القيادي بالمؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ: بقاء هذا النظام سيعرض البلاد لكوارث تفوق كوارث دول الربيع العربي

حزب المؤتمر السوداني يتمتع بعدد وافر من النساء والرجال والشباب جاهزون تماما لخوض معركة إستنزاف النظام وإنهاكه
الشعب السوداني مسالم بطبعه ولا ينزع في إحتجاجاته للخراب والحرائق وتحطيم المنشآت
سقوط شهيد واحد هذه المره سيفجَر الشارع الذي أصبح مرجلا يغلي ولن يعود
من يريد للفساد أن يعشعش ويتمدد حتي ينهب كل شبر فليختار بقاء النظام .. من يريد التجزئة وتقسيم البلاد وبيع اراضيها وموانيها وسواكنها فليختار الإستقرار في ظل حكم النظام
نحتاج 4 أعوام عقب إسقاط النظام لاعادة ترميم الدولة المنهارة
مراكز البيع المخفض تغتصب من المصانع وترفع عنها الجبايات والضرائب إلي حين، وهي من حيل النظام القديمه التي يبرع فيها وقت الأزمات
حاورته/ هنادي الصديق
إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني وعضو المجلس المركزي، يعتبر احد ابرز السياسيين الذين يتردد اسمهم بقوة مع كل احداث سياسية ساخنة تشهدها الساحة السياسية، ويظل هدفا مستمرا لأجهزة أمن النظام سوا اكان بالاعتقال او الملاحقة المستمرة، ظل لغز اختفاءه عن الانظار مثيرا ومربكا للاجهزة الامنية التي ظلت مرابطة بمنزله لأيام عقب البيان الساخن الذي نشره مع بداية احداث يناير الماضي مطالبا فيه المواطنين برفض ميزانية 2018 التي اعتبرها قاسية ومهلكة للشعب السوداني وعبء اضافي للمواطن يصعب التماشي معه، مطالبا في البيان بالخروج للشارع والاستمرار في الضغط حتي رحيل النظام، فظل مطاردا حتي يومنا هذا ولم يثنه إعتقال السلطات الامنية لإبنتيه اسراء وشيماء وبنات اخته قبل اسبوع من الان، (اخبار الوطن) كانت حريصة علي إيصال صوته للرأي العام والاجابة علي الكثير من الاسئلة العالقة خاصة فيما يتعلق بالراهن ومستقبل السودان فيما بعد رحيل النظام، واخيرا حادثة اعتقال كريمتيه وعدد من افراد اسرته.. معا الي الحوار:
اجهزة النظام ما انفكت تشيع عبر اعلامها ان الثورة تعني الفوضي وان مصير البلاد سيكون كحال دول الربيع العربي التي انتشرت فيها الفوضي والدمار مثل سوريا واليمن وليبيا…….. كيف تقرأون دعاوي النظام هذه ؟؟؟؟!!!!”
هذه واحده من خزعبلات النظام واراجيفه وفزاعته التي ما انفك يرددها كل ما نهض الشعب في مواجهته ورفض سياساته وكأنه مطلوب من الشعب الاستكانة والخنوع خشية الفوضي المدعاة او قدر علينا ان نصبر علي اللعنة التي حلت علينا ونتعايش معها مخافة ما هو اسوأ وهل هناك اسوأ وافدح من استمرارهم في حكم البلاد يستحيون نساءه ويذيقون الشعب كل انواع العذاب من حرب وتقتيل وسجون وتشريد وحرق للقري وطرد من الخدمه ونهب لثروات البلاد واحتكار لسلطتها وتدمير بنياتها الاساسيه ونهب وخصخصة مشروعاتها الحيوية لصالح القطط السمان وفساد وتحطيم لمنظومة القيم والاخلاق بترويج المخدرات وكل الممنوعات واحياء القبلية وعصبية العشيره وردة الي جاهليه القرون الاولي فهل هناك من يخشي الفوضي وهذا هو الحال والمآل وهل هي نتيجه حتميه ام هناك من الكوابح والموانع والوعي ما يحول دون انزلاق بلادنا الي هوة الخراب ومصير سوريا واليمن وليبيا
يبقي ان نقول ما مسئولية النظام نفسه في درء الفتنه وتجنيب البلاد هذا المنزلق الذي يتوعدون به الناس ؟ فقد كان في يدهم وقف الحرب، ولكنهم امتنعوا، وكان بالامكان ابدع مما كان عبر حوارهم الوطني الذي استغرق عامين ثم انتهي الي سراب ووعد كاذب ومركب مقدود كل يريد ان يقفز منه.
وفي النهاية دعيني اقول لك ان كلفة استمرار النظام اعلي من اي كلفه اخري من لا يحسب كلفة الحرب ومخازيها وأثارها الاجتماعية والاقتصادية عليه ان يبتلع اباطيل النظام من يريد للفساد ان يعشعش ويتمدد حتي ينهب كل شبر فليختار بقاء النظام من يريد التجزئة وتقسيم البلاد وبيع اراضيها وموا نيها وسواكنها فليختار الاستقرار في ظل حكم النظام من يريد مصادرة الحريات والقمع والتنكيل والاستبداد وسيادة حكم المليشيات فليختار بقاءهم
من يريد غياب حكم القانون واضمحلال استقلال القضاء وتسطيح التعليم وتجهيل الاجيال فليقبل بهم ويرضي بحكمهم وباباطيل الطغاة، الشعب اكبر من ان تنطلي عليه هذه الحيل الطلس
حزب المؤتمر يفتقد ابرز قياداته بسبب الاعتقال وملاحقات النظام المستمرة، الا يؤثر ذلك على التزام الحزب تجاه قضاية الساعة وإستحقاقاته تجاه الوطن خاصة بعد ان وضح ان النظام جعل خيار الاعتقال مفتوحا؟
اولا اسمح لي ان احيي امانة الاعلام في حزب المؤتمر السوداني التي ظلت عين ساهره تعكس ما يجري في الشارع السياسي ساعه بساعه من خلال صحيفتي اخبار الوطن الاليكترونيه والورقيه المصادره كل اسبوع ومن ثم تشيع الوعي وسط الجماهير وتملكهم حقيقة ما يجري من اعتقالات وانتهاكات يمارسها نظام البطش والطغيان والفساد
وقد افلحت بذلك في تعرية النطام وفضح سلوكه المعيب الذي جعله لا يمتنع حتي من اعتقال النساء والاطفال
مره اخري التحيه والتقدير لاعلام المؤتمر السوداني والي الامام..
عوده للسؤال الاول عن افتقاد الحزب لابرز قياداته دعني اقول لك صحيح ان رئيس الحزب معتقل منذ اكثر من عشرين يوما ثم توالت اعتقالات العضويه في الخرطوم وسنار وبورتسودان والنهود وسنجه وعطبره حتي مسيرة الاربعاء في ميدان الشعبيه.لكن رغم ذلك كله ورغم تعنت اجهزة النطام واستهدافها للحزب باعتبار الدور الكبير الذي يطلع به
الا ان الاعتقالات لم تفت من عضد الحزب ولم تشل قدراته وحراكه واسهامه الفاعل في مسيرة الثورة ولا تزال اعداد مقدرة من قيادات الحزب خارج قبضة النظام وتعمل بهمة في ازكاء روح النضال وفي التخطيط والتنظيم والتوجيه فقد استوعب الحزب درس العام الماضي حين تم اقتياد كل قيادته ومكتبه السياسي ولم يعد هذا ممكنا الان فقيادة الحزب تطور من قدراتها ووعيها باساليب النظام وعلي طريقة كل ما انبت الزمان قناة ركب المرء للقناة سنانا بتنا نعمل اليوم…. لا يزال الطريق طويلا ومحفوف بالمخاطر والاشواك ولكنا مصممون علي مواصلة المشوار والمضي قدما في مقاومة النظام لا تلين لنا قناة ولا تفتر لنا همة ودعني اطمئنك تماما ان الحزب يتمتع بعدد وافر من النساء والرجال والشباب جاهزون تماما لخوض معركة استنزاف النظام وانهاكه عبر التظاهرات والاحتجاجات اليوميه بالليل والنهار وصولا لسقوطه واسدال الستار علي السنيين العجاف والفساد والاستبداد وحكم الفرد الذي ذاق منه شعبنا الامرين.
رغم الاعتقالات المتكررة لقيادات المعارضة ، إلا أن التظاهرات لا زالت محافظة علي سلميتها ولم ترق فيها نقطة دم واحدة .. ما تفسيرك لهذه الظاهرة وامامنا أحداث سبتمبر 2013 الدموية ؟
نعم الخطل كل الخطل ان يتوهم كائنا من كان ان غضبة الشعب التي تتمدد كل يوم ان السجون ستطفيها وان البطش سيمنع زحفها وتمددها او حتي الرصاص. ما عاد الشعب يملك ما يخسره بقدر ما صبر واحتمل فهم يلقون بالمزيد من الاعباء علي عاتقه
من اين للناس بسداد كل هذه الفواتير الباهظه بل كيف لهم ان يطعموا افواه ابناءهم الجائعه ببضعة جنيهات لا تسد الرمق ولا توفر دواءا ولا كساء فهل تتصوري كما يظن النظام ان اعتقال زيد او عبيد من شأنه ان يوقف هذه المسيرات ؟ بالتأكيد لا لن يحدث هذا خاصة وان النظام عاجز ومشلول تماما من طرح اي بدائل تقيل عثرته وتخفف علي الناس … كل الذي افلحوا فيه بضعة مراكز لما اتفق علي انه بيع مخفض يغتصب من المصانع وترفع عنه الجبايات والضرائب الي حين ….هذه المراكز من حيل النظام القديمه التي برع فيها ويهرع ويلجأ اليها من ايام رامبو
كل ما ضيق علي الناس في مستهل كل عام ثم لا تلبث ان تتحول الي متاجر يحكمها سعر الدولار في السوق ، انا اعجب لبضعة مراكز كيف تفلح في خدمة عشرة مليون هم عدد سكان الخرطوم فمن للناس في الاقاليم والريف والاطراف ؟ لا ادري متي يتعلم هذا النظام ويحترم عقول الناس ويعي
ويستشعر معاناتهم ويكف عن العبث باقدار الشعب، صحيح المكتوله لا تسمع الصائحة.
ودعيني اطمئنك ان الحزب يضج بالشباب المستجيش ضراوة ومصادمه وغير وارد البته العوده من منتصف الطريق زادنا في ذلك ارادة شعبنا وتصميمه ونفوس تتوق للتغيير وتحلم بوطن العزة والكرامه والعيش الكريم ولها استعداد كامل علي التضحيه والبذل والعطاء عشقا لهذا الوطن وحبا لشعبه الذي يستحق كل خير ونماء ويستحق الافضل، كما وأن الشعب السوداني مسالم بطبعه ولا ينزع في احتجاجاته للخراب والحرائق وتحطيم المنشئات فلا عجب ان رفع شعار سلمية سلمية ضد الحراميه مما يعبر بجلاء عن مراميه وهدفه من الخروج اذ ان ممتلكات الشعب والدوله لم تكن يوما هدفا لتطاهرة شعبيه ولكن في احداث انتفاضة سبتمبر النظام هو من بادر باشعال وحرق الطلمبات وخراب المنشئات ليجدها ذريعه يبرر بها اطلاق الرصاص وتقتيل المتظاهرين لفض التظاهرات التي استعصت علي ادواتهم التقليديه
علو شعار سلميه.. سلميه هذه المره احرجهم وحاصر بنادقهم الغشيمة فامتنعوا عن اطلاق الرصاص وازهاق الارواح رغم سقوط شهيد الجنينه كما انهم علي وعي تام بمغبة اطلاق الرصاص علي نهج 2013 فكما يقولون ليس كل مره تسلم الجره وكفاهم ما عانوه بسبب ازهاق ارواح المئات……. سقوط شهيد واحد هذه المره سيفجر الشارع الذي اصبح مرجلا يغلي ولن يعود الا وقد اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق …الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت الف ثائر…….. يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر.
هل هناك رؤية واضحة ومحددة لحزب المؤتمر السوداني لما بعد سقوط النظام ؟؟؟؟!”
لقد ظل هذا هاجسا يؤرق كل ضمير وطني خاصة وان الميراث جد ثقيل والخراب قد طال كل شبر في البلاد ولم تسلم منه حتي النفوس….. ولكن هذه البلاد ستنهض من تحت الانقاض بعزيمة ابناءها وا يمانهم وبتكاتف الجميع من خلال وحدة قواها الحيه ممثلة في الاحزاب الوطنيه والمجتمع المدني وكيانات الشباب والنساء والحركات المسلحه.
سبق للاحزاب المعارضه ان شرعت في الاعداد لبرامج بديله تحل مكان البرامج والسياسات التي انتهت بالبلاد الي هذا المصير
وقف الحرب وتوطين السلام يحتل المرتبة الاولي في قائمة الاولويات لذلك حرصت الاحزاب المدنية الوطنية علي مد جسور التواصل والتحالف مع الحركات المسلحه لتجسيير الهوة وخلق الوشائج عبر المواثيق والبرامج المشتركه وصولا للقواسم المشتركة، وتجنبا للشقاق والاختلاف ساعة التغيير الدي هم فيه شركاء اصلاء …
عيش المواطن والاصلاح الاقتصادي الشامل عبر مصفوفه واضحة وخارطة طريق تعلي من قيمة الانتاج والشغل في الزراعة والصناعه والتعدين وجذب الاستثمارات.ومدخرات المغتربين ومحاربة الفساد واسترداد ما نهب من موارد وثروات ومشروعات في مناخ الاستقرار والحرية والديمقراطية.وسيادة حكم القانون كفيل بمعافاة الوضع الاقتصادي في فترة وجيزه.
اصلاح مؤسسات التعليم العام والعالي. في المدرسه والاجلاس… المنهج والسلم التعليمي وتاهيل المعلم ضروره قصوي لا ينصلح حال البلاد من دونها وكذلك بنيات الصحه في المستسفي وتوفير الدواء
اعادة بناء القوات المسلحه والشرطه وجهاز الامن علي اسس قوميه جديده اساسها الانتماء للوطن وحمايته بدلا عن عقيدة حماية الانظمه وتسريح المليشيات
وجمع السلاح واحتكاره من قبل القوات النظاميه فقط، تلك هموم ما بعد سقوط النظام التي تشغل بال غالب القوي الوطنيه في تحالف المعارضه والتي يتطلب تنفيذها فترة انتقاليه لا تقل عن اربعة اعوام لتمهد الارض بعدها لانتخابات حرة ونزيهه لاستكمال بناء الوطن
سؤال اخير.. جاء في الاخبار ان كريمات ابراهيم الشيخ شيماء واسراء وعدد من فتيات اسرتك قد تم اعتقالهن من قبل أجهزة أمن النظام.. موقفك من هذا الاعتقال.. وهل يمكن ان ينجح هذا التكتيك في ظهور ابراهيم الشيخ المختفي عن أنظار النظام لقرابة الشهر؟
صحيح قد حدث ذلك عصر مسيرة الاربعاء الماضي بعد ان تم مطاردتهن من ميدان شمبات بواسطة 2 عربة بوكس مدججه بالسلاح والهروات والخراطيش وتم ضربهن ومن ثم اقتيادهن الي مباني الجهاز ثم سجن ام درمان، نحن نحارب هذا النظام ونقاومه لمعرفتنا بطبيعته المفارقة لكل قيمه ودين واخلاق.
بناتي وبنات اخواتي لم يكونن اول المعتقلات ولا اخرهن، فقد سبقتهن نساء كثيرات من المناضلات الشريفات ممن تضج بهن السجون الان، غدا او بعد غد سيطلق النظام سراح كل المعتقلات مكرها لا بطل وتبقي سبة اعتقالهن لعنه تطارده الي الابد.
كل يوم يترسخ يقيني بطريقي الذي نزرت له نفسي وحياتي .. مقاومة الطغيان والقهر ومنافحة الاستبداد وتحرير الوطن
من قبضة خاطفيه، لا فرق بين العصابة والعصبة الحاكمه فكلاهما لا يتورع من فعل اي شئ في سبيل حماية نفسه وحكمه
ومن المفارقات العجيبة، كنت استمع اليوم لتسجيل قديم لعلي عثمان محمد طه يوم ان كان زعيما للمعارضة في برلمان الديمقراطية الثالثة فتعجبت من الانبياء الكاذبون قال فيما قال (ان الحكومة اعتقلت فتيات لانهن تظاهرن) وذم الحكومة بسبب ذلك وقال ان الانجليز ابان حكمهم الاستعماري لم يفعلوا ذلك …..كبرت كلمه تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا …….ماذا يفعل جهاز امنكم اليوم لا يستنكف من اعتقال النساء والاطفال ولا عن ضربهن ولا يكلف نفسه عناء ان كانت احداهن مرضع? او لها اطفال. حديثي الولاده يحتاجون الي الرعاية، النظام فقد البوصلة وبات لا فرق عنده بين المرأة والرجل، ولا الشاب ولا الكهل، وهذا دليل واضح على اقتراب اجله لأن تركيبة المجتمع السوداني تختلف جدا عن تركيبة اهل الانقاذ، وبالتأكيد لن يقبل الاهانة ولا الاذلال لحرائره ولا شيبه، وحقيقة ما قاله الاديب الطيب صالح قبل عشرون عاما
من هم هؤلاء ومن اين جاءوا ؟؟؟؟!!!!!
أخبار الوطن
احيييك ايها الزعيم الاول والمناضل الثائر ابراهيم وفك الله اسر المناضلات كريماتك الحرائر العزيزات وذاك الشبل من ذاك الاسد نحن على دربكم سائرووون والنصر ات لا محالة
التحية لإبراهيم الشيخ المناضل الأبي ولحزب المؤتمر الوطني الذي ولد عملاقاً.
للأسف ابراهيم الشيخ ليس شجاعا وهو يعلم ماذا تفعل الأجهزة الأمنية ببناته وبنات اخته وهو يختفي جبنا وخوفا !!! أين الشجاعة والمروءة وبناته في الإعتقال وما ادراك ما الإعتقال !!!
بناتي وبنات اخواتي لم يكونن اول المعتقلات ولا اخرهن، فقد سبقتهن نساء كثيرات من المناضلات الشريفات ممن تضج بهن السجون الان، غدا او بعد غد
هذا أروع ما سمعته من زعيم سوداني
رجل
نعمة المبادئ ونعم الثبات عليها .. هذه هي المواقف التي نريد فلا نلتفت الى الصغائر وليكن همنا اسقاط النظام … الطقمة الفاسدة ليست صاحبة حق في البلد وانما رهنته وترهنه لتحقيق اهدافها المريضة التي ليس من بينها خدمة هذا البلد لأنهم لا ينتمون اليه بل لا ينتمون لأي وطن وانما وطنهم السراب والوهم االاسلاموي الذي باسمه يسرقون وينهبون بل ويقتلون .. الا لعنة. الله عليهم اينما حلوا .. لا تتركوا وطنكم لهؤلاء المجرمين .. ان وطنكم فيه من الخير ما يكفيكم ويكفي غيركم من الامم هم من جعلوا منه وطنا يضيق بأهله بما رهنوا من مقدراته وثرواته لصالح تنظيمهم الهلامي وللطفيليين من حوله .. اجعلوا نار الثورة متقدة ومتصاعدة فانهم راجفون وخائفون وفعلهم فعل الجبناء .. قريبا ان شاء سيفرون ويولون الدبر وسوف تلاحقهم اللعنات مابقي الدهر .. ثورة ثورة سلمية ضد الحرامية.
لك التحية ايها الفذ… نحن في انتظارك لقيادة الوطن
والله أحييك يابطل،إن شاء الله حان قطافها
بطل كلامك الفارغ ده امش حصل فتواتك ديل دخلهم البيت بعد تعمل تعهد عند الشرطة . عيب كدة يا اهي فتواتك يمشوا السجن وانت قااااعد
احيييك ايها الزعيم الاول والمناضل الثائر ابراهيم وفك الله اسر المناضلات كريماتك الحرائر العزيزات وذاك الشبل من ذاك الاسد نحن على دربكم سائرووون والنصر ات لا محالة
التحية لإبراهيم الشيخ المناضل الأبي ولحزب المؤتمر الوطني الذي ولد عملاقاً.
للأسف ابراهيم الشيخ ليس شجاعا وهو يعلم ماذا تفعل الأجهزة الأمنية ببناته وبنات اخته وهو يختفي جبنا وخوفا !!! أين الشجاعة والمروءة وبناته في الإعتقال وما ادراك ما الإعتقال !!!
بناتي وبنات اخواتي لم يكونن اول المعتقلات ولا اخرهن، فقد سبقتهن نساء كثيرات من المناضلات الشريفات ممن تضج بهن السجون الان، غدا او بعد غد
هذا أروع ما سمعته من زعيم سوداني
رجل
نعمة المبادئ ونعم الثبات عليها .. هذه هي المواقف التي نريد فلا نلتفت الى الصغائر وليكن همنا اسقاط النظام … الطقمة الفاسدة ليست صاحبة حق في البلد وانما رهنته وترهنه لتحقيق اهدافها المريضة التي ليس من بينها خدمة هذا البلد لأنهم لا ينتمون اليه بل لا ينتمون لأي وطن وانما وطنهم السراب والوهم االاسلاموي الذي باسمه يسرقون وينهبون بل ويقتلون .. الا لعنة. الله عليهم اينما حلوا .. لا تتركوا وطنكم لهؤلاء المجرمين .. ان وطنكم فيه من الخير ما يكفيكم ويكفي غيركم من الامم هم من جعلوا منه وطنا يضيق بأهله بما رهنوا من مقدراته وثرواته لصالح تنظيمهم الهلامي وللطفيليين من حوله .. اجعلوا نار الثورة متقدة ومتصاعدة فانهم راجفون وخائفون وفعلهم فعل الجبناء .. قريبا ان شاء سيفرون ويولون الدبر وسوف تلاحقهم اللعنات مابقي الدهر .. ثورة ثورة سلمية ضد الحرامية.
لك التحية ايها الفذ… نحن في انتظارك لقيادة الوطن
والله أحييك يابطل،إن شاء الله حان قطافها
بطل كلامك الفارغ ده امش حصل فتواتك ديل دخلهم البيت بعد تعمل تعهد عند الشرطة . عيب كدة يا اهي فتواتك يمشوا السجن وانت قااااعد