حزب الامة وجدلية تغيير النظام

حزب الامة وجدلية تغيير النظام

الجيلي الحامدي
[email][email protected][/email]

ظل حزب الامة منذ انقلاب الاخوان المسلمين عام 1989م وحتى يومنا هذا ,يخرج علينا باتفاقات ضعيفة مع الانقاذ
فلا غيرت النظام ولا أثرت حتى على سلوه في القمع والارهاب والابادات الجماعية في دار فور وجنوب كردفان والنيل الازرق
وكأنك يا بوريد ماغزيت,ومعظم الانتهاكات التي تمت ومازال نظام البشير يقرفها كلها في مناطق الانصار .
هذا الكيان كثير من السودانيين يأولون عليه كثيرا في احداث تغيير يؤدي الى ديموقراطية رابعةتعزز الوحدة الوطنية وتضع حد للاحتراب ويعود ماتبقى من السودان وطنا امنا مستقرا, ولكن ليس بالاماني وحدها وليس بالمواجهة الناعمة واللطيفة مع الانقاذ يمكن احداث التغيير, وحزب الامه بالانشطارات والانقسامات والصراعات لن يساعد حتى في تقديم وصفة علاج ناهيك عن المأمول والمنتظر منه, وأصعب معادلة هي :أبناء الامام مع الانقاذقلبا وقالباوالبنات مع المعارضة,والامام يدافع عن موقف مساعد رئيس الجمهورية. لك الله يا وطني الحبيب ,ولكن لن نترك السودان للانقاذ ويستمر النضال ,وأرجو أن لا يكون حزب الامه أخر من يلتحق
بالشرفاء المقاتلين الموعودون بالنصر ضد الظلم والاستبداد.

تعليق واحد

  1. الأستاذ الجيلي الحامدي لك كل الود والتقدير الرجاء تقبل مداخلتي : ـــ حزب الأمة أول الشرفاء والمناضلين الآن وما زال … ولكن البعض ينظر من عين الذي يرى أن الأمل في حزب الأمة ويحمله أكثر من ما يجب والبعض ناقد ناقم إما متأثرا بإعلام الجبهة , البعض لعداء تاريخي للحزب والأنصار والأخير حديثه لا اعتبار له أو رد ,,, المتتبع لمواقف حزب الأمة منذ انقلاب الجبهة قد أخذ دوما الوقوف إلى جانب الوطن وحرية المواطن ووحدة السودان وقدم وصفات علاجية تتبعها الإنقاذ الحافر بالحافر , رفض الحزب المشاركة رقم ما قدم من تنازلات 0( لاحظ أصحاب الأصوات الأعلى والناقدة لحزب الأمة كل منهم شارك في سلطة الإنقاذ بصورة من الصور )حزب الأمة وضع شروطا ديباجتها الأجندة الوطنية رفضت من جماعة الإنقاذ لأنهم رأوا فيها ما يفكك دولة الحزب الواحد لدولة الوطن , الاتفاقات التي وقعها حزب الأمة مع جماعة الإنقاذ كان مخلصا فيها ولم يكونوا وفيين ظلوا يلعبون على الزمن والمماطلة وفي تلك نحن نطالب الحزب بموقف رافض لكل اتفاق أو تعاون مع جماعة الإنقاذ مستقبلا , أما المعارضة الناعمة هي نوع ضاغط أكثر تأثيرا ولكن البعض في الحزب وآخرون يرون غير ذلك ومستقبلا قد يكوّن الرأيين موقفا يولد ما يزيح الإنقاذ ,,, ولكن ما زال الحراك مستمرا ليس صراعا ولكن وجهات نظر في جو ديمقراطي حر في إطار التنظيم لم يعرف في بعض الأحزاب الأخرى ,,, انشقاقات حزب الأمة ,, يا سادة الحقيقة إنشق السيد مبارك المهدي مع مجموعة نعترف أنها ذات تأثير ودور السيد مبارك الفاضل , الزهاوي . دكتور الصادق الهادي , بابكر نهار .. الخ وكل واحد من هؤلاء خرج عن السيد مبارك وكون حزبا ( درابة وانفقشت ) بالعربي الفصيح طينة يابسة وتفتت حزب الإصلاح , الفدرالي و القيادة الجماعية … الخ ,, أذن مجموعة واحدة وتفرقت كيف تحكمون بان عدت أحزاب خرجت باسم الحزب الأب بل جماعة خرج وتفرقت وجزاهم الله خيرا مازالوا متشبثين باسم الأب ( حزب الأمة) ,, أما قصة أبناء الإمام وما أدراك ما أبناء الإمام هم مواطنون لهم حق ممارسة السياسة حسب ما يعتقد الفرد منهم ولكن الإمام الأب الاسم يلقي بظلاله عليهم وذلك قدرهم

  2. الامام يدرى منذ ليلة الانقلاب ( فى عرس آل الكوبانى) انه فى ايد امينة طالما ان صهره كان وراء الانقلاب لذا لم يقم الامام بما كان يجب ان يقوم به لمقاومة الانقلاب بل انه ذهب واختفى فى منزل اخته زوجة مدبر الانقلاب الوثنى د. الترابى – لذا نجده مجتهدا فى اتصالاته واتفاقياته مع النظام وحتى بعد طرد صهره من الحكم- فهذا ياسيدى ديدنه ولوف فعل غير ذلك لكان هو العمل الشاذ
    التسلط والدكتاتورية هى من صميم تفكير الامام ، فقد تسلط على امامة الانصار وحزب الامه فشطر الحزب (وعليه ان لا يتباكى على افعال ابن عمه مبار المهدى) وهو اى الامام من انتزع طلما وبهتانا تلك الامامة مما كانا يستحقونه ( الامام الهادى طيب الله ثراه) اما دكتاتوريته فلشاهد رفضة الانصياع لقرار المحكمة الدستورية ببطلات قرار برلمانه باسقاط عضوية الشيوعين المنتخبين عن دوائر الخريجين والامام يخاف ان يفعل به ما سنه هو اولا بأغتصاب سلطة الامامة وتقسيم حزب الامة
    اما دفاعه عن مساعد رئيس الجمهورية ( العقيد عبدارحمن) فأنه يرى ان تلك الوظيفة تساعده فى ان يكون آمنا مطمئنا فى ان لايقوم النظام بقلب ظهر المجن له فتراه من فترة لاخرى يناور ويحاور انظام لاطالة عمر النظام وهو يدرى ان ذهاب النظام فيه ذهابه الى مزبلة التاريخ ولا شك عندى ان الامام يدرك ذلك ويعمل على بقاء النظام بتأجيج نار الفتنة فى داخل حزبه واقصاء من يقفون امامه بكلمة حق يريدون مصلحة حزبهم ومصلحة البلاد
    ياسيدى الامام لقد هرمت وهرمت افكارك ، عليك ان تتنحى من قيادة الحزب ليقوم الحزب بدوره التاريحى لكنس هذا العفن المسيطر على رقاب الناس زهاء الربع قرن بأسم الاسلام –

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..