أخبار السودان

اعدمت مجدي ياعمر البشير.. فلماذا لا يشنق عبد الرؤوف؟!!

بكري الصايغ

١-

اولآ:

-عودة لموضوع قديم عمره ٢٥ عام-

(أ)-
من من السودانيين ولا عرف كامل تفاصيل اعتقال الراحل مجدي محجوب محمد احمد في شهر نوفمبرمن عام ١٩٨٩، واعدامه شنقآ في سجن (كوبر) في شهر ديسمبر من نفس العام بتهمة انه لم يقم وقتها اخطار الجهات الرسمية في بنك السودان ووزارة المالية بقيمة المبالغ النقدية بالعملات الصعبة الموجودة في خزانة اسرة الراحل محجوب. كانت محاكمته امام محكمة عسكرية برئاسة المقدم عثمان خليفة قمة في المهزلة وانعدام الضمير الانساني، القاضي العسكري رفض حق المتهم في حضور محامي للدفاع، ورفض ايضآ حضور ايآ من الشهود!!، في هذه المحاكمة المهزلة انهال القاضي بسيل من الشتائم البذيئة علي المتهم واسرته وبصورة خاصة علي الراحل والد مجدي رجل الاقتصاد وصاحب الشركات الكبيرة، في عجالة سريعة صدر الحكم باعدام مجدي شنقآ حتي الموت.

هذا القاض العسكري قبض عليه فيما بعد بتهمة استلام مسروق، صدر الحكم بالسجن ثلاثة اعوام قضاها في سجن (كوبر)، نفس السجن الذي سجن واعدام فيه مجدي!!

(ب)-
***- تدخلت الاجاويد لدي الرئيس عمر البشير من قبل شخصيات سياسية هامة داخل السودان وخارجه، ايضآ تدخلوا رجال اعمال مشهورين في عالم التجارة والاقتصاد من اليابان وكوريا الجنوبية، ولهم فيها مركز اقتصادي هام ومكانة كبري وذلك من خلال الاتصالات الهاتفية المباشرة مع عمر البشير، قامت ايضآ بعض الشخصيات الاجنبية التي كانت تتعامل مع شركات الراحل محجوب في السودان بارسال مندوبين للبشير بهدف اطلاق سراح مجدي.

(ج)-
طول الفترة من نوفمبر ١٩٨٩ وحتي ديسمبر ظلت الحاجة هانم عباس والدو الراحل مجدي تجري في كل الاتجاهات سعيآ لانقاذ ابنها المسجون في (كوبر). حاولت مقابلة عمر البشير في بيته فمنعها الحراس..قابلت زوجة البشير فما وجدت منها الا الشماتة والزجر..

(د)-
ذهبت والدة مجدى لمقابلة جلال علي لطفي رئيس القضاء ورئيس المحكمة الدستورية في منزله وهى فى غاية القلق النفسي علي ابنها الذي هو على شفا حافة الاعدام ..كان الوقت عصرا وجلال وقتها كان يحمل خرطوم المياه يسقى فى حديقه منزله، تكلمت معه بلوعة الام وخوفها على ابنها، تجاهل جلال حديثها، واصل سقى النجيله التي هي عنده اهم من روح انسان حوكم ظلما !!!خرجت الام الملتاعه وهى اكثر هلع لم يرحمها هذا القاسى ولو بكلمات تطمنها … ضن عليها حتى بالحديث والكلام!!… مـن غـرائب الـصـدف، ان جـلال عـلي لـطـفي مات في يوم 6 ديسـمبـر ٢٠٠٨!! – اي بعد ثمانية عشر عامآ من اعـدام مجـدي-، ولقي ربـه -تحديدآ في نفس ديسمبر شهر الاعدام مجدي-!!

(هـ)-
كان عمر البشير وقتها عام ١٩٨٩ برتبة عميد، ورئيس جديد (لنج) في السلطة، لما تكاثرت عليه المطالبات من جهات كثيرة ناشدته اطلاق سراح مجدي الطالب المحكوم عليه بالاعدام، اعلن عن نيته اطلاق سراحه، سري الخبر في كل مكان حتي وصل الي اسرة محجوب التي فرحت كثيرآ بالخبر…لكم بعدة ايام قليلة تسلمت الاسرة جثمان الراحل مجدي بصورة مهينة…عمر البشير هو الذي صدق علي قرار المحكمة العسكرية اعدام مجدي…

ثـانيآ:
عودة الي حدث وقع في
هذا الشهر مايو ٢٠١٥:
**************
(أ)-
جاءت الاخبار في يوم ٣ مايو الحالي، وافادت بوفاة الراحل الشيخ أبوزيد محمد حمزة الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان. وجاء في سياق الاخبار:
(في لفتة إنسانية وبمبادرة من رئاسة الجمهورية، سمحت السلطات بحضور “نجل” الشيخ أبوزيد محمد حمزة الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، المحكوم عليه بالإعدام بحضور تشييع جنازة والده الذي وريَّ الثرى مساء أمس الأحد بالعاصمة الخرطوم، وقد شهد جنازته جمع غفير من المسؤولين والمواطنين يتقدّمهم الرئيس عمر البشير. وكان عبد الرؤوف (23) عاماً، نجل الفقيد أبو زيد الذي درس بكلية الدعوة بجامعة بالمدينة المنورة بالمملكة السعودية قد حكم عليه بالإعدام ضمن (4) شباب لقتلهم بالرصاص الدبلوماسي الأمريكي بالخرطوم جون قرانفيل (33) عاماً وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس في طريق عودتهما من احتفالات رأس السنة في وقت مبكر من فجر أول يناير، جاء “عبد الروءف” الى موقع العزاء والدفن مخفورا، ومحروسا بعدد من افراد شرطة السجون، وهو ما اوجد حالة من المشاعر المتباينة، لدى من شاركوا في مواراة جثمان”ابوزيد محمد حمزة”، الرئيس العام لجماعة انصار السنة المحمدية، الذي توفي متأثرا بجراحه، بعد تعرضه لحادثة حركة قبل نحو اسبوعين.البشير أمر حراس السجين المحكوم بالاعدام بفك القيود من يديه لدفن والده وبالفعل قام بأنزال جثمان والده)!!

ثالـثآ:
*****
(أ)-
ماهذه (الشيزوفرانيا) عند عمر البشير؟!!..قام باعدام الراحل مجدي شنقآ وهو يعلم تمامآ انه مظلوم، والمحكمة العسكرية كانت مسرحية هزلية، وابقي علي الارهابي عبد الرؤوف حيآ في السجن، ورفض تنفيذ حكم الاعدام فيه؟!!

(ب)-
– دي يفهموها كيف ياعمر البشير: تعدم مجدي في حر ماله..ولا تشنق عبدالرؤوف القاتل الذي وضع نظامك في موقف عصيب وحرج للغاية مع امريكا؟!!

(ج)-
ما قاله الله تعالي في موضوع (القصاص) واضح لا يحتاج الي لف ودوران او مراوغة منك يا عمر البشير، وعليك ان تلتزم بما انزل في القرأن الكريم:(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)-179- (سورة البقرة)-. القصاص لابد ان يطبق علي القاتل عبدالرؤوف…الا اذا كان عندك رأي اخر في كلام الله تعالي؟!!

(د)-
قال عبد الرؤوف للمرصد الاعلامي الاسلامي:
( تم اعتقالي من قبل قوة مكافحة الارهاب التابعه لجهاز الامن والمخابرات في السودان ، فمكثت في معتقلاتهم ما قارب الشهر ثم حولت الى ادارة التحقيقات الجنائية التابعة للمباحث المركزية ومن ثم الى سجن الخرطوم المركزي الشهر بـ ?كوبر?، وعن التعذيب فمنذ الاعتقال بدأت حلقاته وتستمر الى يومنا هذا بشتى انواعه النفسي والجسدي واللفظي والله المستعان)..

***- نفهم من كلام السجين انه يعاني من العذاب في سجنه منذ ان دخلها قبل ستة اعوام، لماذا ورحمة بحالة لا يتم شنقه حتي يرتاح من هذا الذل والهوان؟!!..الي متي يستمر هذا الحال، علمآ ان والدته سبق ان طلبت اعدامه بدلآ من هذا الحال المزري لا انساني؟!!

(هـ)-
مرة اخري نسأل، دي يفهموها كيف ياعمر البشير: بمنتهي السرعة صادقت علي قرار المحكمة العسكرية في عام ١٩٨٩ اعدام مجدي… ويتاخر – عن عمد – اعدام عبدالرؤوف اعوام طويلة!!، ما هذا الخيار والفقوس، واللعب بارواح الناس؟!!

(و)-
هناك من يقول، ان عمر البشير يخشي علي حياته ويغتال من قبل تنظيم (القاعدة) التي ينتمي لها عبدالرؤوف ان نفذ حكم الاعدام!!…ومن ناحية اخري البشير في ورطة حقيقية من بقاء عبدالرؤوف بلا عقاب..لا يستطيع اطلاق سراحه خوفآ من اميريكا؟!!….قد يكمن الحل في اغتيال السجين داخل سجنه!!

رابـعآ:
*****
اعدمت مجدي ياعمر البشير… فلماذا لا يشنق عبد الرؤوف؟!!

بكري الصايغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا يختلف اثنان بان البشير ظالم وكافر لانه قتل نفس بل نفوس بغير حق والمقدم الذي ذكر في التقرير هو مدير المطبعه العسكريه ولايفهم في القضاء ولا في الدين اي شئ الا انه عسكري فاسد مثل الشير وانسي موضوع عبدالرؤف يابكري تم اعدام مجدي الحلفاوي بسبب الدولار واليوم الدولار يتجول في شوارع الخرطوم في شنط النساء وجيوب اهل العوض الذي كان ممتلا بالمسكيت واهل البشير المشهورين ببيع اللبن والبيض وكسار الحطب وان لم يكن وامثال مجدي لما كان اللشير وموضوع البنك الاهلي الذي تم من اجله اعدام مجدي تم افتتاحه بواسطة البشير . وجاءواعوانه من بيوت لاتمتلك ادني مقومات الحياه لبد ان يحقدو علي الرجل الملياردير . ولكن الله يمهل ولا يمهل وها نحن نري في البشير قدرته شوه الرجل واصبح بلا قدمين ويالله ارني فيه المزيد العذاب في الدنيا قبل الاخره وفي اهله البلاء وااسخط واعدام مجدي كانت ضربة قاضيه واستفذاذ واضح لكل السودانيين الاحرار والنوبيين بالاخص وبعد عام من اعدام مجدي كان ل عصام الترابي دور كبير في اذدياد سعر الدولار ومكتبه علي بعد امتار من القصر الجمهوري واين كان البشير اللهم ياالله ارنا فيه عجائب قدرتك وفي اهله ومن سانده وايده انذاك .ادويه بمليار جنيه من الامدادات الطبيه لوداد بابكر وطرد المدير السابق رحمه الله لانه رفض الطلب وعين المدير الحالي ونفذ الطلب وهذا مال عام وحكمه اشد عقوبه من حكم الولار يالبشير من جاءت وداد بالمال لتشارك في شركة مطار الخرطوم والسكر والدهب واعدم مجدي في حر ماله

  2. تعليق المكشكش … اعجبنى
    واااا حر قلباه يا ولدي ، انه لأمر يشعرنا بالهوان والعار والخيبة والانكسار والذل والخنوع والخضوع والتبلد والاستسلام والانبطاح والجبن والخور والاستكانة ، وهيا أفرغ كلما في جوفك من قيء الكلمات المتخمرة في أعماق أعماقك ، ثم اذهب الى فراشك باكرا” وعندما يصبح عليك صباح قميء جديد ، انهض بكل رزاياك ، وخذ مقعدا” امام إحدى ستات الشاي ، مع المتحلقين حولها في بلادة ، و (مج تمباكك) في خمول تم الفظه في قرف علي اي من أرصفة مدينتك القذرة في لا مبالاة حد البله ، وانتظر السماء لتمطر ذهبا” وفضة .

  3. زمن المهمشين: لا صوت يعلو على صوت الصامتين ! ما أقواها صرخة الجياع؟
    للمستعرب سفاح دارفور عمر البشير المطلوب للعدالة الدولية بتهم إبادات وجرائم ضد الإنسانية،

    تلك الهالة من العظمة والأبهة والقوة والغطرسة التي يرسمها حول نفسه الحاكم الديكتاتور الفرد اسرعان ما انهارت وتنهار أمام أي اختبار حقيقي، لتظهره ليس أكثر من مجرد فأر صفير يخشى من طله وخياله، حين تحين ساعة الحقيقة، ويجد الجد. وفي علم النفس السلوكي ليس هناك أجبن من المجرم، وكلما اشتدت ساديته وتمادى في جرائمه، كلما كان ذلك تعبيراً عن تصاعد حالة الهلع والخوف لديه.

    الدكتاتور بطبيعته جبان وكلما تمادا بقسوته تعبيرا عن خوفه من اي خطر على مصالحه وكرسيه لذللك يبالغ في البطش وهذا يدل على عدم ثقته بنفسه وكلما تمادى في بطشه كلما تزايد خوفه!يجب أن نطهر الأرض من رجس الدكتاتورين المحيط إلى الخليج..

  4. الأخ بكري .. بعد التحيه .. إذا سمحت لي بالسوءال .. أنت بتتكلم مع منو ؟؟؟؟ ولا بتنصح منو ؟؟؟ عمر البشير شنو البفهم كلامك دا !!! عمر البشير ليس برجل دوله يعتد به … لاحظ لي خطابته التي تفتقر لي أبسط قواعد الدبلوماسيه والآدب … الزول دا همه الأول والآخر يصلح وضعوا ووضع أهله على حساب السودان واهل السودان وقد فعل … المشكله أنه استحلا الشغلانه وعجبته القصه واصبح الفشل سمي من سمات جميع حكوماته التي شكلها وعامل مشترك لها ..لذلك العله الأساسيه تكمن في المنهج الذي يدار به دولاب الدوله من شخصيه تفتقر لي أبسط قواعد رجل الدوله لذلك الفشل متلازمه مع جميع حكوماته … النميري بالرغم من أنه كان حاكم عسكري ولكن كان يميز بين حق ومسوءلية الدوله والحق الخاص … البشير مستهتر بي شعب وامه يشيل ويعين في فشله فشلوا في كل المواقع التي شغلوها … المصيبه في البجاحه التي تسيطر على تصرفاته بعض من أهله بي مظان أن السودان أصبح اقطاعيه لهم … أخوه يشغل ثلاث مناصب حكوميه واخوه التاني نازل أعمال حره وشراكه مع شركات ورجال أعمال ما كان يحلم يشوفهم في الشارع غير أولاد خيلانه واهله المقربين الذين يتباوءن مناصب أكبر منهم ومن موءهلاتهم … في حين إذا هو تغير وازيح من المنصب عل وعسي حتي إذا كان شاغر المنصب الجديد من الحركه الأسلاميه ممكن واحتمال كبير يصلح جزء من الدمار … عشان كدا يجيب تغير هذا البشير اليوم قبل الغد

  5. ايها الشعب السوداني العظيم ثورتا علي عبود ونميري فلماذا الصبر علي هذا المحرم الفاسد القاتل

  6. لماذل عبدالرؤوف لماذا لا يتم اعدام شقيق نافع واحمد هارون وقاتل صالحين الحقيقي قاتل عوضيه ووو

  7. والله ربنا يرحم مجدى وما بعرف عبدالرؤؤف وماعندى شغله بالناس ديل بس بقول روح مجدى وكل اﻻبرياء معلقه فى ارواحهم حتى يوم تقوم الساعه وهناك القصاص باذن الله له الرحمه فهو حقا شهيد وغيره من المظلومين

  8. صباح الخير لم أفهم حديثك هل ترد من النظام أن يعدم عبد الرؤوف ؟ أم تريد أن تقول أن النظام خائف من القاعدة و غير قادر على إعدام عبد الرؤوف أم تريد أن يقوم النظام بإعدام المذكور فيفقد دعم أنصار السنة و يزيد من أخطائه في حق الشعب السوداني ؟
    أنا لا أطالب بإعدام عبد الرؤوف طالما أن أسرة السائق السوداني أخذت الدية و متنازلة عن حقها في القصاص أما قتله الأمريكي فنعاملهم بالمثل ( دمرت أمريكا مصنع الشفاء و رفضت تعويض السودان كماأنها أعتقلت كثيرين من السودانيين من أفغانستان و العراق و زجت بهم في غونتنامو دون محاكمة و بعد سنوات أطلقت سراحهم كما أن أمريكا لم تكن لتعدم أمركياً لقتله سوداني فلماذا نعدم سوداني لأنه قتل أمريكي
    أما إعدام مجدي فهو من أعظم ما أقدمت عليه الحكومة من أخطاء ونسأل ما هي الجريمة التي أعدم بسببها الأخ مجدي ( تجارة العملة ) كم تاجر عملة الآن في شوارع الخرطوم في وضح النهار و أمام نظر الحكومة و كم من أعضاء الحكومة يمارس تجارة العملة جهارا نهارا السؤال ( كيف لجريمة عقوبتها الإعدام تحولت في سنوات قليلة إلى عمل شريف يمارسه الآلاف ولا عقوبة عليها )

  9. اجد نفسي اول مرة اتفق معاك في شئ ان ما حدث للمرحوم مجدي و اسرته المكلومة ظلم فادح هو و الكابتن بالخطوط السودانية القبطي السوداني و الذي تدخل في محاولة انقاذه الرئيس المصري السابق مبارك و فشل ايضا و اعتقد ان القرار سابقا لم يكن في يد البشير او حتى جلال لطفي لقد وعد البشير مبارك بالافراج عن المحكوم و لكن لان القرار لم يكن بيده فشل و الزم البشير علي التوقيع
    حقيقي المطلوب اعادة فتح الملف بطريقه صحيحه لمعرفة الحقائق كاملة و محاسبتهم لان عدد منهم لا يزال علي قيد الحياة بغض النظر عن ما سيجري لعبدالرؤوف

  10. الاخ الكريمشكرا لوقوفك خلف قضية الراحل مجدى ولكن انا لا اتفق معك فى دعواك لاعدام عبدالرؤوف فقط لان مجدى اعدم ظلما وهو لم يرتكب جرما وعبدالرؤوف ارتكب جرما يستحق الاعدام عليه فكلا القضيتين مختلفتين فى المعنى والمضمون ويقول المولى عز وجل ولا تزر وازرة وزر اخرى فليس لنا ان نطالب الحكومة بتكفير ظلمها سابقا عن طريق اعدام عبدالرؤوف والذى نال تنازل عن القصاص من قبل اسرة السائق السودانى الذى قتل مع غرانفيل وهنالك اشياء شرعية واحكام دينية لا تجعل لك الحق فى المطالبة بالقصاص منه . عليك ان تتروى اخى ولا تخلط الحابل بالنابل.

  11. رحم الله مجدي … ولكن العساكر البليدين إعتقدوا أن إعداممجدي سوف يحل المشكلة و يثبت سعر الدولار … أنظر إلى الدولار اليوم بعد 26 سنة من إعدام مجدي …ما هو شعور أكبر البلداء الآن .

  12. لماذا لم يعدم عبدالرؤوف أبو زيد حتى الأن؟
    على حسب رائي سيعدم لكن في ظروف تاريخيه معينه.. ناس الجبهة الإسلامية الأن هم جاهزين لذلك .. لكن عندهم تكتيك أو يدبرون في شيء ما.

    على ما أظن في الآتي:
    1/ أن هناك صفقة ما .. في مكان ما … لسبب ما … مع الجهات الدولية .. لتحقيق بعض المكاسب التي تعينهم على الاستمرار في السلطة، وهذا التكتيك يمكن يكون بتخويف المجتمع الدولي.
    2/ أن هناك صفقة ما .. في مكان ما …. لسبب ما…. مع أحد الجهات الداخلية.. لان اعدامه ممكن أن يزعل منهم ناس كتيرين في السودان.
    3/ السبب الثالث وهو المهم .. جماعة أنصار السنة المحمديه هي جماعه حليفة للنظام في كل خطواته ولا يريدون أن يخسروها .. فهم يستخدمون عبدالرؤوف كوسيلة ضغط عليهم حتى لا تفك الارتباط معهم وتتحول إلى معارضه.. وطبعاً هذا للكسب السياسي الرخيص.
    4/ جماعة أنصار السنة جماعه متماسكة وليس بها انشقاقات مهمة … فهم يعملون على تفكيكها واحداث الانشقاقات داخلها واضعافها… وهنا يمكن إعدام عبدالرؤوف). نعم سيعدم عبدالرؤوف لكن حينما تضعف جماعة أنصار السنة… وتكون جماعه متفككه…

    هذا رائي في لماذا لم يعدم عبدالرؤوف.. وممكن أكون مصيب وممكن أكون مخطئ….

    لماذا أعدم الشهيد مجدي…
    حينما أتت الانقاذ إلى السلطة وكان الشعب السوداني متشكك في البداية في من هم هل هم اسلاميين أم وطنيين… فمارس الشعب السوداني أعظم صمت في التاريخ… فهذا الصمت سبب للنظام قلق كبير وتركه في حيرة من أمره … فكان كل همه هل سيخرج الشعب إلى الشارع ويعزلنا من السلطة؟؟ هذا هو تفكيره في تلك اللحظات… فكانوا مستعدين أن يفعلوا كل شيء للشعب لكي لا يثور عليهم .. ولكنهم فكروا خطأ …
    وقتها كانوا ناس الجبهة هم تجار السوق السوداء في العملة وفي كل شيء … وكان الشعب السوداني يتحدث قبل الانقلاب وبعده عن تجار العملة وتخريبهم للاقتصاد وهو السبب الرئيسي في تدمير الاقتصاد والحالة المعيشية الصعبة….. وظن النظام وقتها لو فعل شيء في هذه اللحظه سيكسب الشعب إلى جانبه (وذلك كتكتيك مؤقت طبعاً) وكان لابد من كبش فداء فبما أن تجار العملة كانوا من أتباعهم (وقتها وإلى الأن) فلا يمكن أن يقوموا بشيء تجاههم …. وفكروا في كبش الفداء يكون إنسان مشهور ومن عائلة كبيرة فوجدوا ضالتهم في الشهيد مجدي وتم إعدامه… ولكن هذا التكتيك الخاطئ أبعد عنهم الشعب السوداني وتعاطف كل الشعب مع الشهيد مجدي وأسرته المكلومه عليه.

    هذا رائي في اعدام الشهيد مجدي ممكن أكون خطئ وممكن أكون مصيب..

    لماذا أعدم جرجس ؟
    أعدم جرجس بسبب الصحافه الخارجية وبالذات الصحف الإسلامية .. التي تحدثت وكتبت لماذا يتم إعدام المسلم ولم يتم إعدام المسيحي …وهنا تم إعدام جرجس لهذا السبب..

    لماذا أعدم أخونا الجنوبي..
    أعدم كما يقال فوق البيعه .. زي ما أعدمنا الاثنين ديل نعدم كمان دا … حتى الناس ولا تتكلم.

    أخوي بكري الصايغ…أنا حللت وممكن أكون مصيب وممكن أكون مخطئ …

    ولك ألف تحية وتقدير واحترام

  13. عزيزي ابو بكر
    والله اني ابكي واشعر بالاسى والالم كلما اسمع إعدام مجدي الذي يتحمل دمه الترابي والبشير وكل العصبة ذوي الباس الذين يحكمون الناس باسم الدين. ويتحمل كل فرد من افراد الشعب السوداني دمه الذي هدر في لا شئ ؟؟؟ هدر بقانون الشرعيةالثورية وهدر دمه الطاهر في لا شئ ولا جريمة وهدر دمه في حر ماله ومن مات دون ماله فهو شهيد؟؟ ويفترض ان يكون يوم قتل مجدى في 6 ديسـمبـر 2008 يوما اسودا في تاريخ السودان تنكس في الاعلام في كل البيوت لانه يوم الظلم البين الواضح الذي لم نستطع ان نوقفه وافتتح به المتعطشين للدم سلسلة الحروب والقهر والقتل في السودان.

    لماذا لا يقوم كل الحقوقين والمحامين بتخليد هذا اليوم باي طريقة كانت وفتح التحقيق من جديد في قتله وتقديم مذكرة تلو المذكرة للسلطة القضائية؟

    لماذا لا يكون هذا اليوم يوماً اسودا في تاريخ البيوت السودانية …حتى يعرف الشعب الذين شاركوا في مسرحية قتله دون حر ماله..

    لماذا يترك دمه يروح هدراًواين علماء الدين والفتوى وعلماء السلطان فالدماء لا تروح هدراً ..

    هل اناشخصيا مسئولا عن قتله لاني سكت ؟ وهل يلام الشعب على السكوت وهل سيسالنا الله سبحانه وتعالى عن كل العذابات التي يركتبها النظام ونحن سكوت عليها؟

  14. فقط ركزت على قصةالمجنى عليه المرحوم مجدى والجانى عبد الروؤف وتناسيت كثير ممن اعدموا بمحاكمات صورية والكثير ممن يستاهلوا حكم الأعدام ولكن المحسوبية والواساطات يا حبذا لو كان مقالك معمم مراعاة لأسرة جرجس وضباط رمضان وغيرهم من الأسر المكلومةوتنديدا بقتله المواطنيين وقتله الراعى البسيط الذى نسيناه

  15. مجدي ارتكب جريمة في حق الشعب السوداني بضرر الاقتصاد السوداني – وعبد الرؤوف لم يرتكب جريمة في حق الشعب بل مع شخص امركي فما هو ضرر الشعب السوداني اذن وجه المقارنة معدوم — والدة قرانفيل قالت دايرة السجن لا الاعدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  16. عبدالرؤوف أبو زيد محمد حمزة محمد كان نائم عندما تمت عملية الاغتيال لأنه ببساطة كان طفل . لذلك عفى أولياء دم السائق عبدالرحمن عباس . والله أعلم

  17. للأسف انت انسان أحمق وجاهل وما عندك قضية غير رغبتك في تحريك حنكك والزعم بانك تسوي شيء وحقدك على الحكومة ,,, نعم أخطأ عمر البشير في قتل حمدي ـ رحمه الله ـ خطأ فاحشا وهو من وادي حلفا أما تحريضك للبشير واستنكارك في عدم تنفيذ حكم الإعدام في عبد الرءوف ـ وهو من وادي حلفا ـ فيه دلالة على سخافة عقلك ،، يعني تريد قتل عبد الرءوف كما قتل حمدي!؟؟ اما اصرارك على طيب الذكر الشيخ أبي زيد والإشارة على أن عبد الرءوف درس بالمدينة المنورة فكأنك تريد أن تقول انهم ارهابيين وعمر البشير ارهابي، واضح أن قضيتكي حقد على الاسلام والمسلمين لا أكثر

  18. البشير ده العمله في السودانيين شكلو حيكون ليه كرسي كبيرررررررررررررررر مع ابليس، وانا اعتقد ابليس زاتة حيزعل لما يشوف جمبة واحد متخلف زي ده

  19. عمر البشير فى ذلك الوقت ( بداية الأنقاذ ) لم يكن يحكم ولم يكن له رأى وكان اشبه بزوج الملكة . يقول الرواة القريبين من الأحداث والذين بدأوا يتحدثون الآن بعد أن ظهر لهم بأن النظام فى طريقه الى السقوط واطمأنوا بعض الشى وزال عنهم الخوف ان محاكمة الـ 28 ضابطا والتى لم تستغرق ساعات وتم بعدها الأعدام مباشرة ان الذى قام بذلك هو العقيد شمس الدين وعبدالرحيم ( وزير الدفاع بالنظر ) الذى كان وقتها شخصية مهمة وقوية لعبت دورا كبيرا فى عملية الأنقلأب وبعد ان تم الأعدام قدموا للبشير امر الأعدام وطلبوا منه التوقيع عليه وعندما اراد أن يتحدث معهم عن العملية قالوا له : وقع فقد انتهى كل شئ والجماعة اعدموا وتم دفنهم. وايضا فى موضوع اعدام الشهيد/ مجدى ورفاقه حصل نفس الشى . فقد تم اعدامهم دون علمه وبعدها احضروا له امر التنفيذ لتوقيعه . وايضا موضوع اغتيال الزبير محمد صالح ومن معه تم من قبل الترابى و شمس الدين دون علم البشير واعتبر الموت قضاءا وقدرا. ايضا اعدام شمس الدين نفسه والضباط العظام الذين معه تم ايضا بأوامر مباشرة من بكرى حسن صالح لأن شمس الدين تحداه علنا بالقيام بانقلاب لتصحيح مسار الثورة وتم كشفه من قبل جهاز الأمن الذى كان يراقبه مراقبة شديدة وفى المرة الثانية استدعى شمس الدين الضباط الذين اعدموا معه للتحرك للأنقلاب وهم كانوا مراقبين مراقبة قوية ولكن ثقة شمس الدين فى نفسه لم تمنعه من القيام بالتحرك وهناك تم القبض عليه هو والضباط الذين معه ويقال ان بكرى اشترك بنفسه فى اطلاق الرصاص عليهم والله اعلم . عمليات القتل والغدر هى صفات يلجأ اليها من هم فى شاكلة هذا النظام فكم من ارواح ازهقت واموال سرقت واراضى نهبت واخلاق تدنت وحرمات انتهكت الخ …..

  20. مجدي مات وربنا رحموا لإنو زول طيب وود حلال ربنا شالوا عشان ما يحضر الايام دي حليل السودان وحليلكم انتو شعب يحير يفهم في أي شيء انحنا يوم نقبي زي الناس التقول ما في معلوم سودانا يتصلح

  21. ﺍﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻜﺮﻱ…
    ﺗﻨﺎﻫﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺠﺪﻱ ﺃﻋﺪﻡ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ.. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ (ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﻭﻗﻊ ﻧﺤﻦ ﺍﻋﺪﻣﻨﺎﻫﻮ ﺧﻼﺹ) ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺻﻮﺭﻳﺔ ﻭﻛﺮﺗﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ… ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻼﻋﺪﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﺑﻞ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﻫﻴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻼﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺩﻣﺎﺍﺀ ﺍﺑﺮﻳﺎﺀ ﻋﺰﻝ… ﻛﺒﻒ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﺑﻪ ﻭﺗﻞ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﻗﺘﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺮﺣﻢ ﻋﻠﻴﻪ.. ﺍﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻻ ﻭﺍﻟﻒ ﻻ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ

  22. الاعمار بيد الله فلا بشير او غيره يقدم او يؤخر موت احد وعبدالرؤوف بومه لم يأت بعد ام عندك اعتراض على الاجال ومجدى اجله تم بالصورة المكتوبة له منذ خلقه

  23. ايدولجية الاخوان المسلمين الوافدة من خارج الحدود هي ايدولجية “حسية” لا روح فيها ولا قيم روحية لانها ماسونية الاصل/راجع كتاب اسرار المعبد لعزت الخرباوي)..لذلك المشيخة الدينية بتاعتم مزيفة وخطرة يجب ابعاد الاطفال والنساء عن هذا التنظيم وبؤره الدينية بقدر الامكان..والاخوان المسلمين حركة حاولت تستنسخ المشائخ الاصلية التي حفظت قيم السودان عبر العصور الشيخ البرعي في الغرب وعلي بيتاي في الشرق وازرق طيبة في الجزيرة والشيخ الجعلي حاج حمد في الشمال وما تفرع منها من السادة الصوفية الاطهار(هل سمعت عنهم مايشين؟؟)..وحاول هذا الكيان المسخ ان يجعل نفسه بديل لاهل الله في السودان ويخادع الله وما يخدعون الا انفسهم لذلك تتنكبهم الفضائح في كل مكان… ونحن من قيمنا في السودان المثل”السترة والفضيحة متباريات” ولسنا ملائكة..لكن العفة كانت في الصدور..الزول بسكن جيران بيت الدعارة ويكتب منزل”احرار”.. ولا نتجسس ولا ننسنس او نطارد الناس بمخازيهم الشخصية وهؤلاء يفعلون..لذلك يتولى رب العزة فضحهم رغم عدم احساسهم بالفضيحة نفسها..
    وطبعا البريطانيين لتقديرهم للشعب السوداني..صنعو لينا سيستم ليبرالي اشتراكي واحزاب وديموقراطية وست منستر مع مؤسسات قانونية راسخة و الادارة الاهلية و تعليم مجاني وعلاج مجاني ومؤسسات انتاج قطاع عام مثل مؤسسة تسويق الماشية واللحوم ومشروع الجزيرة ومؤسسةالاقطان والصمغ العربي والسكة الحديد والنقل النهري والخطوط الجوية كلها مملوكة للدولة…وعملو لينا المراجع العام وقسمو السودان 9 مديريات ما قل دل…
    والفرق بين الحزب والتنظيم
    الحزب وعاء صحي من صميم تراث البلد يولي من يصلح..مع الشفافية والمحاسبة..
    والتنظيم ياتي بالحثالة السياسية لحكم البلد وتسنم المناصب لتي لا يستحقوها وتغييب القانون وهذه هي النتيجة امامك…ولا مفر الا للعودة الى ما تركنا عليه الانجليز باسس جديدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..