غندور للمعارضة: لا تعودوا للوراء والفيصل بيننا الانتخابات وليس البندقية
مدني: نجلاء عمر:
طالب بروفيسور إبراهيم غندور رئيس اتحاد العمال ومسؤول قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني القوى السياسية المعارضة بعدم العودة للوراء وتكرار سيناريوهات قال إنها حدثت خارج البلاد، مشيراً إلى أن الفيصل الانتخابات وليس البندقية. مجدداً دعوته لهم بالاستجابة لدعوة الرئيس عمر البشير بالمشاركة في صياغة الدستور الدائم، لافتاً النظر إلى احترامهم للأحزاب، لكنه شدد على ضرورة الوصول للسلطة عن طريق الطرق السلمية وليس السلاح.وأكد غندور خلال مخاطبته أمس بمدني حفل تخريج (170) من قيادات اتحاد عمال السودان وقوف الاتحاد خلف تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع مع دولة الجنوب، مشيراً إلى احترامهم التام لجيرانهم الخيرين، لكنه قطع بأهمية تأمين الحدود لمنع أي خارج من زعزعة الاستقرار فيها، وقال غندور إن حملة السلاح يسعون لكرسي السلطة وإنهم إذا كانوا داخل الحكومة فهي «كويسة» وإن كانوا خارجها فهم مهمشون، لافتاً النظر إلى أنهم إذا وضعوا (33) مليون كرسي ما حتسع حملة السلاح..وكشف غندور عن حسم ملف زيادة الأجور، مشيراً إلى وجود خطوات تذهب في اتجاه الترتيبات النهائية مع وزارة المالية الاتحادية، وأضاف «زيادة الأجور ستطبق من يناير 2013م».
اخر لحظة
المؤتمر الوطنى يمثل الخطر الحقيقي لوحدة وتماسك الشعب السوداني
الكفاح المسلح والمسلح هو الوسيلة الوحيده لاسقاط المؤتمر الوطنى وبناء نظام ديمقراطي
الشعب يريد اقرار دستور قائم على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة
البروف غندور يتحدث عن من يريد السلطة فاليسعى لصندوق الإنتخابات سؤالى للسيد البروف هل جاءت الإنقاذ عن طريق الإنتخابات أم بالسلاح ؟ لا تكثروا فى الكلام الفارغ وانتظروا يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون
اثار الغندور عدة نقاط تجدها دائماً فى مقدمة الدعاية السياسية للمؤتمر الوطنى آلا وهى الانتخابات .السؤال هل يوجد عاقل اليوم فى السودان يأتمن المؤتمر الوطنى على عملية الانتخابات اذا افتراضنا جدلاً ان المعارضة قد وافقت على الدخول فى العملية على الحكومة الرجوع الى صوت المنطق والحكمة لمرة واحدة فى تاريخها البالى وهناك حلول مطروح وهى قوية فى مضمونها ومن ناحية الطرح الذى تقدمه لحل الازمةالسودانية مرة والى الابد فما تطرحه وثيقة الفجر الجديد انما هو ترياق للسم الذى ادخله المؤتمر الوطنى والحكومات السودانية التى سبقته فى جسد الدولة السودانية وقد احدثة اضرار خطيره فى ماضى وحاضر الدولة .
المؤتمر الوطنى يسيطر سيطرة كاملة على كل مفاصل الدولة السودانية من قطاع عام وخاص ومن التجربة التى عاشها السودان خلال فترة حكم المؤتمر الوطنى فالكل يعلم ان المؤتمر الوطنى لايستند فى افعاله الى اخلاق او واذع دينى او عادات او تقاليد فما الذى يجعل الغندور مؤمن بقضية الانتخابات وهو مجرب على مدى 24 عام على التوالى وامامنا الواقع الذى نعيشه من انفصال حفزته الحروب الدينية وتطهير عرقى فى دارفور وجبال النوبة وفساد مالى وادارى واخلاقى وصورة خارجية لايمكن ان تكون اسواء .
اختصر السيد غندور موضوع حمل السلاح فى السلطة فقط وهذه هى متلازمة الازمة السودانية نتجنب الحديث عن المشكلة الحقيقية القائمة على التهميش والاقصاء للاخر والنتيجة معروفة حرب فى دارفور وجبال النوبة وشرق السودان فالناس ياغندور زمانك لايحملون السلاح من اجل الترفيه اذا قام الجيش السودانى مدعوماً بمليشياته بقصف قريتك اينما كانت وشرد اهلك وقتل حرائرك فانك ستحمل السلاح وستذهب الى الخلاء وسنشاهدك مع حملة السلاح اللذين تنتقدهم الان اضف الى ذلك اهم نقطة. السلاح هو ما جعلك تحكم السودان الان وتبشع باهله باقبح الطرق وانشاءالله باحد السلاحيين ستذهب اما الشارع عبر ثورة شعبية اما ak47
تفو عليك ياغندور وعلى العلمك
معليش ياناس السودان والله ده اتفه مخلوق اقابلو انا فى حياتى بيخاطب الشعب السودانى وكان الشعب السودانى لا يعلم مافعله غندور وامثاله من زبانية النظام الحاكم الان يتكلم على ان الفيصل الانتخابات اقول ليك ياغندور والله عرب البوادى وعمال القطن وسواقين التكاسى وكل قطعات الشعب السودانى عرفوا ماربكم وما تسعون اليه
قال الانتخابات قال هو انتو لو بتعرفوا انتخابات كان قلبتوها اما تافه وحقير لعنة الله عليك وعلى الرباك يا غجرى لانك من بقايا الارناؤوط فى السودان تفو عليك يا وسخان يا كلب انتظر بس الجاياك والله عيدان باتلجملة
بلدا قدل فيها الفتى الادروج!