أخبار السودان

صندل : قادة قطاع الشمال أخذوا أمصال واقية ضد الحلول الجزئية..علاقة المؤتمر الوطنى بالدين مثل علاقة الساحر الذى يمارس كل المحرمات و يدعى المشيخة عند حوارييه.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية سليمان صندل حقار فى تصريحات صحفية: تخوفات بعض القوى من التغيير العسكرى تخوف باطل و أريد به باطل.

وثيقة الفجر الجديد خطت خطوات متقدمة نحو الفعل السياسى الجمعى سواءًكان سلمياً أوعسكرياً أو مختلطاً ? إن رد الفعل العنيف و المستمر من قادة المؤتمر الوطنى يؤكد صحة و أهمية هذه الخطوة المهمة فى طريق بناء سودان مستقبلى خالى من العنصرية وعدم الاعتراف بالآخر. تمكنت وثيقة الفجر الجديد من توحيد الصف الوطنى لمواجهه صلف و عنجهية نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم و هذا النظام يعلم يقيناً بأن نهايته فى و حدة الصف السودانى المعارض لذلك سوف يعمل و ينشط إستراتجية تقسيم المعارضة بكل الوسائل و الأساليب المعروفة و غير المعروفة و أساليب من الصعب أن تخطر على شخص فيه شى من طين البشر. فى تقديرى إن المعارضة المسلحة و المدنية و صلت الان مرحلة يستحيل معها أن تنطلى عليها ذلك.
ذهاب الحركة الشعبية قطاع الشمال للحوار من أجل القضايا الإنسانية فى النيل الازرق و جنوب كردفان أمر مفهوم و نحن لا نخشى على الحركة الشعبية من أحابيل المؤتمر الوطنى فى إعمال سياسة التجزئة و التفتيت هم أى قادة قطاع الشمال لقد أخذوا أمصال واقية وقوية ضد ذلك المرض اللعين و هم أكثر وعياَ و إدراكاَ و تفهماَ للقضية الوطنية والحل الشامل للأزمة الوطنية السودانية. إن محاولات المؤتمر الوطنى فى تفتيت و تقسيم المعارضة سوف تستمر و لا تقف اصلا لإنه السلاح الوحيد الذى بيد المؤتمر الوطنى .
إذا استمرت القوى الوطنية المعارضة فى بناء وحدة الصف الوطنى و الصبر عليه سوف تأخذ ذلك السلاح من المؤتمر الوطنى عندئذ يسقط المؤتمر الوطنى دون كبير عناء و كثير إراقة دماء إن المطلوب كله هو الصبر على الإتيان بالفعل السياسى الجمعى الموحد قولاَ و فعلاَ.
إن الألفاظ النابية و الشتائم التى صدرت و تصدر من المؤتمر الوطنى دليل على أهمية تلك الخطوة فى بناء سودان يسع الجميع.
شرزمةالمؤتمر الوطنى يستمرون فى ربط رفضهم للفجر الجديد نتيجة حرصهم على الدين و هم لا يملون قول ذلك لان شعار الدين شعار رابح عند شعبنا و هناك من يقول من خدعنا بالدين إنخدعنا له و لكن علاقة المؤتمر الوطنى بالدين مثل علاقة الساحر بالدين الذى يمارس كل المحرمات من نفاق و كذب و دجل ولا يؤدى حتى الواجبات التعبدية و لكن يتظاهر أمام حواريية المضللون بأنه شيخ ورع تقى متقشف يقيم الليل ولا ينام و ايضا لديه كرامات هذا هو شكل العلاقة بين المؤتمر الوطنى و الدين و عامة الشعب المغلوب على أمره المضضلل بواسطة إعلام المؤتمر الوطنى. إن الحل الوحيد أمامنا هو الإستمرار فى كشف و تعريةهذا الساحر لعامة الشعب باللغة التى يفهمها الشعب وعدم إستخدم عبارات يمكن أن يستغلها المؤتمر الوطنى فى الإستمرار فى عملية التضليل و المتاجرة بالدين.
أما قول البعض بأنه فى حالة حدوث تغيير بالعمل المسلح يمكن ان تحدث فوضى أو عزل لقوى سياسية معينة كلام مردود عليه و كلمة باطل أريد بها باطل لإن القوى السياسية التى تحمل السلاح اكثر الجهات التى تضررت من السلاح خلال فترة النضال التى استمرت عقود من الزمان و ما زالت مستمرة و توفرت لديها خبرة جيدة فى إدارة السلاح علاوة على ما لديها من أسس و قواعد و قوانين و أنظمة تحكم شأن السلاح
قوى المقاومة المسلحة لديها خبرة فى كيفية الإنتقال من مرحلة الحرب الى مرحلة السلام علاوة على الوعى السياسى و النضوج الفكرى و المسئولية الوطنية كل هذه المقومات كفيلة بتأمين عملية الانتقال بشكل سلمى وسلس. أما محاولات تخويف و زراعه الشك بالتحدث عن إنتقام همى حديث غير صحيح و مثبط للهمم و الإنتقام من من و ضد من ? إن عقلية الانتقام و الكراهية أدت الى تلك التهم الجنائية ضد عمر البشير و أعوانه? فى عالم اليوم ليس هناك مجال للأعمال الإنتقامية لإن العدو معروف و الهدف معلن للشعب السودانى الذى تضرر من نظام الإنقاذ ما عدا الشرزمة القليلة المتحكمة فى مصائر البلاد و العباد?و كذا الحديث عن تهميش متوهم لبعض القوى السياسية بعد حدوث التغيير تخوف ليس لديه ما يسنده? القوى التى تحمل السلاح عانت من التهميش بل من الاسباب المباشرة للحرب هى التهميش و السلاح أصلاَ لمحاربة التهميش و إرساء قواعد الحرية و الديمقراطية لكل الشعب السودانى فى شرقه و غربه و شماله و جنوبه ووضع حد للتهميش السياسى أى كان مصدره ولا يسمح لممارسته من أى جهة لأنه مبدأ أصيل و راسخ فى الأدبيات الثورة و لايمكن تجزئته.
فى هذا الظرف الوطنى الحساس جدا يجب أن يتوجه الحديث نحو وحدة المعارضة سواءا كانت مسلحة او مدنية و لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولا صوت يعلو فوق صوت النضال ضد الموتمر الوطنى اى حديث تخذيلى و مثبط للهمم يخدم أجندة المؤتمر الوطنى و ليست الاجندة الوطنية يجب أن يكون هناك حديث واحد و صوت واحد و فعل سياسى جماعى حتى الوصول الى المبتغى الوطنى بإسقاط نظام الابادة الجماعية.

.

ٍ

تعليق واحد

  1. مائة المائة استاز صندل, مصل صلاحيته لن تنتهى, و هؤلاء الاشاوس سيكون منهم نواة لقوة دفاع السودان الجديد و نواة للجهاز السياسى ايضاً كما عباقرة الفجر الجديد,فالى الامام رجال و نساء السودان الحر الابى, نعم لسودان الحرية و العدالة و الحكم الراشد, نعم لسودان الانسانية, سودان الاستقرار و النماء, يسع الجميع, ولكنه يلفظ المجرمين ولن يسمح لهم بممارسات عدوانيتهم التى اصبحت معروفة للجميع لدرجة ان البعض اصبح يمارس معهم النفاق و اللف و الدوران حتى يقنعهم بانه جذء لا يتجذء منهم, لان هذا النفاق هو شيمة الحيكومة الماسورة. ها ها هاااااى.

  2. يجب علي الجبهة الثورية ان تطلق قناة الفجر الجديد لقضح ال نخازي النظام المجرم في سوري اقان احد رجال الاعمال اسنة محمد النشار قناة من مالة الخاص للمعارضة السورية وتبث الان من القاهرة لمازا لايفعل اجد رجال المال زلك ادعو السيد محمد مو لامشاء فتاة للمعارضة السودانية معروف ان البث لاي فتاة ليس مكلفااو ان ايجار التردد لها لابتعدي الف جنية او اكثر قليلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..