وداعًا خالد صالح.. رحل إمبراطور الأدوار الصعبة

خالد صالح، فنان حفر اسما من نور، ليكون أحد هؤلاء القلاع في الفن، استطاع أن يقنع الجمهور بصدق الشخصية التي يجسدها دون أن يتحدث.
صالح رحل عن عالمنل اليوم الخميس، عن عمر يناهز الـ 50 عامًا، بعد إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز الدكتور مجدي يعقوب.
حياته
ولد الفنان خالد محمود صالح في القاهرة عام 1964، من أسرة ميسورة الحال، وبدأ التمثيل في مسرح الجامعة قبل أن يلتحق بدار الأوبرا ومسرح الهناجر.
عشق التمثيل منذ نعومة أظافره، وكان له شيء مميز منذ صغره، وهو جلوسه على محطات الأتوبيس ليتابع انفعالات الأشخاص الطبيعية في حياتهم اليومية.
التمثيل
عرف عنه حبه للفن، لكنه لم يكن يتخذ خطوات إيجابية وقوية في المجال، وتفرغ لبعض الأعمال الخاصة به لجانب الفن.
في عام 2000 قرر أن يتخذ خطوات جدية، وهو في سن 36 من عمره، حيث تفرغ للتمثيل ليصبح أحد العلامات الفارقة في مجال الصناعة.
إبداعاته
يعد من الفنانين أصحاب المهام الصعبة، بشهادة النقاد الذين وصفوه بمايسترو الأدوار الصعبة، الذي يبدع ويتألق في الأدوار المركبة.
وعلى الرغم من وجوده بالفن في سن الـ 36، إلا أنه استطاع أن يحفر اسمًا من نور، بسبب براعته في أداء الأدوار الصعبة، وعشقه ليكون صك نجوميته يحمل اسم خالد صالح.
أبرز أعماله
أبدع في الكثير من الأعمال الفنية، التي ساعدت على صناعة اسمه في سن كبير، منها فيلم “جنة الشياطين”، و”النعامة و الطاووس”، و” الريس عمر حرب” و “كف القمر” و”هي فوضى”، أو ما يقارب 28 فيلمًا سينمائيًا.
وعلى صعيد الدراما، شارك في حوالي 16 مسلسلاً منهم، “سلطان الغرام”، و” بعد الفراق”، و” الريان”، و”فرعون”، والعديد من المسلسلات.
أعماله الخيرية
يحرص خالد صالح في كل بلد يزوره على زيارة أحد الجمعيات الخيرية، أو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، أو ما شابه، حيث أنه يجد في ذلك أنه واجب عليه أداءه.
وسبق له زيارة مركز راشد لعلاج ورعاية الأطفال في دبي، وحضر افتتاح مستشفى سرطان الأطفال الجديد في السودان.
وفاته
توفي خالد صالح، يوم الخميس 25 سبتمبر 2014 عن عمر يناهز 50 عامًا، عقب إجراء جراحة قلب مفتوح.
وكالات