أخبار السودان
“تدهور الكهرباء”.. وزير الطاقة: “رعونة” النظام البائد سبب “حرج” الحكومة حاليا

الخرطوم: الراكوبة
رأى وزير الطاقة والنفط جادين عبيد، أنّ هناك “تهميش” للجهد المتنامي بقطاع التوليد الحراري بالكهرباء، والمتمثل في صناعة الكهرباء التي بدأت ١٩٠٨م .
في حين، ذكر جادين، خلال مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء يوم السبت، أن حل الهيئة القومية للكهرباء، والاستعاضة عنها بشركات منفصلة “التوليد- النقل- التوزيع”، إضافة إلى إنشاء شركة قابضة في العهد البائد، الضربة القاضية لصناعة الكهرباء.
وأضاف: “أدى ذلك، إلى تدهور شديد جدا بالقطاع، بجانب الحرج الذي تعاني منه للحكومة حاليا”.
وقال إن الكهرباء تعاني من مشكلات مزمنة، متمثلة في ضعف الاستثمار بالقطاع، مما جعل المنتج من الكهرباء أقل من الاحتياج، إضافة الى المقاطعة الأمريكية نتيجة أن لسياسات النظام السابق الذي وصفها بالرعناء في الفترة الماضية، تسببت في تعثر الحصول على قطع الغيار، والدعم الفني اللازم من الخارج، بجانب محدودية انتشار الشبكة والتي لا تتجاوز 40 بالمئة، فقط من مساحة البلاد.
وأكمل: “فضلا عن عيوب في تخطيط الشبكات مما تسبب في هدر في الطاقة الكهربائية وكمية النقل بنسبة ٢٥٪ من انتاج الكهرباء، اضافة الوضع الاقتصادي السيء في الفترة الماضية مما أدى الى ضعف الصرف بالعملة الحرة على عمليات التشغيل وتوفير الوقود وقطع الغيار، وعدم الايفاء بالإلتزامات تجاه المقاولين والمستشارين الأجانب”.
وكشف عن جملة أسباب مباشرة أدت إلى الاختناقات الحالية في الكهرباء، تتمثل في خمسة أسباب أولها أن هذه الفترة موسم الصيانة، بجانب أن الآليات متهالكة وقديمة ولم يحدث لها صيانة مما يطول الفترة الزمنية لصيانتها.
وقال إن الحظر الاقتصادي وجائحة كورونا وعدم انتظام مشتريات قطع الغيار وتأخر تنفيذ الصيانة خلال فترة الشتاء، انعكس في مزيد من المعاناة.
ونوه الى أن التغيرات المناخية انعكست على بداية مبكرة للسحب من الخزانات مما ادخل القطاع في فترة المنسوب الحرج في فترة وجيزة، مما اضطر الهيئة للضغط في السحب، ولفت إلى أن عدم الوصول إلى إتفاق حاسم في برنامج التشغيل لسد النهضة، مما اضطرت الحكومة لوضع السيناريو السئ وضبط في التوليد المائى.
وأعلن أن توليد الكهرباء يقدر حاليا من المصادر رئيسية، إضافة إلى إمداد يأتي من إثيوبيا ومصر ومحطة توليد على البحر الأحمر بواقع ١٨٢٠ ميجاوات بنسبة 45 بالمئة، من الطاقة التصميمية المقدرة ب 4 آلاف ميغاواط.
وأوضح جادين، وضع إجراءات فورية لمعالجة العجز تظهر نتائجها خلال الشهر القادم متمثلة في توفير الوقود الكافي لمحطات التوليد الحراري من الجازولين والفيرنيس، بجانب إكمال إجراءات شراء قطع الغيار التي تم التعاقد عليها مسبقا وفي انتظار التمويل.
كما نبه إلى جلوس الوزارة مع وزارة الري، للتفاكر بشان العمل لزيادة الإنتاج من السدود المائية، وتوقع ان يتم الرفع الفعلي لإنتاج الكهرباء ٢٥٨٥ ميغاواط بداية الشهر القادم بزيادة 42 بالمئة، وأكد أن ذلك سوف ينعكس إيجابا على استقرار الإمداد الكهربائي.
فشل … فشل… فشل .. بلد وصلت لحافة الانهيار الكامل وتسير بسرعة الضوء للهاوية . سؤال لهؤلاء الفشلة .. ماذا بقى للمواطنين ليصبروا عليكم . هل هو الامن. خدمة الكهرباء. العلاج. الادوية . لاشيئ
أعتقد أن أول خطوة جادة لاصلاح قطاع الكهرباء تبدا باحالة كل المدراء الفرعيين والرئيسيين في قطع الكهرباء من اصغر مدير الي الوكيل والوزير الي الصالح العام ومن ثم عمل هيكلة كاملة لهذا القطاع الحيوي وبعدها يتم حصر اشكالات الوضع الراهن وفتح الباب علي مصراعيه للشركات الاجنبية المحترمة للاستثمار في هذا المجال مع منحها اعفاءات جمركية وتسهيلات والتعاقد مع اكثر من جهة للتنافس بينها وبيع الكهرباء للمواطن مع الاخذ في الاعتبار أن السودان به الكثير جدا من مصادر الطاقة مع استصحاب التجربة التركية حيث يتم امداد مدن كبري بكهرباء مستقرة من خلال سفينة واحدة فقط في عرض البحر ، والاعتبار بتجارب سوداتل وموبيتل في قطاع الاتصالات سابقا حيث تم بيع الرخصة فقط لمشغل اجنبي شركة زين بقرابة الاثنين مليار دولار فقط لكي يتم السماح لها بتقديم خدماتها في هذه البلاد البائسة والمنكوبة دوما بأهلها.
شعب مسكين والله الراجيكم ده كان انتو ولا القبلكم ولا البعدكم شبعنا شرح وكلام فارغ دايرين نتائج قلبتو حالنا الله يقلب يومكم ياخ
الرعونة في الذين بتقلدون تسير الامور في البلاد .أكثر من عامين ولم يتم تنفيذ اي مشروع من أجل زيادة انتاج الكهرباء.
مما ولدونا ياها دى الحالة .. الكهرباء قطعت الكهرباء جات .. ولا سد نهضة ولا يحزنون
للأسف الشديد ….
النظام البائد أصبح شماعة لكل فشل …. الآن سنتين من انقضاء العهد البائد ….. نجحتو في شنو ؟؟؟؟ … كلما وزير فشل في انجاز عملو يقول بسبب النظام البائد مثله مثل كرة القدم كلما اتهزم الفريق يقولوا السبب المدرب …….. أين أنتم في الملعب ؟؟؟
يا جماعة أصحوا وصحوا ضمائركم هنالك يوم (يوم لا ينفع مال ولا بنون ) .