تمهيداً لزيادة الأسعار..نظام البشير يخلق أزمة دقيق .. شبح الجوع يخيم على الخرطوم

الخرطوم ? من نازك شمام: تعاني العاصمة السودانية الخرطوم أزمة حادة في الخبز أغلقت على إثرها أغلب المخابز أبوابها في وجه المواطنين.
وعادت الى السطح ظاهرة تكدس المواطنين امام المخابز وانتظارهم في صفوف لأوقات طويلة من أجل الحصول على الخبز.
وكشف عدد من أصحاب المخابز عن وجود ازمة حادة في توافر الدقيق تفاقمت بعد تناقص الكميات الممنوحة من الوكلاء الى المخابز بنسبة 50′.
وقال صاحب مخبز بمنطقة الصحافة الواقعة شرق الخرطوم إن ازمة الدقيق بدأت منذ ما يقارب الشهرين بعد ان قام وكلاء الدقيق بانقاص الكميات الممنوحة الى المخابز بنسبة 25′ ثم الى 50′ قبل يومين مما أدى الى ظهور الازمة.
وأوضح صاحب المخبز في حديثه مع وكالة الأناضول أن عدم توفر القمح يرجع لعدم تواجده في الشركات التي تمتلك توكيل استيراد القمح، وهي ثلاثة شركات أحدهما تتبع للحكومة.
فيما نقلت صحيفة (السوداني) المقربة من الحكومة عن مصدر في إحدى الشركات المستوردة قوله إنه يحمل البنك السودان المركزي أزمة الدقيق لعجزه عن توفير النقد الاجنبي? لشركات الغلال مما أدى الى ارتفاع ديون الشركات بالخارج الى 280 مليون دولار .
وتحاول الحكومة السودانية رفع الدعم عن القمح ولكنها تتراجع عنه وسط مخاوف من تجدد الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بإسقاط النظام.
وقامت الحكومة السودانية بتطبيق اجراءات اقتصادية في شهر أيلول/سبتمبر الماضي شمل رفع الدعم عن المحروقات مع ابقاء الدعم على سلعة القمح .
واتهم صاحب المخبز احدى شركات الغلال بتعمد تخزين القمح وافتعال الازمة وتسريب السلعة الى السوق السوداء لبيعها بغير الاسعار الرسمية.
وقال إن حل مشكلة الدقيق يكمن في زيادة الشركات المستوردة الى 10 شركات بدلا عن 3 شركات لتوفير السلعة بالأسواق بالأسعار المطلوبة.
واتفق عبدالرحمن ادم صاحب مخابز بمنطقة ?الكل أكلة? جنوب الخرطوم على وجود أزمة في الدقيق وتناقص الكميات الممنوحة المخابز عبر وكلاء التوزيع، مشيرا إلى أن اللجوء إلى السوق السوداء لشراء الدقيق بأسعار مضاعفة لتغطية العجز وصناعة كميات كبيرة من جوالات الدقيق.
واكد في حديثه مع وكالة الأناضول أن معظم المخابز قللت في أوزان الخبز المفروضة من الحكومة مع الإبقاء على السعر القديم.
وانتقد عدد من المواطنين ازمة الخبز وحملوا الحكومة المسئولية لعدم استطاعتها توفير النقد الاجنبي للشركات المستوردة للقمح.
ويعاني السودان من ازمة في النقد الاجنبي منذ انفصال الجنوب عنه في يوليو/ تموز 2011 وفقدانه 75′ من ايرادات النقد الاجنبي بسبب فقدانه للموارد النفطية.
وقال المقداد فتح الرحمن مواطن يسكن بحي اللاماب بجنوب الخرطوم إن منطقته تعاني من ازمة حادة في الخبز الذي لا يتوفر في المحلات التجارية او المخابز.
واكد في حديثه مع وكالة الأناضول خفض المخابز لعملها مع تناقص الكميات الممنوحة لها ، قائلا ? أصبحت المخابز تعمل وردية صباحا واخرى مساء مقارنة بثلاث ورديات صباحا وورديتين مساء قبل الازمة?.
وأكدت هاجر عبدالله مواطنة تسكن بوسط الخرطوم على اختفاء الخبز من المخابز منذ نهاية الاسبوع الماضي الامر الذي اضطر بعض الاسر لأن تلجأ إلى البدائل الشعبية المتعارف عليها في السودان والمتمثلة في صنع (الكسرة) وهي نوع من المخبوزات يصنع من دقيق الذرة.
وشهدت الفترة الماضية خلافات حادة بين حكومة ولاية الخرطوم واتحاد المخابز التابع لاتحاد الغرف الصناعية وهو الذراع الفنية للقطاع الصناعي بالسودان حول اسعار الخبز ابان القرارات الاقتصادية الاخيرة.
وحاول اتحاد المخابز تعديل تسعيرة الخبز من جنيه واحد لكل 4 ارغفة الى جنيه لكل 3 ارغفة، او انقاص الوزن المحدد للرغيف في ولاية الخرطوم البالغ 70 غراما الى 55 غراما، إلا أن حكومة الخرطوم رفضت المقترح وشددت على الابقاء على السعر والوزن في وقت واحد.?
وكالات
قالوا فصل الجنوب لا يؤثر ووالله استحضر حتى الان حديث عوض الجاز وفرحة الطيب مصطفى بفصل الجنوب ولكن لم يكونوا يعلموا ان ذهاب الجنوب هو ذهابهم هم من السلطة او حكم سودان جنازة وشعب مرهق
الفاتحححححححححححه
الاسلوب ده مستعمل وقديم بان تضع الحكومة
يدها على جميع القمح بالسوق تجوع من تريد
وتعطى من تريد .. الان السلاح هو الطعام
خموا وصروا من الاول قلنا ليكم الدلاهة البشير وبقية العصابة من الكيزان ديل مجرد لصوص وفاسدين وقتلة حرام الواحد ينظر اليهم ناهيك عن الاستماع اليهم وتايدهم وعزة جلاله ديل يمكن يمشوا على جماجم الشعب خليك من يجوعوا الشعب بعدين ديل عندهم التنظيم العالمى للاخوان اهم من الوطن والمواطن شايفين ده كلو ولسة فى رجرجة ومغفليين من الشعب معاهم مساكيين هولاء لا يعرفون ان البشير الجاهل الضريطة السفاح وبقية الشلة ابو العفين وصحبة لاهطين ولاغفين البلد اصحوا يا شعب
الشئ المؤسف ان اصحاب الوجعة الوطنيين والشرفاء ياشعب تسمعوا وتصدقوا كلام نافع ابو العفيين عن هولاء متامريين على البلد مع جهات اجنبية او تسمعوا كذب البشير الدلاهة ديل علمانيين كفار او شيوعيين ملحديين سبحان الله قولوا لنا ياشعب نقد رحمة الله عليه كيف ذهب الى ربه هل كان يمتلك العمارات والسيارات والمثنى والثلاث والرباع من النساء عندما ياتى المسجد ياتى بسفنجة وكيف ياتون هم جلابيب فاخرة احذية فخمة سيارات فارهةاصحى ياشعب ما يضحكوا عليكم تجار الدين وتتطلعوا انتم مغفليين
(واتفق عبدالرحمن ادم صاحب مخابز بمنطقة ?الكل أكلة? جنوب الخرطوم على وجود أزمة في الدقيق وتناقص الكميات الممنوحة المخابز عبر وكلاء التوزيع، مشيرا إلى أن اللجوء إلى السوق السوداء لشراء الدقيق بأسعار مضاعفة لتغطية العجز وصناعة كميات كبيرة من جوالات الدقيق.) .. الصحافية نازك شمام “جابت الديب من ديلو” كما يقول المصريين وهي تكتب (الكل أكلة) بدلاً عن الكلاكلة .. وحقيقة ما أوردته هو زبد الموضوع وخُلاصته أن (الكُل أكلة) وسارقين ونهابين وقتلة ومصاصي دماء .. أمّا ناس الكلاكلة وباقي مناطق السودان فهم المأكولين!.
يا الله يا الله يا الله يا كريم ،الكريم ،أنت الكريم مظاهرة كاربة المرة دي ..حاجة كدة تشرف هذه المرة ..مئات ثم آلاف ثم ملايين ثم …….ياسلام ثم ثم نري الجماعة الطيبيين يلحقوا بن علي وليلي الطرابلسي وانقروا مين ……………..ألق القذافي ………………………………………..يا رب أنت كريم مجيب دعوات المكروبين ……………………………………………………………….يا الله ..
بماذا يتشدقون بعد عودة الصفوف وياحليل زمن الصفوف الانقذونا منها كنا بنأكل ثلاث وجبات فيها الشية والنية ومن اين نأكل والتقاوي مضروبة والفساد نخر جسد الدولة واقترح على شعبنا الهمام اذا لن يقدر على تغيير هذا النطام ان يتوجه الى الامم المتحدة ويطلب الوصاية الدولية لانه مجاعة الصومال قادمة لامحالة ورينا يكضب الشينة
فعلا الشعب السودانى شعب طيب ومسالم/ حكومة بهذا الفشل / ومازال الشعب صامت / غلا اسعار وندرة ماذا منتظرين ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المقال نشر فى 8 نوفمبر 2013
مع تحياتى
سيد الحسن
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-122855.htm
http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/60384-2013-11-07-18-46-51
على محمود والجوع الكافر .. بقلم: سيد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
نشر بصحيفة اليوم التالى بتاريخ 6 نوفمبر 2013 خبر تحت عنوان (نذر فجوة كبيرة في القمح: بعض الشركات تنوي إيقاف الاستيراد) وورد فى آخر الخبر التالى (كان عبدالحليم إسماعيل المتعافى وزير الزراعة والغابات قال سابقا إن السودان يستورد سنويا حبوبا قيمتها مليار و(700) مليون دولار تذهب منها (600) مليون دولار لسد فجوة القمح ويذكر أنه تم تقليص المساحات التي يزرع فيها المحصول).
من المعلوم أن اكبر المستوردين للقمح فى السودان هى المطاحن الكبيرة المعروفة ماركاتها واسمائها فى السوق حيث تتراوح طاقة المطحن الواحد من 1000 طن الى 1500 طن فى اليوم (وعلى ما أعتقد أنها ثلاثة أو أربعة مطاحن) . وأنه فى ظل التنافس فى الجودة فكلها تستورد أغلى أنواع القمح من السوق العالمى سواء من القمح الأمريكى/الكندى/ الأسترالى لأنتاج ما يسمى (العيش الفاخر). (ولتقدير المبلغ المطلوب لمطحن واحد (1500 طن فى 400 دولار سعر القمح الذى يتمرجح فى هذا الرقم صعودا ونزولا فى السوق العالمى أى أن مطحن واحد يحتاج يوميا لمبلغ 600 ألف دولار فى اليوم أى 18 مليون دولار فى الشهر ? يجب ملاحظة أن سعر القمح 400 دولار للطن من القمح العادى وليس عالى الجود المستورد للسودان لعمل الرغيف الفاخر).
ومعلوم أن سلعة القمح من السلع التى تباع كمياتها الكبيرة وباستمرار بنظام البيع الآجل بضمانات يوفرها المشترين ولفترات تتراوح بين 60 يوم الى 180 يوم من تاريخ الشحن بضمانات يوفرها المشترى (المطاحن) للبائع بالأجل. وأنه قبل تنفيذ سياسات على محمود الأخيرة كان بنك السودان يلتزم للمطاحن بتوفير العملات الصعبة وقت أستحقاق الدفع بسعر بنك السودان المخصص للقمح , والذى بموجبه تقوم هذه المطاحن بحساب تكلفة أنتاج الدقيق وسعر البيع وتترتب عليه تكلفة وسعر بيع الخبز .
بسياسات على محمود الأخيرة دخلت تغطية ألتزامات المطاحن تحت المسوؤلية الكاملة للمطاحن فى تغطية ألتزاماتها من البيع الآجل وبنك السودان رفع يده منها لتواجه مصيرها. مما يعنى أنه على المطاحن أن تدخل كمشترى للعملات من السوق الأسود بقيوده المختلفة مما يسبب زيادة كبيرة فى الطلب على المعروض من العملات مما يؤثرا سلبا على أسعار العملة بأرتفاعها . ( المبلغ المطلوب لثلاثة مطاحن 54 مليون دولار شهريا من سوق أسود كمياته محدودة من العملات الصعبة).
وبمراقبة عدم أستقرار أسعار العملات حتى لمدة شهر واحد ناهيك عن مدة البيع الأجل للقمح والتى تصل أحيانا الى 180 يوما, فأن أدارات المطاحن المستوردة للقمح سوف تضع كل أحتياطاتها حتى لا تكون عرضة للأفلاس العاجل (فقدان ضماناتها المقدمة لمصدرى سلعة القمح) نتيجة أرتفاع أسعار العملات وتدهور قيمة الجنيه المستخدم فى عمليات بيع الدقيق , علما بأنه فى ظل التنافس بين المطاحن دخل نظام البيع الآجل فى سلعة الدقيق أيضا ولكن لفترات قصيرة .
فى ظل سياسة الولاة فى تسعير سلعة الدقيق وتسعير الرغيف سوف تكون المطاحن مقيدة بأسعار بيع مفروضة عليها دون منحها حرية لوضع أى هامش أضافى لتغطية مستجدات أرتفاع أسعار العملات والتى كثيرا ما يتم فجائيا. مما يضع المطاحن تحت مقصلة ضياع ضماناتها فى التسديد أو الأتجاه للسوق الأسود ووقوع خسائر كبيرة ويومية عليها, مما يوصلها يوما للأفلاس. وحتى لا تضع المطاحن نفسها تحت مقصلة الأفلاس عليها الخيار بين التوقف عن الأستيراد والتشغيل وهو الغالب أو الأستمرار فى تحمل خسائر يومية مع تعنت الولاة فى تسعير الدقيق والرغيف . ولك أن تقدر خسارة مطحن واحد من زيادة أسعار العملات لتوفير 18 مليون دولار شهريا.
وبناء على ما أوضحت أعلاه وحسب الخبر المنشور فى صحيفة اليوم التالى فى نية مستوردى القمح (المطاحن) التوقف عن الأستيراد , فأن التوقف عن الأستيراد والطحين هو أقل القرارات خسارة للمطاحن , ولا أعتقد أن من المطاحن ما هو على أستعداد للتضحية بالأفلاس من أجل عيون الحكومة أو المواطن والأستمرار فى الأستيراد والطحين.
ولست متشائما بل واقع الحال يقول أن سياسة على محمود وسياسة الولاة فى تسعير الرغيف سوف توصلنا للمجاعة عاجلا وسوف يتسابق كل أهل السودان على المنتج محليا من القمح والذى لن يغطى حتى 30% من احتياجاتنا للرغيف . أذا أخذنا فى الحسبان أنه ومنذ أمد بعيد يعتمد معظم سكان السودان على رغيف الخبز وانتقلت الكسرة والعصيدة الى موائد الأغنياء لارتفاع تكلفة أنتاجها. وأعلان المتعافى فى خبر صحيفة اليوم التالى (المذكور فى بداية المقال ) أن مساحات زراعة القمح تقلصت .
وسوف لن يكون حال المطاحن أفضل حالا من مصانع الصابون والتى قصم ظهرها شراء أهم مدخلات أنتاج الصابون (شحوم الأستيرين) بالآجل حسب ما يتوفر لمعظمها من تسهيلات بيع آجل تقدمها بعض الشركات الماليزية .والتزامها بالدفع بأسعار عملات أعلى مما تم به تسعير منتجاتها من الصابون. وأصبح معظمها ينعق فيه البوم والصراصر.
ما لم تتمكن الحكومة من توفير العملات للمطاحن لتوفير القمح بسعر ثابت فأن الجوع قادم لا محالة مما يزيد أزمة الأحتجاجات والتظاهر والتضييق على الحكومة بعد أن أصبحت تحت مطرقة الأحتجاجات وسندان العملات الصعبة. وسوف تصدق مقولة أحد نواب البرلمان عند مناقشة موزانة 2012 فى ديسمبر 2011 (أرجو الرجوع لمحاضر مناقشة الميزانية فى ديسمبر2011 حيث ذكر أحد النواب للسيد وزير المالية التالى (أنه بزيادة اسعار البنزين سوف لن تكفى كل ميزانية وزير المالية لشراء البمبان للمظاهرات).
ولا يدرى النائب البرلمانى أنه فى سبتمبر 2013 سوف يصبح قمع المظاهرات بالذخيرة الحية وليس البمبمان كما ذكر. ولا أعتقد أن الذخيرة الحية بأرخص قيمة من البمبان وأن رخصت ارواح المحتجين .
اللهم أنا نسألك التخفيف
المؤتمر الوثني هو اسوأ حكم مر علي السودان ,وفشل في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية ,والله من الافضل الشعب يعيش بدون حكومة ,ياخ ده كلام فارغ
الشعب السوداني استاهل كل ما يجرى له
ونؤيد ونشد من ازر حكومة الانقاذ ومزيدا من الزلة
ومزيدا من الاستفزاز ومزيدا من الجوع
يعني الحروب والناس البتموت في دارفور لا يعني شيء
والمتقلين خلف الاسوار ما بعني شيء القومة والقعدة دي في الرغيف
اكلوا كسرة ولا ما تاكلوا يعني شنو عيشوا على وجبة واحده ما دام
ارتضيتوا بالذل والهوان
وين الشحاد مصطفى عثمان اسماعيل رايو شنو في المرحلة الوصلنا ليها دي ….
الله المستعان، لماذا لا يتحرك الشعب نخبا وغيرهم من أجل إيقاف هذه المهازل؟ حتي الرغيق أصبح سلعة نادرة وغدا الموية ثم الهواء، إنهم يحكمون قبضتهم ونحن ننظر ولا نحرك ساكننا!!! ماذا ننتظر،،، أليس إشهار السيف من أجل لقمة العيش واجب تمليه شريعتنا السمحة؟؟ هل هنالك فرق بين الموت جوعا أو بطلقة رصاص؟؟ أين الشعب الفضل وأين القيادات وأساتذة الجامعات والمحامين والمهندسين والبياطرة والزراعيين والصيادلة والأطباء والمحاسبين؟؟؟ ولا كلهم برة السودان؟ الفضلوا ديل مالم ما يتحركوا من أجل العزة والكرامة،، لا تسقني كأس الحياة بذلة بل بالعز أسقني كأس مماتي
يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية، وكلها تحتاج لملء اتلبطن
الولايةالشمالية كانت احد الولايات الهامة فى انتاج القمح..ولكن ونظرا لسلسلة الضرائب والاتاوات التى فرضت على المزارعين فى كل انحاء السودان توقفوا عن زراعة القمح واستبدلوه بزراعة النخيل وغابت الدورات الزراعية المتعارف عليها فى علم الزراعة…وللدهشة البلد مليئة ببروفات فى مجال الزراعة ووزير الزراعة طبيب….اين شعار ناكل مما نزرع ان كنا نستورد قمحا بهذه المبالغ…بالله لو تم دعم المزارعين وحلحلة مشكلات مزارعى مشروع الجزيرة ما كان تغير الحال..بالله لو انصفتم المغتربين ما كان استفدتو من تحويلاتهم عبر البنوك اسوة بالدول التى تحترم العاملين بالخارج ولا تنظر اليهم بكراهية وحقد وتعتبرهم بقرة حلوبا تدر لبنا دون ان تعلف…..الله يكون فى عون اهلنا الطيبين..
طبعا هم خالقين الازمة عشان الناس يقولوا ياخي اعملوا اي زيادة حلونا من زحمة الصفوف دي طبعا هم اذكياء من كل الشعب والمعارضين
بعد ده ناكل كسره بي مويه او تاكل يوم بعد يوم
انحنا السودانيين الحكومة دي لو فنقستنا عديل ما حنعمل حاجة
الاخت نازك..بعد التحية والاحترام..ومتعك الله بالصحة والعافية…فليس ما تقولينه صحيحا…فكيف يعمل النظام على رفع اسعار الدقيق؟…ومن اين يأتى النظام بالدقيق نفسه حتى يرفع اسعاره؟…فلايوجد انتاج قمح محلى حاليا ولافى السنة الجاية بسبب احجام المزارعين عن زراعته نتيجة التقاوى الفاسدة…ولاتتوفر للدولة عملة صعبة لشراء القمح من الخارج…فكيف يحصل النظام على القمح حتى يزيد اسعار الدقيق؟
ما في غير
تحمل سلاحك تحمي ساحك
وتشفي بي ضراعك جراحك
ونبدى من معاكسه جامع النفايات وبتاع الضرايب والزكاة
انها بداية النهاية لسقوط النظام علي الشعب السودانى تنظيم صفوفه وعدم التراجع حتى يذهب هذا النظام الي مذبلة التاريخ والمسالة مسالة وقت
منطقة ?الكل أكلة? جنوب الخرطوم هو الاسم الجديد لمنطقة الكلاكلة بعد المجاعة
البؤس والفقر والجوع والمرض يلف السودان
انهم فاشلون ولكنهم عينهم قوية ولا يبالون باحد
انهم يواجهون الجياع والمرضى بالقوة ولايملك المواطن الا ان يقول انا شبعان
انهم يخاطبون الشعب بان الجنة يدخلها الفقراء
اخر فصول الفساد تقاوي القمح للعروة الشتوية بمشروع الجزيرة
وقد تم تكوين لجنة السترة فعلا
بل واصدر رئيس المزارعين بيانا برأ فيه من برأ وطلب من المزارعين الصبر الجميل
اي صبر ياهذا ؟ عجبا وتبا لهؤلاء
الم اقل لكم انهم شرهون ونهمون بصورة غير مسبوقة في الجنس الادمي
وقوة عين حاجة لا توصف
وبدات للتو ازمة دقيق وبدات حلقة التلاعب بالخبز فقد خلصنا من الوقود ولم تتبق الا حزمة واحدة والان يبدا مسلسل الخبز
انهم فاشلون فاشلون فاشلون
ولا حول ولا قوة الا بالله
لقد إختلت المعادلة بين عدد (المواطنين) وبين عدد ( الوطنيين ) في السنوات الأخيرة في السودان . طبعاً الفرق بين الفئتين كبير وواضح من حيث النوع . زمان قبل هذه الهجرة المهولة للسودانيين ( الوطنيين ) الي الخارج الذين كانوا وقودا لثورة أكتوبر المجيدة في 1964 وإنتفاضة أبريل الباسلة في 1985 . كان أغلب هؤلاء من الوطنيين الشرفاء ولكن أغلب الموجودين الآن هم من المواطنين !هكذا تأخر التغيير المتوقع . المواطنون الذين يمشون في الطرقات ولايهمهم كم عددمن مات في دارفور ولا عدد من إغتصب من حيران الخلاوي ومن قتل في كجبار أو العليفون . هؤلاء يجلسون يحتسون الشاي أو يلعبون الورق ، وإذا صادفتهم تظاهرة أخلوا لها الطريق ومضوا في حالهم . الذين يقودون المظاهرة ويقدمون أرواحهم رخيصة لمليشيات النظام لتقتلهم في وحشية وضراوة كما حدث في سبتمبر ، هؤلاء هم ( الوطنيون الشرفاء ) والذين أخلوا الطريق للمظاهرة ونجوا بأنفسهم بعيداً هؤلاء هم ( المواطنون ) وشتان بين هؤلاء وأولئك !!. إذا لم يتجاوز عدد الوطنيين الشرفاء القادرون علي قيادة التظاهرات ، عدد المواطنين السلبيين ، لن يحدث التغيير بالوتيرةالتي يتمناها الناس كل الناس .
العفاريت الثلاثة يضحكو علي شنو ..قالو الخايبة تضحك علي خراب بيتها …ملاعين
ثلاثة مرة تلاقوا نافع و عثمان و البشير
فقال عثمان كنزي و حقي في الزرع و الضرع و الحفير
فرد نافع ألم تقولوا خبأتم القمح و الشعير ؟
فقد شهدتم الجمع جوعي ضعاف متن و لا ضمير
أجاب عثمان لا تبالوا بمقتل الكهل و الصغير
فمصرع القوم بالأباتشي يكلف المال و الكثير
فقام بشبش و هز ردفاً و نط طرباً كما يطير
فقال عثمان و قال نافع أصمت و أجلس أيا حقير
هي لله …هي لله
لا للسلطة لا للجاة
ناكل مما نزرع .. ونلبس مما نصنع
هيا للجهاد ياقوم..
لا تنازل عن شرع الله
نحنا لم نشبع حتي الان
مازال الشعب حي حتي الان
لم نغرغ من بناء عمارانتنا حتي الان
ما زال الشعب الهوان ساكت حتي الان
فثورة الانخاس قائمة حتي الان
شعب جعان لكنه جبان
شعب جعان لكنه جبان
حكي لي احد المعارف قابلته في مدينة الدمام وهو قادم من اجازة قضاها في الخرطوم هذه الواقعة نقلا عن صديق له .
يقول صديقه كنت واقف في بقالة الحي لاشتري قطعة جبنة أفطر بيها وفجأة اشوف واحد نازل من عربة لاندكروزر آخر موديل دخل البقالة من غير سلام يطلب بعض الاشياء اسمع يا ….. . جيب لي كرتونة برتقال / كرتونة تفاح / كرتونة بيض / صفيحة جبنة / شوال سكر /شوال رز ….. الى آخر الطلبات كراتين ودست – كم حسابك ? ( ثلاثة مليون بالقديم طبعا ) -عايزهم كاش ولا شيك لا كاش احسن – دخل ايده في جيبه طلع ربطة قروش جاهزة ودفعها لصاحب البقالة وطلع .
الى هنا ليس هناك ما يدعو للاستغراب ومعظمنا يعتقد أن كل شئ طبيعي وعادي .
يستطرد صاحبنا – والعهدة هنا على الراوي – ثاني يوم كان يوم جمعة وشاءت الصدف ان اقوم باداء صلاة الجمعة في مسجد قريب من ذلك الحي ؛ واذا بالشخص الذي رايته بالامس في البقالة ( أبو كرتونة ) يدخل المسجد ( يبدو انه امام الحي ) صعد المنبر مستهلا حديثه بخطبة تقشفية ….. ايها الناس نحن نعيش في زمن صعب جدا نحن محاصرون من الغرب ومن امريكا ارادو ان يجوعونا عليكم ان تشدوا حزامكم وتربطوا جأشكم لابد أن نتمسك بتقاليدنا التي تربينا عليها يجب ان نعتمد على انفسنا بأن ناكل مما نزرع ؛ الكسرة ياناس ثم الكسرة – من لا يملك قوته لا يملك قراره لعنة الله على الظالمين الكفرة قوى الامبريالية بقيادة امريكا وحلفاءها الذين عاثوا فسادا …………..
القراء الاعزاء هذا ليس مقطع من مسلسل ( طاش ما طاش ) ولكنه احد نماذج ………
لا لدنيا قد عملنا * نحن للدين فداء * في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء * فاليعد للدين مجده او تراق منا الدماء – ائمة المؤتمر الوطني المتاجرون بالدين –
من حق اي انسان أن يتمتع في الحياة بكل ما لذ وطاب كما من حقه ان يتزوج مثنى وثلاث ورباع لأن الله سبحانه وتعالى لحكمة يعلمها جعل بعض الناس اغنياء والبعض فقراء ، فكل أنسان له الحق في ان يعيش بما يراه ولكن من حلاله وعرق جبينه فقط .
وليس من قوت الشعب السوداني يا منافقين يا اولاد ال…………….. اي مجد للدين تتحدثون عنه ؛ قبح الله وجوهكم حاسبوا انفسكم قبل ان تتحاسبوا .
غداً سوف ترتفع أسعار الخبز أو تنقص أوزانه و بعد ذلك سيكون متوفراً في أي مكان و زمان. انها سياسة مجربة مع الشعب السوداني و حتى ابليس ما زال حائراً من أساليب هذه الحكومة. يمهل و لا يهمل.
الأصلاحيون الحقيقيون و المنقذون هم الشعب المنتفض والبعث و طلائعه الثورية الذين يناضلون لإصلاح ما أفسده نظام البشير في ربع قرن ، لن يصلح كيزان خارج الحكومة ما أفسده كيزان الحكومة كما لن يصلح المؤتمر الشعبي و ما أفسده المؤتمرالوطني ولا الصادق ولا الميرغني فكلهم (أخوان) فشلوا بالتجربة كما فشل النظام !!! ولا الشيوعيون الذين خانوا الوطن والبعث وشاركوا من فوق الدبابات الأمريكية في حكومة العراق المحتل فمن أفسد في العراق لن يصلح في السودان ، فمن بقي غير الشعب و ثورة البعث لإنقاذ البلاد ؟؟؟
——————————————————
وبمعنى آخرالسودان ذي البص لما الانجليز طلعوا سلموا لينا جديد لنج بعدهم جاء الازهري وعبدالله خليل دعكوه شويه وجاء عبود دشدشه شويه وجات الاحزاب ماساقتو كتير نط فيهو نميري اداه قلبه قلبتين وكسر قزازه وعطلو من الحركه وجات الاحزاب وقفتو علي عجل الحديد لحدي ماجات الانقاذ فسمكرت البص وعملت ليه صيانه واضربتو بوهيه لحدي مابقي جاهز للسواقه…ركب البشير ودقه بيه خلف لي يوم الليله……….
الموت بكرامة افضل من حياة بذل،اقترح ان يتم اغتيلات بعض الشخصيات الحكومية .
خليه ان شاء الله تبقى العيشة الواحدة بي جنيه
والله انتو تستاهلو يحكمكم هتلر
كسرت يدي في الفاضي ساي في المظاهرات
خالي قابل ضباط في دفار النظام العام والله بالحرف الواحد قال ليهو الناس جارية مالا
قال ليهو والله انحنا من الصباح لافين ما مسكنا ولا دقينا ولا واحد
ناس خوافة جبانة بتحب التسكع والتلكع بس والقعاد جنب ستات الشاي
انشاء الله تنشف تعدم الرغيفة الواحدة و ما تلقوا حتي قرقوش يابس عشان تبلوه .. شعب جبان انتو كدا كدا ميتين الموت برصاصة ارحم علي الاقل ثواني و روحك تتطلع بس بالجوع تتعذبوا ايام… عليكم اقعدوا اتذلوا من الموتمر الوطني ….لحدي ما المجاعة تكتلكم….
كسرة
مخابز بمنطقة ?الكل أكلة? خلاص الهضربة بدت