكثر من مرة والى اكثر من منطقة ، الانقسنا، جبل مرة، البركل، الدندر وكان المشترك الوحيد بين هذه المناطق انه لا يوجد مكان لتقضي به حاجتك.
وبعدين سياح شنو البجو يشربو ليك الكركدى والقنقليز ويلبسوا عبايات…
زول جاييك بي قروشو داير توريهو يلبس كيف وما يشرب شنو؟؟؟
ياخي أي هلفوت بتاع أمن ولا إستخبارات ولا شرطة ممكن يقلع من أجعص سائح كمرتو عشان ما يصور مفاعلاتنا النووية وحاملة الطائرات الشكابة ولا قواعدنا الجوية في سلمه سروبه…
دولة دايره سياح ولسع في قوانينا التصوير ممنوع!!!!
كدى في الأول أكنسوا عاصمتكم وبطلوا تقطعوا الجمار في الشارع قبال تتكلموا في الكلام الكبار كبار دا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياخى بدون مؤاخذه اذا وصلت مكان الاهرامات وعايز تقضى حاجتك اهااااا تقبل وين ؟
مافى بنيه تحتيه مافى دعوة لى سياحة
وين المليون سائح صيني ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ع.ميرغني (ختمي). + ح.خوجلي (انصاري ). الاتنين كيزان حاليا. يبدو انو صاحبك الانصاري انجض منك . علي الاقل ما جاتو عوجه . لك التحيه …