ليلة القبض على ونسي..!

عبد الباقى الظافر
قبل سنوات واجه أشرف الكاردينال رجل الأعمال المعروف دقائق عصيبة.. تم القبض على الرجل إثر خلاف مالي مع الأستاذ صلاح المصوراتي..في هذه اللحظات الصعبة كان الكاردينال يجري بسرعة حزمة من الاتصالات إلى أن وفق في الاتصال بوزير العدل (وقتها)عبد الباسط سبدرات ..السيد الوزير وجه عبر الهاتف الشرطي الذي ينفذ أمر القبض.. الشرطي رفض الامتثال إلى أي تعليمات بحجة أن الهاتف ليس الوسيلة المثلى للتواصل في هذه الحالة كما أن التعليمات المباشرة يجب أن تصله من رؤسائه المباشرين في النيابة العامة..المهم جداً أن تلك الواقعة باتت حديث المجالس لفترة طويلة وشكلت نقطة سوداء في مسيرة العدالة السودانية.
يوم الأحد الماضي كان التاريخ يعيد نفسه بشكل مقارب.. إدارة فندق (أورانيا) فشلت في تحصيل مديونية من نادي المريخ الرياضي اقتربت من الثمانمائة ألف جنيه..لم تجد إدارة الفندق الصغير حتى الكلمة الطيبة من أسامة ونسي الوزير السابق بولاية الخرطوم ورئيس نادي المريخ..عند العاشرة صباحاً مضوا إلى ونسي في مكتبه وفي يدهم أمر بالقبض عليه.. امتثل الرجل للقانون ومضى إلى القسم الشرقي تحت طائلة المادة (١٧٩ ) تحرير شيك مرتد .. حاول بقية أعضاء مجلس المريخ إيجاد تسوية مع إدارة الفندق تطلق سراح رئيسهم ولكن فشلت كل الجهود التي امتدت حتى الثالثة ظهراً..بات على ابن الأكرمين أن يبيت كغيره في الحراسة.
عند العاشرة مساء ذات اليوم غادر أسامة ونسي المحبس..صحيفة المريخ أكدت أن رئيس النادي خرج بتوجيه من وزير العدل غير المتواجد في البلاد..وحسب مصادر مطلعة أن الوزير حدد موعداً صباح اليوم مع إدارة الفندق ..استعنت بالصديق ساطع الحاج الذي أكد بالفم المليان ثقته في عدالة ونزاهة وزير العدل الدكتور عوض الحسن النور..وتوقع ساطع أن لا يكون الوزير تدخل بغير مدخل قانوني رغم أن المادة (١٧٩ ) تجعل محرر الصك المرتد حبيساً لحين السداد أو موافقة الدائن.
هنالك أسئلة مهمة وملحة تنتظر إجابة من وزير العدل حول هذه الواقعة..أسامة ونسي ليس شخصاً عادياً بل وزير سابق ورئيس واحد من أكبر الأندية الرياضية في السودان..في مثل هذا المناخ الضبابي تتكاثر الشائعات مما يسئ للعدالة ..هنالك آلاف من السجناء الذين قضوا عشرات السنوات في السجن بسبب عجزهم في الإيفاء بالتزاماتهم المادية الناتجة من ارتداد صكوك مالية..بل إن هنالك بعض الرياضيين طالبوا بحصانة لرؤساء الأندية حتى لا يعاملوا كغيرهم من الشخصيات الاعتبارية في المؤسسات والشركات باعتبار العمل في مجال الرياضة طوعي.
أنا على المستوى الشخصي أتعاطف مع أسامة ونسي وأمثاله الذين ورثوا ديون ضخمة في الأندية ..لكن وجد القانون ليساوي بين الناس شريفهم وضعيفهم وغنيهم وفقيرهم..لهذا مطلوب من وزارة العدل أن تصدر بياناً تطمئن كافة المواطنين بأن قضية أسامة ونسي رئيس نادي المريخ عولجت في إطار قانوني سليم..ولم تكن هنالك أي استثناءات في هذه القضية ..وأن لقاء الوزير صباح اليوم مع الدائنين سيكون بوصفه نائباً عاماً مسؤولاً عن كل الناس وبدرجة محايدة تماماً.
بصراحة.. هنالك إجماع كبير على أن وزير العدل الحالي عوض الحسن النور يعتبر أحد أفضل الذين شغلوا هذا المنصب الحساس في سنوات الإنقاذ..لهذا الوضوح في هذه القضية مهم للغاية من رجل يرتدي ملابس نظيفة جداً.
اخر لحظة
بالتأكيد المال المطلوب كان على نادى المريخ كمؤسسة رياضية وليس كدين شخصى على الوزير السابق
واعتقد ان تصرف وزير العدل كان موفقا وحكيما وإلا أحجم الناس من إدارة العمل العام. ومن هنا يجب مراجعة القانون وليس تعميمه على كل الناس فالقول المعروف القانون حمار ولكن يجب على من يركب أو يقود الحمار أن يكون حصيفا
هذه الواقعة يجب أن يشكر عليها سعادة وزير العدل وأن لا تكون مادة للتشكيك ابدا وإلا إختفت المبدأت فى إتخاذ القرارات الصعبة من أصحاب القرار
كويس .
————
بالله ساطع الحاج بصادق زى الاشكال العجيبه دى كيف ؟؟؟ .
هناك خطا كبير جدا فى مفهوم العمل الطوعى فهو طوعى طالما انت خارجه ولكن اذا قررت الدخول فيه فاصبح كل شىء يخضع للقانون السائد فى البلاد فكان على رءيس المريخ ان يمتنع عن تنسم كرسى الرءاسة لحين تسوية كل الديون او يعتذر.ويجب ان يعلم ان القانون يطبق على الجميع. عليه فان خروج رئيس المريخ دون سداد قيمة الشيك او موافقة الشاكى هو استغلال للنفوذ فى اغلظ صوره حتى وان ادعى وزير العدل انه قانونى لان السؤال هل يمكن لكل المنتظرين ان يوصلوا قضاياهم لوزير العدل ويصدر فيها الاوامر على التو وتنفذ بهذه السرعة على النحو الذى حدث فى هذه القضية؟.مالكم كيف تحكمون ؟ اما قولك ان وزير العدل احد افضل الذين شغلوا منصب وزير العدل فهذا مجرد تكسير تلج لا قيمة له البتة لانك لم تقم عليه دليلا .
تصرف الوزير سليم، ونسي لم ياخذ المال لمصلحته الشخصية و لم يكتب شيك شخصي من حسابه الخاص، لكن الاهم من هذا مراجعة اداء و سلوك المؤسسات الرياضية و الصرف البذخي غير المبرر … لعيبة اولاد بلد لماذا يقيمون في فندق فقط من اجل التمارين؟ اعتقد ان ما ينفق على الفنادق في عام كفيل ببناء استراحة خمسة نجوم تسع كل اللعيبة مع توفر كامل الخدمات … و لن يعدم النادي احد السفهاء من المسئولين او الاثرياء ليتبرع له بقطعة ارض يبني عليها الاستراحة
للاسف لاتوجد عدالة في هذا البلد السيد وزير العدل كسابقيه .. البلد دي الما عندو ضهر بنضرب على بطنو ووشو ..
واي شخص يقبل بمنصب في ظل الانقاذ هو اكيد فاسد فاسد فاسد ..
يجب ان لا نشكر الراكوبة في الخريف .. وعز المطر .. وزير العدل يعرف الكثير ويدهمشلولة ومغلولة الى عنقه ؟ لماذا رفض مقابلة والد الدكتورة سارة عبدالباقي التي قتلت في مظاهرات سبتمبر 2013م .. ربما يقال حتى لا يؤثر على سير العدالة .. ولكن الان نحن اما واقعة اطفال هيبان لماذا لا يصدر الوزير تكوين لجنة تحقيقة اين قضية خط هيثرو والاقطان والصمغ العربي ووووووووووووووووووووو
لا اعتقد ان الظالمين يختارون وزيراً ليرميهم في السجون وهم يعلمون تماما مقدار الفساد ؟؟
الوزير تم تعيينه من داخل دار المؤتمر الوطني وهي دار كل من دخلها اثم قلبه وفكره ويصيبه ما اصاب غيرهم لان المكان يؤثر على الانسان وهناك ادلة كثيرة لذلك على الانسان ان يبعد من ارض الشر والشرور قدر الامكان وفي الحديث الشريف اختصارا ان الرجل الذي قتل 99 نفسه اُمر ان يخرج من قريته الى اخرى
وفي الحديث ايضا ان الرسول صلى الله عليه امر الذين يمرون بقرية صالح ان يسرعوا الخطى لانها ارض سوء وارض ضغيان قال تعالى (كذبت ثمود بطغواها) اي بسبب طغيانها فانزل الله عليها العذاب
وفي الحديث ايضا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاج عندما يمروا بوادي محسر في مزدلفة ان يسرعوا خطاهم ليخرجوا من المكان – فيقال ان في هذا المكان نزل عذاب الله على قوم ابرهة في حادثة الفيل
هناك الكثير من الادلة ولا اريد ان قلبها الى موعظة ولكن طالما ان الانسان يناصر الظالمين والقتلة ويواكلهم ويشاربهم فلا رجاء منه .. فأنه سيصيبه ما اصابهم جزاءاً وفاقا .. اي جزاءا موافقا تماما لهم
اللهم لا تجعلنا نصراء للظالمين وابعدنا من أن نواكلهم اونشاربهم او حتى نمر بديارهم فإنها ديار سوء وظلم ….
العدل نادر الوجود في دولة يديرها الظالمون!
طيب رئيس نادي على ايه يعني بدون مسؤولية.
أي رئيس مسؤول مسؤولية مباشرة عن أي خلل مالي
أو إداري .لازم يفهم في الاول مسؤولياته.مش
مظاهر…
ياخى حرام عليك ..صلاح الصوراتى؟
اسمو الاستاذ صلاح عبدالله و هو من رواد صناعة التصوير و الطباعه فى السودان
و بالرغم من انه كان من رواد حركة الاخوان المسلمين فى السودان ولكنه تركهم لما راي فسادهم
الظاهر ان الما ظافر دا بتب من اجل الكتابة ففى الوقت الذى يامل فيه الشعب السودانى ان يحدثوه عن فائع هيبان ومقتل نجل اللاعب الصادق ويو تجده يهرب للحديث عن تمثيلية ونسى
وحتى هذه كتب فيها بتناقض قريب كانه يريد ان يدعو الدولة للعدالة وهو يعلم انها لن تمر حتى بجوار حرف الغاء
لقد ذكر الما افر بشئ هذا ان ونسى حرر شيك شخصى ولا يجور اطلاق سراحه اسوة بغي
ثم قال قى مكان اخر انه يتعاطف مع ونسى وغيره ممن ورثوا ديونا
عدالة ايه دى يا مرسى؟
والله كان مغروض ونسى دا يقبض عليه من رمان عمدما كان رءيس لمجلس الشباب والرياضة قام جمع جوارات بعض العاملين بالورارة والورارات الفيها اصدقاؤ ومستضعفبن بحجة كورس تدريبى بدول مختلفة وتضح فى النهاية ان الغرض كان جمع دولارات وبيعها بلسوق الاسود
هذا السلوك ليس لغريب على هذا الوحش
اولا الصورة ليست للاخ اسامة ونسى وعلى الرغم من انى اكره الكيزان حتى الثمالة ولكن الاخ اسامة انا اعرفه منذ الصغر رجل شفيف وابن الاستاذ ونسى محمد خير من خيرة ابناء المسيرية الله يرحمه و الديون هذه لاتخص اسامة انما تخص نادى يراسه وهى ورثها من سابقه فما ذنبه هو على كل اسامة رجل محترم وليس وحشا كما علق احدهم فالرجل اعرفه منذ قديم الزمان
انه امر مؤسف ان يغرق بعض ابناء المسيرية مع بقايا الكيزان ولاحظنا انه اكثر ابناء كردفان دافعا عن الونى وخاصة ناس صباحي وحسين بتاع الاجهزة داك وعيسي بشري ابن الانقاذ واخرين لا ادري هل كانوا يريدوا ان يسدوا لهم فجوة مناصب ام ماذا هذا وسوف يحاسبهم التاريخ وهناك شويه من دار حامد وهناك شويه غرب بارا وهنام شويه من غرب الابيض البلد ديك والحساب ولد والتاريخ ماضى والسودان
اقول للصحفي الظافر لماذا لم تكتب عن فساد اخوان الرئيس وناس عبد الرحيم وصاحب الخزنة الجاز واخرين
رئيس النادي رأس الحربة وهو المسؤول عن نادي المريخ….إدارة الفندق لا يهمها عمل طوعي ولا خاص ….إدارة الفندق تعرف من وقع معها العقد ومن حقها أن تطالب بحقها والمدعى عليه يبقى لحين السداد حسب قانون السائد في البلاد…..القانون على الكل….ومافيش داعي ذكر أسامة إبن فلان وابن فلان وكان كذا وكذا….
احسن تحترم كرامة نفسك وتحترم القراء وأترك العواطف واستحي من الله فيما تكتب
أنا على المستوى الشخصي أتعاطف مع أسامة ونسي وأمثاله الذين ورثوا ديون ضخمة في الأندية ..لكن وجد القانون ليساوي بين الناس شريفهم وضعيفهم وغنيهم وفقيرهم..لهذا السبب راينا ان ندلي براينا لم يرث رئيس نادي المريخ الحالي اي ديون كماتدعي وعليك الرجوع الي محضر التسليم والتسلم اما ان كان لك راي في الوالي فالكل يعلم من هو الوالي وان كنت تريد تأجيج نار العداوة فاكل يعلم الحقيقة اتمني من الله ان تكون صادقا في طرحك لاي قضية ومحايدا للحق