جريمة مروعة.. لبناني قتل زوجته وانتحر ويتّم أطفاله الأربعة

هزت لبنان جريمة مروعة، الخميس، حيث أقدم رجل على قتل زوجته ثم انتحر، تاركا وراءه أربعة أطفال يتامى.
وفي التفاصيل، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام “أقدم (م.م.) على قتل زوجته (م.ع.) ثم قتل نفسه بواسطة بندقية صيد”.
وأشارت إلى أنه “لم تتضح الأسباب الكامنة خلف هذه الحادثة، بانتظار ما ستؤول إليه تحقيقات الجهات المختصة”.
وقالت إن الأسرة “مؤلفة من الزوج والزوجة وثلاثة أبناء وبنت وحيدة”.
وحضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وبوشرت التحقيقات في الجريمة المأساوية التي وقعت في بلدة يحمر في البقاع الغربي.
وتأتي الغارة مع تزايد المخاوف من تحول النزاع الراهن بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عبر الحدود إلى حرب واسعة.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة حماس المدعوم من إيران في لبنان، إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال الحرب في قطاع غزة.
وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة مع تزايد تبادل إطلاق النار.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن إسرائيل شنت الأربعاء نحو 10 غارات جوية على مناطق حدودية.
وأضافت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت الأربعاء ” غارة جوية عنيفة مستهدفة مبنى مؤلفا من طابقين في مدينة النبطية ودمرته بالكامل”.
وذكرت الوكالة لاحقا أن الغارة أدت “إلى وقوع 5 إصابات بين المواطنين، وتدمير مبنى مؤلف من طابقين تدميرا كاملا وإلحاق أضرار بعشرات المنازل والسيارات”.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الغارة.
مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـ”الحرة”
في وقت تتصاعد فيه المخاوف والتحذيرات من اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان على خلفية التصعيد بين الدولة العبرية وجماعة حزب الله، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ”الحرة”، إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية.
وأعلن حزب الله الأربعاء مسؤوليته عن ست هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية.
وقتل نحو 481 شخصا في لبنان نتيجة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ 7 أكتوبر، بينهم 94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وفي الجانب الإسرائيلي، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب إسرائيل.