مقالات وآراء
سلام بالرجالة !!

أطياف
صباح محمد الحسن
يسهل القياس على الفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع نائب رئيس المجلس الإنقلابي كحالة ضياع وصل اليها السودان ، الذي يعاني الآن بجانب أزماته البينة الجلية ، أزمة قائد ، فتحركات الفريق دقلو وتصريحاته وتهديداته وخروجه عن أُطر وتخوم الحوار المنضبط ، وحالة الإنفلات في الخطاب السياسي التي تصيبه هذه الأيام ، كلها نذر لاتبشر بالخير في وطن يسعى الجميع لرتق جراحه ومعالجة آلامه و مايعانيه من فقر سياسي واقتصادي وأمني .
فالرجل الذي تفرّغ للخرطوم بعد أن سن قوانين القمع والإعتقال لإسكات اهل دارفور بالبندقية فإما الاستسلام والطاعة لاوامره وقرارته وإما ان ياخد الشخص ( طلقه على رأسه) حسب تعليمات السيد الوالي مما يقول دقلو ، هذا هو سلام حميدتي الذي كُرم عليه بدارفور، بسط الأمن بالقوة، ونشر الرعب والخوف وسط المواطنين العزل، والذاكرة عند اهل دارفور مليئة بالاحداث السيئة والجرائم ضد الإنسانية والتهجير والنزوح كلما نظر واحد منهم في عيون محمد حمدان دقلو فالرجل تاريخه مخيف للحد الذي يجعل الإمتثال لأوامره طلبا للعيش والحياة فقط، فالقرارات التي تركها خلفه في دارفور وألقى بها على الولاة، هي قرارات جائرة ومجحفة ولاتشبه إلا حميدتي، والكارثة ان الرجل يرى نفسه على حق يقول لك ( نحن لسنا ضد الديمقراطية بس الديمقراطية بدون فوضى ) فماهي معايير الديمقراطية عنده وماهي اوجه وملامح الفوضى!! لايدري ، المهم أن رفضت اوامره فأنت ترتكب تصرفا فوضويا يمكن ان تجد بسببه نفسك في السجن.
فسلطات ولاية غرب دارفور حسب اوامر حميدتي اعتقلت عدداً من قادة الإدارة الأهلية عقب إعلان انسحابهم من لجنة السلم والمصالحات القبلية، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية اقتادت أكثر من 6 زعماء قبليين، سيتم ترحيل بعضهم لسجون مدينة بور تسودان بولاية البحر في سياق حملة أمنية لوح قائد قوات الدعم السريع بتنفيذها مرارا
وكان نحو 15 من قادة الإدارة الأهلية بمحلية سربا أعلنوا الانسحاب من لجنة السلم والمصالحات التي شكلتها قوات الدعم السريع مؤخراً لرعاية اتفاقيات الصلح التي أبرمت بين القبائل المتنازعة في الولاية.
لماذا تم القبض عليهم لأنهم اعلنوا انسحابهم عن لجنة السلم وبرروا الخطوة لعدم إشراكهم في الاجتماعات التي تعقدها اللجنة منذ تشكيلها إضافة إلى عدم وجود جهات مُحايدة بين أطراف النزاع لصياغة اتفاق يلبي أمال وطموحات الجميع.
وأشار القادة القبليين لإستمرار الإنتهاكات التي تمارسها المليشيات المسلحة في مناطق واسعة من محلية سربا التي شهدت نزاعاً دامياً خلال الفترة الماضية خلف أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وآلاف النازحين
هذه هي حرية الرأي والتعبير والديمقراطية التي قال دقلو ان ليس لديه اعتراض عليها إذا اين هي الفوضى التي جعلت السلطات الامنية هناك تعتقلهم، فدقلو يبدو انه يريد (سلام بالرجالة) ويريد ان يتحدث عنه الناس انه بسط الأمن في دارفور في الوقت الذي يشيع فيه الخوف والرعب واللا أمن٫
فالذي يقوم به دقلو الآن يجب ان لا تصمت عليه المؤسسة العسكرية ، من من يتلقى والي غرب دارفور أوامره ؟ من المجلس الانقلابي وقائده البرهان أم من قائد قوات الدعم السريع وهل اصبح حميدتي ( يسرح ويمرح ) ويلقي بالقرارت على ولاة الولايات مثلما يلقيها على قواته في الدعم السريع ، أي مذلة هذه التي تريدها القوات المسلحة للشعب كيف يتم اعتقال زعماء القبائل لمجرد اختلافهم في الرأي مع لجنة السلم الكاذب ومتى كانت القوة و السلم في كفتين في ميزان العدالة !!
طيف أخير:
الرحمة والمغفرة لشهداء محلية سربا.
الجريدة
خطوات حميدتي خطوات في الاتجاه الصحيح.
عشان يكون في سلم وتكون في ديموقراطية وعشان البلد تخرج من التشققات والانفلاتات والانشقاقات والتي تقوم جميعها على مصالح شخصية ومصالح قوى خارجية تشتري وتبيع الضمائر استغلالا لمشاكل السودان وازماته الاقتصادية لا بد من “الرجالة”.
ديموقراطية مطلقة لبلد يقضي 70 أو 80 بالمائة من اهله حاجتهم في العراء ويحلم بجيموقراطية ويست منستر يكون شعب واهم.
وزي ما بقول المثل عريان في…….و ولابس ليه سديري!
جوع فقر أزمات انفلات امني انفلات اخلاقي انعدام امانة تمايز طبقي فظيع ولاءات جهوية وعنصرية ولاءات مصالحية..الخ فكيف يمكن ان تغطي هذه الدمامل والعوار والدبر المنتشر في الجسم ببدلة انيقة مستوردة من محلات صيحات الموضة في باريس؟!!! هذا جنوووووون، وهذا غباء لا مثيل له.
طيب اذا كان الموضوع تقليد دون وعي ودون علم ودون تدرج امشي المنطقة الصناعية واطلبي من المكانيكية يصنعوا ليك طائة ايربص سودانية! خليهم يرموا حديد الابواب والشبابيك والترابيس في اليدينهم ويبدأوا يشتغلوا ليك الطائرة المطلوبة وعليهم ان يسووها “بالرجالة”
قلتي لي حميدتي ان السلام ليس بالرجالة، طيب الديموقراطية ليست بالرجالة ايضا ويجب أن يكون هناك من يقود المسيرة بكل الحزم والشدة المطلوبة يحرك دولاب العمل ويحق لاستقرار الامني ويوقف صعاليك المقاومة الذين يترسون الشوارع وويرقون اقسام الشرطة ويدمرون الاخضر واليابس في حدهم بأقصى العقويات وفي الغرب العايز سلام اهلا به والما عايز سلام يشوف الوراهو شنو هل مطالب عادلة أم عمالة واملاءات دول اجنبية ومصالح شخصية، فلو كانت عدالة فلتتحقق العدالة ولو كانت خيانة وعملة فالاعدام هو الحل.
خطوة حميدتي دي مفروض تطبق لمعالجة الحالة السياسية الرهنة للسودان وافضل الحلول هو قدوم عسكري غير مؤدلج يشيل كل الخبوب الموجود اليوم ويكوبو في البحر وكل الني للنار عشان البلد تمشي مظبوط. اما الوضع الماشي دا بي كلام الرومانسية الديموقراطية البغنوا ليها الصعاليك ديل والله العظيم البلد غير ما ترجع لن تتقدم ولا خطوة.
ديموقراطية عرايا لباس يغطوا بيه عورتهم ما لابسنو وعايزين ينافسو فرنسا وبريطانيا وامريكا!!
النسبة اللي ذكرتها يا بركان يا كوز امنجي بدرجة مغفل نافع للناس اللي بتقضي حاجتها في العراء ليس سبب لعدم وجود الديمقراطية. لانه الحكومة اي كانت مفروض تزيل عنهم الجهل بكثرة دور العلم وتزيل عنهم النجاسة بكثرة المراحيض العامة مش تهرب موارد البلاد وما قادرة تعمل مراحيض عامة لقضاء الحاجة.
الفهم قسم
والجهل مصيبة
عشان العسكر ديل حاكمننا 55 سنة بقي 80% من الشعب عريان ويقضي حاجته في الخلاء
القلم الشجاع سلام عليك وانت تصدعي بالحق في وجه الجاهل الجائر
واشهد بانك لرجل من حميدتي ودعمه الغريق وجبه العميق والسحيق
الي صاحب المقال الطويل انه اسهال من الجهل والمقالطات اولا العماله والخيانه وتهريب ثروات السودان لدول اخري هذا فعل حميرتي. الديمقراطيه ليس للدول المتتطوره فقط الهند اكبر ديمقراطيه في العالم. ناس دارفور ليس من حقهم ان ينعمو بالحريه ويحكمو نفسهم بدلا من تشادي مجرم يحكمهم بالقوة ومنصب ليهم حاكم منفعجي من الكاميرون. البشير جرب جميع انواع الرجاله ولم يجلب غير الدمار والخيبه. اذا كنت من الكيزان المنافقين زادك الله جهلا وزل يا مرتزق لحميرتي
انا عندی کلام للذی یسمی نفسة البرکان ھذا الشخص کلب من کلاب امن البرھان وعمیل من عملاء الاخوان المسلمون خصبا عنك لازم یکون فیة دیمقراطیة
والله يا البركان اتفجرت في وجه الجهلة الدراويش ديل البتكلموا عن الديموقراطية وما عندهم ليها اي ترتيب. دا زي الواحد يقول ليك عايز ابني قصر وهو لا عنده ارض ولا عنده مال ولا عنده طوب ولا عنده اسمنت ولا عنده مهندسين او بنايين يبنوا ليه القصر دا؟
والامثلة دي تجسيدها ظاهر على الارض في الخلافات المدمرة بين القوى السياسية منذ بداية الثورة وحتى اليوم، للسباب اللي الكثيرة اللي ذكرها بركان.
والان كله يتحدث عن الانقلاب قام العسكر وضعوهم امام تحدي على المستوى الداخلي والخارجي وقالوا ليهم اتفقوا وتعالوا استلموها، يعني تعالوا قولوا اتفقنا خلاص سلموها لفلان وعلان وعلان واعلنوا لهذا لعالم كله المدنيين بس يجونا ونحن نسلمهم! ما جاءهم احد ولا حايجيهم لانهم لن يتفقوا وحتى لو اتفقو اليوم واستلموها من بكرة تبدأ الحرب الظاهرة والخفية بينهم.
ولهذا السبب وبعد كل ثورة يستلم المدنيين السلطة بعد فترة قصيرة جدا يشعروا بأن الحروبات المدمرة بينهم هم حاتودي البلد في دهية فيضطروا يرجعوا يسلموها للعسكريين طوعا!
الديموقراطية يا بت الشيخ برضو ما ببتعمل بالرجالة ودي حقيقة اي تور يتغاباها او يتغافل عنها يكون اجرم في حق هذا السودان.
عسكري ديكتاتوري عادل بس.
المدعو بركان. الكلام الذي ذكرته هو ما يجعل حتمية هزيمة الانقلابين فرض عين على الشعب السوداني. هذا التفكير الهمجي وازدراء القانون والحط من قدر الناس بوصفك للثوار بالصعاليك وتقديس الاشخاص والقائد الفذ واستعمال القوي دون اي رادع قانوني. عليك ان تعلم يا بركان على وزن برهان ان دفاعك عن القتلة والمجرمين من العسكر والجنجويد يضعك في وضع لا يمكن من خلاله ان تقدم نصائحك
١-
اقتباس:
( سلام بالرجالة !!: فالرجل الذي تفرغ للخرطوم بعد أن سن قوانين القمع والإعتقال لإسكات اهل دارفور بالبندقية فإما الاستسلام والطاعة لاوامره وقرارته وإما ان ياخد الشخص ( طلقه على رأسه.).
٢-
تعاليق:
الاستاذة/ صباح.
الشيء الجديد بالقديم يذكر،
ليس “حميدتي” هو اول من طبق سياسة “سلام بالرجالة”، فلو رجعنا بذاكرتنا الي الوراء واستعرضنا بعض احداث وقعت في عام ١٩٧٧، نجد الصادق المهدي هرول للقء جعفر النميري، وتقول اصل الرواية:
(جاءت الأخبار في شهر يوليو عام ١٩٧٧، أن الصادق هرع منفرداً، دون أخذ رأي حلفائه، للقاء نميري، وإعلان المصالحة معه ، ودماء الأنصار لم تجف بعد من الأسفلت في الخرطوم بعد احداث ٢/ يوليو ١٩٧٦، الأمر الذي وصفه الشريف حسين الهندي بالخيانة، ودخل الصادق المهدي بأمر النميري في الاتحاد الاشتراكي، وأدى قسم الولاء لثورة مايو الظافرة، وحزبها الأوحد الاتحاد الاشتراكي.)
٣-
في هذا اللقاء الذي جمع النميري بالصادق، كان النميري في موقف قوي، مقابل الصادق الذي كان في اضعف حالاته بعد ان فقد المعركة المسلحة المعروفة في تاريخ باسم (حركة ٢ يوليو ١٩٧٦- او التي سماها النميري حركة المرتزقة)، في هذا اللقاء هدد النميري الصادق بطريقة عنيفة وقاسية ، وانه اذا اراد السلامة لنفسه وآل بيته وحزب الامة عليه ان يلتزم بسلام موثق ومكتوب، سلام لا فيه تراجع او تردد.
٤-
بعد الاتفاق الذي كان في صالح النميري، وافق على عودة المهدى إلى السودان . وعلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين. فعلا، أمس، أطلق نميرى سراح أكثر من (٨٠٠) معتقل. لكن، لم يشمل هذا العدد الشيوعيين …وحضر نميرى حفلا لطائفة الأنصار. واجتمع، لفترة(٣) ساعات مع احمد المهدى، عم الصادق المهدى، ومن قادة الأنصار، ومنافسه في ذلك. في هذا الحفل، أشاد احمد المهدى بنميرى، وقال إنه يتوقع تحسنا كبيرا في العلاقة بين نميرى وطائفة الأنصار.
٥-
ماذا كتب الدكتور/ محمد سعيد القدال،
عن حال الاسلاميين بعد المصالحة؟!!
(…الأمر الثاني أنهم ذهبوا في تبرير قبول المصالحة مع نظام مايو أنها أتاحت لهم فرصة العمل العلني وشبه العلني لتقوية تنظيمهم، مهما كانت طبيعة النظام الذي يعملون في ظله. فاحتلوا مناصب مهمة في الدولة. فأصبح حسن التربي عضواً في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي، ثم مشرفاً سياسياً على دارفور، ثم نائباً عاماً، ثم مستشاراً لرئيس الجمهورية. وتعين أحمد عبد الرحمن وزيراً للشئون الداخلية، وعين يس عمر الإمام وسعاد الفاتح عضوين في مجلس الشعب. وفي عام 1980 أصبح يس عمر الإمام رئيساً لمجلس إدارة جريدة الأيام الحكومية. وبلغ شهر العسل ذاك قمته بانفتاح الأبواب على البنوك الإسلامية، التي عمل فيها جماعة الجبهة بهمة وراكموا ثراءً عريضاً. إن الفيلية هي زاد حزب الجبهة الأساسي في تطورها السياسي.).
٦-
جاءت الأخبار في شهر يوليو عام ١٩٧٧، أن الصادق هرع منفرداً، دون أخذ رأي حلفائه، للقاء نميري، وإعلان المصالحة معه ، ودماء الأنصار لم تجف بعد من الأسفلت في الخرطوم، الأمر الذي وصفه الشريف حسين الهندي بالخيانة، ودخل الصادق المهدي بأمر النميري في الاتحاد الاشتراكي ، وأدى قسم الولاء لثورة مايو الظافرة، وحزبها الأوحد الاتحاد الاشتراكي.
كلام البركان حقيقي وواقعي.
البلد دي ما يحكمها الا عسكري صالت عشان كل ثعبان يدخل جحره. اما قصة ديموقراطية ومدنية وفوضى واختلافات وعنتريات لن تؤدي الا لموت السودان.
للاسف لا يوجد مدنيون لهم كاريزما وقد رأيناهم في الحكومات الانتقالية السابقة للدكتور حمدوك.
العسكر هم الحل ولمن يجب ان يقودوا البلد بالعسكرية وليس بالتماهي مع المدنيين الفاشلين
انت يالبركان عبرت عن رأيك وهذا من حقك لكن الجماعه ديل مابيعرفوا الرأي الآخر.. كان بإمكانهم مناقشتك وإقناعك بضرورة التحول الديموقراطي ويضربوا لك الأمثال بدول شبيهة بحال السودان لكنهم مصرين أن يجعلوا البلد كومين كوم معاهم وكوم مع الكيزان حتى شغقنا عليهم لأن كوم الكيزان فاق كل تصور.
كلام البركان أهم من المقال الأصلي البعلق عليه مليون مرة.
فهو قدم رؤية مسببة بالحقائق، فإما ان تكون هي فعلا حقائق ونقول له لا انت كاذب أو تكون حقائق فعلية ومن ثم نناقشه في الاستنتاجات المبنية عليها.
ما تشهده البلاد من فوضى وانقسامات لا يمكن حلها بالانتخابات، وبالمناسبة حتى الانتخابات في ظل هذه الاوضاع لن تعبر عن رأي الشعب، وكما رأينا من قبل معظم من يصوتون اما عمي يصوتون على اساس طائفي وما اكثرهم وعلى اساس قبلي وما أكثرهم وعلى اساس مادي – اي بيع وشراء- وما اكثر ذلك!
البلد قبل ان تدخل الى عالم الديموقراطيات تحتاج قيادة حازمة تضعها على المسار الصحيح باستخدام كل الوسائل التي تجعل هذه الامة مستعدة لاتخاذ قرارها الحر المستقل.
غير كدا نحن نخدع انفسنا فقط.
فعلا هناك حاجة لحاكم قوي جدا في المرحلة القادمة.
ان العسكرية مدرسة البلادة
هل سمعت في تاريخ الامم نهضة تحت قيادة عسكري
شعار العسكر نساء خمر حرب
wAR Women Wine
البركان ومروان وسليمان والبرهان…ألا لعنة الله علي الظالمين
بيد ان الأخبار (السعيدة ) أنه هو وشقيقه استطاعا و بعد أن كلف أحد أقربائه المعلمين
و خلف سِرّية مُطْبِقَة أن يُحَسِّنا من مقدرتهما علي القراءة بما يعادل بالكاد الصف الخامس
الإبتدائي .
المعلم المعني استطاع أن يحقق هذا (الإعجاز ) ، أي ترفيعهما من مستوي الصف الرابع
ابتدائي الي الصف الخامس ابتدائي، استطاع يحقق ذلك في في عشرين شهراً حُسوما.
وهذا المعلم ( البطل) (كُوفِي) بمنصب نائب مدير إحدي ادارات شركات التعدين هذا بجانب
تلقييه سيارة (تويوتا) ثنائية القمرة أو إنْ شئت (تويوتا بوكس دبل كاب).
هذان (التلميذان المعجزة) لا ينطقان اسم هذا الرجل إلا مسبوقاً بلقب استاذ حتي وسط مَلأ
من اقرانهما دون أن يدري أحدهم، بالطبع، لماذا يناديانه هكذا.وإن كنتم في ريبٍ مما نقول،
ببساطة اُنظروا حولكم، تجدون هذا الاستاذ يسعي بينكم.
و مما يجدر ذكره ان هذا الأستاذ قد وجد صعوبة في تعليمهم كتابة كلٍ من الهمزة علي ألف و الهمزة علي
نبرة .
كما كان الشقيق الأكبر شديد الحرص علي تَعلُّم غُسْل الجنابة ،بَلَي، غسل الجنابة .
غير أنّ المثير و الملفت و ربما تعبيراً عن غيظٍ أو غيرةً مكتومتين أوالإثنين معاً، فإنّ الشقيق الأكبر كان
كثير الاستفسار عما اذا كان مستواه في القراءة الكتابة سيؤهله للحاق بمسوي صديقه (اللدود) البرهان.
ربما بهذا المستوي ( الخامس ابتدائي) يستطيع الشقيقان أن (يَرْعَيَا) (غَنَم )الصوفية و الادارة الاهلية،
ولكن هيهات !هيهات! وأنَي لهما ان يحكما الاشراف من بني وطني.
يموت استاذ الجامعة في السودان كمداً و قهراً و مسغبةً و( لحم ضأن) السُلطةِ يأكله الجنجويد.
الزول قال ليكم الحقايق المرة، واي واحد منكم مقتنع انو كلام البركان دا مليون في المائة صحيح.
ولكن المكابرة ستجعلكم تدفعون اثمانا غالية قبل ان تاتوا خاضعين مدلدلين روسينكم لتبحثوا كيف يتم تطبيق كلام الراجل دا.
بصراحة لا بد من عسكري
بس لا كوز ولا يساري!