تمر اليوم ٢١ أبريل الذكرى السنوية لاستشهاده وهي بعمر الإنقاذ البغيض ولحق به والده في ١٠ يناير ٢٠٢٠م عليه رحمة الله ليحدثه بسقوط الإنقاذ وما فعله الشعب السوداني في ثورة ديسمبر ٢٠١٨ المجيدة وعن مدي تمسك الشعب السوداني وقبيلة الأطباء بالقصاص العادل لقضيته وقضايا كل الشهداء الأكارم.
على يا اساسي
في الزمن الخلاسي
بين ذهبا بيبرق
بي حسي وحماسي
بين فرحي البيسرق
كلماتي وحواسي
سادي الخانه بانه
قامتا بحنانا
من دون استكانه
في ٢١ أبريل ١٩٩٠م قامت أيادي الغدر والخيانة بإغتيال الشهيد د.علي فضل في معتقله الذي دام ٢٣ يوماً، بعد تعذيب جسدي ونفسي داخل ما يعرف بـ”بيوت الأشباح” التابعة لجهاز الأمن من قبل منسوبي الجهاز من أطباء وعسكريين، حتي فاضت روحه الطاهرة في قسم الحوادث في المستشفى العسكري بأم درمان.
وإننا في نقابة أطباء السودان الشرعية نعاهد الشهيد د. علي فضل وشهداء الجيش الأبيض وجميع شهداء الشعب السوداني بالبقاء علي العهد وعلى الدرب نفسه لترسيخ الديمقراطية ، والتداول السلمي للسلطة ، وحمايه حقوق الإنسان ، وحق تلقي العلاج والخدمات الصحية لكل أفراد الشعب السوداني مجاناً.
كما نؤكد بأن راية نقابة أطباء السودان لم تسقط ولن تسقط وظلت ومازالت متمسكة بحقها في الوجود ونبشر أطباء السودان بأننا نسعي بكل القوة من أجل استعادة النقابة وقيام الجمعية العمومية لأطباء السودان.
إعلام نقابة أطباء السودان الشرعية
٢٠ أبريل ٢٠٢٠م
