العنصريًة : الأمر أسوأ بكثير ممًا نتصوًر

مصطفى عمر
من الصعوبة الخروج من الورطة التي نحن فيها و إيقاف التدهور المريع الذي أضاع حقوق المواطن السوداني ما لم نعرف التشخيص الصحيح للمشكلة ، دفن رؤوسنا في الرمال أو العيش على أمانٍ كاذبه و أوهام لا وجود لها لن يزيد المشكلة إلاً تعقيداً…، الواجب معرفتة قبل كل شئ موطن الداء….، كيف يحكمنا نظام أساسه التمييز العنصري و نحن أمًة يعود تاريخها لأكثر من خمسة آلاف سنة قبل الميلاد ، أين الخلل؟ ….، كل من يأنس في نفسه الكفاءة يمكنه عمل المزيد من البحوث و الدراسات حول مواطن الخلل و البحث عميقاً في أي ركن من أركان المشكلة الأساسيًة .. العنصريًة و الفساد و الفقرو الجهل.. حتًى نستطيع رؤية النور في نهاية النفق الغيهب يرشدنا الطريق الصحيح لبر الأمان…
الحديث هنا مكمًل للمقال السابق تحت الرابط : [url]https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-270907.htm[/url] حسب اعتقادي الشخصي يوجد تشابه كبير بين وضع السودان الحالي و الوضع الذي كان سائداً في رواندا بداية التسعينات من القرن الماضي، و قبل الولوج إلى النقطة التالية علىً التوقف هنا قليلاً…
الحقيقة التي يجهلها الكثيرون هى أنً الهوتو و التوتسي في رواندا مضرب المثل في التطهير العرقي لا هى قبائل و لا أمم و لا حتًى مجموعات على اساس قومي أو اثني … إنًما تسميات على أساس طبقي (مصطلح الهوتو يستخدم للفقراء الذين يمتهنون الزراعة و يشكلون 85% من الروانديين ، و مصطلح التوتسي يستخدم للأقلية ممن يمتلكون الثروة و هم الرعاة و يشكلون 15% فقط من السكان..) و كان بالإمكان الانتقال بكل سهولة و التحول من توتسي إلى هوتو لمن بلغت ثروته حداً معيناً و العكس صحيح، … ليس هذا فحسب، من الشائع أن يكون الأب أو الأخ توتسي و الابن أو الشقيق هوتو و العكس ، جاءت سلطة الاحتلال البلجيكي و أصدرت بطاقات هوية خاصة بالهوتو و أخرى خاصة بالتوتسي يظل بموجبها الهوتو مدى الحياة و التوتسي كذلك، و لم تكتفي ، قلبت موازين القوى بحيث عاقبت التوتسي و أخضعتهم لصالح الهوتو و فرضت تمييزاً عنصرياً ضدهم و حولتهم لمواطنين من الدرجة الثالثة ما قاد لتمردهم على الوضع و حدوث كارثة التطهير العرقي المعروفة و نتيجتها 800 ألف قتيل من التوتسي خلال مئة يوم فقط من المذابح الجماعية عام 1994على يد الهوتو قتل فيها الأزواج و الأشقاء و الأقارب بعضهم بعضاً ..، التشابه بين حال رواندا قبيل المذبحة و سودان اليوم يكاد يكون بنفس النسب حيث الناس مصنفون على أساس أنًهم مع النظام – توتسي أو ضحايا لسياسات النظام (هوتو) مع فارق بسيط…، ما لم تتغيًر هذه المعادلة لن يمضي علينا وقت طويل لتكون النتيجة أسوأ …، هذه الفرضيًة تقودنا لمقارنة من نوع آخر ..
أوجه الشبه بين المشروع الحضاري و مشروع السودان الجديد أكثر من أوجه الاختلاف بينهما بكثير، و مع أنً دستور الحركة الشعبية الصادر في التاسع من أكتوبر عام 2013 و كذلك دستور السودان الحالي لا يحتوي أي منهما عبارات تمييز اللهم إلاً إقراركلاهما التمييز الايجابي لصالح المرأة ، المفارقة العجيبة… تمييز النظام ضدَ المرأة هو الشئ الوحيد الذي يوجد في القوانين أو بالأحرى لا يوجد نص قانوني يعاقب فاعله، لا أتحدًث هنا عن الختان وحده أو عدم المساواة مع الرجل….، بخلاف أنًه مخالفة صارخة لحقوق الانسان دون مواراة و انتهاك للقانون الدولي و مواثيق الأمم المتحدة، ما أعنيه هنا فتاوي علماء النظام الموثًقة بجواز زواج الفتاة قبل بلوغها سن الرشد و في هذا تمييز ضدً المرأة ينطبق عليه كل حرف ورد في تعريف العنصريًة….
نظام الحكم القائم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية بلا تمييز ،وإحترام التعدد الدينى والثقافى لشعوب السودان ومساواة النوع موجود في دستور المشروعين…، إلاً أنً الواقع مختلف كليًاً … حسبنا القول أنً كلاهما يقوم على التمييز و كلاهما مشروعان راديكاليان ينتهجان القوًة العسكريًة وسيلة أوحد لتحقيق ما يهدفان إليه ،حتًى أن كلاهما يجاهران بالانحياز و التمييز فالمشروع الحضاري يتنتهج مبدأ التمكين و التمييز بشكل مباشر، مشروع السودان الجديد يقوم على أساس التمييز و إن إدعى خلاف ذلك…، و لأنً المقارنة بين المشروعين ليست موضوع الحديث سأكتفي بأمثلة ذات علاقة بالموضوع، مشروع النظام (الحضاري) يوهم النًاس أنًهم بحاجة إلى الحماية من أنفسهم أولاً و ضدً مشروع السودان الجديد القائم على العنصريًة و يوهمهم أن لا أحد يستطيع حمايتهم إلاً هو (النظام) و عليهم أن يخضعوا له في المقابل لأنًه ليس في حاجة لهم و إن لم يستجيبوا سوف يتعامل معهم على طريقته ، كذلك مشروع السودان الجديد يوهم النًاس (أهل مناطق النزاعات على وجه الخصوص) أنًهم بحاجة إليه لأنًه ترياقهم الشًافي و السبيل الأوحد لحمايتهم ليس فقط ضدً مشروع النظام و إنًما دولة الجلاًبة جميعهم (كلهم سواسية بنظره) و هو ليس في حاجة إليهم و إن لم يتعاونوا سيتعامل معهم على طريقته، مشروع السودان الجديد قام على فرضيًة أنً الجلاًبة دخلاء على السودان لذلك يجب أن يبتروا أو تنزع شوكتهم على الأقل لصالح دولة السودان الجديد المزعومة ، حافزه هنا الوعد بتمييز إيجابي لصالح الهامش على حساب المركز*، المشروع الحضاري قام على فرضيًة أنً من لم ينتسب للحزب الواحد أو يتعايش معه صاغراً يجب قتله أو على الأقل حرمانه من حقوق المواطنة… ، كلاهما يستهدف جميع السودانيين لخدمته…، سأكتفي بهذا تجنباً للإطالة…
المزيد من الأدلًة على صحة ما ذكرته يعلمها معظم النًاس، و موموجوده في كل بقاع السودان و ليست حصراً على منطقة بعينها ، مجزرة البجة و تهجير المناصير قسراً و إغراق أراضيهم بما فيها و رفض تعويضهم و مصادرة أراضي الأهالي لصالح المستثمرين الأجانب (الجريف نموذجاً) و تدمير مشروع الجزيرة بهدف نزع أراضي المزارعين بعد إجبارهم على هجرها و النزوح و سيطرة البنوك علىها و بيعها لصالح منتسبي النظام و الأجانب مثل الصينيين و غيرهم، و التواطؤ على توطين الأمراض القاتلة للزرع و استجلاب الأسمدة و المبيدات الفاسدة و التقاوي منتهية الصلاحيًة و حرق مزارع الأهالي في الشمال بفعل فاعل و إقامة مصانع السيانيد و تهجير أهالي كجبار لصالح دول أخرى و قتل الأطفال بالرصاص داخل الخرطوم ..و غيرها آلاف الأحداث كلها ينطبق عليها تعريف العنصريًة التي يمارسها النظام ضد الشعب السوداني بأكمله…، و طالما أنً الحديث عن مشاريع تنفيذيه تقوم على أساس العنصريًة إذاً هذا يثبت أنً العنصريًة في السودان لا علاقة لها بقبيلة أو عرق بل مشاريع وضعها و ينفذها أناس لمصلحتهم الشخصية رغماً عن المواطن العادي بل تفترض فيه عدم التأهيل و عدم معرفة ما و ما ينفعه، تنظر إليه من علي و تتعامل معه رهينةً لإرادتها ، لذلك من يمارس العنصرية لخدمة مشروعه بلا وازع ديني أو اخلاقي هو النظام بشواهد دامغة لا يمكن إنكارها و كذلك الحركات المسلًحة التي تستميت في الترويج لأنً النظام يستهدف مناطق النزاعات الملتهبة دون سواها و أنً جميع “الجلاًبة” عنصريًون ..، أحدث دليل على هذا ما صدر عمًا يسمًى “مجلس تحرير جبال النوبة” في دورة انعقاده الأولى في 6 مارس 2017 و قراراته العنصريًة التي جرًد فيها السيد/ ياسر عرمان من كل شئ و بجرًة قلم و اقرً حق تقرير المصير و تبنًى كل ما جاء في خطاب استقالة السيد/ عبد العزيز الحلو و التي حمًل فيها الجلاًبة دون استثناء ما يحدث من ويلات في مناطق النزاعات…، و بصرف النظر عن الخلافات التي طفت على السطح فيما يتعلق بمشروع السودان الجديد …، التكتلات التي نشأت في جسم الحركة الشعبية بعد الجسم الجديد للنوبة و انفصال جنوب السودان من قبل أثبتت فشل مشروع السودان الجديد و تحوله لمصنع دائم للافرازات التي تؤدي لتفكك الدولة السودانيًة القائمة على أساس عرقي و عنصري و ليس سوداناً جديداً كما كان المشروع في بدايات عهده الشئ الذي نزل برداً و سلاماً على نظام يبحث عن أي شئ يبرر به تفكيك الدولة السودانيًة…
السؤال المهم: كيف نبطل أهداف النظام و نفوت الفرصة على دعاة العنصرية..؟ فهم أهدافهم و الوعي بمخططاتهم …، يجب أن يدرك الشعب السوداني أهداف النظام الحقيقيًة و أنً الجميع تحت مرمى العنصريًة طالما أنًهم (الشعب) بشر أسوياء تحكمهم أخلاقيًاتهم و انسانيتهم…إدراك أهدافهم و إبطالها هو الأهم الواجب التزامنا به طالما أننا جميعنا في مرمى نيرانهم.. ، يجب أن لا نتعاطف أو ندعم أو نتعاون مع أي من المشروعين فهذا هو السبيل الأوحد لهزيمتهما معاً..، كيف يتم ذلك؟ هذا يحتاج لحملات توعويًة جبًارة لا تجد من يقوم بها …
الجدير بالتركيز هنا: تمييز النظام ضد غالبية الشعب لصالح أقلية على أساس الولاء و التبعية و هذا واضح و ثابت تترجمه امتيازاتهم على كافة المستويات و يوضحه أكثر مستوى معيشتهم مقارنةً بعامًة الشعب، أساس التمييز هنا ليس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الاثني و هذه بحد ذاتها معضلة كبيرة تخرجنا عن الاحتكام (لتعريف العنصريًة ) أصحاب الامتيازات هنا ليسوا عرقاً بعينه أو يتشاركون في لون بشرتهم و لا أصلهم القومي أو الاثني و إنًما الأساس هنا الولاء السياسي ، نفس الحال ينطبق على ضحايا التمييز فهم مستثنون من التمتع بحقوق المواطنة (الاستثناء) و توضع أمامهم العراقيل التي تحول دون حقوقهم في العيش الكريم ( العرقلة ) ، مشروع النظام التمكيني ما هو إلاً تمييز لأقليًة تنتمي لمجموعة واحدة و طالما أنًننا نتحدث عن تمكين إذاً هو لا يستهدف تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها فحسب، بل يستهدف حرمانه من كل شئ بما في ذلك حقوقه حتًى في المواطنة ، و بالضرورة فهو لا يتعامل مع الشعب السوداني على قدم المساواة، في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو في أي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة”..( تعريف العنصريًة في المقال الأوًل).
وجه الاختلاف المتعلًق بموضوع حديثنا هو أنً تعريف العنصريًة ينطبق تماماًعلى مشروع السودان الجديد فهو يقوم بدرجة كبيرة على اساس الأصل الاثني و العرقي أي أنًه عنصريًة بامتياز إن شاءت له الأقدار أن يستولي على السلطة ، أمًا تمييز النظام يقوم على أساس الولاء السياسي و هو بدوره أخطر من العنصريًة بمفهومها المعروف (حالة رواندا قبل المذبحة).
الحقيقة تقول بأنً المشروع الحضاري و مشروع السودان الجديد بدأت مشروعات حقيقيًة جذبت أناس كثر بديلاً للطائفيًة و إلى حدٍ ما اليسار المتكلٍس و انتهى بها المآل ( جميعها) إلى ما نشهده اليوم من قبح لا مثيل له أعيى حدود المصطلحات و الوصف..
لا ينبغي الحديث عن عيوب مشروعي النظام و الحركات المسلًحة بهدف تداول سوءاتهما دون اقتراح حلول..المعالجة تتجسًد في خطًة عمل واضحة تتضمًن برنامج يستوعبالجميع بدأت الحديث عنه سابقاً من وجهة نظر شخصيًة تحتمل الخطأ و الصواب و تخضع للنقد و التصحيح أو الرفض مع اقتراح بديل أفضل..، ما يهم في الأمر أنًنا بحاجة إلى خطًة عمل تخرجنا ممًا نحن فيه تشمل بالضرورة برنامج يحل مشاكلنا القائمة و على رأسها العنصريًة، من السهل جداً نقد تجارب الآخرين خاصًة إن كانت كارثيًة كما هو الحال.. ، و بنفس القدر ، ليس من الصعوبة إيجاد برنامج بديل يجسد حلاً حقيقياً لمشكلاتنا القائمة فالعديد من أبناء الشعب السوداني لديهم الامكانات الفكريًة استفادت منها دول كثيرة ليس من بينها وطنهم لسبب أنًهم نأوا بأنفسهم و النتيجة حصاد هشيم…، حان الوقت لنتًحد معاً لإيجاد حل لمشكلاتنا و عدم ترك السًاحة لأصحاب الفكر المريض و المستفيدين من الحرب و العنصريًة على حساب المواطن السوداني الذي يناضل من أجل البقاء في ظروف أصبح من بباطن الأرض أفضل ممًن هو على ظهرها…
من استعصت عليه المشاركة بنفسه يمكنه المشاركة بماله أو أفكاره، و كوننا لا نعرف كيف نبتكر أو نطور خطًة عمل.. ، بخلاف أنًه نقص كبير في حقنا ، الاقرار به لا يعفينا من تحمًل المسؤوليًة و القيام بواجباتنا تجاه أنفسنا و وطننا …، و أخيراً إن قرًر البعض ممًن يمكنهم المساهمة في التغيير عدم المشاركة و استعصى الأمر عليهم فليفعل المؤمنون مثلما فعله شباب حركة أوتوبور في صربيا أو نستحضر تجربة حركة الحقوق المدنيًة الافريقيًة كتجارب قادها شباب تجاوزوا الكيانات المتهالكة في بلدانهم…. ، أقلًها نكون قد كسبنا أجر المحاولة و ربًما استطعنا يوماً الرد على سؤال أطفالنا ضد اتهامنا بالتفريط في مصيرهم و تركهم للمجهول.
أي مشروع يجب أن يبدأ بإسقاط النظام الحالي لأنًه يجسًد المعضلة الكبرى، لا يمكن لأي محاولة لرأب الصدع أن تنجح بدونه… ، هذا لا يتم بالتمنٍي أو العيش في أوهامٍ لا وجود لها إنًما يتطلًب وجود حركة مقاومة مدنيًة حقيقيًة على الأرض هدفها الأهم واحد و هو التغيير… بعكس ما يعتقد البعض، ليس من مصلحتنا تأجيل خلافاتنا … يجب أن نثير كل خلافاتنا و نضعها على الطاولة و نصعدها لأقصى درجة حتًى نقف على ما نحن متفقون بشأنه و نصل إلى اتفاق ملزم لما أختلفنا بشأنه إلى حين إيجاد أرضيًة مشتركة لما يتحدث عنه الناس كثيراً (مؤتمر دستوري قومي شامل) ليضع الجميع أفكارهم و نخرج برؤية واحدة…، نظريًاً الأمر سهل ، ..بالتجربة و على مدى عمر النظام لم تستطع أي فوًة إنزاله على أرض الواقع لأسباب معلومة كل ما قد يخطر على بالكم صحيح..، حان الوقت كي نحصيها عدداً و نعمل بكد من أجل ضمان عدم تكرارها دون إقصاء أو تسفيه لدور أحد… نجاح هذه الطريقة يتطلًب شرطاً واحداً هو الإرادة.. بدون استيفاؤها سيظل الحال كما هو عليه منحدراً دوماً نحو الأسوأ و لا اتجاه معلوم غير الأسفل..
آخر محاولاتنا لإسقاط النظام فشلت ليس لعيب في الوسيلة إنًما غياب الإرادة و هذا موضوع آخر يطول الحديث عنه…، لماذا لا تتوفر إرادة؟ لقلًة الوعي بمخططات النظام و عدم وجود خطة عمل واضحة لإبطالها فقد اقتضت قوانين الحياة أن يكون البقاء دوماً للأقوى و ليس من يمتلك الحق لأنًه بدون قوًة تحميه لا يمكن للحق أن ينتصر ، غياب قيادة شبابيًة حقيقيًة بالداخل بحجم التحدي حال دون مواصلة مشوار العصيان المدني الشًامل، أضف لذلك أصوات المرجفين من حملة الأفكار المتكلٍسة ، فاقدة الصلاحيًة ، دعاية الفلول من أصحاب المصالح المتقاطعة مع التغيير وجدت آذاناً صاغية أضاعت الفرصة فأتى دور عجاف البغاث من كتائب الجداد الالكتروني لتكمل المهمًة…هذا الحديث يقودنا مباشرةً لما ابتدرت به المقال الأوًل ، نريد قيادة واعية داخل السودان تنقل طريقة تفكير النًاس من مرحلة “البلد انتهت” إلى مرحلة “التغيير ممكن” و لا أحد سوانا يستطيع إنجازه…كيف يحدث هذا؟ الأمر بيدنا و ليتعامل كل من يقرأ مع السؤال على أنًه موجًه له شخصيًاً…
تبقًى لنا المحور الأخير … نشر نتائج الدراسة و الملاحظات بشأنها، هذا سيكون موضوعنا القادم بمشيئة الله..
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
شكراً أخي مصطفى على هذا المقال الدسم والعميق .. بقدر ما طرحت أسئلة ومفارقات متشابهة بين الحاكمين والمعارضين إلا أنك أضأت شمعة في نهاية النفق المظلم ما نحتاجه فعلاً هو
(( قيادة واعية داخل السودان تنقل طريقة تفكير النًاس من مرحلة “البلد انتهت” إلى مرحلة “التغيير ممكن” لله درك
هذا النذير العريان.
شكراً أستاذ مصطفى .. مقالك هذا ألقى الضوء على محور مظلم تقرر فيها الأشياء ولكنة مسكوت عنه .. محور الموالون الذين يملكون .. والمعارضون الذين لا يملكون .. وهو تشخيص ينيني على الموضوعية ولا شيء آخر .. الموضوعية المستندة على الاقتصاد والثروة التي تمثل قمة موضوعات الصراع في العالم .. وهو نقيض التمييز على الأسس غير الموضوعية : الدين والطائفة والعرق وخلافة ..
شكراً مرة أخرى ..
لماذا لم تشر إلى أن نظام الإخوان المسلمين يقوم على قومية عالمية مركزها خارج الوطن يعتبر فيها الأجانب أعلى درجة منا نحن السودانيين؟ ولماذا لم توضح علاقة إديولوجيتهم بالسماء وضمها لكثيرين من الضحايا؟ ولماذا تفترض دكتاتورية الحركة الشعبية مسبقا مع أنهم لم يطالبوا بحكم السودان وأنهم موجودون قبل نظام الإنقاذ لقدم مشكلة السودان وأن الإنقاذ إمتداد للماضي مع تسارعه ونضوجه ومن ثم إقترابه من النتيجة المحتومة.
يا سلام على الفهم العميق والوطنية الصادقة والانحياز الايجابى للحق ولاشىء سواه دائما يا استاذ كتاباتك فى صميم هموم البلد المنكوب والمنهوب المثخن بجراح عصابة الرقاص ولدى اقتراح ان يقود الناس حملة تفاوض حقيقية مع حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية شمال ويكون الحوار شفافا فالمعلوم هم من ضحايا هذا النظام لاشك فى ذلك ويجب مواجهتهم بكل وضوح هل السودان الجديد مقصود به التخلص من اللون الابيض كما يسوق النظام لهذا الامر او هو مشروع للزرقة لاستئصال العرب كما يسوق النظام عبر جهاز الامن وتحديدا ادارة امن القبائل بالجهاز فهى الان تستقطب القبائل لتسليحها تحت هذا الزعم فلابد من المكاشفة والوضوح لان ماذكره الاستاذ مصطفى عمر امر واقع فبرنامج المعارضة المسلحة ينبغى ان يكون واضحا جوة وبرة بدون اى لبس او غموض او تاكتيك ونحن من جانبنا ابناء قبائل يمكننا استعدال مفاهيم اهلنا بعد تطمينات كافية من المعارضة المسلحة التى نعتبرها هى الاقرب لنا اما نظام الانقاذ فلن نصدقه او نقترب منه حتى لو هاجرنا وبحثنا عن وطن بديل
من مرحلة “البلد انتهت” إلى مرحلة “التغيير ممكن”
أعتقد هذا هو الشعار الصحيح لنرفعه .
و ما سبقه من تحليل صحيح مائة بالمائة …فقد كنت استغرب من الناس الذين يتكلمون عن العنصرية والجهوية التي يمارسها النظام وكنت لا أرى ما يثبت ذلك بالمفهوم القديم للعنصرية..فكل ألوان الطيف موجودة في النظام وتمارس ما تمارسه..ولكن أنت الآن قد أبنت و أوضحت .. ولكن السؤال المهم هو كيف يتم التغيير و كيف نصل إليه ، وفي رأي المتواضع أريد أن أقول أنه لا يمكن أن يتم البناء من فراغ وهذه حقيقة معروفة . إذن دعونا نبني على شيء قائم لكي نصل إلى خطوة التغيير الأولى ، خاصة في ضوء قرب موعد الانتخابات العامة لرئيس الجمهورية (2020). وأنا هنا أقترح أن نقف جميعاً مع حزب الأمة كحزب قائم وله جماهيره ويمكن أن يشكل الحلقة الأولى من التغيير المنشود . نقف معه على شرط أن يقوم بإلاعداد الكامل لجماهيره وكافة الشعب السوداني ويقوم بترشيح شخصية متزنه و ذات رؤية مثل الصديق الصادق المهدي مثلاً …و تعتبر هذه خطوة أولى للتغيير الكامل والمنشود ووضع الدساتير والأسس المستقبلية …وهي في رأي أقرب خطوة لتحقيق إزاحة النظام .
مقال رائع نحن فى انتظار البقية . نقرا ونتعلم ولاداعى لاى تعليق ( مع ان هذا يعتبر تعليق … ههههه )
الوهم والعنصرية ليس من صناعة المؤتمر الوطنى والحركات المسلحة او غيرها، بل نتيجة لتراكم اوهام نخبة فاشلة مضطربة.
راجع المقال ادناه.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-70744.htm
(وجه الاختلاف المتعلًق بموضوع حديثنا هو أنً تعريف العنصريًة ينطبق تماماًعلى مشروع السودان الجديد فهو يقوم بدرجة كبيرة على اساس الأصل الاثني و العرقي أي أنًه عنصريًة بامتياز إن شاءت له الأقدار أن يستولي على السلطة ، أمًا تمييز النظام يقوم على أساس الولاء السياسي و هو بدوره أخطر من العنصريًة بمفهومها المعروف (حالة رواندا قبل المذبحة)
الحركات المسلحة هى نتيجة لعدم بناء دولة المواطنة ومن اكبر اخطاء قادتها هو التركيز على الوصول للسلطة دون محاربة جزور المشكلة على الاقل داخل تنظيماتها.
اما المؤتمر الوطنى، هو ايضا من وراث دولة (ال لا مواطنة). خطورة المؤتمر الوطنى تكمن فى التاسيس للقبلية واسقلالها بصورة بشعة. هكذا فعل المؤتمر الوطنى ايضا مع الدين، فصار الدين اداء للبطش والترهيب.
نتفق مع الكاتب في أن هناك فعلا عنصرية جديده : هى عنصرية الانتماء الحزبي
في الماضي كان اختلاف الانتماء الحزبي لا يفسد للود قضية
ولكن الآن هناك : فريقين
مؤتمر وطني ومعه مؤتمر شعبي +الاصلاح الآن والطيب مصطفى وهلم جر
والفريق الثاني كل باقي الشعب السوداني حزبيا أو غير حزبي (بتفاوت)
…ولكن تظل العنصرية القبلية والجهوية متأصلة ومتجزرة وزادوها (سوط) الجماعة ديل
وليس ذلك فحسب ..بل أصبح المعايره بالقبلية والجهوية سمة منتشرة لدى العامه ..ولك أن تتصفح تعليقات كثير من رواد الراكوبة .
وبالتالي نحن فعلا نحتاج لتوعية جاده ومتجرده ..ولابد أن يسبقها جلد للذات لاسيما من قبل النخب الذين كان لسلافهم دور في زرع هذه الامراض السرطانية .
يا اخينا وضح مقصدك اكثر نبدأ كيف ،، انت شايف كيف يتعامل النظام مع المتظاهرين رصاصة حية فى مقتل بدون مقدمات يعنى لو يصفوا الشعب السودانى دا كلو ما همهم طز ، لكن طريقك دى دايرين توريها لينا على ارض الواقع وليس من خلف الكيبورد ،،،
المقال جميل رغم الاطالة ..وكنا ننتظر خارطة طريق واضحة او مقترحات محددة للخروج من هذه الغابة ولكن انت فضلت اسلوب حلقات المسلسل
1/ نتفق معك على اهمية اثارة الخلافات ووضعها على الطاولة ..ولكن الحوار فعل ذلك
واصبح مثل تشريعات 2005 جميعها من حيث البعد النظري نالت الرضا اما ثمرة المخرجات اثبتت مقولة ( كلمة الحق التي اريد بها الباطل) وهذا يعني ان الحل لا يأتي فقط بالتمني او حتى بتشخيص المرض
2/ انت تقول ان اخر محاولة لاسقاط النظام فشلت وليس العيب في الاداة بل في غياب الارادة ..والسؤال لماذا غابت الارادة ؟ وهي ارادة من ؟؟
3/ ان محاولة تكرار تجربة الربيع العربي حتما سوف تواجه بالفشل ..لان عنصر المفاجأة قد فقد صلاحيته ..
4/ ان الالتفاف حول الكيانات الساسية المعارضة القائمة هو الطريق ..هناك كره للمؤتمر الوطني ..نعم ..هناك رغبة في التغيير .. هناك ظلم وغبن ..كل هذا نعم ولكن الناس لاترغب في رحلة الى المجهول
..(حسب اعتقادي الشخصي يوجد تشابه كبير بين وضع السودان الحالي و الوضع الذي كان سائداً في رواندا بداية التسعينات من القرن الماضي)..
شفيق يا رااجل..ليس حباً في النظام أقول لك ذلك..ولكن فال الله ولا فالك..كأني بك لا تعرف السودان وأهله.
قد اختلف مع الكاتب تماما فليست هنالك عنصرية بالمعنى المفهوم بمان حكومة المؤتمر الوطني على استعداد ان تضم ضمن صفوفها كل من عارضها وحمل السلاح ضدها ضدها فتعرقه بالاموال والمنصب وتقض الطرف عن فساده
الامر ومافيه ان هؤلاء البدقية في يدهم وموال الدولة واقصاد الدولة في جيوبهم وبوق اعلام الدولة في افواههم كما الشرطة والقضاء والامن في قبضتهم ولهم مليشياتهم وهدفهم هو الجاه والسلطان وكل من ينافقهم ويعيش تحت جلبابهم سينال من فتات موائدهم ومااكثرهم لذلك يجب ان نعترف ان هنالك بعض السودانيين من يعين هؤلاء على الفرعنة والعنطزة بما معظم وجل حكامنا حاليا جاؤوا من فقر مدقع واستغلوا مال الدولة في الثراء الفاحش المباغت حتى حولوا تعليم وعلاج الشعب وسلعه الخدمية والمعيشية الى تجارة لهم بواجهة الحكومة وحتى ولونافقتهم وذهبت خلفهم فان لك حدودا ومناصب معينة لا يسمح لك بتخطيها ولهم اعتقاد بانهم مخلوقين من طينة مختلفة عن بقية السودانيين وان دولة السودان وشعبه قد مكنهم الله الله منهما غنيمة سائقة لا ينبغي ان يحاسبهم عليها احد والا لقي مصير شهداء سبتمبر 2013م بلا تردد وبدم بارد جدا
والله إنتم أس العنصرية والتي زرعتوها في الجنوب المنفصل فعشعت فيها وفرخت وأصبح من المستحيل أن يستقيم حال جنوب السودان وزرعتوها في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق فكان حصادها هشيما عليكم
احمد هارون وخدعة الكبابيش ضدحمر
مقال دس السم في الدسم اولا انك تجرم المجرم وتجد له تبرير في مشروع السودان الجديد الذي لم يجرب بعد وتجرد العنصرية من بعدها التاريخي والجهوي وهذا يدلل علي الفهلوى وتقبيش الوعي لدرجة التزيف لان منطق الطاريق لايمكن القفز علية يعني انك عنصري تدافع عن دولة الجلابة !
اتخازج لسحب الثقة من ياسر عرمان علي اساس انه اجراء عنصري انت لم تسمع بتجريد خنيس جلاب ودانيل كودي فهم من ابناء النوبة فشلو في تحقيق الاهداف التي تم تكليغهم بها واقيلوا لماذا لم تقل انها عنصرية . اما ياسر هو لمده 6 سنوات امين عام مكلف يعني التكليف لم يكن ابدي وسحب الثقة منه اجراء تم اساس منطقي لفشلة في ادارة جميع الملفات الموكلة له ، المشكلة اذا في الاستعلاء لديكم والعنصرية المتجزرة تمارسون العنصرية وتلصقونها في الاخر رقم ايدانتك للعنصرية الا انك لم تكن صادق في نقدك لها كسلوك ممارس قد تكون انت نفس قرقان لازنيك فيها !ان المشروع الحضاري ده مشروع موسسة الجلابة والطائفية منز الاستقلال والي الان والغالبية من الشمال النيلي والجزيرة متواطؤن ومستفيدون منه وعض المهمشين من الانتهازيين ايضا . اذا كن هندك مشكلة في حق تقرير المصير فانت عنصري بلا شك وشكرا
تهريج غريب!
لا فض فوك استاذ
كل من ركب العنصرية هم دعاة تمزيق السودان
والله والحق يقال كل الحركات التي قامت تنادي بتحرير السودان بالحركات الشعبية بالمؤتمر الشعبي الوطني حزب امة زفت كل هذه الزبالات عنصرية ما عدا اهلنا النوبة ما سمعنا منهم ريحة عنصرية طوال محاربتهم للحكومة والا ماكان الخائن عرمان نائب الامين العام ، والنوبة يختلفون معه في كل شيء حتى المنفستو بتاع حركة شعبية ق شمال
كنت اعيس وسط اهلنا النوبة بالغلط ما سمعت كلمة جلابي بل مواطن حقي وحقهم وهو ما دعاني للزواج مرة ومرتان منهم والان اولادي 7 الله يحفظهم وواحد بالحركة ومتقلد منصب كبير
اقرب هذه الحركات للسلام هم النوبة وليس الحركات العنصرية امثال عقار ومناوي وعبد الواحد وثاني هذه الحركات التي ممكن ان تتوصل لسلام حبريل لا لانه غير عنصري بل لأنه ادرك حقيقة ان لا يمكن الاستيلاء على السلطة بالقوة.
وللمعلومية ما دعا 95 من موطانين السودان للالتفاف حول هذه الحكومة القبيحة هو خوفهم من ان يأتي نظام يسلخهم النملة وصدقوني سيحدث إلا من اهلنا النوبة سوف تكون هناك عدالة وهم اقرب الى الحق من كل الناس حتى المؤتمر الوطني
يحيا النوبة اساس وراس هذا البلد والتحية لبقية القوميات
بصراحة الحديث عن اسقاط النظام اصبح شىء مثير للشفقة
الشيوعيين واليسار لايستطيعون وحدهم
لوردات الحرب في الحركات المسلحة ديل بحاولوا اهو داخلين على عشرين سنة ههههه .
الصادق والامة لايرغبون
المرغني وعيالو مشاركين
شباب المعارضة في الداخل كلهم مكشوفين
وطيب ، وتيبب هههه
وليس صحيحا ابدا ان النظام يخدع الناس بانه يريد حمايتهم بالمشروع الحضاري، النظام استولي على السلطة رجالة وعنوة لانه يحبها ويريدها ،
دا الواقع يامعلم ( وزمن الانقاذ الغني غنا والما غنا يركب الزلط)
الايدولوجيا دي جات بعدين عندما اتخذ من الاسلام السياسي غطاء وظهيرا
وهذا يعني انهم كان لابد من يطرحوا قضايا تشغل الناس مثل الجهاد والارهاب
لييييش
لاتخاذها ايضا كغطاء يبرر الاستيلاء على المال العام والاثراء بلا سبب وتسخير الموارد لصالح اقلية محدودة .
مقال فى منتهى الروعة مصحوبة بالحقائق من ارض الواقع ……………………. نحن فى انتظار المزيد من مثل هكذا حقائق
this is truly absurd
كدي اولاً اعملو دولة واكلو واتعالجو وابقو زي الدول وخلو السرقة والنهب واللهط الاي واحد فيكم والغ فيهو سوى كان عنصري والا متعنصرين عليهو
السرقة واكل مال الحرام العلموكم ليهو الكيزان ده مرض اول كدي اتعالجو منه
الشعب نصه مشرد في الكورة الارضية وربعة مات والربع الاخير مسكين ما عارف يعمل شنو.
واتكلمو في العنصرية يا وهم
تجد بالاعلى ايقونة راسلنا
اضغط عليها وارسال الاخبار التي تريد ان يتم نشرها
أو التي لم تنشر
مقال فريد جديد الفكره. (الصراع الدامي بين التوتسي والهوتو ) في رواندا وعلي ما اظن في الكونقو و يوغندا . الفرضيه التي ساقها الكاتب الفروقات بين الكتلتين المتكارهتين لحد الاقتتال بالسواطير و الفؤوس والسكاكين ناتج من حنق وعنف طبقي فقط لدرجه قتل الوالد التوتسي من اولادو الهوتو, الفرضيه دي اضعفت المقال. الهوتو قبيله اصلهم واحد وايضا الهوتو اصلهم واحد. في واحده من دول البحيرات التوتسى لهم النصيب الاوفر من حطام الدنيا مكنكشين ومهمشين الهوتو. في دوله مجاوره العكس شغال . نحنا شويه شويه ماشين في السكه دي . ناس عندهم كل شئ لحد التخمه ضد اكثريه ما عندهااي شئ, سافه التراب .دا لو لقو تراب …
هناك اجزاء من المقال غير واقعية و منها مثلا محاولة تجريد صاحب المقال للعنصرية في السودان من القبلية و الجهوية و هذا أمر غير صحيح فعماد العنصرية هو القبلية و الجهوية . أما عن الهوتو و التوتسي فهما شعبين او قبيلتين و ما فعله المستعمر هو الاستقطاب و ليس الامر طبقي كما ذهب كاتب المقال .
اليك نقلا من موقع على النت عن الهوتو و التوتسي :
(، فحين قدم المستعمر الى تلك المنطقة ، و جد مجتمع مستقر تحكمة محاكم اجتماعية تنظم الحياة ، لكنه وجد في ذلك المجتمع نظامين اجتماعيين متعايشين مع بعض ، النظام الاول رعوي يسمى التوتسي و كانوا اقلية، و الثاني نظام زراعي يسمى الهوتو و هم الاكثرية، المستعر كالعادة قام بمحاباة احدهم و هم التوتسي ، و جعلهم اداة بيده لتطويع الهوتو، اعطاهم امتيازات و مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية ، و جعلهم بطبقة رفيعة مقارنة بالهوتو، لكن الحقيقة ان المستعمر لم يكن يستطيع التمييز بين الهوتو و التوتسي ، فاعتمد على نظام معين في الشكل ، و استخدم ذلك النظام في اصدار بطائق للتوتسي الاقلية العدد ، و من لا يحمل تلك البطاقة فهو من الهوتو، لكن المضحك وفق ذلك النظام تم اعتماد بعض افراد من اسرة واحدة على انهم من التوتسي و الاخرين اصبحوا من الهوتو. و بموجب تلك البطاقة تم عملية احصاء للتوتسي في تلك المناطق، و اصبح من يحمل تلك البطاقة فهو يحضى بالمكانة الاجتماعية و سلطة القوة المعتمدة على المستعمر ، لكن المؤسف ان تلك البطاقة كانت الوثيقة التاكيدية التي اعتمدتها العصابات في مذابح رواند في ايجاد افراد التوتسي ، فالاسر التي تحمل تلك البطائق او ورثوا تلك البطائق من الاجداد ، فهم من التوتسي ، فاصبحت تلك البطاقة محل رعب بعد ان كانت محل افتخار بها في عهد المستعمر .)
ايديكم اوكت وافواهكم نفخت ! ماسمعتو كلام المرحوم العم شيخ ازرق الطاهر( رحمة الله عليه فى اعلى عليين) العشرين سنه اللى قال عليها لو كنتو صبرتو على كلامو شويه كانت انتهت بسلام وتفاديتو الكثير المرير!
(1) على الاقل تنصيب ابن الثلاثين على البلاد سنة 1966ما كانش داس مشاعر الكبار وحصل! (2)الجماعه االلى “ان شاء الله يجو عايدين “كانو بالمهله ركّزوا بالمزيد من الجهد فى انتشار التعليم وتجويده(اساس التنميه) و (3)كانت استمرت سيادة القانون وترسيخ مفاهيم وممارسات الديموقراطيه( موش اللى اذا شالا كلب مابتلقالو زولا يقوللو جر) (4) ولا انباع مشروع الجزيره و سودانير كانت لس طائره فى الآفاق وتنزل فى (خط هيثرو) (5)و لا راح الجنوب !والمورده كانت لسّ “بتلعب” (6)و ما كانش رئيس الحكومه ملص العِمّه ومرق بالباب الورانى ولس منتظر يعرف هوية الانقلاب ليقاومو اذا كان خارجى(وهو لابس شبشب وعرّاقى) وما كانش ابراهيم محمود(رئيس اتحاد الطلاب الاريتريين) طمّنو على احوال السودان او “كما قال”!
*فضوها سيره ..العملتوه فى بلدكم وفى انفسكم كان بايدكم وغلّب اجاويدكم .. لا ايقاد نفعت ولا امبيكى افاد ؟؟ احسن كدى جربوا “التوافق على مهديه الحبيب الرمز”
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي محرري الراكوبه الشرفاء.. بني وطني الكرام السلام عليكم ورحمة الله ..
هذا المقال يحاول ايجاد تصور مستقبلي للسودن استناذا الي واقع الهوتو والتوتسي لكنه ينسي .. ان المشكله في السودان تفاقمت بهيمنة الاسلاميين علي السلطه . وينسي انهم غير مستعدين للتخلي عنها بعد ان افرخوا ونهبوا مقدرات السودان وافقروا شعبه وشتتوه في بقاع الدنيا …
ليس لدي اضافة سوي ان اقول له اما سمعت المثل الذي يقول :
قالوا لفرعون مين فرعناك … قال هامان وجنوده ..
الاسلاميين خلقوا اوكار وجواسيس وعسس وامتلكوا المال والسلاح وقهروا الاغنياء حتي افقروهم.. والمثقفين حتي شردوهم والهوا الفقراء بالأحاجي والأهازيج الجوفاء ولعبوا علي اوتار الدين والاسلام براء من ممارساتهم .. واستمروا .. ولا سبيل لنزع السلطة منهم لانهم اصبحوا جواليت جمع جالوط في قوم طالوط .. ولا يمكاهل السودان القدرة علي جلب زبر الحديد ولا يوجد طالوط ملكا يقيم سدا .. واستعير نفس تعبير الاسلاميين لاقناع الدهماء .. ولكن الحقيقة الأ بدية هي ان لكل : بداية نهايه ولكل اجل كتاب .. وسيغيب الموت قريبا الفريقين .. الاسلاميين والمتمردين .. فاين قرنق واين الترابي .. وعلي اهل الانقاذ الذين يرجفون وهم يعلمون هذه الحقيقة ويجتهدون لايجاد المخرج ان يعلموا حتي لو وجدوا المخرج وبحسب حساباتهم فان حسابهم ات ات ات .. اين المفر ولعل فيي ذلك عزاء للمقهورين ..اذ قريبا مت تشكل حكومة مخرج ( سموها وفاق ) وسوف يدب الخلاف بين مكوناتها .. وتبدأ النهايات لكل الجواليت … بدون تصفيات علي غرار ما حدث بين الهوتو والتوتسي .اي ان الهوتواالسوداني سياكلون بعضهم .. وسيظل التوتسي السوداني متفرجا . وعندها يعلم الظالمين ….. واي منقلب ينقلبون .. مهما حذروا وتمسكوا بمنصب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع وكل منابع القوه .. فهي ذاتها التي تتصارع باعتبارها فصائل هوتوا…. بس ننتظر نحن التوتسي .. ويومها نذبح الابقار ..
نختلف مع كاتب المقال قليلاً ، ونؤكد ان النظام يمارس العنصرية القبلية والجهوية ، انظر كتاب فتحي الضو (بيت العنكبوت) ، والذي يوضّح فيه بـ (الاسماء)
ان 95 % من عناصر النظام وكبار مسؤليه ، وخاصة في الاجهزة الامنية وبالأخص جهاز الامن الشعبي (تّم حله مؤخراً) من ولاية واحدة وهي ولاية (نهر النيل) .
وإن كل ضحايا جهاز الأمن قد عانوا من العنصرية المرتبطة بالقبلية داخل بيوت الاشباح او الزنازين الأخرى ، حيث يتم سؤال الضحية عن قبيلته منذ اللحظات
الاولى للإعتقال .
و إن الصدامات والاعتقالات ومهاجمة طلاب وقوات المؤتمر (الوطني) اليومية داخل الجامعات تستهدف اعراق وابناء جهات معينة ومحددة و باحصاء بسيط جداً
تجد جميع ضحايا جهاز الامن (اعتقال وقتل) يطال ابناء اقاليم الهامش وبخاصة (دارفور) دون غيرهم !!
هذا لا ينفي عمق المقال واهميته و ضرورة الأخذ بما جاء فيه .
با اختصار انت واحد عنصري ومقالك عنصري ينم علي جهلك لواقع السودان
والحقيقة الجلابة عنصريين بس من هم الجلابة هم اهل الشمال المتمسكين في السلطة وبديرو الدولة من خلف الكواليس
وماتقنعني بحجج ميتة تقول الحكومة فيها فيها من كل اطياف السودان هذا الوجوه لا يمثل اهاليهم في الغرب او الجنوب
واختيارهم يتم بصورة دقيقة اولا اناس ليس لهم شخصية قوية وضعفاء النفوس وناكرين لاهاليهم وجهلا
تعاني ابناء الغرب والجنوب لا يقبلوهم في الشرطة ولا الكلية الحربية بقرار من الانظمة السرية الحاكمة
والان الحكومة تقتل بالكيماوي وتبيد ابناء الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق بصورة قذرة ولا احد من الشمال طلع مظاهرة دعما لضحايا النظام
ويجي واحد غبي زيك وواحد تاني عنصري من الشمال يقول ليك انتو تقتلو في بعض وناس الشمال دخلهم شنو
ياعزيزي الفاضل حكومتك وجهازك السري الخفي هو من يقتل اهالينا وهو من يدعم يزرع الفتن بيناتنا وهو من يدعم الدعم السريع في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب سابقا
وحكومتك اجازة في البرلمان ومن رئاسة الجمهورية قتل وابادة ابناء دارفور بقانون الدعم السريع وسياستكم القذرة عايزين التاريخ يكتب اهلي دارفور قتلو انفسهم ويكون في مرارات في المستقبل
يمكن يكون ضغط كتير علي اهلي في الشمال والوسط والشرق وهم كثير منهم ضحايا وابرياء ونحنا والله بنحبكم
بس الحقيقة يظل حقيقة المثقفين حقكم والساسة حقكم واجهزة السرية حقكم هم من جعلونا عرب وافارقة وهم من قتلو اهالينا وهم من فتنو بينا وهم من يقتلونا الان غدا وبعده
كلام فاضي و حقائق مغلوطة
أمشي اقرأ عن الهوتو و التوتسي قبل ما تحرج نفسك كده
كاتب المقال, أنت هو العنصرى وتكيل الأمور بمكيالين…. كيف تصف قرارات مجلس تحرير جبال النوبة بالعنصرية؟فقط لأن الرفيق ياسر عرمان من الشمال وجعلى؟!! ألم تسمع أن مجلس التحرير من قبل قام بتجريد كل من إسماعيل خميس جلاب ودانيل كودى من منصبيهما كنائبى لوالى ولاية جنوب كردفان؟ كن منطقيا ولا تطلق الأحكام جزافا.
جنوب وتخديرهم بوعود كاذبة فى سياستهم المفعمة بمنطق ( رزق اليوم باليوم) حفظت لهم السلطة الى يومنا هذا ولاكن ادت الى ضياع الجنوب والى وضع هش قابل للانفجار الكامل فى اى لحظة.) كما أشار أيضا الى أن
الوطن والمواطنة كانت ضحية لوهم الهوية العربية والمصالح الشخصية وبعبارة مماثلة أن بناء الأوطان يعتمد على التعامل بالمنطق المجرد وليس العواطف والمجاملات الأمر الذى جعلنا نتزيل قوائم الشعوب فى مؤشرات النجاح ونتصدر القوائم لمؤشرات الفشل نحن طيش العالم أو أفشل الدول قابلة للانهيار وهذا نتيجة المتغيرات التالية
المتغير الأول السلطة الحالية مثلا جاءوا بوهم أن أرسلهم الحق عز وجل وميزهم عن كافة البشر ليحكموا ولا يقبلون بالآخر أبدا وأن نازعهم لهم الحق فى أرساله للرفيق الأعلى لكن فى حقيقتهم هم مجموعة بلطحية ولصوص ليس الا ولا أخلاق لهم أبدا دمروا ما وجدوه تدميرا كاملا ولا أمل يرجى منهم أبدا
المتغير الثانى المجموعات المعارضة هم أفشل منهم حيث كل مجموعة بدأت بنزعاتها الشخصية لتقاتل من أجلها فوجد النظام ثقرات فى المجموعات فضربها ببعضها البعض
مثل كرة البلياردو على الرغم من دعم المجتمع الدولى لهم لكن فشلهم وغبائهم أضاع كل منهم فرصة التغيير وهم أيضا أعداء للشعب السودانى
المتغير الثالث هم بقية الشعب السودانى لكى يبنى وطن لابد أن يتخلص من المتغيرين ويرمى كل الزبالة فى سلة واحدة
والله من المقال والتعليقات حرجت بشئ واحد هو اننا في حيرة من امرنا فالاليه التى كانت تحرك الشارع تم اعدامها بالتعيين في النقابات والشرطه داخل حرم الجامعات
نحن في انتظار حدث يهز الشارع مثل ابو عزيزه في تونس والله لا اري مخرج الا من السماء
با اختصار انت واحد عنصري ومقالك عنصري ينم علي جهلك لواقع السودان
والحقيقة الجلابة عنصريين بس من هم الجلابة هم اهل الشمال المتمسكين في السلطة وبديرو الدولة من خلف الكواليس
وماتقنعني بحجج ميتة تقول الحكومة فيها فيها من كل اطياف السودان هذا الوجوه لا يمثل اهاليهم في الغرب او الجنوب
واختيارهم يتم بصورة دقيقة اولا اناس ليس لهم شخصية قوية وضعفاء النفوس وناكرين لاهاليهم وجهلا
تعاني ابناء الغرب والجنوب لا يقبلوهم في الشرطة ولا الكلية الحربية بقرار من الانظمة السرية الحاكمة
والان الحكومة تقتل بالكيماوي وتبيد ابناء الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق بصورة قذرة ولا احد من الشمال طلع مظاهرة دعما لضحايا النظام
ويجي واحد غبي زيك وواحد تاني عنصري من الشمال يقول ليك انتو تقتلو في بعض وناس الشمال دخلهم شنو
ياعزيزي الفاضل حكومتك وجهازك السري الخفي هو من يقتل اهالينا وهو من يدعم يزرع الفتن بيناتنا وهو من يدعم الدعم السريع في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب سابقا
وحكومتك اجازة في البرلمان ومن رئاسة الجمهورية قتل وابادة ابناء دارفور بقانون الدعم السريع وسياستكم القذرة عايزين التاريخ يكتب اهلي دارفور قتلو انفسهم ويكون في مرارات في المستقبل
يمكن يكون ضغط كتير علي اهلي في الشمال والوسط والشرق وهم كثير منهم ضحايا وابرياء ونحنا والله بنحبكم
بس الحقيقة يظل حقيقة المثقفين حقكم والساسة حقكم واجهزة السرية حقكم هم من جعلونا عرب وافارقة وهم من قتلو اهالينا وهم من فتنو بينا وهم من يقتلونا الان غدا وبعده
نفسي اعرف الزول المع الرئيس دا منو؟ يا ناس الراكوبة لما تجيبو الصورة اكملوا المعلومة
انظروا لهذا بالله وتأملوا، من الذي قال لك ان مشروع السودان الجديد او غيره من مشاريع الهامش الثورية موجه ضد الجلابة او الشعوب السودانية في المناطق الاخري؟ ما الفرق بين هذا الكلام وبين ما يروج له النظام الحاكم؟! هل لك ان تأتينا بمثال عملي او نظري بما تدعيه ودونك تجربة الحركة الشعبية عندما قاتلت في الشمال -شرق السودان- وضربة العدل والمساواة في الخرطوم علي سبيل المثال لا الحصر؟، قل لنا كيف ومتي واين حدث هذا الاستهداف ام انه الغرض وهوي النفس الامارة بالسؤ؟…ثانيا لنسأل : من هم الهوتو ومن هم التوتسي في السودان طالما تحدث الكاتب عن الاعراق؟ لماذا اختزال الرجل موضوع العنصرية والتمييز العرقي في مسالة فصل ياسر عرمان برغم من التاريخ الطويل من الويلات والحروب الطويلة والانقسامات التي اودت بنا الي ما نحن اليه بسبب ثقافة السيد والعبد المستوردة من جاهلية الاعراب؟ ومن الذي يمثل هذه الثقافة في السودان بل ويحتفل بها بالاناشيد والاغاني والتفاسير الدينينة وبالذبائح؟ كاتب المقال برأيي يعوزه الصدق والشجاعة لانه يريد ان يوهمنا ان الدولة السودانية العميقة ـوالتي يديرها حصرا نخب الشمال النيلي – تتعامل مع الهامش الذي يقطنه اعراق عانت ما عانت من القمع والاضطهاد الطويل (الجنوب سابقا، وجبال النوبة ودارفور) بسياسة لا تختلف مع المناطق الاخري في السودان وهذا هراء وبهتان مبين. اذا كان السيد عرمان ثوريا وصادقا في التزامه بقضية السودان الجديد علي مدي ما يقارب الثلاثين عاما مع الحركة الشعبية لنسأله ونسأل الكاتب: كم حشد الرجل طوال عمره الحركي من المقاتلين او غير المقاتلين من المناطق التي يدعي انه يتمتع بتآييد شعبي له لمقاتلة حكومات الخرطوم كما يصفها الدكتور قرنق؟ ماهي اسهاماته الفعلية علي ارض الميدان وما منجزاته، ولماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما جاء الدور عليه؟ اليس هو من قام بقمع الآخرين وفصل قيادات النوبة وملاحقة كوادرهم من امثال الدكتور ابكر ادم من دون ادني مسوغات؟ ما لكم كيف تحكمون؟ كان الاجدر بالكاتب علي الاقل تناول الاشياء في سيقاقتها التي حدثت وعرض الحيثييات التي استندت اليها كل طرف قبل النطق بالحكم وادانة طرف و دون غيره..
..
اما فيما يخص الحديث عن نظام الحكم القائم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية بلا تمييز ،وإحترام التعدد الدينى والثقافى لشعوب السودان وووو الخ هذا كله كلام جميل ولكن لابد من الاعتراف قبل كل شىء ان انجاز هذا الامر لا يتأتي في ظل الهيمنة السياسية والاقتصادية والاحادية الثقافية التي يرفع لواءها نخب الشمال النيلي في السودان..
بسم الله الرحمن الرحيم
المحترم : مصطفى عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سواء المعارضة او الحكومة
كلهم واحد : (( غش + كذب + نفاق )) والشىء المؤلم بأسم الدين الاسلامى الحنيف
فالاسلام برىء من كل افعالهم القبيحة التى اهلكوا بها هذا الشعب الصبور
كما اريد ان اوصى نفسى واوصى الشعب بان الحل موجود وليس بصعب
الحل الوحيد هو الرجوع والتوبة الى الله تبارك وتعالى :
لان هذه الحكومة الظالمة سلطها علينا ربنا تبارك وتعالى بذنوبنا
واخيرا اريد ان اذكر المواطن بان هذه الحكومة ستظل باقية بامر الله تبارك وتعالى الى حين ان المواطن نفسه يقتنع بأن هذه الحكومة الظالمة سلطها علينا ربى تبارك وتعالى بذنوبنا ومعاصينا الكثيرة
فالحل والوحيد هو وليس هنالك حل غيره لكى يبعدها ربى تبارك وتعالى عنا هذه الحكومة الظالمة ويولى علينا حكومة عادلة منصفة هو :
الحل والوحيد وليس غيره هو الرجوع الى دين الله تبارك وتعالى
القران الكريم والسنة المطهرة
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الاعراف
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى? آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى? أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى? أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ? فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ? وَنَطْبَعُ عَلَى? قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرَى? نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا ? وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِن قَبْلُ ? كَذَ?لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى? قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ ? وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :
الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ ابن باز رحمه الله ?
?
?شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
شجرة التصنيفات
الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى
ها!!!!
مقال فاتر جدا … التوتسي والهوتو والتُوا ( Tutsis , Hutu , Twa) هي قبائل أفريقية تعيش في افريقيا ( رواندا ، بورندي ، يوغندا ، زائير ) ولكن اغلبها بالطبع في رواندا بنِسَب 75٪ الهوتو ،24٪ التوتسي ، 1٪ التوا … وتتحدث لغة تعرف ب(كينيا_رواندا) بالاضافة الى السواحلية ولغات الاستعمار حسب الدولة المستعمرة … وهنالك صراع ازلي بين بين التوتسي والهوتو وخاصة في الكنغو الديمقراطية ( زائير سابقا) وهنالك سبع حروب أهلية بين الهوتو والتوتسي عبر التاريخ …. الخ
معلوماتك عن الهوتو والتوتسي غير دقيقة على الإطلاق .. اما قصة العنصرية في السودان اعتبره وجه النظر .. صحيح هنالك عنصرية ولكن من اجل مصالح ذاتية .. وهذا موجود في كل الدنيا
# نصيحتى لك توب انت اولا والباقي سهل …
# هنالك جهل وغباء في البلد وربما انت واحد منهم!!!!
يعني اللي يقرا كلامكم ويسمعكم يقول عليكم خبراء وفلاسفة ورغم انو راسمال الواحد فيكم كم سفة تمباك وعشرات الظرطات ليلا
مثل هذا المقال في حد ذاته عنصرية ، ثم الذين يتحدثون عن النظام كأنه مكونه من منطقة واحدة في السودان او قبيلة واحدة فما يتكون ، النظام من جميع مكونات المجتمع السوداني من شمالها الي جنوبها الي شرقها الي غربها ، ورئيس هذا النظام من منطقة معينة في السودان لا يعني بالضرورة موالي لمنطقته والدليل ماذا فعلوا من ينتمون لمناطق معينة في النظام لمناطقهم ، ولكن للأسف الشديد حتي المثقفين السودانيين منجرفين في زرع البغضاء بين السودانيين وزرع العنصرية والجهوية في السودان ، وحتي المعارضة المسلحة ليس ببعيد من العنصرية حيث شعار هذة المعارضة نصرة المناطق المهمشة وللأسف لا يوجد في السودان منطقة او ولاية غير مهمشة بل المناطق الذي يتحدث المعارضة المسلحة عن تهميش اكثر رعاية من الدولة من بقيت مناطق السودان او اقاليم السودان ، فل يكون حديثنا عن حزب استولى علي السلطة بالقوة ويحكم السودان ، وندع اثارة الفتن بين ابناء السودان بقصص لا وجود لها في ارض الواقع بين الشعب السوداني .
الاخوه المعلقين
قد نختلف مع الكاتب فى تحليله لكن هذا لاينفى صدق نيته فى رؤية سودان موحد ينعم فيه الجميع بنفس الحقوق والواجبات
قد يختلف البعض مع الكاتب فى تحليله لكن هذا لايجب ان يمنعنا من إيجاد رؤيه تخرج سوداننا من مأزقه .. وبالتأكيد فإن روح الإنتقام خارج القانون لن تكون المخرج لسودان معافى ..
الكاتب طرح موقفا قد يجمع حتى من إختلفوا معه فى تحليله وهى إسقاط النظام كأولى الخطوات .. فمن منكم ممن إختلف معه يرى أولى الحلول غير إسقاط النظام؟
يجب أن نيحث عما يجمعنا كمتضررين من هذا النظام ونلتف حولها ونترك مايفرقنا بمابعد إسقاط النظام ..
علينا ان ندعم قناة المقرن كأداة مبصرة لشعبنا كأولى المخارج من هذا المأزق وضعنا فيه الإسلاميون
شكراً أخي مصطفى على هذا المقال الدسم والعميق .. بقدر ما طرحت أسئلة ومفارقات متشابهة بين الحاكمين والمعارضين إلا أنك أضأت شمعة في نهاية النفق المظلم ما نحتاجه فعلاً هو
(( قيادة واعية داخل السودان تنقل طريقة تفكير النًاس من مرحلة “البلد انتهت” إلى مرحلة “التغيير ممكن” لله درك
هذا النذير العريان.
شكراً أستاذ مصطفى .. مقالك هذا ألقى الضوء على محور مظلم تقرر فيها الأشياء ولكنة مسكوت عنه .. محور الموالون الذين يملكون .. والمعارضون الذين لا يملكون .. وهو تشخيص ينيني على الموضوعية ولا شيء آخر .. الموضوعية المستندة على الاقتصاد والثروة التي تمثل قمة موضوعات الصراع في العالم .. وهو نقيض التمييز على الأسس غير الموضوعية : الدين والطائفة والعرق وخلافة ..
شكراً مرة أخرى ..
لماذا لم تشر إلى أن نظام الإخوان المسلمين يقوم على قومية عالمية مركزها خارج الوطن يعتبر فيها الأجانب أعلى درجة منا نحن السودانيين؟ ولماذا لم توضح علاقة إديولوجيتهم بالسماء وضمها لكثيرين من الضحايا؟ ولماذا تفترض دكتاتورية الحركة الشعبية مسبقا مع أنهم لم يطالبوا بحكم السودان وأنهم موجودون قبل نظام الإنقاذ لقدم مشكلة السودان وأن الإنقاذ إمتداد للماضي مع تسارعه ونضوجه ومن ثم إقترابه من النتيجة المحتومة.
يا سلام على الفهم العميق والوطنية الصادقة والانحياز الايجابى للحق ولاشىء سواه دائما يا استاذ كتاباتك فى صميم هموم البلد المنكوب والمنهوب المثخن بجراح عصابة الرقاص ولدى اقتراح ان يقود الناس حملة تفاوض حقيقية مع حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية شمال ويكون الحوار شفافا فالمعلوم هم من ضحايا هذا النظام لاشك فى ذلك ويجب مواجهتهم بكل وضوح هل السودان الجديد مقصود به التخلص من اللون الابيض كما يسوق النظام لهذا الامر او هو مشروع للزرقة لاستئصال العرب كما يسوق النظام عبر جهاز الامن وتحديدا ادارة امن القبائل بالجهاز فهى الان تستقطب القبائل لتسليحها تحت هذا الزعم فلابد من المكاشفة والوضوح لان ماذكره الاستاذ مصطفى عمر امر واقع فبرنامج المعارضة المسلحة ينبغى ان يكون واضحا جوة وبرة بدون اى لبس او غموض او تاكتيك ونحن من جانبنا ابناء قبائل يمكننا استعدال مفاهيم اهلنا بعد تطمينات كافية من المعارضة المسلحة التى نعتبرها هى الاقرب لنا اما نظام الانقاذ فلن نصدقه او نقترب منه حتى لو هاجرنا وبحثنا عن وطن بديل
من مرحلة “البلد انتهت” إلى مرحلة “التغيير ممكن”
أعتقد هذا هو الشعار الصحيح لنرفعه .
و ما سبقه من تحليل صحيح مائة بالمائة …فقد كنت استغرب من الناس الذين يتكلمون عن العنصرية والجهوية التي يمارسها النظام وكنت لا أرى ما يثبت ذلك بالمفهوم القديم للعنصرية..فكل ألوان الطيف موجودة في النظام وتمارس ما تمارسه..ولكن أنت الآن قد أبنت و أوضحت .. ولكن السؤال المهم هو كيف يتم التغيير و كيف نصل إليه ، وفي رأي المتواضع أريد أن أقول أنه لا يمكن أن يتم البناء من فراغ وهذه حقيقة معروفة . إذن دعونا نبني على شيء قائم لكي نصل إلى خطوة التغيير الأولى ، خاصة في ضوء قرب موعد الانتخابات العامة لرئيس الجمهورية (2020). وأنا هنا أقترح أن نقف جميعاً مع حزب الأمة كحزب قائم وله جماهيره ويمكن أن يشكل الحلقة الأولى من التغيير المنشود . نقف معه على شرط أن يقوم بإلاعداد الكامل لجماهيره وكافة الشعب السوداني ويقوم بترشيح شخصية متزنه و ذات رؤية مثل الصديق الصادق المهدي مثلاً …و تعتبر هذه خطوة أولى للتغيير الكامل والمنشود ووضع الدساتير والأسس المستقبلية …وهي في رأي أقرب خطوة لتحقيق إزاحة النظام .
مقال رائع نحن فى انتظار البقية . نقرا ونتعلم ولاداعى لاى تعليق ( مع ان هذا يعتبر تعليق … ههههه )
الوهم والعنصرية ليس من صناعة المؤتمر الوطنى والحركات المسلحة او غيرها، بل نتيجة لتراكم اوهام نخبة فاشلة مضطربة.
راجع المقال ادناه.
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-70744.htm
(وجه الاختلاف المتعلًق بموضوع حديثنا هو أنً تعريف العنصريًة ينطبق تماماًعلى مشروع السودان الجديد فهو يقوم بدرجة كبيرة على اساس الأصل الاثني و العرقي أي أنًه عنصريًة بامتياز إن شاءت له الأقدار أن يستولي على السلطة ، أمًا تمييز النظام يقوم على أساس الولاء السياسي و هو بدوره أخطر من العنصريًة بمفهومها المعروف (حالة رواندا قبل المذبحة)
الحركات المسلحة هى نتيجة لعدم بناء دولة المواطنة ومن اكبر اخطاء قادتها هو التركيز على الوصول للسلطة دون محاربة جزور المشكلة على الاقل داخل تنظيماتها.
اما المؤتمر الوطنى، هو ايضا من وراث دولة (ال لا مواطنة). خطورة المؤتمر الوطنى تكمن فى التاسيس للقبلية واسقلالها بصورة بشعة. هكذا فعل المؤتمر الوطنى ايضا مع الدين، فصار الدين اداء للبطش والترهيب.
نتفق مع الكاتب في أن هناك فعلا عنصرية جديده : هى عنصرية الانتماء الحزبي
في الماضي كان اختلاف الانتماء الحزبي لا يفسد للود قضية
ولكن الآن هناك : فريقين
مؤتمر وطني ومعه مؤتمر شعبي +الاصلاح الآن والطيب مصطفى وهلم جر
والفريق الثاني كل باقي الشعب السوداني حزبيا أو غير حزبي (بتفاوت)
…ولكن تظل العنصرية القبلية والجهوية متأصلة ومتجزرة وزادوها (سوط) الجماعة ديل
وليس ذلك فحسب ..بل أصبح المعايره بالقبلية والجهوية سمة منتشرة لدى العامه ..ولك أن تتصفح تعليقات كثير من رواد الراكوبة .
وبالتالي نحن فعلا نحتاج لتوعية جاده ومتجرده ..ولابد أن يسبقها جلد للذات لاسيما من قبل النخب الذين كان لسلافهم دور في زرع هذه الامراض السرطانية .
يا اخينا وضح مقصدك اكثر نبدأ كيف ،، انت شايف كيف يتعامل النظام مع المتظاهرين رصاصة حية فى مقتل بدون مقدمات يعنى لو يصفوا الشعب السودانى دا كلو ما همهم طز ، لكن طريقك دى دايرين توريها لينا على ارض الواقع وليس من خلف الكيبورد ،،،
المقال جميل رغم الاطالة ..وكنا ننتظر خارطة طريق واضحة او مقترحات محددة للخروج من هذه الغابة ولكن انت فضلت اسلوب حلقات المسلسل
1/ نتفق معك على اهمية اثارة الخلافات ووضعها على الطاولة ..ولكن الحوار فعل ذلك
واصبح مثل تشريعات 2005 جميعها من حيث البعد النظري نالت الرضا اما ثمرة المخرجات اثبتت مقولة ( كلمة الحق التي اريد بها الباطل) وهذا يعني ان الحل لا يأتي فقط بالتمني او حتى بتشخيص المرض
2/ انت تقول ان اخر محاولة لاسقاط النظام فشلت وليس العيب في الاداة بل في غياب الارادة ..والسؤال لماذا غابت الارادة ؟ وهي ارادة من ؟؟
3/ ان محاولة تكرار تجربة الربيع العربي حتما سوف تواجه بالفشل ..لان عنصر المفاجأة قد فقد صلاحيته ..
4/ ان الالتفاف حول الكيانات الساسية المعارضة القائمة هو الطريق ..هناك كره للمؤتمر الوطني ..نعم ..هناك رغبة في التغيير .. هناك ظلم وغبن ..كل هذا نعم ولكن الناس لاترغب في رحلة الى المجهول
..(حسب اعتقادي الشخصي يوجد تشابه كبير بين وضع السودان الحالي و الوضع الذي كان سائداً في رواندا بداية التسعينات من القرن الماضي)..
شفيق يا رااجل..ليس حباً في النظام أقول لك ذلك..ولكن فال الله ولا فالك..كأني بك لا تعرف السودان وأهله.
قد اختلف مع الكاتب تماما فليست هنالك عنصرية بالمعنى المفهوم بمان حكومة المؤتمر الوطني على استعداد ان تضم ضمن صفوفها كل من عارضها وحمل السلاح ضدها ضدها فتعرقه بالاموال والمنصب وتقض الطرف عن فساده
الامر ومافيه ان هؤلاء البدقية في يدهم وموال الدولة واقصاد الدولة في جيوبهم وبوق اعلام الدولة في افواههم كما الشرطة والقضاء والامن في قبضتهم ولهم مليشياتهم وهدفهم هو الجاه والسلطان وكل من ينافقهم ويعيش تحت جلبابهم سينال من فتات موائدهم ومااكثرهم لذلك يجب ان نعترف ان هنالك بعض السودانيين من يعين هؤلاء على الفرعنة والعنطزة بما معظم وجل حكامنا حاليا جاؤوا من فقر مدقع واستغلوا مال الدولة في الثراء الفاحش المباغت حتى حولوا تعليم وعلاج الشعب وسلعه الخدمية والمعيشية الى تجارة لهم بواجهة الحكومة وحتى ولونافقتهم وذهبت خلفهم فان لك حدودا ومناصب معينة لا يسمح لك بتخطيها ولهم اعتقاد بانهم مخلوقين من طينة مختلفة عن بقية السودانيين وان دولة السودان وشعبه قد مكنهم الله الله منهما غنيمة سائقة لا ينبغي ان يحاسبهم عليها احد والا لقي مصير شهداء سبتمبر 2013م بلا تردد وبدم بارد جدا
والله إنتم أس العنصرية والتي زرعتوها في الجنوب المنفصل فعشعت فيها وفرخت وأصبح من المستحيل أن يستقيم حال جنوب السودان وزرعتوها في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق فكان حصادها هشيما عليكم
احمد هارون وخدعة الكبابيش ضدحمر
مقال دس السم في الدسم اولا انك تجرم المجرم وتجد له تبرير في مشروع السودان الجديد الذي لم يجرب بعد وتجرد العنصرية من بعدها التاريخي والجهوي وهذا يدلل علي الفهلوى وتقبيش الوعي لدرجة التزيف لان منطق الطاريق لايمكن القفز علية يعني انك عنصري تدافع عن دولة الجلابة !
اتخازج لسحب الثقة من ياسر عرمان علي اساس انه اجراء عنصري انت لم تسمع بتجريد خنيس جلاب ودانيل كودي فهم من ابناء النوبة فشلو في تحقيق الاهداف التي تم تكليغهم بها واقيلوا لماذا لم تقل انها عنصرية . اما ياسر هو لمده 6 سنوات امين عام مكلف يعني التكليف لم يكن ابدي وسحب الثقة منه اجراء تم اساس منطقي لفشلة في ادارة جميع الملفات الموكلة له ، المشكلة اذا في الاستعلاء لديكم والعنصرية المتجزرة تمارسون العنصرية وتلصقونها في الاخر رقم ايدانتك للعنصرية الا انك لم تكن صادق في نقدك لها كسلوك ممارس قد تكون انت نفس قرقان لازنيك فيها !ان المشروع الحضاري ده مشروع موسسة الجلابة والطائفية منز الاستقلال والي الان والغالبية من الشمال النيلي والجزيرة متواطؤن ومستفيدون منه وعض المهمشين من الانتهازيين ايضا . اذا كن هندك مشكلة في حق تقرير المصير فانت عنصري بلا شك وشكرا
تهريج غريب!
لا فض فوك استاذ
كل من ركب العنصرية هم دعاة تمزيق السودان
والله والحق يقال كل الحركات التي قامت تنادي بتحرير السودان بالحركات الشعبية بالمؤتمر الشعبي الوطني حزب امة زفت كل هذه الزبالات عنصرية ما عدا اهلنا النوبة ما سمعنا منهم ريحة عنصرية طوال محاربتهم للحكومة والا ماكان الخائن عرمان نائب الامين العام ، والنوبة يختلفون معه في كل شيء حتى المنفستو بتاع حركة شعبية ق شمال
كنت اعيس وسط اهلنا النوبة بالغلط ما سمعت كلمة جلابي بل مواطن حقي وحقهم وهو ما دعاني للزواج مرة ومرتان منهم والان اولادي 7 الله يحفظهم وواحد بالحركة ومتقلد منصب كبير
اقرب هذه الحركات للسلام هم النوبة وليس الحركات العنصرية امثال عقار ومناوي وعبد الواحد وثاني هذه الحركات التي ممكن ان تتوصل لسلام حبريل لا لانه غير عنصري بل لأنه ادرك حقيقة ان لا يمكن الاستيلاء على السلطة بالقوة.
وللمعلومية ما دعا 95 من موطانين السودان للالتفاف حول هذه الحكومة القبيحة هو خوفهم من ان يأتي نظام يسلخهم النملة وصدقوني سيحدث إلا من اهلنا النوبة سوف تكون هناك عدالة وهم اقرب الى الحق من كل الناس حتى المؤتمر الوطني
يحيا النوبة اساس وراس هذا البلد والتحية لبقية القوميات
بصراحة الحديث عن اسقاط النظام اصبح شىء مثير للشفقة
الشيوعيين واليسار لايستطيعون وحدهم
لوردات الحرب في الحركات المسلحة ديل بحاولوا اهو داخلين على عشرين سنة ههههه .
الصادق والامة لايرغبون
المرغني وعيالو مشاركين
شباب المعارضة في الداخل كلهم مكشوفين
وطيب ، وتيبب هههه
وليس صحيحا ابدا ان النظام يخدع الناس بانه يريد حمايتهم بالمشروع الحضاري، النظام استولي على السلطة رجالة وعنوة لانه يحبها ويريدها ،
دا الواقع يامعلم ( وزمن الانقاذ الغني غنا والما غنا يركب الزلط)
الايدولوجيا دي جات بعدين عندما اتخذ من الاسلام السياسي غطاء وظهيرا
وهذا يعني انهم كان لابد من يطرحوا قضايا تشغل الناس مثل الجهاد والارهاب
لييييش
لاتخاذها ايضا كغطاء يبرر الاستيلاء على المال العام والاثراء بلا سبب وتسخير الموارد لصالح اقلية محدودة .
مقال فى منتهى الروعة مصحوبة بالحقائق من ارض الواقع ……………………. نحن فى انتظار المزيد من مثل هكذا حقائق
this is truly absurd
كدي اولاً اعملو دولة واكلو واتعالجو وابقو زي الدول وخلو السرقة والنهب واللهط الاي واحد فيكم والغ فيهو سوى كان عنصري والا متعنصرين عليهو
السرقة واكل مال الحرام العلموكم ليهو الكيزان ده مرض اول كدي اتعالجو منه
الشعب نصه مشرد في الكورة الارضية وربعة مات والربع الاخير مسكين ما عارف يعمل شنو.
واتكلمو في العنصرية يا وهم
تجد بالاعلى ايقونة راسلنا
اضغط عليها وارسال الاخبار التي تريد ان يتم نشرها
أو التي لم تنشر
مقال فريد جديد الفكره. (الصراع الدامي بين التوتسي والهوتو ) في رواندا وعلي ما اظن في الكونقو و يوغندا . الفرضيه التي ساقها الكاتب الفروقات بين الكتلتين المتكارهتين لحد الاقتتال بالسواطير و الفؤوس والسكاكين ناتج من حنق وعنف طبقي فقط لدرجه قتل الوالد التوتسي من اولادو الهوتو, الفرضيه دي اضعفت المقال. الهوتو قبيله اصلهم واحد وايضا الهوتو اصلهم واحد. في واحده من دول البحيرات التوتسى لهم النصيب الاوفر من حطام الدنيا مكنكشين ومهمشين الهوتو. في دوله مجاوره العكس شغال . نحنا شويه شويه ماشين في السكه دي . ناس عندهم كل شئ لحد التخمه ضد اكثريه ما عندهااي شئ, سافه التراب .دا لو لقو تراب …
هناك اجزاء من المقال غير واقعية و منها مثلا محاولة تجريد صاحب المقال للعنصرية في السودان من القبلية و الجهوية و هذا أمر غير صحيح فعماد العنصرية هو القبلية و الجهوية . أما عن الهوتو و التوتسي فهما شعبين او قبيلتين و ما فعله المستعمر هو الاستقطاب و ليس الامر طبقي كما ذهب كاتب المقال .
اليك نقلا من موقع على النت عن الهوتو و التوتسي :
(، فحين قدم المستعمر الى تلك المنطقة ، و جد مجتمع مستقر تحكمة محاكم اجتماعية تنظم الحياة ، لكنه وجد في ذلك المجتمع نظامين اجتماعيين متعايشين مع بعض ، النظام الاول رعوي يسمى التوتسي و كانوا اقلية، و الثاني نظام زراعي يسمى الهوتو و هم الاكثرية، المستعر كالعادة قام بمحاباة احدهم و هم التوتسي ، و جعلهم اداة بيده لتطويع الهوتو، اعطاهم امتيازات و مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية ، و جعلهم بطبقة رفيعة مقارنة بالهوتو، لكن الحقيقة ان المستعمر لم يكن يستطيع التمييز بين الهوتو و التوتسي ، فاعتمد على نظام معين في الشكل ، و استخدم ذلك النظام في اصدار بطائق للتوتسي الاقلية العدد ، و من لا يحمل تلك البطاقة فهو من الهوتو، لكن المضحك وفق ذلك النظام تم اعتماد بعض افراد من اسرة واحدة على انهم من التوتسي و الاخرين اصبحوا من الهوتو. و بموجب تلك البطاقة تم عملية احصاء للتوتسي في تلك المناطق، و اصبح من يحمل تلك البطاقة فهو يحضى بالمكانة الاجتماعية و سلطة القوة المعتمدة على المستعمر ، لكن المؤسف ان تلك البطاقة كانت الوثيقة التاكيدية التي اعتمدتها العصابات في مذابح رواند في ايجاد افراد التوتسي ، فالاسر التي تحمل تلك البطائق او ورثوا تلك البطائق من الاجداد ، فهم من التوتسي ، فاصبحت تلك البطاقة محل رعب بعد ان كانت محل افتخار بها في عهد المستعمر .)
ايديكم اوكت وافواهكم نفخت ! ماسمعتو كلام المرحوم العم شيخ ازرق الطاهر( رحمة الله عليه فى اعلى عليين) العشرين سنه اللى قال عليها لو كنتو صبرتو على كلامو شويه كانت انتهت بسلام وتفاديتو الكثير المرير!
(1) على الاقل تنصيب ابن الثلاثين على البلاد سنة 1966ما كانش داس مشاعر الكبار وحصل! (2)الجماعه االلى “ان شاء الله يجو عايدين “كانو بالمهله ركّزوا بالمزيد من الجهد فى انتشار التعليم وتجويده(اساس التنميه) و (3)كانت استمرت سيادة القانون وترسيخ مفاهيم وممارسات الديموقراطيه( موش اللى اذا شالا كلب مابتلقالو زولا يقوللو جر) (4) ولا انباع مشروع الجزيره و سودانير كانت لس طائره فى الآفاق وتنزل فى (خط هيثرو) (5)و لا راح الجنوب !والمورده كانت لسّ “بتلعب” (6)و ما كانش رئيس الحكومه ملص العِمّه ومرق بالباب الورانى ولس منتظر يعرف هوية الانقلاب ليقاومو اذا كان خارجى(وهو لابس شبشب وعرّاقى) وما كانش ابراهيم محمود(رئيس اتحاد الطلاب الاريتريين) طمّنو على احوال السودان او “كما قال”!
*فضوها سيره ..العملتوه فى بلدكم وفى انفسكم كان بايدكم وغلّب اجاويدكم .. لا ايقاد نفعت ولا امبيكى افاد ؟؟ احسن كدى جربوا “التوافق على مهديه الحبيب الرمز”
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي محرري الراكوبه الشرفاء.. بني وطني الكرام السلام عليكم ورحمة الله ..
هذا المقال يحاول ايجاد تصور مستقبلي للسودن استناذا الي واقع الهوتو والتوتسي لكنه ينسي .. ان المشكله في السودان تفاقمت بهيمنة الاسلاميين علي السلطه . وينسي انهم غير مستعدين للتخلي عنها بعد ان افرخوا ونهبوا مقدرات السودان وافقروا شعبه وشتتوه في بقاع الدنيا …
ليس لدي اضافة سوي ان اقول له اما سمعت المثل الذي يقول :
قالوا لفرعون مين فرعناك … قال هامان وجنوده ..
الاسلاميين خلقوا اوكار وجواسيس وعسس وامتلكوا المال والسلاح وقهروا الاغنياء حتي افقروهم.. والمثقفين حتي شردوهم والهوا الفقراء بالأحاجي والأهازيج الجوفاء ولعبوا علي اوتار الدين والاسلام براء من ممارساتهم .. واستمروا .. ولا سبيل لنزع السلطة منهم لانهم اصبحوا جواليت جمع جالوط في قوم طالوط .. ولا يمكاهل السودان القدرة علي جلب زبر الحديد ولا يوجد طالوط ملكا يقيم سدا .. واستعير نفس تعبير الاسلاميين لاقناع الدهماء .. ولكن الحقيقة الأ بدية هي ان لكل : بداية نهايه ولكل اجل كتاب .. وسيغيب الموت قريبا الفريقين .. الاسلاميين والمتمردين .. فاين قرنق واين الترابي .. وعلي اهل الانقاذ الذين يرجفون وهم يعلمون هذه الحقيقة ويجتهدون لايجاد المخرج ان يعلموا حتي لو وجدوا المخرج وبحسب حساباتهم فان حسابهم ات ات ات .. اين المفر ولعل فيي ذلك عزاء للمقهورين ..اذ قريبا مت تشكل حكومة مخرج ( سموها وفاق ) وسوف يدب الخلاف بين مكوناتها .. وتبدأ النهايات لكل الجواليت … بدون تصفيات علي غرار ما حدث بين الهوتو والتوتسي .اي ان الهوتواالسوداني سياكلون بعضهم .. وسيظل التوتسي السوداني متفرجا . وعندها يعلم الظالمين ….. واي منقلب ينقلبون .. مهما حذروا وتمسكوا بمنصب رئيس الوزراء ووزارة الدفاع وكل منابع القوه .. فهي ذاتها التي تتصارع باعتبارها فصائل هوتوا…. بس ننتظر نحن التوتسي .. ويومها نذبح الابقار ..
نختلف مع كاتب المقال قليلاً ، ونؤكد ان النظام يمارس العنصرية القبلية والجهوية ، انظر كتاب فتحي الضو (بيت العنكبوت) ، والذي يوضّح فيه بـ (الاسماء)
ان 95 % من عناصر النظام وكبار مسؤليه ، وخاصة في الاجهزة الامنية وبالأخص جهاز الامن الشعبي (تّم حله مؤخراً) من ولاية واحدة وهي ولاية (نهر النيل) .
وإن كل ضحايا جهاز الأمن قد عانوا من العنصرية المرتبطة بالقبلية داخل بيوت الاشباح او الزنازين الأخرى ، حيث يتم سؤال الضحية عن قبيلته منذ اللحظات
الاولى للإعتقال .
و إن الصدامات والاعتقالات ومهاجمة طلاب وقوات المؤتمر (الوطني) اليومية داخل الجامعات تستهدف اعراق وابناء جهات معينة ومحددة و باحصاء بسيط جداً
تجد جميع ضحايا جهاز الامن (اعتقال وقتل) يطال ابناء اقاليم الهامش وبخاصة (دارفور) دون غيرهم !!
هذا لا ينفي عمق المقال واهميته و ضرورة الأخذ بما جاء فيه .
با اختصار انت واحد عنصري ومقالك عنصري ينم علي جهلك لواقع السودان
والحقيقة الجلابة عنصريين بس من هم الجلابة هم اهل الشمال المتمسكين في السلطة وبديرو الدولة من خلف الكواليس
وماتقنعني بحجج ميتة تقول الحكومة فيها فيها من كل اطياف السودان هذا الوجوه لا يمثل اهاليهم في الغرب او الجنوب
واختيارهم يتم بصورة دقيقة اولا اناس ليس لهم شخصية قوية وضعفاء النفوس وناكرين لاهاليهم وجهلا
تعاني ابناء الغرب والجنوب لا يقبلوهم في الشرطة ولا الكلية الحربية بقرار من الانظمة السرية الحاكمة
والان الحكومة تقتل بالكيماوي وتبيد ابناء الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق بصورة قذرة ولا احد من الشمال طلع مظاهرة دعما لضحايا النظام
ويجي واحد غبي زيك وواحد تاني عنصري من الشمال يقول ليك انتو تقتلو في بعض وناس الشمال دخلهم شنو
ياعزيزي الفاضل حكومتك وجهازك السري الخفي هو من يقتل اهالينا وهو من يدعم يزرع الفتن بيناتنا وهو من يدعم الدعم السريع في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب سابقا
وحكومتك اجازة في البرلمان ومن رئاسة الجمهورية قتل وابادة ابناء دارفور بقانون الدعم السريع وسياستكم القذرة عايزين التاريخ يكتب اهلي دارفور قتلو انفسهم ويكون في مرارات في المستقبل
يمكن يكون ضغط كتير علي اهلي في الشمال والوسط والشرق وهم كثير منهم ضحايا وابرياء ونحنا والله بنحبكم
بس الحقيقة يظل حقيقة المثقفين حقكم والساسة حقكم واجهزة السرية حقكم هم من جعلونا عرب وافارقة وهم من قتلو اهالينا وهم من فتنو بينا وهم من يقتلونا الان غدا وبعده
كلام فاضي و حقائق مغلوطة
أمشي اقرأ عن الهوتو و التوتسي قبل ما تحرج نفسك كده
كاتب المقال, أنت هو العنصرى وتكيل الأمور بمكيالين…. كيف تصف قرارات مجلس تحرير جبال النوبة بالعنصرية؟فقط لأن الرفيق ياسر عرمان من الشمال وجعلى؟!! ألم تسمع أن مجلس التحرير من قبل قام بتجريد كل من إسماعيل خميس جلاب ودانيل كودى من منصبيهما كنائبى لوالى ولاية جنوب كردفان؟ كن منطقيا ولا تطلق الأحكام جزافا.
جنوب وتخديرهم بوعود كاذبة فى سياستهم المفعمة بمنطق ( رزق اليوم باليوم) حفظت لهم السلطة الى يومنا هذا ولاكن ادت الى ضياع الجنوب والى وضع هش قابل للانفجار الكامل فى اى لحظة.) كما أشار أيضا الى أن
الوطن والمواطنة كانت ضحية لوهم الهوية العربية والمصالح الشخصية وبعبارة مماثلة أن بناء الأوطان يعتمد على التعامل بالمنطق المجرد وليس العواطف والمجاملات الأمر الذى جعلنا نتزيل قوائم الشعوب فى مؤشرات النجاح ونتصدر القوائم لمؤشرات الفشل نحن طيش العالم أو أفشل الدول قابلة للانهيار وهذا نتيجة المتغيرات التالية
المتغير الأول السلطة الحالية مثلا جاءوا بوهم أن أرسلهم الحق عز وجل وميزهم عن كافة البشر ليحكموا ولا يقبلون بالآخر أبدا وأن نازعهم لهم الحق فى أرساله للرفيق الأعلى لكن فى حقيقتهم هم مجموعة بلطحية ولصوص ليس الا ولا أخلاق لهم أبدا دمروا ما وجدوه تدميرا كاملا ولا أمل يرجى منهم أبدا
المتغير الثانى المجموعات المعارضة هم أفشل منهم حيث كل مجموعة بدأت بنزعاتها الشخصية لتقاتل من أجلها فوجد النظام ثقرات فى المجموعات فضربها ببعضها البعض
مثل كرة البلياردو على الرغم من دعم المجتمع الدولى لهم لكن فشلهم وغبائهم أضاع كل منهم فرصة التغيير وهم أيضا أعداء للشعب السودانى
المتغير الثالث هم بقية الشعب السودانى لكى يبنى وطن لابد أن يتخلص من المتغيرين ويرمى كل الزبالة فى سلة واحدة
والله من المقال والتعليقات حرجت بشئ واحد هو اننا في حيرة من امرنا فالاليه التى كانت تحرك الشارع تم اعدامها بالتعيين في النقابات والشرطه داخل حرم الجامعات
نحن في انتظار حدث يهز الشارع مثل ابو عزيزه في تونس والله لا اري مخرج الا من السماء
با اختصار انت واحد عنصري ومقالك عنصري ينم علي جهلك لواقع السودان
والحقيقة الجلابة عنصريين بس من هم الجلابة هم اهل الشمال المتمسكين في السلطة وبديرو الدولة من خلف الكواليس
وماتقنعني بحجج ميتة تقول الحكومة فيها فيها من كل اطياف السودان هذا الوجوه لا يمثل اهاليهم في الغرب او الجنوب
واختيارهم يتم بصورة دقيقة اولا اناس ليس لهم شخصية قوية وضعفاء النفوس وناكرين لاهاليهم وجهلا
تعاني ابناء الغرب والجنوب لا يقبلوهم في الشرطة ولا الكلية الحربية بقرار من الانظمة السرية الحاكمة
والان الحكومة تقتل بالكيماوي وتبيد ابناء الغرب وجبال النوبة والنيل الازرق بصورة قذرة ولا احد من الشمال طلع مظاهرة دعما لضحايا النظام
ويجي واحد غبي زيك وواحد تاني عنصري من الشمال يقول ليك انتو تقتلو في بعض وناس الشمال دخلهم شنو
ياعزيزي الفاضل حكومتك وجهازك السري الخفي هو من يقتل اهالينا وهو من يدعم يزرع الفتن بيناتنا وهو من يدعم الدعم السريع في دارفور والدفاع الشعبي في الجنوب سابقا
وحكومتك اجازة في البرلمان ومن رئاسة الجمهورية قتل وابادة ابناء دارفور بقانون الدعم السريع وسياستكم القذرة عايزين التاريخ يكتب اهلي دارفور قتلو انفسهم ويكون في مرارات في المستقبل
يمكن يكون ضغط كتير علي اهلي في الشمال والوسط والشرق وهم كثير منهم ضحايا وابرياء ونحنا والله بنحبكم
بس الحقيقة يظل حقيقة المثقفين حقكم والساسة حقكم واجهزة السرية حقكم هم من جعلونا عرب وافارقة وهم من قتلو اهالينا وهم من فتنو بينا وهم من يقتلونا الان غدا وبعده
نفسي اعرف الزول المع الرئيس دا منو؟ يا ناس الراكوبة لما تجيبو الصورة اكملوا المعلومة
انظروا لهذا بالله وتأملوا، من الذي قال لك ان مشروع السودان الجديد او غيره من مشاريع الهامش الثورية موجه ضد الجلابة او الشعوب السودانية في المناطق الاخري؟ ما الفرق بين هذا الكلام وبين ما يروج له النظام الحاكم؟! هل لك ان تأتينا بمثال عملي او نظري بما تدعيه ودونك تجربة الحركة الشعبية عندما قاتلت في الشمال -شرق السودان- وضربة العدل والمساواة في الخرطوم علي سبيل المثال لا الحصر؟، قل لنا كيف ومتي واين حدث هذا الاستهداف ام انه الغرض وهوي النفس الامارة بالسؤ؟…ثانيا لنسأل : من هم الهوتو ومن هم التوتسي في السودان طالما تحدث الكاتب عن الاعراق؟ لماذا اختزال الرجل موضوع العنصرية والتمييز العرقي في مسالة فصل ياسر عرمان برغم من التاريخ الطويل من الويلات والحروب الطويلة والانقسامات التي اودت بنا الي ما نحن اليه بسبب ثقافة السيد والعبد المستوردة من جاهلية الاعراب؟ ومن الذي يمثل هذه الثقافة في السودان بل ويحتفل بها بالاناشيد والاغاني والتفاسير الدينينة وبالذبائح؟ كاتب المقال برأيي يعوزه الصدق والشجاعة لانه يريد ان يوهمنا ان الدولة السودانية العميقة ـوالتي يديرها حصرا نخب الشمال النيلي – تتعامل مع الهامش الذي يقطنه اعراق عانت ما عانت من القمع والاضطهاد الطويل (الجنوب سابقا، وجبال النوبة ودارفور) بسياسة لا تختلف مع المناطق الاخري في السودان وهذا هراء وبهتان مبين. اذا كان السيد عرمان ثوريا وصادقا في التزامه بقضية السودان الجديد علي مدي ما يقارب الثلاثين عاما مع الحركة الشعبية لنسأله ونسأل الكاتب: كم حشد الرجل طوال عمره الحركي من المقاتلين او غير المقاتلين من المناطق التي يدعي انه يتمتع بتآييد شعبي له لمقاتلة حكومات الخرطوم كما يصفها الدكتور قرنق؟ ماهي اسهاماته الفعلية علي ارض الميدان وما منجزاته، ولماذا تقوم الدنيا ولا تقعد عندما جاء الدور عليه؟ اليس هو من قام بقمع الآخرين وفصل قيادات النوبة وملاحقة كوادرهم من امثال الدكتور ابكر ادم من دون ادني مسوغات؟ ما لكم كيف تحكمون؟ كان الاجدر بالكاتب علي الاقل تناول الاشياء في سيقاقتها التي حدثت وعرض الحيثييات التي استندت اليها كل طرف قبل النطق بالحكم وادانة طرف و دون غيره..
..
اما فيما يخص الحديث عن نظام الحكم القائم على العدالة والحرية والمواطنة المتساوية بلا تمييز ،وإحترام التعدد الدينى والثقافى لشعوب السودان وووو الخ هذا كله كلام جميل ولكن لابد من الاعتراف قبل كل شىء ان انجاز هذا الامر لا يتأتي في ظل الهيمنة السياسية والاقتصادية والاحادية الثقافية التي يرفع لواءها نخب الشمال النيلي في السودان..
بسم الله الرحمن الرحيم
المحترم : مصطفى عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سواء المعارضة او الحكومة
كلهم واحد : (( غش + كذب + نفاق )) والشىء المؤلم بأسم الدين الاسلامى الحنيف
فالاسلام برىء من كل افعالهم القبيحة التى اهلكوا بها هذا الشعب الصبور
كما اريد ان اوصى نفسى واوصى الشعب بان الحل موجود وليس بصعب
الحل الوحيد هو الرجوع والتوبة الى الله تبارك وتعالى :
لان هذه الحكومة الظالمة سلطها علينا ربنا تبارك وتعالى بذنوبنا
واخيرا اريد ان اذكر المواطن بان هذه الحكومة ستظل باقية بامر الله تبارك وتعالى الى حين ان المواطن نفسه يقتنع بأن هذه الحكومة الظالمة سلطها علينا ربى تبارك وتعالى بذنوبنا ومعاصينا الكثيرة
فالحل والوحيد هو وليس هنالك حل غيره لكى يبعدها ربى تبارك وتعالى عنا هذه الحكومة الظالمة ويولى علينا حكومة عادلة منصفة هو :
الحل والوحيد وليس غيره هو الرجوع الى دين الله تبارك وتعالى
القران الكريم والسنة المطهرة
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الاعراف
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى? آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى? أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى? أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ? فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99) أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ? وَنَطْبَعُ عَلَى? قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (100) تِلْكَ الْقُرَى? نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا ? وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِن قَبْلُ ? كَذَ?لِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى? قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ ? وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
قال الله تبارك وتعالى فى سورة الرعد الاية رقم 11 :(( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم واذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ومالهم من دونه من وال))
الاية 11 من سورة الرعد
سأل شخص ما سماحة الشيخ بن باز عن تفسير هذه الاية
فكان الرد :
الموقع الرسمي لسماحة
الشيخ ابن باز رحمه الله ?
?
?شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد:11] تتساءل أختنا عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً.
شرح قوله (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) والقضاء والقدر?
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي – صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له)، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى}، فهكذا قوله جل وعلا: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال}، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: {ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}، قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: {ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
شجرة التصنيفات
الحقوق محفوظة لكل مسلم شرط الإيعاز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة انصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى
ها!!!!
مقال فاتر جدا … التوتسي والهوتو والتُوا ( Tutsis , Hutu , Twa) هي قبائل أفريقية تعيش في افريقيا ( رواندا ، بورندي ، يوغندا ، زائير ) ولكن اغلبها بالطبع في رواندا بنِسَب 75٪ الهوتو ،24٪ التوتسي ، 1٪ التوا … وتتحدث لغة تعرف ب(كينيا_رواندا) بالاضافة الى السواحلية ولغات الاستعمار حسب الدولة المستعمرة … وهنالك صراع ازلي بين بين التوتسي والهوتو وخاصة في الكنغو الديمقراطية ( زائير سابقا) وهنالك سبع حروب أهلية بين الهوتو والتوتسي عبر التاريخ …. الخ
معلوماتك عن الهوتو والتوتسي غير دقيقة على الإطلاق .. اما قصة العنصرية في السودان اعتبره وجه النظر .. صحيح هنالك عنصرية ولكن من اجل مصالح ذاتية .. وهذا موجود في كل الدنيا
# نصيحتى لك توب انت اولا والباقي سهل …
# هنالك جهل وغباء في البلد وربما انت واحد منهم!!!!
يعني اللي يقرا كلامكم ويسمعكم يقول عليكم خبراء وفلاسفة ورغم انو راسمال الواحد فيكم كم سفة تمباك وعشرات الظرطات ليلا
مثل هذا المقال في حد ذاته عنصرية ، ثم الذين يتحدثون عن النظام كأنه مكونه من منطقة واحدة في السودان او قبيلة واحدة فما يتكون ، النظام من جميع مكونات المجتمع السوداني من شمالها الي جنوبها الي شرقها الي غربها ، ورئيس هذا النظام من منطقة معينة في السودان لا يعني بالضرورة موالي لمنطقته والدليل ماذا فعلوا من ينتمون لمناطق معينة في النظام لمناطقهم ، ولكن للأسف الشديد حتي المثقفين السودانيين منجرفين في زرع البغضاء بين السودانيين وزرع العنصرية والجهوية في السودان ، وحتي المعارضة المسلحة ليس ببعيد من العنصرية حيث شعار هذة المعارضة نصرة المناطق المهمشة وللأسف لا يوجد في السودان منطقة او ولاية غير مهمشة بل المناطق الذي يتحدث المعارضة المسلحة عن تهميش اكثر رعاية من الدولة من بقيت مناطق السودان او اقاليم السودان ، فل يكون حديثنا عن حزب استولى علي السلطة بالقوة ويحكم السودان ، وندع اثارة الفتن بين ابناء السودان بقصص لا وجود لها في ارض الواقع بين الشعب السوداني .
الاخوه المعلقين
قد نختلف مع الكاتب فى تحليله لكن هذا لاينفى صدق نيته فى رؤية سودان موحد ينعم فيه الجميع بنفس الحقوق والواجبات
قد يختلف البعض مع الكاتب فى تحليله لكن هذا لايجب ان يمنعنا من إيجاد رؤيه تخرج سوداننا من مأزقه .. وبالتأكيد فإن روح الإنتقام خارج القانون لن تكون المخرج لسودان معافى ..
الكاتب طرح موقفا قد يجمع حتى من إختلفوا معه فى تحليله وهى إسقاط النظام كأولى الخطوات .. فمن منكم ممن إختلف معه يرى أولى الحلول غير إسقاط النظام؟
يجب أن نيحث عما يجمعنا كمتضررين من هذا النظام ونلتف حولها ونترك مايفرقنا بمابعد إسقاط النظام ..
علينا ان ندعم قناة المقرن كأداة مبصرة لشعبنا كأولى المخارج من هذا المأزق وضعنا فيه الإسلاميون