قيادي بحزب البشير : الحزب الذي تنتمي إليه الحركة الإسلامية في السودان هو حزب البشير.. الإسلاميون في طريقهم للوحدة

الخرطوم: يحيى كشه

دعا بروفيسور عبد الرحيم علي عضو المجلس القيادي بالمؤتمر الوطني، إلى الصبر على التعامل مع السياسة الأمريكية وعدم الاعتماد عليها، وعدم الدعوة إلى حربها.
وقال علي في تصريحات محدودة أمس، إن أمريكا ليست كياناً واحداً، وأوضح أن هنالك تيارا يدعو الى التفاهم مع الإسلاميين، ويعتقد أن الواقعية تقتضى التقارب مع التيارات الإسلامية وحتى السياسية منها، الى جانب وجود تَيارات أخرى تدعو إلى تحطيم أي شئ يتعلق بالإسلام السياسي والتقارب بين الإسلاميين.
وكشف علي، عن وجود تيارات لا تعنى بالسياسة وليس لها موقف محدد منها يتم الاستفادة منها واستغلالها في تحطيم التيارات الإسلامية الأخرى، ونوّه إلى وجود من يعمل لمصلحة إسرائيل، وقال: هؤلاء لا يُمكن أن يتوافقوا مع الإسلاميين، ونبّه علي إلى أن اللوبي الصهيوني قوي جداً في أمريكا ويلجأ أحياناً إلى (تَكسير) قرارات الرئيس الأمريكي، وقال إن هذا الموقف لا يمكن أن يَتجاوزه الإسلاميون بسهولة.
وفي سياق آخر، أكد علي، عدم وجود أي خلاف بين الحركة الإسلامية والحزب حول توجهه بعد انفصال جنوب السودان، وشدد على أن الحزب لم يَتغيّر فيما يتعلق بسياساته أو تكوينه بسبب الانفصال أو بسبب عضويته، وأكد أن عضوية الحزب من المسيحيين في الشمال لا تزال باقية فيه، وأن المسألة لم تراجع بعد.
وكشف علي عن جهود مبذولة لوحدة الإسلاميين، وقال إن الإسلاميين بالسودان في طريقهم إلى توحيد كلمتهم بأشكال ومساع مختلفة، وأبان أن قضية المؤتمر الشعبي مع الوطني سياسية، وليست قضية الحركة الإسلامية، غير أنه قال: فيما يتعلق بالعمل الإسلامي العام، الشعبي جزء من التيار الإسلامي، ونوّه لوجود تقارب فكري بين الاتجاهات الإسلامية في القضايا مثل الدستور، ونبّه إلى وجود قضايا كبيرة تجمع الإسلاميين مثل إسرائيل والتدخل الأجنبي وغيرها.
وقال علي، إن الحركة الإسلامية جزءٌ من الحزب فيما يتعلق بالسياسة، ولكن في الأمور غير السياسية هنالك كيان قائم بذاته، وأكد أن الحركة الإسلامية لا تعمل خارج الإطار الحزبي في القضايا السياسية، ونبّه إلى عدم وجود حزب باسم الحركة الإسلامية بالسودان، وأضاف أن الحزب الذي تنتمي إليه الحركة الإسلامية هو المؤتمر الوطني، فيما اعتبر ما جرى في ليبيا ومصر وتونس انتصارا للحركة الإسلامية.

الرأي العام

تعليق واحد

  1. والله حيرتونا يا ناس الحركة الإسلامية … فطالما الحركة الإسلامية جزء أو تنتمى للمؤتمر الوطنى .. معنى ذلك فهى موافقة وباصمة على كل قرارات وتوجهات المؤتمر الوطنى ,, والسؤال هل يسعدها الفساد والإفساد الدائر فى البلاد بقيادة المؤتمر الوطنى .. فيا بروف نحنا عايزين وقفة صلبة واضحة من هذه البلاوى … والواضح إنو المؤتمر الوطنى عصركم تحت أباطه … فهل تستطيعون الأقلات والإنقلاب عليه وإزالته وتطبيق مبادىء العدل والإحسان والشفافية وكل مبادىء الأسلام السمحة .. أشك فى ذلك .!!

  2. عضو المجلس القيادي بالمؤتمر الباطني يضحك على دقنه وكل الدقون الكيزانية المركبة حسب المصلحة ..يقول العضو هناك قضايا كبيرة تجمع الاسلاميين مثل اسرائيل والتدخل الاجنبي وغيرها ..ههههههههههههه زهؤلاء القوم لا يجمعهم شئ غير كرسي السلطة ..في عهد هدْه المافيات أصبحت اسرائيل تسرح وتمرح في كل شبر من السودان .. أما بالنسبة للتدخل الاجنبي حدث ولا حرج فيكاد يكون السودان محتلا تماما من كثرة القوات الاجنبية الموجودة باراضيه فدعك من النفاق والدجل المفضوح ..شووووووووووووف غيرها .

  3. ما جرى في ليبيا ومصر وتونس انتصارا للحركة الإسلامية.

    [جبت الكلام دا مين وين؟ دا لوصحيح تبقي الكارثة الكبرى……….يا متخلفين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..