قوانيين النظام العام ومحاكمة سكان السودان (الافارقة )

(نموذج فردوس )
فى هذة الايام تتم محاكمة فتيات من جبال النوبة بتهمة الزى الفاضح بقوانيين النظام العام من القانون الجنائى لسنة 1991 م
ويوم التاسع عشر من رمضان الموافق2015/7/6حسب مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك تمت محاكمة فردوس عمرها تسعة عشر عاما بتهمة الزى الفاضح داخل قاعة المحكمة خلاف القضية الاساسية وهذا يعد استغلال السلطة القضائية والتعسف فى استعمال الحق قانونا واصبح القاضى حكم وشاكى فى ان واحد وتوجد قواعد قانونية فى القوانيين السودانية والقانون الدولى منها :
لايجوز التعسف فى استعمال الحق ولايجوز للقاضى ان يكون احد طرفى النزاع او بمعنى اخر لايمكن ان يكون قاضى وفى نفس الوقت شاكى لان معايير القضاة والعدل ستختل لانحيازة الى مصلحتة وبة سيظلم الطرف الاخر
ولكن حسب حيثيات القضية اصبح القاضى حكم وطرف فى الخصومة وكذالك تعسف فى سلطة واساة استعمال السلطة لانة توجد امامة قضية قام بفتح بلاغ جديد اثناء المحاكمة وحكم جديد ومواصلة فى القضية التى على اساسة تقف المظلومة امام المحكمة هذا من جانب ومن جانب اخر ندخل وندلف لكى نعرف معنى النظام العام كتعريف مجرد النظام العام اتت مع الثورة الفرنسية حين كان هناك فوضة وتم بناء على هذة الثورة اتيان بقوانيين تنظم المجتمع كمثال القمامة فى فرنسا كانت ترمى فى الطريق العام فبناء علية تتم غرامة اى شخص يرمى القمامة فى الشارع العام للمحافظة على الزوق العام .
ولكن تطبيق النظام العام على ثقافة معينة سيؤدى الى قمع لان مانراها حلال فى مجتمعتنا نراة حرام فى بعض المجتمعات على سبيل المثال فى بعض سكان دولة جنوب السودان التزوج من بنت العم او العمة او الخالة او الخال لايجوز ولكن فى السودان يجوز عند البعض وليس الكل كما زواج الرجل من الرجل والمراة للمراة يجوز فى هولندا وتم اجازتة من قبل سبعة عشر عاما وامريكا تم اجازتة فى 2015 والسودان بالنسبة الية جريمة مااردت ان اوضحة ان هولاء الفتيات من جبال النوبة لديهم ثقافة تختلف عن بقية شعوب السودان وهم مازالو متمسكين بى الثقافة هذة اما بى خصوص الملابس هذة لايوجد معايير محددة لكى تكون فاضحة او غير فاضحة لان القانون تتم حياكتها وفق مقاس معين وليس كل الناس يلبسو مقاس واحد
اذا الثقافة العربية تعتبر المراة كلها عورات ثقافة شعب النوبة المراة هى ملكة نموذج نفراتيتى كمثال .
ويهذا سنستنتج :
ان قانون النظام العام شرعة المشترع القصد منة قمع سكان الشعوب التى تنتمى الى الشعوب الافريقية
ثانيا :مايكون جريمة فى مجتمع ما ليس جريمة فى مجتمع اخر او ماتراة انت جرم انا لا اراة جرم او مايكون جريمة فى عرف المشترع لايكون جريمة فى عرف فردوس
ثالثا السودان بة تنوع ثقافى كبير لايمكن ان يدار بتحديد هوية واحدة وفرضها على الكل كما فعل المشترع فى القوانيين السودانية
رابعا حتى اذا اتت فردوس الى المحكمة بزى فاضح حسب عقلية المشترع لايتم محاكمتها وفق قانون وثقافة المشترع وانما وفق ثقافة فردوس اذا هى جريمة تحاكم وفق عرفها وليس وفق عرف المشترع
وتسعة وتسعين فى المئة تتم محاكمة الافارقة فى السودان بقوانيين النظام العام
لهذا لايوجد حل غير الاعتراف بالاخر والتنوع التاريخى والمعاصر فى حكم السودان
مبارك قادم النور
[email][email protected][/email]
بطلوا الحنك الميت بتاع نحن عرب دا و خليكم فى حالكم ي سودانين ….كلنا قرارقير ي جماعة و انسوا الوهم العايشين فيهو …طيب تعالو الخليج و قولو نحن عرب…موش قالوا علينا نحن ما متصالحين مع نفسنا و دوما متلصقين فى العرب…بى سبب الموضوع دا الجنوب انفصل و الباقى لسه جاى و كتير …كلنا قراقير و الله العظيم و السودان وطنا و هويتنا و بس و بطلى الكﻻم الفارغ و خلو الناس تمشي لى قدام …بالجد الوضع بقى ككا شديييييييييد. ..ربنا اصلح الحال
ياخ قول بسم الله. كلنا افارقه وتشخيص الامر كذلك غير صحيح. قانون ادعت الحكومة انه مستمد من الشريعة الاسلامية. وان كان صحيح اوخطا. ونسبه المسلمين بالدولة تجيز تطبيق قوانين الاغلبية كما في كل العالم الديمقراطي. دعوها انها منتنه.
التحية للمناضل الجسور مستور ادم ورفاقه
من نافلة القول، فأن قانون النظام العام المعمول به في محاكم نظام الأقلية الحاكمة وهو قانون مخصص لإهانة وأضطهاد وتركيع الأغلبية المهمشة من السودانيين، هو بمثابة قانون للتمييز العنصري الصريح بين السودانيين…
فهذا القانون منذ سنه لم يحاكم به عضواً من منسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل) الحاكمة، سوى كان من باب الأزعاج السياسي أو الإخلال بالآداب العامة كما درج على محاكمة الفتيات واَضطهادهن في الأسواق والمواصلات العامة بحجة الزي الفاضح … وفي المقابل هذه القانون يتعامى عن تجاوزات منسوبي قبائل أقلية الجلابة الحاكمة من فنانات متبرجات ورجال مخنسين ولوووايطة … فهذا القانون الذي يحاكم فتاة بحجة ضيق فستانها يغض الطرف عن فنان مثل طه سليمان يتشبه بالنساء ويضع أحمر الشفاة ويتكحل ويلبس الأساور والخلخال ثم يتغنج كما الفتاة ليلة زفافها، ليس هذا فحسب بل يحتفى به على شاشات فضائيات نظام الأقلية الحاكمة، دون أن يثير ذلك أدنى التفاتة من حراس قانون النظام العام وسدنته..
مخاطبة الجماهير في المواقف والميادين العامة لم يسنها مستور ادم فقد سبقه إلى ذلك كثير من الناشطين الجلابة، على سبيل المثال محمد ضياء الدين عضو حزب البعث، لكن سدنة نظام قانون النظام العام للتمييز العنصري لم يجدوا من معارضيهم سوى مستور أدم لتطبيقه عليه في رسالة صارخة ومستفزة بأن هذا القانون مصمم خصيصاً لقمع وقهر وتركيع وإذدراء المهمشين والمطالبين بحقوقهم في المواطنة…