هكذا نصنع الطواغيت..!!

تراسيم
عبدالباقي الظافر
في ذات يوم وصل الرئيس إلى المسجد متأخراً لأداء صلاة الجمعة على غير العادة.. أفسح له الناس الطريق وأجبروه على الوقوف في الصف الأول.. لكن المعلم علي عزت بيغوفيتش التفت نحو المصلين قائلا” هكذا تصنعون طواغيتكم”.. في بلدنا هذا موظف رسمي بعض من مهامه الرسمية حمل حذاء المسؤول الرفيع حين يدخل المسجد.. وآخر مهمته أن يحفظ خانة في الصف لذات المسؤول لحين وصوله.. ومؤخراً باتت هناك مساجد مخصصة للناس الكبار بها غرف (VIP).. في هذه الغرف ما لذ وطاب من الطيبات.. يهرع لها الكبار بعد الفراغ من الصلاة المكتوبة حتى لا يختلطوا بعامة الناس.
أمس الأول تناقلت وسائل التواصل خبر مشادة بين مواطن وبعض مرافقي الشيخ إبراهيم السنوسي مساعد رئيس الجمهورية.. حسب الإفادات أن شاباً جاء مبكراً وجلس في المكان الذي اعتاد أن يقف شيخ السنوسي بمسجد سيدة سنهوري.. ثم حدثت المشادة حتى تدخل إمام المسجد وسيطاً.. بيان لاحق صدر من مكتب مساعد الرئيس لم ينف الواقعة بل قدّم تبريرات بائسة من بينها أن الشيخ ظلّ يصلي في ذات المسجد لعشرات السنوات ولم تفته تكبيرة الإحرام.. وعلل البيان مكانة الشيخ في الصف الأول لتصحيح الإمام إن أخطأ باعتبار أن السنوسي من حفظة القرآن الكريم والمفسرين والمجودين له.. قبل بيان التوضيح استبعدت أن يكون الشيخ السنوسي بطلاً لمثل هذه الحادثة خاصة وأنها حدثت في مكان لا يليق أن ترتفع فيه الأصوات .
من سوء حظ الشيخ السنوسي أن ارتبطت به هذه الحادثة والتي ستلقي بآثار سالبة على صورته في أذهان أهل السودان.. لكن حكاية الصف الأول هذه متمددة في التنظيمات السياسية وأكثر وضوحاً في الحزب الحاكم.. في إحدى صورها أطلق عليها الدكتور الأفندي الـ (سوبر تنظيم).. هذا التنظيم خفي وأخذ أشكالاً متفرقة حيث كان يسمى بالمجلس الأربعيني عقب انقلاب الإنقاذ .. في الحقيقة لم يكن هناك مجلساً بذاك العدد.. لكن كانت هناك مجموعة تجتمع ليلاً ومن كان رئيساً بالنهار يتحول إلى مرؤوس.. ومن كان حبيساً يتولى إمارة العصبة الحاكمة حتى تنتهي ولايته مع شروق الشمس.
مشكلة الصف الأول أو التنظيم الخفي أنه يتمدد أحياناً ليشمل شخصيات معينة ثم يتقلص في أحيان أخرى حتى يقل عدد أعضائه عن أصابع اليد.. هذا الصف الأول يمارس وصاية على كل المواطنين.. بل يتوهم أن البلد ستصبح في خبر كان إن غاب أحدهم عن المشهد.. كلما حدثت مصيبة كان هناك تبرير يحمِّل المسؤولية للإمبريالية الدولية أو في أسوأ التقديرات يُتهم الشعب المسكين بالجحود وعدم التدبر .. هنا لاتوجد محاضر اجتماعات وإنما جلسات أنس تزينها القهوة والشاي وربما اللقيمات.. في هذه المجالس تتخذ أخطر القرارات .
في تقديري لن يحدث إصلاح إن لم يتمكن الشعب من تحطيم أسطورة الصف الأول.. ليس في مسجد سيدة سنهوري بل في كل مكان..على الناس أن تستوي في الصفوف وأن يتقدم للأمام من يختاره الناس من غير إكراه .. معظم علل الحياة السياسية السودانية أن هناك من يفترض قوامة على الناس..عبر هذا الإحساس يفتح باب الإقامة الدائمة في السلطة.. ومن هذا المنهج غير القويم نصنع الطواغيت أو كما قال الرئيس بيجوفيتش.
بصراحة.. لو كنت مكان الشيخ السنوسي لما أصدرت بياناً توضيحياً.. حتى يسمع بالحادثة من لم يسمع.. بل لذهبت لمنزل ذاك الشاب حين موعد الإفطار وصليت من ورائه.. لكن مشكلة شيخنا أنه دائماً من رجال الصف الأول.
الظافر (الصيحة )
[email][email protected][/email]
السنوسي لا يتمتع باي شيء ايجابي حتى يخشى ان تؤثر عليه هذه الحادثة سلبا، رجل افاق و نصاب كل همه ان يشارك في السلطة ليأكل على اكتاف المسحوقين حتى و ان استغل في ذلك الدين الحنيف الذي ينهى عن كل رزالاته.
هذه بدعة لم يسبقهم عليها أحد حتى في الصلاة أعوذ بالله من هذا الفهم والتكبر على الله وماذا يقول السلفية يا ترى هل هي بدعة ام ضلال وله يمكن تحولوا إلى مملكة ونحن نائمين ..إبراهيم آل سنوسي وعمر آل البشير بن أحمد العثيمين
مسخره فارغه
كلكم تغوطات الترابي
اللعنه عليكم اجمعين يالصوص يا سفله
الظافر: دي فَجَّة الموت؟!
يا الظافر الليله الرجاله دى جبتها من وين قطعو عنك المصاريف بكره يعطوك الظرف بتاع المصروف وتسكت
السنوسي كان قائدآ لمجموعة مسلحة ارادت ان تستولى على السلطة سنة
١٩٧٦ وقامت باعتقال الطبيب الشلالي قائد السلاح الطبي بالقرب من كوبري امدرمان ثم اقتادته اسفل الكبري وقام السنوسي بقتله.
السنوسي دجال كقرينه الذي هلك ودماء الشعب معلقة في رقبته
والقرين بالمقارن يقترن
هذه الحادثه تظهر مدي كره الشعب للكيزان لمن كان له قلب او آلقي السمع وهو شهيد .. فالكوز اصبح منبوذا حتي في بيوت الله
اللهم إن الترابي وعصبته شقوا علينا فأشقق عليهم
.
في مدينة الأبيض وفي العام 2010 تقريبا كنت اسكن جوار أحد المساجد حيث كنت اقيم به ماتيسر من الصلوات خاصة صلاة الجمعة. وقد اشتهر هذا المسجد انه يؤدي صلاة الجمعة متأخرا عن كل المساجد، لذا كل من تفوته صلاة الجمعة في المساجد الأخرى يدركها في هذا المسجد. وإمامه شيخ مقبول ومنضبط، يرتقي المنبر في الوقت المحدد تماما. وقد درجت على الحضور مبكرا حتى احجز لي مكانا في الصف الأول، خاصة في صلاة الجمعة.
وذات يوم جمعة – لسبب ما ? تأخرت في الحضور ولم أجد مكانا الا في الصف الثالث وجلست. وقد استغربت أن الإمام لم يعتل المنبر في الوقت المحدد. ومرت الدقائق والإمام لم يحضر كعادته وقد مرت أكثر من عشرين دقيقة على الموعد. ثم حضر الإمام واعتلى المنبر ولكن المؤذن لم يؤذن. وسأله الإمام ألم يحضر الضيوف؟ فأجابه بالنفي. ومكث الإمام على المنبر منتظرا. وبعدئذ سمعنا اصوات سيارات ورأينا أنها من اللاندكروزرات الحديثة، ثم ترجل منها عدد يقارب العشرة من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين وتبدو على سيماهم وملابسهم النعمة والرفاهية ، ودخلوا المسجد. فأمر الإمام المصلين بالصف الأول أن يخلوا لهم الأماكن ليجلسوا عليها. ولتعجبي استجابوا لهذا الأمر. وهنا انتابني الغضب لهذا التصرف الغريب وعلمت ان لحكمة ارادها الله الا أكون في الصف الأول ذلك اليوم والا لكان لي تصرف مثل تصرف ذاك الشاب مع السنوسي.
هنا ادركت ان الصلاة خلف هذا الإمام لا تجوز وبلغ بي الغضب مبلغا جعلني أغادر المسجد فورا والعودة للمنزل واداء صلاة الجمعة ظهرا.
ومنذ ذلك اليوم هجرت ذلك المسجد القريب وفضلت الصلاة في مساجد أخرى.
.
السيد عبد الباقي الظافر يبدو أن “نفحات” الشهر الكريم قد هبت عليك فأتيت بهذا المقال الدسم القوي.
السنوسي أصلاً ليس له سمعة إلا أوهام في خياله المريض.. هي عايرة وأدوها سوط.
ولعلك تعتزل الكتابة يا ابن عبد الظافر حتى لا تفسد مقالك هذا بالعودة إلى ضلالك القديم.
نتابع مقالاتك فى الفترة الاخيرة بشغف واعجاب ….كلها فى الصميم والله … ولاتنقصها الجرأة والشجاعة … والحكمة والمناصحة … بس ياليت قومك يقرأون … ويعون …
نرجو ان تستمر فى هذا النهج يااستاذ … ولا تنتكس من جديد
واحده فقط من بدع الكيزان لتأكيد عقدة نقصهم .
(( باعتبار أن السنوسي من حفظة القرآن الكريم والمفسرين والمجودين له))
هههههه, طيب ليه ما يكون هو الامام , طالما انه حافظ و مجود و كبير في السن؟؟؟!!!
انا المزعلني الحرس الخاص بتاعه راجل بشنبات يؤجر ليهو راجل عشان يحميهو فرقوا شنو من ندي القلعة وانصاف مدني و البودي قارد بتاعهم بعدين يحموا من شنو و الفاضي ليهو منو وأهميته شنو زاتو مجرد طرطور في منصب لا بهش ولا بنش ومرتبه منه حرام.
احييك على المقال بغض النظر عن انتمائك ولونك
السنوسي لا يتمتع باي شيء ايجابي حتى يخشى ان تؤثر عليه هذه الحادثة سلبا، رجل افاق و نصاب كل همه ان يشارك في السلطة ليأكل على اكتاف المسحوقين حتى و ان استغل في ذلك الدين الحنيف الذي ينهى عن كل رزالاته.
هذه بدعة لم يسبقهم عليها أحد حتى في الصلاة أعوذ بالله من هذا الفهم والتكبر على الله وماذا يقول السلفية يا ترى هل هي بدعة ام ضلال وله يمكن تحولوا إلى مملكة ونحن نائمين ..إبراهيم آل سنوسي وعمر آل البشير بن أحمد العثيمين
مسخره فارغه
كلكم تغوطات الترابي
اللعنه عليكم اجمعين يالصوص يا سفله
الظافر: دي فَجَّة الموت؟!
يا الظافر الليله الرجاله دى جبتها من وين قطعو عنك المصاريف بكره يعطوك الظرف بتاع المصروف وتسكت
السنوسي كان قائدآ لمجموعة مسلحة ارادت ان تستولى على السلطة سنة
١٩٧٦ وقامت باعتقال الطبيب الشلالي قائد السلاح الطبي بالقرب من كوبري امدرمان ثم اقتادته اسفل الكبري وقام السنوسي بقتله.
السنوسي دجال كقرينه الذي هلك ودماء الشعب معلقة في رقبته
والقرين بالمقارن يقترن
هذه الحادثه تظهر مدي كره الشعب للكيزان لمن كان له قلب او آلقي السمع وهو شهيد .. فالكوز اصبح منبوذا حتي في بيوت الله
اللهم إن الترابي وعصبته شقوا علينا فأشقق عليهم
.
في مدينة الأبيض وفي العام 2010 تقريبا كنت اسكن جوار أحد المساجد حيث كنت اقيم به ماتيسر من الصلوات خاصة صلاة الجمعة. وقد اشتهر هذا المسجد انه يؤدي صلاة الجمعة متأخرا عن كل المساجد، لذا كل من تفوته صلاة الجمعة في المساجد الأخرى يدركها في هذا المسجد. وإمامه شيخ مقبول ومنضبط، يرتقي المنبر في الوقت المحدد تماما. وقد درجت على الحضور مبكرا حتى احجز لي مكانا في الصف الأول، خاصة في صلاة الجمعة.
وذات يوم جمعة – لسبب ما ? تأخرت في الحضور ولم أجد مكانا الا في الصف الثالث وجلست. وقد استغربت أن الإمام لم يعتل المنبر في الوقت المحدد. ومرت الدقائق والإمام لم يحضر كعادته وقد مرت أكثر من عشرين دقيقة على الموعد. ثم حضر الإمام واعتلى المنبر ولكن المؤذن لم يؤذن. وسأله الإمام ألم يحضر الضيوف؟ فأجابه بالنفي. ومكث الإمام على المنبر منتظرا. وبعدئذ سمعنا اصوات سيارات ورأينا أنها من اللاندكروزرات الحديثة، ثم ترجل منها عدد يقارب العشرة من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الأربعين وتبدو على سيماهم وملابسهم النعمة والرفاهية ، ودخلوا المسجد. فأمر الإمام المصلين بالصف الأول أن يخلوا لهم الأماكن ليجلسوا عليها. ولتعجبي استجابوا لهذا الأمر. وهنا انتابني الغضب لهذا التصرف الغريب وعلمت ان لحكمة ارادها الله الا أكون في الصف الأول ذلك اليوم والا لكان لي تصرف مثل تصرف ذاك الشاب مع السنوسي.
هنا ادركت ان الصلاة خلف هذا الإمام لا تجوز وبلغ بي الغضب مبلغا جعلني أغادر المسجد فورا والعودة للمنزل واداء صلاة الجمعة ظهرا.
ومنذ ذلك اليوم هجرت ذلك المسجد القريب وفضلت الصلاة في مساجد أخرى.
.
السيد عبد الباقي الظافر يبدو أن “نفحات” الشهر الكريم قد هبت عليك فأتيت بهذا المقال الدسم القوي.
السنوسي أصلاً ليس له سمعة إلا أوهام في خياله المريض.. هي عايرة وأدوها سوط.
ولعلك تعتزل الكتابة يا ابن عبد الظافر حتى لا تفسد مقالك هذا بالعودة إلى ضلالك القديم.
نتابع مقالاتك فى الفترة الاخيرة بشغف واعجاب ….كلها فى الصميم والله … ولاتنقصها الجرأة والشجاعة … والحكمة والمناصحة … بس ياليت قومك يقرأون … ويعون …
نرجو ان تستمر فى هذا النهج يااستاذ … ولا تنتكس من جديد
واحده فقط من بدع الكيزان لتأكيد عقدة نقصهم .
(( باعتبار أن السنوسي من حفظة القرآن الكريم والمفسرين والمجودين له))
هههههه, طيب ليه ما يكون هو الامام , طالما انه حافظ و مجود و كبير في السن؟؟؟!!!
انا المزعلني الحرس الخاص بتاعه راجل بشنبات يؤجر ليهو راجل عشان يحميهو فرقوا شنو من ندي القلعة وانصاف مدني و البودي قارد بتاعهم بعدين يحموا من شنو و الفاضي ليهو منو وأهميته شنو زاتو مجرد طرطور في منصب لا بهش ولا بنش ومرتبه منه حرام.
احييك على المقال بغض النظر عن انتمائك ولونك