أخبار السودان
ناشط سياسي يكشف معلومات مثيرة وخطيرة عن قناة طيبة ومحاولات تركيا وقطر لإجهاض الثورة

رصد: الانتباهة أون لاين
كشف الناشط السياسي المعروف د. أحمد مقلد معلومات مثيرة وخطيرة عن قناة طيبة وعلاقتها بتركيا وقطر. وقال د. أحمد في سلسلة تغريدات له على تويتر: (لماذا تحاول قطر وتركيا هدم الحكومة الانتقالية في السودان وترفضان دعمها كبقية العالم. السودان بلد يعاني الويلات وحروب وانقسامات وفقر مدقع وامراض وفساد مستشري وديون واقتصاد متهالك ويحاول ان يقف على رجليه فكفوا جماعاتكم وقنواتكم عنه مهما كانت أجندتكم فهي لا تليق بشعاراتكم).
واورد د. مقلد خلال تغريداته التي رصدها موقع (أهم وآخر نيوز) الاخباري واثارت جدلا كثيفا على وسائط التواصل الاجتماعي: (معلوم للبعض أن قناة طيبة من بداية العام الجاري نقلت إشارتها بشكل سريع الى تركيا فور صدور قرار وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح ايقاف شركة الأندلس للإنتاج الإعلامي “المملوكة للشيخ عبدالحي يوسف” كونها كانت تبث قرابة ال١٠ قنوات وإذاعات في افريقيا بشكل غير قانوني، كيف حدث ذلك؟). وأضاف مقلد: (هناك شخصيات لا بد ان تعرف ارتباطها بقناة طيبة منهم: عبدالحي يوسف “مدير شركة الأندلس الموقوفة ومنظمة مشكاة الخيرية الموقوفة أيضا.
ومهندس الإعفاءات الجمركية والدعم السابق دكتور ماهر سالم مدير عام منظمة مشكاة الموقوفة). وقال مقلد في سلسلة تغريداته: (هذه المجموعة فقدت التمويل المباشر بعد الثورة وفقدت الدعم السخي من المخلوع البشير والذي اقر به عبدالحي يوسف في اكثر من لقاء فكيف استمرت بعد الثورة؟).
ويمضي د. مقلد في كشف أخطر المعلومات ويقول: (كلمة السر هنا هو الشيخ الفاتح علي حسنين صديق أردوغان المقرب والذي زاره أردوغان مرتين في السودان وعمل كمستشار لعلي عزت بيجوفيتش. والفاتح علي حسنين له سيرة ذاتية كبيرة ولا يمكن اختصارها هنا يمكنك مراجعة سيرته في النت وما قدم من أعمال داخل وخارج السودان. المهم ان الرجل اصبح همزة وصل وتسهيل لقناة طيبة ومجلس ادارتها لتلقي الدعم التركي في ساعات و عدم الحوجة حتى لجمع التبرعات كما كان الحال في السابق فلماذا؟).
ويضيف مقلد: (لو تابعت القنوات العربية ونقلها الإخباري عن السودان فستجد ان قناة الجزيرة القطرية والقنوات التركية بالعربية وقنوات المعارضين اللآجئيين بتركيا مثل قناة الشرق ومكملين وطيبة وغيرهم متفقين في النقل عن السودان بخلاف القنوات الأخرى فماذا تنقل هذه القنوات الداعمة لحرية الشعوب).
ويمضي د. احمد في التغريدات: (لا تتوقف هذه القنوات التي ادعت الحياد ودعم حرية الشعوب عن نقل كل مساوئ الحكومة و تجاهل كل الإيجابيات واظهار العقبات كأنها متعمدة وتهدف احيانا بوضوح لاسقاط الحكومة الانتقالية وتصويرها انها حكومة حرب ضد الإسلام و المسلمين. فلماذا؟ ما المكسب؟ كم وماذا سيخسر السودان من هذا المخطط)؟.
مع عدم تبرئتنا الدول التي ذكرت بالذاااات بالأأأأأأأأخص قطر لكننا
نتحفظ على كلمة تقولها في د. الفاتح علي حسنين فهذا الرجل عرفناه عن قرب فهو
منذ كان طالبا في اروربا الشرقية كان مخلصا نزيها بعيدا عن السياسة،والآن تقدم به العمر فضلا عن مرضه – شفاه الله – وبالمناسبة صداقته لأوردغان قديمة جدا حتى قبل ان يظهر اوردغان في العمل السياسي كسياسي في تركيا .. اوردغان عند زيارته له – وهو مريض – فعل ذلك وفاء منه للصداقة القديمة التي تربط بينهما. ووللعلم كان الدكتور حسنين كان مريضا مهملا من الحكومة فهو لم يوظف سياسيا – في بيته فزاره اوردغان وارسل له طائرة خاصة لنقله للعلاج في تركيا .. وهذا وفاء من اوردغان لصديقه القديم يشكرا له وقد سمعت من عظمة لسانه ان الشخص الوحيد الذي لا يستطيع نسيانه من دون الناس الدكتور الفاتح ..
يفترض ان اختلافنا في الآراء الا يبعدنا ان نقول للمحسن احسنت وللمسيء اسأت
يامقلد انت مقلد! قطر وتركيا تتامران علي السودان والديمقراطية؟ خاف الله واتفق الله تركيا الم ترسل مساعدات للسودان من كل نوع خاصة في زمن بالكورونا قطر الم تقدم مساعدات للسودان وتوسطت في مشاكل دارفور حتي في زمن الحرامي البشير حتي زهجت منه ومن سرقاته واصوصيته الي أن جاءت الثورة وخلعت الحرامي وان لا زال باقي وعصابته في الحكم يؤخرون إنجاز الثورة ؟ المقلد للغباء والكذب واقسم بالله ليس فيه خير اتظن يامقلد اننا مصريون تخدعنا وتصدق لتأتي بفرعون جديد كما في بلدك مصر فقاموا علي رءيسهم اللذي انتخبوه فسجونه الي ان قتلوه؟ انك تريد ديمقراطية علي شكل مصر وامارات السوء ا هل هي ديمقراطية مصر الامارات؟ ما تقوله خطير واجرام واعتداء صريح علي شعبنا انك تريد حكم يجعل السودان تحت أقدام المصريين الإماراتيين ولكن لينحس وجهك الكريه لسنا اغبياء ولسنا بوابين او عبيد الإماراتيين واعلم أن السودانيين ليس بهذه الخسة والنذالة ليصدقوك يامجرم ياعميل فان لم نحاسب فالله تعالي سيحاسبك علي فجورك وكذبك ولأنني لست إخوانيا بل سوداني ليبرالي صرف افهم معني الحرية والسيادة فلن نسكت عليك وانتظر سقوط ترامب اللذي يحمي دويلة الخسة ودولة الكذب والتضليل الأعداء مهما تآمروا علي السودان لن ينالوا من بلادنا اذا توحدا فهما وعلما بل الخطر الداهم في العملاء والخونة حسبنا الله تعالي فيك وفي كل عدو لشعبنا