رأس والي ولاية شرق دارفور مولانا محمد آدم عبد الرحمن اليوم الاجتماع الطارئ لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بشرق دارفور بحضور المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف أبكر إبراهيم حسن جفون ومدراء الإدارت المختصة بوزارة الصحة وعدد من المسؤولين بالأجهزة الرسمية العسكرية والأمنية ومدراء العامين للوزارات ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية لوضع خطة وتدابير صحية عاجلة لمجابهة مخاطر حمى الضنك بعد ظهور حالتين برئاسة الولاية.
ووجه الوالي بتكوين وتشكيل لجنة فنية للطوارئ للقيام بعمليات الرش من بيت إلى بيت وتوزيع الأدوار بين قطاع المؤسسات الحكومية والخاصة والأجهزة النظامية والمنظمات الدولية والمحلية العاملة بالولاية، وطالب الوالي بضرورة تكثيف الجهود وتوفير الوسائل الحركية المتاحة وتسخير إمكانياتها لمكافحة طور الباعوض الناقل للمرض والقضاء عليها.
وقال إن حكومته تولى اهتماما كبيرا بصحة وسلامة المواطنين من الأمراض التي تظهر فجأة.
وأثنى الوالي على تكوين غرفة عمليات الطوارئ في أسرع وقت ممكن والبدء في عمل الرش مع التركيز في المنازل لتشمل أحياء المدينة وتثقيف المواطنين وتوعيتهم بضرورة تجفيف البرك وتغطية الازيار وخزانات المياه بالمنازل.
الى ذلك قال المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المكلف استاذ أبكر إبراهيم حسن جفون إن وزارته وضعت خطة عمل وتدابير وقائية أولية بعد أخذ (24) عينة عشوائية تم تحويلها إلى الخرطوم وتمت الفحوصات الطبية المطلوبة وأظهرت النتائج ظهور حالتين مؤكدتين اتخذت الوزارة إجراءات احترازية ودعت لاجتماع طارئ ضم كل الكوادر الطبية والصحية لوضع التحوطات اللازمة بالتنسيق مع حكومة الولاية لتوفير المساعدات والإمكانيات لمحاربة الناقل ومجابهة المرض وحصره حتى لا ينتشر في المواقع الأخرى والمحليات .
وشكر جهود والي ولاية شرق دارفور مولانا محمد آدم عبدالرحمن وأعضاء حكومته على الاستجابة الفورية للاجتماع الطارئ الذي جمع عددا كبيرا من المسؤولين والشركاء على مستوى المنظمات الدولية والوطنية العاملة بشرق دارفور.
وأوضح جفون أن اللجنة الفنية سوف تعقد اجتماعها الأول يوم غد الثلاثاء بوزارة الصحة بمشاركة الفعاليات المجتمعية وتوزيع المهام في تسخير الإمكانيات المتاحة لمحاربة الناقل والقضاء على طور اليرقات بواسطة الرش والتفتيش المنزلي من بيت إلى بيت لمحاربة الباعوض الناقل للمرض.
سونا
