“بصراحة” ثم ماذا بعد .. أيها الراحل المقيم

كلام الناس
نورالدين مدني
تفتح وعينا السياسي على قلمه حين كان ينشر بداية مقالاته على صدر الصفحة الأولى من صحيفة” الأهرام” المصرية لينتقل بنا إلى الصفحة الثالثة لمتابعة قراءة تحليله السياسي”بصراحة” الذي كان يطلعنا على مجريات الأمور خاصة في مصر.
*لمع نجمه في الحقبة الناصرية التي شهدت معارك تأريخية قادها الزعيم الراحل المقيم جمال عبدالناصر داخل مصر وفي إفريقيا والعالم العربي ووسط مجموعة دول عدم الانحياز في ذلك الوقت.
* كانت هذه الفترة في رأيي من أخصب مراحل حركات التحرر الوطني في العالم‘ كنا ننفعل بكتاباته وتحليلاته السياسية العميقة التي كنا نتابع عبرها تطورات الأحداث والمواقف‘ وقتها كان لصيق الصلة بالزعيم جمال عبد الناصر.
*لم يكن يعنينا دوره في العمل العام كمستشار أو كوزير وإنما كنا معنيين بالكاتب الصحفي والمحلل السياسي الذي كان يغذينا بقلمه الثر بالمعلومات الدقيقة والآراء المؤثرة في الساحة.
*أكاد أكون قد قرأت كل مؤلفاته .. أذكر منها كتابه “بين الصحافة والسياسة” الذي وثق فيه تجربته العملية في الساحتين الصحفية والسياسية بكل ما فيها من معارك ومواقف.
*أثار مقاله “ثم ماذا بعد في السودان” في أعقاب ثورة الحادي والعشرين من أكتوبر١٩٦٤م ردود فعل غاضبة لكنه في رأيي كان محقاً في حيرته مما يجري في السودان الذي لا يستطيع أحد التنبؤ بالتطورات السياسية فيه.
*مازلنا وكل المراقبين المتابعين للشأن السوداني في حيرة لا نكاد نعرف “ثم ماذا بعد” حتى زماننا هذا الذي لا نعرف فيه إلى أين تمضي بنا ساقية السياسة السودانية.
* رحم الله صحافي القرن عملاق الصحافة العربية أستاذنا محمد حسنين هيكل الذي أثرى بلاط صاحبة الجلالة الصحافة بكتاباته وتحليلاته السياسية القيمة وأضاف للمكتبة مجموعة طيبة من الكتب وظل حاضراً في الندوات الفكرية والثقافية واللقاءات التليفزيونية إلى أن أقعده المرض قبل أن ينتقل إلى رحاب الرحمن الرحيم.
*سيبقى إنتاج محمد حسنين هيكل الثر منارة تضيء لنا وللأجيال القادمة طريق المستقبل ليس بالسير على خطاه وإنما بالاسترشاد بالإيجابي من تجربته المهنية والفكرية .. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمنا وآله وذويه ورفاق دربه وتلاميذه وقرائه الصبر وحسن العزاء.
هذا الكاتب الذى تمدحه حد القداسة .وتكاد تركع له ذليلا…ذكر بالنص ان السادات كان يستحى من امه الزنجية
واذا لم تكن تعرف فان امه ست البرين السودانية….ذلك لانه اختلف مع السادات ووصل مرحلة الفجور فى الخصومة …فكانت النتيجة عنصرية قحة…وسفور تعدى مرحلة الادب واللباقة..
واظنك لاتعرف قصته مع نميرى حينما صفعه على وجهه امام السادات
يبقى هيكل مطبلاتى لاعق احذية عسكر وكلب سلطة ..ومتملق
هيكل وصف السودان “بانه مجرد جغرافيا” ودي اهانة الشعب السوداني…مفجر الثورات…ومبدعها…
الاذكي..والاكرم,الطيب…
كتبت تعليقا ولم ينشر
هذا الكاتب الذى تدين له بالولاء تكاد تصل مرحلة الركوع …ذكر فى كتابه (خريف الغضب…الجزء الاول فى الكتاب)بالنص ان السادات كان يخجل من اصول امه الزنجية ..وربما تاثر بسواد لونها الذى شكل له عقدة نفسية ….ومن المعروف ان امه ست البرين سودانية …واسرف هيكل الكلب فى الكلام عن معاناة ام السادات بعد انتقالها الى مصر …كان مصر هذه جنة الله فى الارض…
كاتب تافه لاعق احذية العسكر ..متقلب فى السلطة…وانت هنا تمجده…
مجرد اختلاف مع السادات اوصله للفجور فى الخصومة متناسى تعاليم الاسلام
كم العهد بالكتاب والصحفيين المعرضيين .انت تشعر بالدونية ليس الا
معقول يا استاذ وبعد كل مخازي هيكل تمدحه؟!! كان رحمه الله بوقا للدكتاتور الكبير و اورده المهالك ثم بعد الهزيمة النكراء في 1967خرج على الناس مسميا لها نكسة و ثالثة الاسافي سمى السودانيين عبيدا…. هل تحيزت للونك الابيض الناصع؟
هم يقولوا علينا زنوج ونحن نقول عليهم حلب.. كلو ذي بعضو.
من نحنا
قلة بسيطة من السودانيين …لكن الامر بالجانب الاخر شغل ممنهج…وعنصرية على جميع المستويات
هيكل وصف السودان “بانه مجرد جغرافيا” ودي اهانة الشعب السوداني…مفجر الثورات…ومبدعها…
الاذكي..والاكرم,الطيب…