أخبار السودان

جمعية الأسرة: تحديات تواجه القضاء على بتر الأعضاء التناسلية للأنثي

 

كشفت جمعية الأسرة والطفل عن تحديات تواجه التغيير المجتمعي تجاه القضاء على بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى من ضمنها الفجوة الكبيرة بين الأجيال في المفاهيم والعادات والتقاليد المجتمعية.
وقطع مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل بوزارة التنمية الاجتماعية استاذة سليمى إسحاق اذا لم تكن هناك توعوية ومفاهيم متطورة لن يحدث تغيير في المورثات المجتمعية المعروفة.
وأكدت لدى مخاطبتها احتفالية جمعية أصدقاء الأسرة والطفل ومبادرة توتي خالية من ختان الاناث بالتنسيق مع منظمة اليونسيف باليوم العالمي على بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى تحت شعار (معًا رجال وفتيان لتغيير الأعراف الإجتماعية السالبة)، اليوم بنادي التعاون بمدينة توتي بالخرطوم، أهمية المشورة المجتمعية والحوار المجتمعي بين شرائح المجتمع المختلفة .
وأشارت الى أن 70% من الأمة السودانية هم شباب يشكلون سند حقيقي في مسألة التغير والشركات التي تقود إلى انهاء بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وقالت إن فكرة ادخال الرجال في المناصرة فكرة ذكية لمنع الفجوة بين الأجيال في المفاهيم الاجتماعية والاعراف، مؤكدة قولها اذا لم نملك أدوات المشكلة لا نملك أدوات الحل .
كما قالت المجتمع المدني اكثر قدرة للوصول للمجتمعات ويعتبر بوابة للمناصرة، مشيرة الى دور جمعية الأسرة والطفل ومبادرة توتي لمجتمع خالي من ختان الاناث، مشيدة بنقل التجربة إلى مجتمعات محلية كرري، شرق النيل، وواوسي بمحلية بحري.
واقرت بتزايد الممارسة في بعض المناطق خاصة ولايات كردفان والوسط، مؤكدة حرص الدولة للحماية رغم التحديات ان هناك جهود ووعي متزايد، مشددة على ضرورة وجود آلية مجتمعية.
من جانبها قالت الأستاذة صفاء الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة بولاية الخرطوم، إن مجلس الطفولة بالولاية يشكل حماية ورعاية للطفولة، وان التغيير في المفاهيم يواجه العديد من التحديات وان حملة سليمة من الحملات التوعوية التي بدأت منذ عدة سنوات تمضي قدما في توعية المجتمع، مؤكدة دور مجتمع توتي في التخلي وتطبيق المادة 142 من القانون الجنائي 1991 تعديل 2020 التي تجزم بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى .
من جهتها أكدت الاستاذة علوية حامد ممثل الأمانة العامة للمجلس القومي لرعاية الطفولة، التزام المجلس تجاه هذه القضايا وفي كل ملفات الطفولة والوقوف مع كل ملفات الطفولة التي تحتاج إلى معالجة، مجددة التزام المنظمات بدعم الحملة ودعم الأطفال.
إقبال محمد عباس رئيس جمعية أصدقاء الأسر والطفل ومبادرة توتي خالية من ختان الاناث، قالت درجت الجمعية للاحتفال بيوم 6 فبراير من كل عام ووصفته بالمناسبة لإنعاش فكرة التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وقالت الاحتفال فيه مشاركة فاعلة من المرأة المنتجة، بجانب وجود الشباب من خلال الشعار المرفوع هذا العام وهذا الشعار يعنيهم.
وأكدت دور معززات الصحة في عملية الحوار والحراك المجتمعي، مشيدة بالشباب في مناصرة التخلي.
فيما قالت تقوى حامد مدير برامج جمعية الأسرة والطفل أن الاحتفالية تأتي في إطار إلقاء الضوء على قضية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وأضافت ان يوم 6 فبراير من كل عام هو يوم عالمي تحتفل به الجمعية سنويا بمشاركة المجتمعات التي قامت بعمل تدخل مجتمعي للقضاء على الختان .
وأشارت الى أن أدوات التدخل كثيرة منها أدوار المسؤلية المجتمعية، حوار الأجيال (لمة الجبنة) والتي من خلالها يمكن طرح قضية الختان، زواج القاصرات، منوهة الى الحوجة إلى دعم برامج التوعية خاصة أن هناك مجتمعات ظهرت فيها ممارسة الختان، كاشفة إلى أن اخر مسح عنقودي في السودان أظهر ولايات الشمال من اكثر الولايات بالسودان فيها بتر وتشويه، زواج للقاصرات، كذلك ولاية البحر الأحمر من الولايات التي لم يحدث فيها تدخل حتى الآن.
سونا

‫6 تعليقات

  1. ياخي نحن في الجوع الاهلك الشعب وانتو جاريين تنقاشوا موضوع ختان الاناث وتدخلوا جوه لباسات البنات ارحمونا من الموضوع ده لانه شبه انتهى وهسه نسبة البيختنوا فرعوني اصبحت حاجة ضئيلة ومابتستاهل خمة نفس وقومة وقعدة وختان السنة ماعنده اثار جانبية تذكر شوفوا لينا الغلاء الجاب الجوع الاهلك الشعب الشغلة دي عايزة زول شبعان بيترع والجعان ماليهو فيها مزاج هسه بقوا الناس مابيختنوا البنات لا فرعوني لا حتى ختان سنة بقوا يخلوا البتاع ده كامل الدسم وبكل معداته الخلقها الله ساهموا في ازالة الغلاء الاثقل كاهل المواطنيين ان شاء الله حق ندواتكم دي تجيبوا شوالات عدسية توزعوها في البيوت للمساكين

    1. مافى حاجة اسمها ختان السنة لأنو لو فى كان السعوديين و الافغانيين وباقى المسلمين فى العالم عملوهو قبلكم, بتر ألاعضاء التناسلية للانثى عادة و تقليد بدائى أتى به الفراعنة و ينتشر فقط فى بعض الدول المتخلفة كمصر و الصومال و بعض دول غرب أفريقيا ولا يوجد فى بقية العالم , من يدعمون بتر أعضاء الانثى التناسلية من الذكور لديهم عدم ثقة فى نفسهم جنسيا و مشكوك فى رجولتهم.

  2. ليس بتر وانما مواساة لبعض الاطراف الخارجية كما يحدث عند ختان الرجال والاعضاع التناسلية للمرأة موجودة داخل جسمها خصوصا تلك المتعلقة بالتناسل والمتعة. اما في الغرب فيتم فعل اكثر من هذا بالنساء مثل بتر اثدائهن وقطع ذمور الرجال وحقنهم بهرمونات معاكسة مع ان الحل هو حقنهم بهرمونات تعزز جنسهم الذي ولدوا به. والمرأة متعتها داخل فرحها عند ال G spot وازراف انبوب المهبل.

  3. الخواجات ديل بس دايرين ليهم مدخل ويعملوا فيها اساتذة متحضرين علينا . . ياخي انتوا بالقانون بتسمحوا للراجل عندكم يقطع ذكره ويتحول لي انثى . . تجوا عندنا ترفضوا ختان السنة ذاتوا . . حقارة وقلة ادب والله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..