قيادي بالأمة القومي لـ “الراكوبة”: خروقات خطيرة قامت بها الأمانة العامة لتمرير اجندتها مع الحرية والتغيير
الأمين العام انفرد بالحزب وحصر القرار في شلة معينة وبرمة يواجه ضغوط
المكتب السياسي اعاد ١٢ عضو من المفصولين دون الرجوع للهيئة المركزية واخطر القرارت في الحزب تم تمريرها عبرهم.
حوار: الراكوبة
كشف القيادي بحزب الأمة القومي حسن عثمان صالح تداعيات تقديمهم مذكرة لإيقاف ماوصفوه بالعبث التاريخي بالحزب.
واكد في الوقت نفسه حرصهم على إعادة الحزب لما كان عليه في حياة الإمام.
وافصح في مقابلة مع ” الراكوبة” عن خروقات خطيرة قامت بها الأمانة العام للحزب لتمرير اجندتها بحد تعبيره
واتهم بالمقابل الأمين العام للحزب الواثق البرير بانفرده بالحزب وحصر القرار في شلة معينة؛ مبينا ان الحزب لا يمضي في المسار الصحيح.
دفعتم بمذكرة لرئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر رفضتم عبرها فيها ما وصفتوه ب “العبث بتاريخ الحزب”؛ وطالبتموه بوضع حد “للخروقات المؤسسية”؛ ماهي هذه الخروقات؟
رئيس المكتب السياسي للحزب محمد المهدي حسن قام بإعادة حوالي ١٢ عضو تم فصلهم في العام ٢٠١٤ بقرار هيئة مركزية؛ ودستوريا فان الهيئة المركزية تعتبر سيدة نفسها وعندما يتم فصل أعضاء فانه لا يحق لأي شخص إعادتهم الا عبرها وعندما يعود فانه لا يعود في منصب تتم فيه ممارسة العمل الديمقراطي.
لماذا تم ارجاعهم في هذا التوقيت؟
لم يقم بارجاعهم الان وانما عقب وفاة الامام اي خلال عامين.
عامين تعتبر فترة طويلة لماذا صمتم كل هذا الوقت؟
لم نصمت على الإطلاق وكنا نقوم برفع مذكرات.
بماذا كان يتم إجابتكم؟
كانو يقولون ان هذا لم شمل وحديث غير منطقي. كنا نشعر ان هناك تواطؤ
تواطؤ من من و حول ماذا؟
حزب الأمة كان قد جمد نشاطه في الحرية والتغيير ونحن حزب مدني لا علاقة لنا بالعسكر؛ ولكن هناك من يريد تمرير اجندته عبر الذين تم ارجاعهم ومنذ عودتهم فإن رئيس المكتب السياسي محمد المهدي لم يقم بعقد اجتماع مكتمل.
لماذا؟
لتمرير اجندته.. كان يترك البعض يغادر ثم يقوم بعقد اجتماع “يعني أعضاء المكتب السياسي يسافرو يقوم يعمل اجتماع بال١٢ الرجعهم” ويمرر قرارته واخطر القرارت هي تلك التي تم تمريرها عبر المفصولين الذين تمت اعادتهم.
مثل ماذا هذه القرارات؟
مثل مشاركة نصر الدين مفرح في الوزارة؛ والمصادقة على اي قرار كانت تتم بتفويض ال١٢ هؤلاء وكانوا هم الذين يرجحون الكفة..
أين رئيس الحزب المكلف مما يحدث؟
الرئيس ليس لديه شيء وهو ليس الرئيس الفعلي.
من هو الرئيس الفعلي؟
هو الواثق البرير.
ولذلك اتهمتم عبر المذكرة الأمين العام بالانفراد بالقرار؟
نعم الأمانة العامة جلها تجاوزت خط إلامام والحزب.
الحزب كان مجمد نشاطه في الحرية والتغيير قبل وفاة الإمام ولديه برنامج هو العقد الاجتماعي؛ والحرية والتغيير ليست حزب وهي عبارة كتل “ساي” وتم التحالف معها ونحن نعترض على ذلك لان الان الإرادة السياسية مفقودة “وهل البتم في البلد الان دا شغل”
يفهم من حديثك انكم كتيار شباب ترفضون التحالف مع الحرية والتغيير وترفضون ايضا العملية السياسية التي تجري الان ؟
نعم.. نحن نؤيد الإطاري ولكن ليس بالخطوات التي يمضي بها الان.
بمعنى؟
بمعنى اننا نؤيد الإطاري ولكن لسنا مع التحالف مع الحرية والتغيير؛ نحن الآن نعتبر أنفسنا في مرحلة التجميد واذا قامت الحرية والتغيير بهيكلة نفسها كما قال الإمام فلا ضير من عودة الحزب لكن من غير هيكلة و”شغل سفارات ما بنفع معانا” .
عودة الحزب للتحالف مع الحرية والتغيير تمت منذ وقت طويل والجميع يعلم أن العملية السياسية الان قطعت شوطا كبيرا؛ وهو ما يجعل الاتهامات تطالكم بتنفيذ أجندة الحزب الشيوعي والاسلاميين لزعزعة الحزب من الداخل من خلال توقيت المذكرة الذي قدمت فيه؟
لا علاقة لنا بالحزب الشيوعي أو الاسلاميين من قريب او بعيد
لماذا لم تقومون برفع المذكرة من عامين وقدمتومها الآن؟
لم نقوم برفعها لتقديمنا عدد من الشكاوي والمناشدات خلال العامين الماضيين؛ والرئيس المكلف لم يستطيع فعل شئ لانه يواجه ضغط من الأمانة العامة ومن محمد المهدي حسن
لكن قال في تصريحات انه سيقوم بالتعامل مع المذكرة بإيجابية؟
المذكرة قدمت قبل ١٠ ايام ولم ينظر فيها برمة وعندما تزايد الضغط عليه قال ما قال.
نحن نريد حماية دستور الحزب لان لأمين العام انفرد بالحزب وحصر القرار في شلة معينة و أصبح يخدم مجموعة أشخاص” الحزب لا يمضي في المسار الصحيح”
هل من الممكن حدوث انشقاق داخل الحزب؟
ابدا مستبعد هذا الانشقاق نحن لدينا خرق دستوري نريد معالجته فقط” نخلي الحزب نمشي وين”
أعني ان يتم تكوين حزب جديد باسم حزب الأمة مثلما حدث في احزاب أخرى؟
لا لا نحن لدينا خرق فقط واذا قمنا بمعالحته فان الأمانة العامة لن يكون لديها ما تقوم بفعله لان المكتب السياسي هو الذي يُشرع للحزب.
في حال لم يتم الاستجابة للمذكرة التي رفعتموها ماذا ستفعلون؟
شوف تتم الاستجابة لان الدستور فوق الجميع.
من أين نستمد هذه الثقة؟
من الدستور لانه فوق الجميع
لكنك تتحدث عن جماعة خرقت الدستور فكيف يمكن ان تستجيب لمطالبكم وفق الدستور؟
حال لم يتم الاستجابة سوف نقوم بجمع توقيعات أخرى وسنقوم بسحب الثقة من المكتب السياسي ومن الأمانة العامة نفسها “دي حاجة ما متعبة”
مما الواحد يقول ليك شغل سفارات ما بنفع معانا, أعرف أنو جماعة الموز و الفلول ليهم يد فى الموضوع!!
خليك من جماعة الموز نحنا كلنا شغل السفارات ما بنفع معانا ..وانت رايك شنو فى شغل السفارات؟
هكذا انتم تعطون الوطنية على طبق لجماعة الموز لانكم لا تضعون انفسكم فى موقع الاجابة ..
واكد في الوقت نفسه حرصهم على إعادة الحزب لما كان عليه في حياة الإمام ههههههههههه من يريد أن يقيم حزب الامة بتجرد لا ينظر لحال السودان فهو اكبر بكثير من حزب الامة فقط عليه النظر في التنمية البشرية والتعليم في المناطق التي تمثل حاضنته السياسة (دارفور) كم مدرسة ومعهد ومستشفى افتتحهم الصادق المهدي في دارفور اقول الصادق المهدي لانه كان هو حزب الامة وحزب الامة هو.
رجال اعمال واناس عاديين فعلوا اكثر من ما فعل حزب الامة لدارفور ( الشيخ مصطفى اللمين انشاء عدة مدارس الضوء حجوج انشاء مدارس ومتشفيات الشيخ بابكر بدري) ماذا فعل الصادق المهدي او حزب الامة لدارفور التي سلمته حكم السودان عدة مرات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريحة الكوزنة طاقه.
الاتهام بالكوزنة اصبحت حيلة العاجز لا تهرب أجب على اسئلة الرجل او لتصمت واللف والدوران والكذب فقد تجلت الكوزنة والفشل في (الكاذب الضليل) اكثر من ما تجلت في الترابي ، أجب ماذا فعل الصادق المهدي غير أنه سلم كل الديمقراطيات في السودان للعسكر بفشله ومؤامراته ، ماذا فعل الترابي غير أنه اكمل مؤامرات الصادق المهدي في فصل الجنوب منذ مؤتمر الدائرة المستديرة بإصراره على الدولة الدينية قبل الترابي من صنع الترابي ووضعه في الخارطة السياسية السودان غير الصادق المهدي التاريخ لا يرحم يا عزيزي
تجدد انقسام حزب الامه التاريخي بين اولاد البحر وأبناء دارفور..هذا الصراع الذي بدأه و اججه الفكي القاتل عبدالله التعايشي وارتكب فيهدالمجازر في حق من يسمونهم بالاشراف وهم أسرة محمد احمد ( المهدي).،والتي ارتكبها همج دارفور وقتلوا فيها النساء والأطفال والكهول..
… الدارفوري حسن عثمان صالح وكل دارفوريي حزب الامه لن يقبلوا بتولي الواثق البرير او اي جلابي قيادة حزب الامه..
.. تحقيقا او تنفيذا لشعار( كل البلد دارفور) و بعد سيطرة جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه على السلطه ، يرى دارفوريي حزب الامه ان من حقهم تولي قيادة الحزب ، عدا ذلك سيفقد حزب الامه كل قواعده التاريخيه في دارفور..
..لا خيار لحزب الامه،سوي اتباع نهج أمام ألبوخه، وهو التحالف مع حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه والاستمرار في سياسة التغييب والتغبيش للغلابه والمسحوقين ،غير ذلك سينقسم الحزب مجددا خاصة في وجود الخلافات الشخصيه والاسريه بين ال المهدي.وسيفقد الحزب ما تبقى له من قواعده الجماهريه في دارفور،،