توقيع عقودات خطوط قومية لكهرباء جنوب كردفان

كشف وزير الدولة بوزارة الكهرباء والسدود يوسف حمزة، الخميس، توقيع عقودات بداية العمل في خطين قوميين لكهرباء جنوب كردفان مسار (أم روابةـ العباسيةـ رشادـ أبوجبيهة- تالودي – كادوقلي)، ومسار (الدبيبات- الدلنج- كادوقلي)، وقال الوزير لدى تفقده محطة كهرباء مدينة كادوقلي وعمليات الصيانة الجارية لبعض المولدات، إن عملية توصيل الكهرباء بكل محليات الولاية يمثل خطة عمل جادة بتوجيه رئاسة الجمهورية لحل مشكلة الكهرباء جذرياً بجنوب كردفان، وأكد اهتمامهم بإكمال عمليات صيانة مولدات محطة كادوقلي لمجابهة تحديات الصيف ليكون صيفاً بإمداد كهربائي مستقر ومستمر، وأوضح أن عمل توصيل الخط بين الدبيبات- كادوقلي يستغرق نحو عام ونصف العام وبتمويل سعودي وشركة صينية مختصة بعمليات توصيل الكهرباء. من ناحيته، قال والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر: إن عمليات صيانة المولدات تعتبر حلاً مؤقتاً لمشكلة كهرباء كادوقلي ريثما يتم تشييد الخط الناقل للكهرباء القومية من الدبيبات إلى كادوقلي، وأضاف أن توقيع العقودات لتشييد الخطين القوميين يعتبر خطوة جادة من الحكومة المركزية لحل مشكلة كهرباء الولاية، ذلك الحلم الذي انتظره أهل جنوب كردفان كثيراً وتسببت الحرب في إيقافه، وكشف عن أن الولاية اتفقت مع وزارة الكهرباء على أن تتم التوصيلات الكهربائية الجديدة للمواطنين بالتقسيط المريح حتى يتمكن كل مواطن من الاستمتاع بالكهرباء.
توقيع عقودات وهمية لكهرباء جنوب كردفان وأسامة عبد الله قد عاوده الحنين للسرقات الضخمة – وهل يستطيع أسامة عبد الله إنجاز شيء غير السرقات الضخمة؟ أهو سد مروي قاعد زي الخازوق بعد أن سرق ما سرق من الأموال التي كانت مخصصة للسد
أسامة عبدالله وزير السدود والكهرباء سابقاً عبارة عن تمثيل وتشخيص بليغ لإقليمية وأنانية عيال شايق حتى في المشاريع القومية : سد مروي ومطار مروي.
ماذا استفاد السودان من هذين المشروعين ؟ وأين المداخيل الواردة على الدولة منذ إنشائهما ؟
فالسد لم يخدم السودانيين بأي شئ يذكر . حتى المنطقة الغربية للسد لم تصلها الكهرباء, دع عنك الوعود التي قطعها أسامة عبدالله أن السد سيكفي حاجة السودان من الكهرباء : كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح , والذي بقي على الارض لاشئ غير هيكل اسمنتي يمسك الطمي عن المصريين , ومولدات لاتلبث أن تعمل حتى تعطب, ومزارعين هُجّروا عبثاً من ديارهم, ودين ربوي على السودان لا أول له ولا آخر .
لقد استدان السودان من أجل أكذوبة سد مروي مئات الملايين من الدولارات أُهيلت كالغبار على مشروع لا بركة فيه ولا جدوي. وأنا لا أدري لماذا أُهمل مشروع الجزيرة العريق بينما صُرفت هذه الاموال الخرافية على مشروع فاشل لم تشهد أي دراسة علمية بجدواه ؟
إشارة : إسئلوا أنفسكم لماذا لم يعترض المصريون على سد مروي واعترضوا على سد النهضة؟
توقيع عقودات وهمية لكهرباء جنوب كردفان وأسامة عبد الله قد عاوده الحنين للسرقات الضخمة – وهل يستطيع أسامة عبد الله إنجاز شيء غير السرقات الضخمة؟ أهو سد مروي قاعد زي الخازوق بعد أن سرق ما سرق من الأموال التي كانت مخصصة للسد
أسامة عبدالله وزير السدود والكهرباء سابقاً عبارة عن تمثيل وتشخيص بليغ لإقليمية وأنانية عيال شايق حتى في المشاريع القومية : سد مروي ومطار مروي.
ماذا استفاد السودان من هذين المشروعين ؟ وأين المداخيل الواردة على الدولة منذ إنشائهما ؟
فالسد لم يخدم السودانيين بأي شئ يذكر . حتى المنطقة الغربية للسد لم تصلها الكهرباء, دع عنك الوعود التي قطعها أسامة عبدالله أن السد سيكفي حاجة السودان من الكهرباء : كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح , والذي بقي على الارض لاشئ غير هيكل اسمنتي يمسك الطمي عن المصريين , ومولدات لاتلبث أن تعمل حتى تعطب, ومزارعين هُجّروا عبثاً من ديارهم, ودين ربوي على السودان لا أول له ولا آخر .
لقد استدان السودان من أجل أكذوبة سد مروي مئات الملايين من الدولارات أُهيلت كالغبار على مشروع لا بركة فيه ولا جدوي. وأنا لا أدري لماذا أُهمل مشروع الجزيرة العريق بينما صُرفت هذه الاموال الخرافية على مشروع فاشل لم تشهد أي دراسة علمية بجدواه ؟
إشارة : إسئلوا أنفسكم لماذا لم يعترض المصريون على سد مروي واعترضوا على سد النهضة؟