مواجع ..!!

الطاهر ساتي
:: هناك شئ اسمه (النافذة الواحدة)، وهي أفضل وأحدث النُظم المتبعة (عالمياً)..تقريباً في كل بلاد الدنيا الراغبة في إستثمار مواردها، ما عدا ( السودان طبعاً)..والهدف من نظام النافذة الواحدة هو إختصار الوقت والجهد وتسهيل الإجراءت لرجال المال والأعمال ..وكما تعلمون، أغلى ما لرجال المال و الأعمال هي ليست فقط أموالهم، بل أوقاتهم أيضاً..ونظام النافذة الواحدة لتوفير أوقاتهم (الغالية جداً)..!!
:: ولكن بالسودان، حيث موطن غرائب الأشياء، فالنافذة الواحدة تعني أن يأتي المستثمر إلى بلادنا في شهر يناير على سبيل المثال، ثم يغادر البلاد في شهر يناير التالي بأمل العودة وإكمال إجراءات استلام تصاديق مشروعه الإستثماري في شهر ( يناير الثالث)..!!
:: وهناك شئ آخر، في كل دول الدنيا والعالمين ما عدا (السودان طبعاً)، اسمه (الخارطة الإستثمارية)..فالسلطة المركزية المسؤولة عن الإستثمار، بالتنسيق مع الولايات والمحليات وأهلها، هي التي تعد وتطبع وتوزع وتنشر هذه الخارطة الإستثمارية..بعد إجراء الدراسات العميقة على التربة والمناخ وكل عوامل الطبيعة، هنا يصلح الزرع وهنا يصلح الزرع وهنا تصلح الصناعة وهنا تصلح السياحة، أو هكذا الخارطة الإستثمارية بحيث تكون جاهزة لرجال المال والأعمال.. !!
:: ولكن بالسودان، حيث موطن عجائب الأشياء، فالخارطة الإستثمارية هي أن تصدق السلطة المركزية لرجل الأعمال بقطعة أرض باحدى فيافي البلد بغرض الزرع أو إنشاء مدن الأحلام وقلب العالم، ثم تطارده السلطات الولائية والمحلية والأهالي بالحاكم – في مرحلة التنفيذ – حتى يرحل ..!!
:: وهناك شئ شئ ثالث، في كل دول الدنيا والعالمين ما عدا (السودان طبعاً)، اسمه ( قاعدة المعلومات)..وهي ليست بحاجة إلى وزير دولة و خبير وطني وسمنارات وملتقيات وسفريات ونثريات و حوافز وغيرها من مهدرات المال العام ومهلكات الناس والبلد، ولكن قاعدة المعلومات محض مكتب صغير به أجهزة حاسوب وكوادر مهامها رصد وتوثيق تفاصيل المشاريع..اسم المشروع، نوع المشروع، اسم المالك، جنسية المالك، حجم العمالة، ما عليه من واجبات وما له من حقوق، بداية المشروع ومراحل التنفيذ، وهكذا.. تلك هي قاعدة المعلومات، وتأسيسها ليس بحاجة إلى عبقرية ..!!
:: ولكن بالسودان، حيث موطن الغرائب والعجائب، فقاعدة المعلومات هي التصريح الآتي نصه : (لا نعرف جنسيات المستثمرين ولا نوعية الاستثمار بتفاصيله المختلفة)، الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل، وزير الاستثمار، مخاطباً ملتقى الاستثمار بالخرطوم صباح أمس..!!
:: هكذا الحال .. وزير الإستثمار لم يفعل أي شئ لاستثمار بلاده منذ آداء القسم بأن واجبه كما يجب ، ولايعرف أي شئ عن تفاصيل الإستثمار في بلاده رغم مرور سنوات على عمره الوزاري.. لايعرف النافذة الواحدة وجدواها، ولا يعرف الخارطة الاستثمارية ومعناها، ثم الأدهى والأمر لا يعرف حتى جنسيات المستثمرين ولا أنواع إستثماراتهم ..وعليه نقترح باعفاء وزير الاستثمار، ثم توظيفه سفيراً بوزارة الخارجية.. وشكراً لمن جعل منصب السفير بالخارجية منصباً لمن يفشلون في المناصب الأخرى ..!!
[email][email protected][/email]
البشير يلقب مصطفى عثمان بالمبروك في مجالسه الخاصة،، وفى مرة قال له البشير إن أى حكومة في الإنقاذ سوف لن تكتمل دون وجوده فيها وهذا هو سر وجوده في أى حكومة بدرجة وزير حتى صارت وظيفته وزير وبس،، وزير أى حاجة حسب رغبة البشير.
اللفيف الحاكم لن يفعلها ** وهو لا يعترف بالمشكلة حتى يقدم لها الحل ولأن فاقد الشيء لا يعطيه ولأنه لفيف من الفاسدين والملوثين** ومن العبط والجنون انتظار الإصلاح من هؤلاء ولأننا أمام نظام غريب يفتقد للوحدة الايجابية وعاجز عن التفكير واتخاذ القرار الفعال ولانهم يعلمون أن اي خطوة في اتجاه الإصلاح ستطالهم بالمسائلة الجنائية وأن الخطوة الأولى ستبدأ بطلب الإجابة الجماعية منهم على السؤال المزعج لهم من أين لكم هذا هناك يقين داخلي لديهم أن هذا الكابوس لن يستطيعوا الهروب والفكاك منه وإن بدأت الخطوة الأولى فلديهم من المعرفة الأوليةً ما تجعلهم يعلمون أن أشد دساتير الأرض بدائية تعجز عن تقديم ضمانات لناهبي المال العام بعدم المسائلة يوما ولايوجد تشريع عرفي أو مكتوب يقول أنها جرائم صغائر تسقط بالتقادم و لكل ذلك وغيره علينا أن نسقط أي رهان بالإصلاح قد يقوم به هذاالنظام طوعا واختيارا
وطيفة السفير وظيفة حساسة ولكن (فى السودان) هى وظيفة وجاهات ? عشان كدا خلوها للترضيات السياسية..
بالنسبة للإستثمار نسيت ان تذكر تحديد الوزارة للأولويات الإستثمار (تحديد المستثمر الأجنبى ومجالاته المتاحة والمستثمر الوطنى والأولويات الإقتصادية ،الإستراتيجية ،الإجتماعية والتنموية)
اما وزيرنا .. اذا قال ما بيعرف هو ، كنا نقول انه ناس الوزارة عارفين لكن هو ما عنده وقت للإطلاع على البيانات .. لكن لما يقول لا نعرف ، تبقى دى المصيبة
شر البلية ما يضحك
رغم اهتمامي بما تكتب الا انني اشفق كثيرا ان يكون مستوى وعيك قاسم مشترك يدل على مستوى الوعي العام او مستوى الاعلاميين في بلدنا.!
اولا: قلت (هناك شئ اسمه (النافذة الواحدة)، وهي أفضل وأحدث النُظم المتبعة (عالمياً)..تقريباً في كل بلاد الدنيا)!!
هل يمكنك ان تشير الى بلد واحدة وتسمي لنا هذه النافذة؟؟ لأنه اذا كنت تعني ان هنالك دولة يذهب فيها المستثمر الى مكتب واحد يقوم فيه بانشاء ملفه الضريبي وتقديم دراسات جدوته ومشروعه والحصول على الاراضي الملح والاعفاءات الجمركية ..الخ فاقول لك انت انسان ساذج لعلمك ان المؤسسات السيادية كالضرائب والجمارك والاراضي العامة في كل دول العالم هي خطوط حمراء لاتستطيع حتى الحكومة من الاقتراب منها او التدخل لتسهيل امر اي عميل سواء كان اجنبي او مواطن الا عبر قوانيين برلمانية وحتى تلك تتعامل معها هذه الوزارات احاديا وفرديا فما تخمنا بجمل شبيه عالميا وكل بلاد الدنيا
ثانيا:
هنالك قوانيين تحكم العلاقة بين السلطة المركزية والسلطات المحلية في ماعدا الدولات التي تحكم بسلطات دكتاتورية مطلقة وانت تنادي بالصريح هنا بتدخل السلطات المركزية في سلطات الحكومات المحلية وتنسى ان السلطات المحلية هي المفترض ان تطرح مشاريع للاستثمار ومن ثم تساعدها السلطات المركزية في تسويقها لا العكس (حقيقة اتعجب بحملتك نيابة عن المستثمرين الذين دخلوا عبر النافذة لا الباب!!!
ثالثا: مرة اخرى تبرينا بقولك:(هناك شئ شئ ثالث، في كل دول الدنيا والعالمين ما عدا (السودان طبعاً)، اسمه ( قاعدة المعلومات).
واضح انك تعني قاعدة البيانات يعني اي مؤسسة مفترض قد ارشفت فايلاتها اليكترونيا اي بصريح العبارة دخول الحوسبة في كل الدواوين الحكومية اما هضربتك بخصوص وجود قاعدة بيانات متاحة امام المسؤل او الوظف وهي لاتعدو سوى فايل وورد للبيانات وحاسوب متواضع ونظام حفظ مؤمن يمكن ان يقدمها للسودان اي تلميذ مدرسة متوسطة وبلدك مشاء الله عامرة بشتى الجامعات التي تدرس الحاسوب لكن واضح للاسف اذا كان صحفييها لايفقهون المعنى فلابد ان موظفيها لايفقهون حتى استخدام فايل وررد
حقيقة اتعجب واتعجب كثيرا من مستوى الوعي في بلدنا من الشاكي والمشتكى
يرحمكم الله انتم وحكومتكم ترجلوا من مناصبكم لمن هم جديرون بها
الأخ الطاهر شكرًا علي اقتراحكم بعمل نافذه واحده للإجراءات الاستثمارية .
وتحويل الوزير طبيب الاسنان الطفل المعجزة الي وزارة الخارجيه
سوف نعمل بهذا التوجيه فور دراسته وتقيم مدي الفايده العايده منه ، وأزالت آثار الضرر الذي سوف يقع علي الموظفين أولا المرتشين ثم المعوقين وكذلك الوزير طبيب الأسنان ألذ ي اثبت انه وزير لكل زمان ومكان ولأي حاجه وزير خارجيه ،،حمامة سلام وزير استثمار وكمان بعرف يصلح العجله انه مدهش بدون شك،،وكمان عشان ماننسي الراجل دنقلاوي وأظن من اسمك سآتي انك دنقلاوي وإذا الظن طلع صاح تكون ……(اتلومت )
نبداء من الوزير بكل أسف أمة محمد كلها الان في الخارجيه حتي الشبابيك مليانه (زكرتنا قاعات جامعة القاهره الفرع عندما كانت جامعه ليليه ) وكمان هيثم مصطفي .لاعب الكره اخر المرشحين خصوصا وانه سفير نوايا حسنه والكره تركته الطبيب مصطفي لايمكن وما بقدر يقيف في الصف………….الراجل وزير خمسه وعشرون سنه الموضوع ده طويل ومعقد،،أنسوا!!!
موضوع النافذة والله والله لو عملت قد ابره لا يحل المشكله، المشكلة كبيره وليست في الشبابيك ان الوزراء والولاء هم أكبر معوق والدلائل والبراهين كثيره وماثله علي الأرض الوالي بدون رضاه سياسيا او مشاركة الأنجال او الأقارب او، او ،او وكلها أشياء معلومه وجزيرة مقرسم ومصنع أسمنت دورديب مثال وماخفي أعظم،الاعفات الجمركيةحسب المزاج كلوا كلوا والفساد وأم المشاكل عدم وجود خبراء لمعرفة خصائص المشاريع مما يعطي الفرصة للعرقله او يطلق الصديقات علي العواهن وكله بثمنه.
اسمح لي ان أعطيك مثال في بعض البلدان يسمح لك باستخراج البضائع او المعدات بعد كشفها وإثباتها ثم تسحب البضاعة الي مخازن المورد وبعد ذلك يتم التخليص أي ان التخليص إجراء ورقي لا يحتاج وجود البضاعة وحتي المخالفات لها حلول ولكن عندنا كله بي ثمنه
أخي الموضوع كما أسلفت طويل وبسيط .وان تركيز المال في أيادي قليله له مخاطر اقتصاديه واجتماعية وأخيرا
متي نستطيع ان نقول البقله في الإبريق
لك التحية اخ ساتي.. ياخي هو المستثمرين السودانيين هربوا من الاستثمار في السودان..ومشوا استثمروا في اثيوبيا القريبة دي..
كشفت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية أن الشركات التجارية السودانية أصبحت ثاني أكبر المستثمرين الأجانب في إثيوبيا بعد الصينية.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري السودان في أديس بابا عوض الكريم أن حجم الاستثمارات الرأسمالية المُحرَزة في إثيوبيا من قبل الشركات السودانية بلغ نحو 2.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن المزيد من الشركات السودانية باتت تستثمر في إثيوبيا بسبب الفرص الاستثمارية المواتية التي أوجدتها الحكومة مقارنة بالصعوبات القائمة في الخرطوم للحصول على إجازات الاستثمار وغيرها.
ووفقًا لوزارة الصناعة الإثيوبية هناك حاليًّا أكثر من 800 شركة سودانية تعمل في البلاد في مجالات الزراعة والتصنيع والبناء وغيرها من المجالات.
ولجذب المزيد من المستثمرين الأجانب، بذلت الحكومة الإثيوبية جهودًا لإنشاء صندوق قروض خاص من خلال بنك التنمية – إثيوبيا (DBE)، لتمكين المستثمرين من الحصول على قرض يصل إلى 70 % من جدوى تكلفة المشروع، وهي من بين الحوافز الاستثمارية الأخرى التي تُقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب، غير الأرض التي تتوفر ليتم تأجيرها بتكلفة رخيصة جدًّا .
لماذاالاستثمار الاجنبي اصلا يا اخي كل الدول المحترمة لا تبيع ارضها وثرواتها للاجانب بل تستغل مواردها بنفسها وعن طريق المستثمرين الوطنيين….ان كان الهدف من الاستثمار جلب الدولار فهذا حل مؤقت ومسكن فقط ابحثوا عن مورد دائم ومتجدد للعملة الحرة وهو موجود انه الارض والانسان(انسان معافي وشبعان) والانتاج … اما رجل اعمال جاء واخر ذهب واخر هرب كلو ما بحل مشكلة…. توجهوا نحو الانتاج الجيد والتصنيع يرحمكم الله
الاخ غسان بابكر ،
تعبير (الطفل المعجزة) ده مش المعروف لينا وراء الكواليس؟ واللا عندو معنى تاني فايت علي؟
البشير يلقب مصطفى عثمان بالمبروك في مجالسه الخاصة،، وفى مرة قال له البشير إن أى حكومة في الإنقاذ سوف لن تكتمل دون وجوده فيها وهذا هو سر وجوده في أى حكومة بدرجة وزير حتى صارت وظيفته وزير وبس،، وزير أى حاجة حسب رغبة البشير.
اللفيف الحاكم لن يفعلها ** وهو لا يعترف بالمشكلة حتى يقدم لها الحل ولأن فاقد الشيء لا يعطيه ولأنه لفيف من الفاسدين والملوثين** ومن العبط والجنون انتظار الإصلاح من هؤلاء ولأننا أمام نظام غريب يفتقد للوحدة الايجابية وعاجز عن التفكير واتخاذ القرار الفعال ولانهم يعلمون أن اي خطوة في اتجاه الإصلاح ستطالهم بالمسائلة الجنائية وأن الخطوة الأولى ستبدأ بطلب الإجابة الجماعية منهم على السؤال المزعج لهم من أين لكم هذا هناك يقين داخلي لديهم أن هذا الكابوس لن يستطيعوا الهروب والفكاك منه وإن بدأت الخطوة الأولى فلديهم من المعرفة الأوليةً ما تجعلهم يعلمون أن أشد دساتير الأرض بدائية تعجز عن تقديم ضمانات لناهبي المال العام بعدم المسائلة يوما ولايوجد تشريع عرفي أو مكتوب يقول أنها جرائم صغائر تسقط بالتقادم و لكل ذلك وغيره علينا أن نسقط أي رهان بالإصلاح قد يقوم به هذاالنظام طوعا واختيارا
وطيفة السفير وظيفة حساسة ولكن (فى السودان) هى وظيفة وجاهات ? عشان كدا خلوها للترضيات السياسية..
بالنسبة للإستثمار نسيت ان تذكر تحديد الوزارة للأولويات الإستثمار (تحديد المستثمر الأجنبى ومجالاته المتاحة والمستثمر الوطنى والأولويات الإقتصادية ،الإستراتيجية ،الإجتماعية والتنموية)
اما وزيرنا .. اذا قال ما بيعرف هو ، كنا نقول انه ناس الوزارة عارفين لكن هو ما عنده وقت للإطلاع على البيانات .. لكن لما يقول لا نعرف ، تبقى دى المصيبة
شر البلية ما يضحك
رغم اهتمامي بما تكتب الا انني اشفق كثيرا ان يكون مستوى وعيك قاسم مشترك يدل على مستوى الوعي العام او مستوى الاعلاميين في بلدنا.!
اولا: قلت (هناك شئ اسمه (النافذة الواحدة)، وهي أفضل وأحدث النُظم المتبعة (عالمياً)..تقريباً في كل بلاد الدنيا)!!
هل يمكنك ان تشير الى بلد واحدة وتسمي لنا هذه النافذة؟؟ لأنه اذا كنت تعني ان هنالك دولة يذهب فيها المستثمر الى مكتب واحد يقوم فيه بانشاء ملفه الضريبي وتقديم دراسات جدوته ومشروعه والحصول على الاراضي الملح والاعفاءات الجمركية ..الخ فاقول لك انت انسان ساذج لعلمك ان المؤسسات السيادية كالضرائب والجمارك والاراضي العامة في كل دول العالم هي خطوط حمراء لاتستطيع حتى الحكومة من الاقتراب منها او التدخل لتسهيل امر اي عميل سواء كان اجنبي او مواطن الا عبر قوانيين برلمانية وحتى تلك تتعامل معها هذه الوزارات احاديا وفرديا فما تخمنا بجمل شبيه عالميا وكل بلاد الدنيا
ثانيا:
هنالك قوانيين تحكم العلاقة بين السلطة المركزية والسلطات المحلية في ماعدا الدولات التي تحكم بسلطات دكتاتورية مطلقة وانت تنادي بالصريح هنا بتدخل السلطات المركزية في سلطات الحكومات المحلية وتنسى ان السلطات المحلية هي المفترض ان تطرح مشاريع للاستثمار ومن ثم تساعدها السلطات المركزية في تسويقها لا العكس (حقيقة اتعجب بحملتك نيابة عن المستثمرين الذين دخلوا عبر النافذة لا الباب!!!
ثالثا: مرة اخرى تبرينا بقولك:(هناك شئ شئ ثالث، في كل دول الدنيا والعالمين ما عدا (السودان طبعاً)، اسمه ( قاعدة المعلومات).
واضح انك تعني قاعدة البيانات يعني اي مؤسسة مفترض قد ارشفت فايلاتها اليكترونيا اي بصريح العبارة دخول الحوسبة في كل الدواوين الحكومية اما هضربتك بخصوص وجود قاعدة بيانات متاحة امام المسؤل او الوظف وهي لاتعدو سوى فايل وورد للبيانات وحاسوب متواضع ونظام حفظ مؤمن يمكن ان يقدمها للسودان اي تلميذ مدرسة متوسطة وبلدك مشاء الله عامرة بشتى الجامعات التي تدرس الحاسوب لكن واضح للاسف اذا كان صحفييها لايفقهون المعنى فلابد ان موظفيها لايفقهون حتى استخدام فايل وررد
حقيقة اتعجب واتعجب كثيرا من مستوى الوعي في بلدنا من الشاكي والمشتكى
يرحمكم الله انتم وحكومتكم ترجلوا من مناصبكم لمن هم جديرون بها
الأخ الطاهر شكرًا علي اقتراحكم بعمل نافذه واحده للإجراءات الاستثمارية .
وتحويل الوزير طبيب الاسنان الطفل المعجزة الي وزارة الخارجيه
سوف نعمل بهذا التوجيه فور دراسته وتقيم مدي الفايده العايده منه ، وأزالت آثار الضرر الذي سوف يقع علي الموظفين أولا المرتشين ثم المعوقين وكذلك الوزير طبيب الأسنان ألذ ي اثبت انه وزير لكل زمان ومكان ولأي حاجه وزير خارجيه ،،حمامة سلام وزير استثمار وكمان بعرف يصلح العجله انه مدهش بدون شك،،وكمان عشان ماننسي الراجل دنقلاوي وأظن من اسمك سآتي انك دنقلاوي وإذا الظن طلع صاح تكون ……(اتلومت )
نبداء من الوزير بكل أسف أمة محمد كلها الان في الخارجيه حتي الشبابيك مليانه (زكرتنا قاعات جامعة القاهره الفرع عندما كانت جامعه ليليه ) وكمان هيثم مصطفي .لاعب الكره اخر المرشحين خصوصا وانه سفير نوايا حسنه والكره تركته الطبيب مصطفي لايمكن وما بقدر يقيف في الصف………….الراجل وزير خمسه وعشرون سنه الموضوع ده طويل ومعقد،،أنسوا!!!
موضوع النافذة والله والله لو عملت قد ابره لا يحل المشكله، المشكلة كبيره وليست في الشبابيك ان الوزراء والولاء هم أكبر معوق والدلائل والبراهين كثيره وماثله علي الأرض الوالي بدون رضاه سياسيا او مشاركة الأنجال او الأقارب او، او ،او وكلها أشياء معلومه وجزيرة مقرسم ومصنع أسمنت دورديب مثال وماخفي أعظم،الاعفات الجمركيةحسب المزاج كلوا كلوا والفساد وأم المشاكل عدم وجود خبراء لمعرفة خصائص المشاريع مما يعطي الفرصة للعرقله او يطلق الصديقات علي العواهن وكله بثمنه.
اسمح لي ان أعطيك مثال في بعض البلدان يسمح لك باستخراج البضائع او المعدات بعد كشفها وإثباتها ثم تسحب البضاعة الي مخازن المورد وبعد ذلك يتم التخليص أي ان التخليص إجراء ورقي لا يحتاج وجود البضاعة وحتي المخالفات لها حلول ولكن عندنا كله بي ثمنه
أخي الموضوع كما أسلفت طويل وبسيط .وان تركيز المال في أيادي قليله له مخاطر اقتصاديه واجتماعية وأخيرا
متي نستطيع ان نقول البقله في الإبريق
لك التحية اخ ساتي.. ياخي هو المستثمرين السودانيين هربوا من الاستثمار في السودان..ومشوا استثمروا في اثيوبيا القريبة دي..
كشفت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية أن الشركات التجارية السودانية أصبحت ثاني أكبر المستثمرين الأجانب في إثيوبيا بعد الصينية.
وأوضح رئيس جمعية مستثمري السودان في أديس بابا عوض الكريم أن حجم الاستثمارات الرأسمالية المُحرَزة في إثيوبيا من قبل الشركات السودانية بلغ نحو 2.4 مليار دولار، مشيرًا إلى أن المزيد من الشركات السودانية باتت تستثمر في إثيوبيا بسبب الفرص الاستثمارية المواتية التي أوجدتها الحكومة مقارنة بالصعوبات القائمة في الخرطوم للحصول على إجازات الاستثمار وغيرها.
ووفقًا لوزارة الصناعة الإثيوبية هناك حاليًّا أكثر من 800 شركة سودانية تعمل في البلاد في مجالات الزراعة والتصنيع والبناء وغيرها من المجالات.
ولجذب المزيد من المستثمرين الأجانب، بذلت الحكومة الإثيوبية جهودًا لإنشاء صندوق قروض خاص من خلال بنك التنمية – إثيوبيا (DBE)، لتمكين المستثمرين من الحصول على قرض يصل إلى 70 % من جدوى تكلفة المشروع، وهي من بين الحوافز الاستثمارية الأخرى التي تُقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب، غير الأرض التي تتوفر ليتم تأجيرها بتكلفة رخيصة جدًّا .
لماذاالاستثمار الاجنبي اصلا يا اخي كل الدول المحترمة لا تبيع ارضها وثرواتها للاجانب بل تستغل مواردها بنفسها وعن طريق المستثمرين الوطنيين….ان كان الهدف من الاستثمار جلب الدولار فهذا حل مؤقت ومسكن فقط ابحثوا عن مورد دائم ومتجدد للعملة الحرة وهو موجود انه الارض والانسان(انسان معافي وشبعان) والانتاج … اما رجل اعمال جاء واخر ذهب واخر هرب كلو ما بحل مشكلة…. توجهوا نحو الانتاج الجيد والتصنيع يرحمكم الله
الاخ غسان بابكر ،
تعبير (الطفل المعجزة) ده مش المعروف لينا وراء الكواليس؟ واللا عندو معنى تاني فايت علي؟