تعديات كيزان متنفذين تهدد اكبر موقع أثري في السودان

حذرت مديرة الهيئة العامة للآثار والمتاحف (سابقاً)، ومديرة المتاحف حالياً، غالية جار النبي عبدالرحمن، من فقدان الموقع الأثري لعاصمة دولة علوة المسيحية، بسبب التعدي عليه بواسطة نافذين في العهد البائد.
ويقع الموقع الأثري في منطقة سوبا شرق، جنوب الخرطوم، حيث قام نافذون في العهد البائد على رأسهم والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، ونائب الرئيس المخلوع، علي عثمان محمد طه، بتوزيعه إلى أراض زراعية وسكنية.
وقالت غالية جار النبي، في حوار مع (الديمقراطي)، إن السودان فقد نحو 60% من الموقع الأثري الذي يعود لحقبة مهمة في تاريخ البلاد، نتيجة تعديات أصحاب المزارع التي حصلوا عليها في العهد البائد.
وأشارت إلى أن المسوحات الأثرية التي تمت بالموقع، اثبتت وجود قصور وكنائس وحدائق تحت الأرض بعد التنقيب، كان يمكن أن تشكل موقعاً عالمياً، ويستفاد منها في الدخل القومي.
وتابعت: “للأسف، تم توزيع الموقع الأثري، كمزارع لنافذين وتغولوا عليه، وعندما يعترضهم خفير الموقع يهددونه، ويقومون بحراثة الأرض لزراعتها، وكثيراً ما توجد الأواني الفخارية التي تتكسر بسبب الحرث والزراعة”.
وقالت: “تورط في تدمير الآثار مسؤولون كبار، ونفدوا بجرائمهم، وحتى الآن، التعدي مستمر، وكل أصحاب المزارع مازالوا يتمددون في الموقع، نفوذهم جعلهم يفتحون البلاغات في موظفي الهيئة”.
وتابعت: “على سبيل المثال، عندما قامت الهيئة بتسوير الموقع، قام أحد النافذين بنزع السور، واتهم موظفي الهيئة بالدخول إلى مزرعته، على الرغم من أن القانون يحدد الموقع بأنه أثري بما فيه المزرعة”.
وأكدت غالية جار النبي، استمرار التعديات على الموقع الاثري، مشيرة إلى أن آخرها كان بواسطة نظاميين يتبعون لحركة (تمازج)، طالبوا بمنحهم تصديقاً بغرض السماح لهم بإنشاء مجمع سكني بالموقع، وحينما رُفض الطلب من هيئة الآثار، كان ردُّهم “نحن بنعرف نجيب التصديق كيف”.
ومنذ ذلك الوقت لم يحضروا، لكنني لا أضمن حماية الموقع، لجهة أن القانون لا يُنفذ ولا يُحترم، وبالنفوذ يمكن أن يضيع التاريخ كله، خاصة أن موقع سوبا تضرر كثيراً، وفقدنا منه أكثر من 60%.
الديمقراطي
المصريون هم الحريصون على الحفاظ على آثارهم التاريخية لأنهم يعلمون قيمتها التى لا ثمن لها ولن يفرطوا فى شبر من آثارهم, الكيزان كانوا دائما ممتعطين وعدائيين لتاريخ السودان القديم و كانوا فى حالة نكران له لان بعضهم يرى عدم اسلاميته و أنهم جاءوا لصنع تاريخ و توجه حضارى جديد و أن تاريخ السودان سيبدأ منهم ويظل أبديا تحت حراستهم وكان التخلص من الجنوب أيضا بيدقا فى لعبة شطرنج مشروع اعادة صياغة السودان مجتمعا و دولة يؤسسون لها.
لو في قانون تعيين حماية ونقطه شرطة بالمنطقة خاصة لهذا الغرض
لعنة الله علي الكيزان الارهابيين
هذا سلوك متعمد لسرقة الاثار عينو شرطة للاثار للمضاراة من المواطن الحكومة تحرس نفسها من عين المواطن يحموا المواقع الاثرية بواسطة افراد قوة من الشرطة فقط من المواطن حتى لا يفضحهم يزورون المواقع متخفين او ليلا ديل لم يحصل مثلهم في تاريخ البشرية من سوء اخلاق وقيم
حسبي الله ونعم الوكيل
كل من يضر الثروات واثار السودان