أين صلى جمال فرفور الجمعة؟
أين صلى جمال فرفور الجمعة؟
احمد المصطفى ابراهيم
[email][email protected][/email]
الرسالة نقلت أخبار الأسبوع الماضي أن إمام مسجد بأم درمان منع الفنان جمال فرفور من الصلاة في الصف الأول في صلاة الجمعة بحجة يعرفها هو. واستجاب جمال بكل أدب لطلب الإمام ــ الذي لا أدري بماذا أصفه ــ علّق كثيرون على هذا الحدث وعلى رأسهم صديقنا وأخونا الكبير بروف ود الريح.
الذي حيّرني أن المصلين بعد الصلاة لم يتجهوا ناحية الإمام يسألونه عن فعلته وما دليله الفقهي الذي يمنع مصلياً من الصلاة في الصف الأول؟ المصلون بدلاً عن ذلك ذهبوا لجمال فرفور لا للإمام يعتذرون له عن الحادثة ولعمري هذا هو الجبن بعينه أو الحياء.
كيف رضي لنفسه هذا الموقف وبالله كيف يكون شعور هذا الإمام لو جاءه متنطِّع وقال له ارجع يا فاسق لا تؤمنا؟ كيف سيكون رد فعله؟ لهذه المساجد حرمة وهذه المساجد لها أدب وقواعد من بينها الذي يمنع مثل الذي ذهبنا إليه «صلوا وراء كل بر وفاجر» فحفظ للأئمة احترامهم فكيف بهم لا يحترمون المأمومين ويتأمرون عليهم؟
سألت نفسي هل سمع هذا الإمام بالإمام حسن البناء ومن كان يدعو وأين كان يذهب لينشر دعوته؟ كان يدعو في المقاهي والأندية ليأتي بالغافلين لدين الله أفواجاً. وجمال جاءك برجليه وسبق وجاء مبكرًا لينال البُكرة وجلس في الصف الأول ليسمع خطبتك من قلبك لقلبه ــ حسب حُسن ظنِّنا في كل إمام ــ تفاجئه بهذه الفظاظة والجلافة وتأمره بأن يرجع من الصف الأول؟!!!
بالله أليست كلها بوادر خير وجوده في المسجد وفي الصف الأول نثمِّن ونكبر هذا أم نتنطع وننصب أنفسنا حكاماً على خلق الله؟ ما لكم كيف تحكمون.
هل بحثت عنه في جمعة الأمس؟
هل عتب على مسجدك؟ أشك
أنا لم أكن في أم درمان ولا تربطني بجمال فرفور علاقة خاصة ولا أملك له رقم هاتف حتى أسأله أين صلى جمعة الأمس ولكنني أجزم أنه لم يذهب لذلك المسجد الذي لا ينتظر إمامه رحمة رب العالمين ويريد أن يحاسب الناس نيابة عن الحق عز وجل. ويعطيهم البطاقات الحمراء والصفراء كحكام الكرة. من أين جاء هؤلاء؟ وأين يسر الإسلام ولينه؟ أين التسامح أين الحكمة؟ أين لينة القلب أين احترام الآخر؟
بالله كيف تجرأ هذا الإمام على هذا الفعل؟
صراحة، لا حل لهذه القضية إلا اعتذار الإمام لجمال فرفور علناً وتقريبه وتطييب خاطره والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن.
بالله الذي اختصر كل أقوال الشعراء وتهويماتهم وجعل من المحبوبة حزمة واحدة «كلك حلو كلك حلو» لم يفعل كما فعل آخرون: عيونك في عيوني ولا الخد السادة ولم يجزئ محبوبته بل نظر إليها جملة واحدة و«كلك كلك حلو يا جمال». أهكذا يعامل؟
«يسِّروا ولا تعسِّروا بشِّروا ولا تنفِّروا»
حقيقة المسألة هنا فيها حاجتين. الاولى غالبا تطرف الامام ، والاخرى أرجح فيها بما ان فرفور نجم وكثير من الناس في السودان عندهم مسأله نفسية مع النجوم يعني صاحبنا ده مامتعود يشوف ليه زول معروف في الصف الاول بتاعه وفي كلا الحالتين لقى ليه فرصة وشات الكورة.
يستاهل فرافيرو الوداة شنو, باليل يضبح وبالنهار يسبح .
عصام محمد نور عندما يزور اقاربه ومعارفه في بيت المال…يرفع الأذان للصلاة…لكين فرفور يستاهل الجاهو…الدخلو الأمن شنو؟
لو سألت من أين جاء هؤلاء فالإجابة أنهم من تربية الإمام حسن البنا الذى تستشهد به والذى تتساءل إن كانوا قد سمعوا به.
هكذا يتعامل رجال الدين والسياسين والموظفين مع الناس ب التعالى والتكبر وانهم خلفاء الله فى الارض ولعل المصلين خافو من كلاب الامن الذين ينتشرون فى المساجد فهناك حادثه تحكى بان فى ولحد مشى البغاله ليشتر دجاجه فلم يستطع دفع ثمنها وبينما هو يتناقش مع صاحب البغاله فى السعر اتى رجل مهندم واشترى عشر دجاجات ودفع سعرهن كامل وصاحبنا يعاين وبعد زهب الميسور الحال فنظرصاحب البغاله الى الفلسان واعطاه الدجاجه طبعا بعد ما اخذ مامعه من مال وفى يم الجمعه مش صاب الجداده الى المسجد فوجد الامام من اشترى عشر جدادت وكان موضوع الخطبه عن التغشف فلم يستطع المصلى هذا النفاق فقام فى نص الخطبه وقل للمصلين ماتصدقو وحكى لهم ماكانفى البقاله وقبل انيجلس اغتيد الى السجن
طيب لو مشيت مسجد ولقيت الخطيب فرفور البصلى وراو منو
من أين جاء هؤلاء؟ وأين يسر الإسلام ولينه؟ أين التسامح أين الحكمة؟ أين لينة القلب أين احترام الآخر؟
بالله كيف تجرأ هذا الإمام على هذا الفعل؟( اقتباس )
السؤال موجه ونحن معك إلى الخال الرئاسي .. الذي أتى بكل ما هو قبيح من الغلو والتطرف .. وما مسأله الشبكة ببعيدة …
فكر الامام هو وليد حركة التطرف التي يرعاه الطيب مصطفى وما شاكله … هي العنصرية واقصاء الآخر .. وهي ثقافة متجذرة في نفوس الذين(من أين جاؤوا )…
وبعدين انت ما قلت ما بتسمع أغاني .. سمعت كلك حلو دي من وين …؟؟؟؟
بغض النظر عن رأى الأخوان فى جمال فرفور…لكن تصرف الإمام حقا غريب (بمزاجه الشخصى)لقد فقدنا العلم والمنهجية حتى فى المساجد.
الرجل الذى تبول فى مسجد رسول الله ، حين قام عليه الصحابة لمعاقبته ، أمرهم المصطفى بأن( دعوه وأريقوا على بوله زنوبا من ماء).
لو أن هذا الإمام غعلها مع أى منكم فإن رد الفعل سيكون ( لن أصلى فى هذا المسجد مرة أخرى) وإن تكرر الفعل فى مسجد آخر (فسأكتفى بالصلاة فى منزلى).
إن المساجد لله وليس ملكا لأحد يتصرف فيها كيفما يشاء.
حكى لى أحد الأصدقاء أنه كان فى القاهرة وبعد ليلة حمراء خسر فيها المال والعقل حتى لم يتبقى له ثمن أجرة التاكسى ليصل إلى محل إقامته، راح يمشى ما تبقى من الليل على رجليه حتى سمع آذان الفجر يأتى من مسجد قريب ،فجأة إنتبه إلى نفسه ودخل المسجد بعد أن توضأ وصلى الفجرمع الجماعة فى الصف الأول ورائحة الخمر تفوح منه، حين إنتهت الصلاة وأراد أن ينصرف طلب منه الإمام الإنتظار، فبقى حتى لم يبقى إلا هو والإمام. قال له الإمام نعم الخطائين هم التوابين فلتكن توبتك نصوحة..وإنى أرى فيك خيراً كثيرا
من يومها وصاحبنا لا يترك المساجد
فرفور عشان بغني رجعوه ورا طيب الراجل البرقص دا يقيف وين في الصلاة
الإمام ده إسمه منو ؟ وسيرته الذاتية شنو ؟ .
للأسف بعض صحفينا خاملين وكسلانين !! ..بيكتبوا عن الخبر بعد أن أصبح مسيخآ من كثرة التكرار فى المنتديات والفيس بوك و…. و …. ، لا يضيفوا جديد ! .
هذا غلو وتطرف الاسلام برىْ من تلك الافعال ولم نكن فقهاء ولكن من باب استفت نفسك ولو افتوك الناس هذا الامر غير جائز وغير مقبول من امام مسجد
في زمن شريعة قدوقدو و اسلام الامام الراقص كل شئ متوقع، و رغم تحفظنا على اسم الدلع للمغنواتي المطرود من الصف الاول و رغم تحفظنا على هبالته و “رشاقته” الزائدة – و هي نفسها الرشاقة الضيعت اشراقة – و انتمائه لحزب التماسيح الا اننا نختلف تماما مع من طرده من الصلاة في الصف الاول، و نسال من الذي عين مثل هذا الشخص اماما ليؤم المصلين في الصلاة و يخطب فيهم و يحدثهم عن الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و يتلو على الناس القرآن الذي قال فيه المولى عز و جل لرسوله الكريم عليه افضل الصلاة و اتم التسليم ” و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك” ؟
من يختار هؤلاء الائمة و من الذي خدع جماعة الفتاوى و اقنعهم انهم ” علماء ” السودان؟ من اين اتي هؤلاء؟؟؟؟؟
القصه وما فيها إنها غيره من الامام على شاب إستطاع الاستحواز على قلوب الكثير من المعجبين و(المعجبات) واراهنكم إذا كان قد دار فى خلد يوم ان فكر هذا الامام الاتجاه للمعاهد الدينيه وعلم بأن إلامامه لاتأكل عيش فضلا عن انهم صاروا مكروهين ومنبوزين من جماهير المسلمين الحقيقين لانهم مجرد شرزمه من المنافقين ولو لا الايه الصريحه والواضحه التى تأمر جموع المسلمين من أهمية تأدية صلاة الجمعه إنها فريضه واجبه فى المساجد كما أمر نبى الرحمه لاصبحت المساجد بلقعا فى ظل الانقاذ التى لم تنتج غير أئمه منافقون وزادوا على نفاقهم حقدهم وحسدهم وكرههم للشباب الناجح ولو كانوا مجرد مطربين ولاختاروا الانخراط فى معاهد موسيقى ولاختاروا آلة الطبله وأهو كلوا تطبيل X تطبيل 0