4 أبريل: إنفجار طائرة شمس الدين.. واسرائيل تفجر سيارة في بورتسودان!!

1-
—-
***- عندما انحرفت طائرة (الأنتينوف) الروسية، والتي كان علي متنها الرائد شمس الدين واعضاء وفده الكبير، واصطدمت بجدار مبني مطار (عدرائيل) يوم 4 ابريل 2001، وانفجرت علي الفور، ولقي فيها الرائد شمس الدين وخمسة عشر اخرين مصرعهم في الحادث ، قمت وقتها بكتابة مقال بث من موقع جريدة (الشرق الأوسـط) اللندنية، بتاريخ يوم الأثنين 30 أبريل من نفس العام، وجاء المقال تحت عنوان:
( هل كانت “الأنتينوف” السودانية المنكوبة طائرة حربية بدون طيارين?)،

***- وابث الموضوع مرة اخري لعلاقته بالموضـوع.

2-
—-
هل كانت “الأنتينوف” السودانية المنكوبة طائرة حربية بدون طيارين?
—————————————————————

***- عندما فقدت طائرة الانتينوف العسكرية السودانية في الحادثة الأخيرة توازنها وانحرفت عن مسارها في مطار «عدارييل» بجنوب السودان واصطدمت بجدار المباني واشتعلت فيها النيران ليموت في أتونها نائب وزير الدفاع العقيد شمس الدين وثلاثة عشر من زملائه من كبار الضباط السودانيين من ذوي الرتب العسكرية العالية، صدر وعلى الفور بيان رسمي يحمل خبر النعي الذي اهتمت به وسائل الاعلام العالمية المتعددة والذي توالت من بعده بيانات اخرى كثيرة من جهات عسكرية ومدنية حملت كلها ضروباً شتى من الاخبار وحوت ايضاً أسماء الضحايا والجرحى والناجين في الحادث.

***- ولكن الذي يغيظ، لم تستطع كل وسائل الاعلام العالمية التي لها خبرة ودراية في كيفية الحصول على الخبر الصحيح ومن مصادره الاصلية، الحصول على معلومة من كان أو كانوا يقودون طائرة الانتينوف السودانية؟ بل ويستغربون من خلو البيانات الرسمية السودانية من أسماء الطيارين الذين كانوا يديرون دفتها وقت الحادث، وهي، الجهات الرسمية، التي كانت دوماً تنشر كل التفاصيل الكاملة سابقاً عن حوادث سقوط طائراتها، ولا تخفى نشر اسماء من كانوا بها سواء كانوا مسافرين أو طيارين وملاحين، وتذكر الرقم الصحيح لعدد الركاب والمسافرين واسماءهم، هذا الأمر الذي خلا هذه المرة الأخيرة ولم تشر الدولة لا من قريب أو بعيد إلى اسماء الطيارين والملاحين ولا ضمتهم قائمة الضحايا أو الجرحى أو الناجين! ان الذي يكون ملماً بأنواع الطائرات الحربية يدرك تماماً ويعرف ان طائرات الانتينوف الروسية التي سقطت اخيراً في الجنوب ليست من انواع الطائرات التي تطير بلا طيارين (مثل انواع الطائرات الاميركية الخاصة بالتجسس والاستطلاعات) وانها وبهذا الحجم الضخم الفخم والتي يسميها صناعها الروس بـ(جبل الحديد الطائر) لا يمكنها ان تطير وتحلق الا بقيادة طيارين اثنين وبرفقة اربعة ملاحين على الأقل.. وانه ايضاً وفي حالة هذه الحادثة الأخيرة، لا يعقل ان تقلع من مطار الخرطوم الى مطار عدارييل الذي يبعد عن العاصمة بنحو 550 كيلومتراً ومن دون طيار.

***- ويجرنا هذا الموضوع الى طرح سؤال مهم وهو: لماذا لا تنحرف الطائرات الحربية السودانية عن مدرجات مطاراتها الا عندما يكون على متنها وفد على مستوى عال أو من اصحاب الرتب العسكرية الرفيعة المكانة؟ ان من يرجع لتاريخ حوادث الطيران العسكري السوداني، يجد ان هذ الحادثة الأخيرة تعد الحداثة رقم 17 في تاريخ وقوع حوادث هذه الطائرات وخلال الفترة من عام 1984 وحتى 2001 التي وقعت كلها بلا استثناء في مناطق الجنوب والغرب! ترى هل يكمن العيب في الطائرات… أم في الطيارين.. أم في مدرجات المطارات… أم العتب كله يقع على الاجواء غير الصالحة للاقلاع والهبوط؟!

———————-

3-
—–
***-
وبتاريـخ يوم الأربعاء 2 مايو 2001، قام العقيد طيار ابراهيم الامين بالرد علي سؤالي الذي طرحته بجريدة (الشرق الأوسط) اللندنية، فكتب:

***- ( قرأت بمزيد من الاهتمام المقال المفيد الذي كتبه بكري الصايغ من المانيا في العدد 8189 بتاريخ 30 / 4 / 2001 بعنوان «هل كانت الانتينوف السودانية المنكوبة طائرة حربية بدون طيارين» ويثير سؤالا مشروعا مهما وهو: لماذا لا تنحرف الطائرات الحربية السودانية عن مدرجات مطاراتها إلا عندما يكون على متنها وفد على مستوى عال؟ باعتبار ان هذه الحادثة الاخيرة تعد الحادثة رقم 17 منذ عام 1984. وذكر بكري عددا من الاسباب المحتملة التي تؤدي لوقوع هذه الحوادث.

***- ولكني اذكر ان هذه الاسباب لا تعتبر الاسباب الحقيقية لوقوع تلك الحوادث المؤسفة، لكن السر يكمن في همسات الشارع التي تردد ان وراء كل تلك الحوادث مؤامرات وايادي خفية تلاعبت في اجزاء الطائرة الحساسة قبل قيامها بهدف التخلص من ركابها بطريقة طبيعية وهم الاشخاص الذين لهم طموحات اكثر من اللازم، لا سيما ان طائرات الانتينوف الروسية معروفة بأنها مصممة للتعامل في كل الاجواء غير الصالحة للاقلاع والهبوط وفي كل انواع المدرجات القصيرة والطويلة ولا يمكن ان تنحرف عن مسارها إلا بفعل فاعل.

***- ونحن بهذا القول لا نتهم الحكومة السودانية بأي عمل اجرامي ـ لا سمح الله ـ لكن يجب عليها اجراء تحقيق دقيق حول الحادث ونشر نتائج التحقيق على الشعب وعلى العالم، خاصة ان الحكومة الروسية أبدت اهتماما لمعرفة اسباب وقوع تلك الحوادث الكثيرة لهذه الطائرات في السودان).

بعض المصادر القريبه من نافع تقول ان ضحية الطائرة الاسرائيليه عميل اسرئيلي وان عملية خداع تمت لتصفيته

اخـوي الـحبوب،
واحد،
1-
——
تحياتي وسلامـي العطر، وسررت بطلتك المنيرة، اما بخصوص تعليقك وان (بعض المصادر القريبه من نافع تقول ان ضحية الطائرة الاسرائيليه عميل اسرئيلي وان عملية خداع تمت لتصفيته)، فافيدك، بانني قد طالعت بالمنابر الألكترونية خبرآ يفيد بان مسئول كبير بالدولة قد نادي بتطبيع العلاقة مع اسرائيل، وتاتي هذه الدعوة بعد ان رفعت دولة قطر ( راعية الوجود الأسرائيلي بالمنطقة ) يدها عن دعم نظام الخرطوم، وقلبت له ظهر المجن. ولايجد النظام حلآ اخرآ للتصالح مع قطر والمحطة الفضائية (الجزيرة) الا بالتطبيع مع اسرائيل، تمامآ وكما يريد الشيخ حمد!!

2-
——
***- ونرجع ياأخ واحد لموضوع كوارث الطائرات السودانية في شهور ابريل من اعوام سابقة:

(أ)-
—-
تحطم طائرة عسكرية قرب مطار الفاشر
*********************************
المصـدر: (المنتدى النوبـي العــالمــي)،
التاريخ: 04-19-2011, 05:29 AM-
————————————
***- لقي 5 من عناصر الجيش السوداني مصرعهم في تحطم مروحية عسكرية قرب مطار الفاشر في إقليم دارفور غرب السودان يوم الاثنين 18 أبريل/نيسان.

***- وقال العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش: “صباح اليوم سقطت مروحية عسكرية عندما كانت تحاول الهبوط في مطار الفاشر نتيجة لعطل فني وتحطمت وقتل من كانوا على متنها وهم 5 أشخاص جميعهم من العسكريين”، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف المتحدث أن “ثلاثة من القتلى هم طاقم الطائرة، وان الاثنين الآخرين راكبان”.

***- وأضاف أن “الطائرة كانت تقوم بعمل إداري حول مدينة الفاشر وسقطت عقب عودتها منها”.

***- وأوضح مصدر آخر أن “الطائرة من طراز “أم 17″ وسقطت خارج مطار الفاشر على بعد حوالى ثلاثة كلم وقتل جميع من كانوا على متنها وهم 5 أشخاص”.

***- ويشار في هذا السياق إلى أن طائرة عمودية عسكرية سقطت الأربعاء الماضي داخل قاعدة الخرطوم العسكرية قرب مطار الخرطوم، مما أسفر عن مقتل شخص واحد.

———————————————————–
(ب)-
—-
طائرات الأنتونوف السودانية .. لا تنحرف إلا بفعل فاعل
-***************************************************
المصـدر:جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية،
بتاريخ: الاحـد 27 صفـر 1422 هـ 20 مايو 2001-
من بكري الصايغ ـ لايبزج ـ ألمانيا:
—————————————-
***- لما كان تعليق العقيد طيار إبراهيم الأمين، الذي كان تحت عنوان «طائرة الانتونوف مصممة للتعامل في كل الأجواء غير الصالحة للاقلاع والهبوط»، والمنشور بجريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 2001/5/2، محل مناقشات وسط من يهمهم الأمر السوداني، فقد رأيت أن أستأذنكم السماح. بابداء بعض الملاحظات. وأبدأ الكلام وأقول: هذه أول مرة نشهد فيها ضابطاً عسكرياً وبرتبة كبيرة (عقيد طيار) يقوم بكشف أسرار أسباب سقوط طائرات الانتونوف في السودان. ويضع اصبعه في مكان الجرح، كخبير وضليع في علم الطيران، وفي هذا النوع من الطائرات. ويؤكد عن ثقة في أن طائرات الانتونوف الروسية معروفة بأنها مصممة للتعامل في كل الأجواء غير الصالحة للإقلاع والهبوط، وفي كل المدرجات القصيرة والطويلة، وأنه لا يمكنها أن تنحرف عن مسارها إلا بفعل فاعل! وهذه الفقرة الأخيرة من كلامه، قلبت كثيرا مما كان ينشر ويقال عن هذه الحوادث، وفي أنها حوادث جاءت «قضاء وقدرا»، وليفند مضمون البيانات الرسمية السابقة.

***- بل لقد قام العقيد السوداني أيضا، بذكر معلومة مهمة، حيث وافق على ما نشر سابقا بجريدة «الشرق الاوسط» وبتاريخ 2001/4/30، على أن كل الحوادث السابقة لسقوط الطائرات التي عددها 17 حالة، قد تمت بأيد خفية تلاعبت في الطائرة (الطائرات) الحساسة وقبل قيامها بهدف التخلص من ركابها وليتم اغتيالهم بطريقة طبيعية (وهم الأشخاص الذين لهم طموحات أكثر من اللازم!).

***- هل هناك مؤامرة تحاك ضد سلاح الطيران السوداني، وهل يمكن كشف الحقائق الكاملة، حتى يعرف المتلاعبون بسمعة بلادهم، لكي تعود هيبة سلاح الطيران السوداني، الذي أصبح يحتل المرتبة الأولى بين كل الدول العربية في فقدانه لطائراته الحربية والانتونوف بصورة خاصة، مع العلم أن دولا مثل سورية وليبيا والجزائر من أكثر الدول العربية امتلاكاً لهذا النوع من الطائرات (بحكم علاقات هذه الدول مع المعسكر الاشتراكي سابقا)، لكنها لم تفقد طائرات انتونوف كما السودان! نعم لقد فتح العقيد طيار ابراهيم ملفاً مهماً، فله كل التقدير على شجاعته التي سكت عنها الكثيرون من أهل العسكرية السودانية. وإن كنت أتساءل: لماذا كان هذا الصمت منه ومن مجموعته ومنذ عام 1984؟

———————————————————————

(جـ)-
——-
اختطاف طائرة سودانية للأقصـر علي متنها وزير الري،
*************************************************
المصـدر: جريدة (الشرق) الاوسط اللندنية،
بتاريخ: 17 ابريل 1994
———————————————
***- اعادت مصر للسودان امس طائرة ركاب اختطفها مواطن سوداني بعد اقلاعها من الخرطوم في رحلة داخلية واجبرها علي التوجه الي القاهرة حيث رفض المطار السماح بهبوطها، ثم سمح لها بعد ذلك بالهبوط في مطار الأقصر للتزود بالوقود. واستسلم الخاطف فور هبوط الطائرة وطلب اللجوء السياسي الي مصر بينما احاطت قوات الأمن بالطائرة وسمحت بمغادرة الركاب لحين استعدادها للاقلاع. ولم يصب اي من ركاب الطائرة ال94 باي سوء، وتبين بعد التحقيق ان من الركاب الدكتور يعقوب ابوشورة وزير الري السوداني ووزيرين من الشمالية،

***- وذكر قائد الطائرة شرف الدين خليل انه فوجئ بالخاطف يقتحم كابينة القيادة ومعه مسدس وسكين وانه طلب منه التوجه للقاهرة، واضاف ان ضابط الأمن بالطائرة فضل عدم التدخل لضمان سلامة الركاب والطائرة.

جريمة سودانية فوق سماء اثينا!!
كيف سقطت الطائرة السودانية باليونان?!
**************************************
المصـدر: جريدة (الوفـد) المصرية،
بتاريخ: الاربعاء 8 أبريل 1992،
العدد رقم: 1595- صفحة:6-
————————————-
سـقوط طائرة شحن باليونان في ابريل عام 1991، وتوفي في الحادث الكابتن تاج السر الحسن صالح ومساعده قسم السيد عبدالرازق، والمهندسين الفاضل احمد البشير وجوزيف عازر. والطائرة من طراز بوينج 707 وكانت تحمل منسوجات وأدوي ة للسودان:

***- كشفت التحريات فيما بعد،ان سبب سقوط الطائرة يعود الي عدم صلاحيتها، وان كانت تطير بشهادة صلاحية زائفة لطائرة كهنة منذ 15 عامآ!!

***- رفض الطيارون والمهندسون الذين يعرفون قصة الطائرة المشئومة جيدآ التوقيع علي شهادة صلاحيتها، ولكن ادارة الشركة عثرت علي احد المهندسين الذي قبض الثمن مقدمآ ثم وقع. وسافرت الطائرة الي الشارقة في طريقها الي امستردام وانتظرها مصيرها المحتوم فوق سماء اثينا، حيث اتصل قائد الطائرة ببرج المراقبة اليوناني وابلغه ان طائرته قد بدأت تشقق وانه لم يعد قادرآ علي علي التحكم فيها، واخذ البرج اليوناني في اعطائه الارشادات اللازمة، وفجأة انقطعت الاتصالات وسقطت الطائرة علي قمة جبل بمدخل اثينا ولقي سبعة اشخاص مصرعهم علي الفور،

***- وارسلت الخرطوم التي تعرف ابعاد الجريمة كاملة طائرة خاصة بها فريق تحقيق…..والغريب انه كان نفس الفريق الذي منح الطائرة المشئومة شهادةالصلاحية!!