احذروا من (الصادق)و (الميرغني)و (الترابي)!!

في هذه اللحظات الحاسمة من عمر الوطن و التي اندلعت فيها شرارة النيران من قبل كافة قطاعات الشباب في معظم ارجاء البلاد بغية اجتثاث اركان النظام القائم من جذوره .. فلا غروة ان هناك اجتماعات تعقد و تنفض لتعاود الكرة من جديد من قبل زعماء الاحزاب التقليدية مثل الصادق و المرغني و الترابي مع اتباعهم لمناقشة الدور الذي ستطلع به هذه الاحزاب في المرحلة القادمة و بعد ان تنذاح غيوم السلطة الغاشمة من سماء البلاد
الغاية القصوى من عقد هذه الاجتماعات و في مثل هذه الظروف هي دائماً تصب في خانة المناقشة المستضيفة لكيفية الوصول الى مرافئ الحكم لاسيما و ان هذه القيادات و منذ بزوغ فجر الحرية دأبت ان لا ترهق نفسها في القفز على اسوار النيران بل تتشاور مع اقطابها في كيفية الحصول على المغانم حينما تستتب الامور .. و هي كما تعلمون يا احبائي درجت على الاستحمام في المياه الدافئة و تنتظر الموعد المناسب للقفز السريع و الركض المتناه لالتهام (الادام) بعد ان يستوي في جوف الاناء لانها تريد الاشياء ان تكون جاهزة للانقضاض عليها دون اي عناء .. و يرمون اجسادهم فوق المقاعد الوثيرة في سدة الحكم ثم تبدأ الصرعات بين الاقطاب حتى يتم تشيع (الدمقراطية) الى مثواها الاخير !!
الحقيقة التي لا يمكن ان تخطئها العين المجردة من رؤيتها بكل وضوح هي ان الامام الصادق المهدي يتناسى تماماً و بعد ان يرتاد قمة الهرم السياسي ان الشباب و بتطلعاته الوثابة نحو الحرية و العدالة الاجتماعية و بعد اقتلاعه لجذور الحكم الشمولي الممتد في قاعة الارض هو الذي اوصله لهذا المكان .. و ينسى المهدي ايضاً بعد ان يلقى مراميه في الوثوب على مقعد السلطة ان هذه الفئة من الشباب هي صاحبة القدرة في تلبية طموحات الشعب السوداني في كل مجالات التنمية .. بل فأن الامام بمقدرته الهائلة و حنكته المعهودة في ممارسة المكائد ضد الاخريين و بنوع من الغباء المتجذر في دنيا السياسة لا يمانع في التعاون مع الشيطان من اجل الحصول على مبتغاه .. و برز ذلك المكر و الدهاء ابان المصالحة الوطنية التي ابرمها مع (النميري) حيث القى المجاهد العظيم الشريف الهندي خلف ظهره بل في قارعة الطريق .. و هناك شواهد اخرى مارسها المهدي في عالم المكر حينما كان يقلب الصفحات مع البشير عله يلقى في سطورها حزمة من الحروف التي تساعده في الوصول الى غايته المنشودة .. و ما انفك المهدي يمارس مثل هذه التصرفات مع حفنة اخرى من الطغمة العسكرية ريثما يلحق بركب السلطة و حينما لم يجد مقصده الذي كان يرتجيه من قبل هذه الحفنة من العساكر الذين لا يوفون بالوعود يبدأ الصادق في النهيق المستمر فيرسل اهاته و شجونه عبر ندوات و محاضرات و خطب لا قيمة لها بل باسلوب تدعمه كم هائل من الفلسفة البيزتطية !! اما المرغني فانه يجيد المراوغة و يمتطي صحوة جواد خاسر و يحث اتباعه بان لا يضعوا اياديهم في جوف الطعام و هو يغلي حتى يفقد حرارته الملتهبة و التي هي في الغالب و حسب اعتقاده تجلب اضرار جسيمة .. بينما الترابي و منذ شبابه الباكر يمتطي حصانه الاعرج في دنيا السياسة و لا يكف عن الهرولة لاصتطياد اي شيء امامه من اجل الفوز بمقود السفينة ليعبر بها كل الشواطئ و القيوف حتى يرتاد المرافئ المخضرة دون ان ينفق عبر هذا المشوار الطويل اي جهود تذكر لانه دائماً يستعين باليات المكر و الدهاء للحصول على غايته حتى و لو كان ذلك على حساب الوطن و المواطنين
هذه الشخصيات لابد ان يتجاوزها العصر .. و لابد لهذا الشباب المنهمك و المنهمر مثل السيول ان يعي تماماً ان هذه الشخصيات عفا عليها الزمن و لا يترك لها اية سانحة للوثوب على اسوار السلطة لانها السبب الرئيسي لكل هذه الاخفاقات التي مني بها الوطن .. خصوصاً و ان بلادنا تذخر بامكانيات هائلة من الكوادر البشرية والتي بوسعها ان تبني صروح من القمم بعضها تحلق في اجواء دول اخرى و تمنح لها جهودها و يمكن ايضاً ان تعود الى حظيرة الوطن .. و في هذه الظروف ايضاً و التي اندلعت فيها ثروة الشباب لابد من اغلاق اية نافذة يريد ان يطل منها اي فرد من افراد القوات المسلحة بزعم الوقوف بجانب الشعب حتى لا تتكرر تلك التمثلية التي قام بها المشير سوار الدهب ابان انتضفاضة ابريل 1985م ذلك لان هناك من يريد ارتداء نفس الثوب الذي ارتداه المشير في ذلك العام حيث ان الكل يعلم في الوقت الحالي ان المشير و بسلوكياته تلك انحاز لنفسه و لم يقف بجانب الشعب حتى لا يلقى مصير السادن لانه كان من اكثر القيادات العسكرية قرباً لولي نعمته (النميري) و على يده ضاعت كل المكاسب و ضاع الوطن و ضاع مستقبل اجيال و اجيال .. فكان الراحل جون قرنق صادقاً في حديثه حينما وصف الانتفاضة بمايو تو .
أحمد دهـب
[email][email protected][/email] 0501594307ج
اتفق معك فى بعض ما قلت و اختلف معك فى بعضه
لكن المهم انو دا ما وكتو وما من الحكمة الحوض فيه الان
إن الثوار لا خوف عليهم وهم على درجة من الوعى و لا يمكن ان تمارس عليهم وصاية من اي فرد حتى كاتب المقال الناصح.
على الثوار المضى فى طريق الثورة دون الالتفات الى الوراء و عند بلوغ المراد فلكل حادث حديث والمهم حرية سلام وعدالة و الاتفاق حول اليات تحقيقها بنظرية شاملة لا اقصائية ولا صيقة الافق شفافة بعيدة النظر تحقق ما فشلت فيه الانقاذ من ادارة التنوع فى البلاد والبلد برجالها المفكرين و الحادبين و ان الصبح لاتٍ وهو قريب
شكراً الاستاذ أحمد دهب على المقال الجميل.. وهذه حقيقة كل الاحزاب السياسية السودانية الضعيفة والتي تسمي نفسها بالمعارضة، ونحن للأسف منذ أن استقل السودان لم نرى بأعيننا أي معارضة حقيقية والاكثر أسفاً الاحزاب السياسية الموجودة الآن التي تتصيد مثل هذه الانتفاضات الشبابية ، والتي همها الأول والاخير الوصول للحكم والتمتع بخيراته..مع العلم أن الانتخابات الاخيرة كشفت أوراق كل الاحزاب وضعفها لأنها بدون مبدأ وبدون فكرة وفكر معين لذلك استطاع النظام الحاكم أن يشتري منها ما يشتري ويسحق منها ما يسحق… لذلك يجب أن يكون شعار هذه الثورة (لا أحزاب، لا جهوية، لا محسوبية)
(الصادق)و (الميرغني)و (الترابي) ليسو مشكلتنا فى الوقت الراهن فارجو ان الا تثبطو همم الثوار بفزاعة البديل ..فالبديل سيختاره الشعب السودانى بكامل ارادته دون ان يمنح هذا البديل اي ضمانات للاستمرار اذا لم يلبى طموحه . فلنتوحد جميعا للخلاص من هذه العصابة ولكل حادث حديث
لا بد لنا من إستيعاب الدرس ؟؟؟ لا مجال للأسر الكهنوتية تجار الدين القدامي بقايا الإستعمار والذين يمارسون العبودية حتي الآن ( والذي لا يصدق فليذهب الي قصورهم ومزارعهم ليجد كم هائل من الخدم والحشم الذين يعملون بدون أجور أو حقوق في القرن ال21 قرن حقوق الإنسان الموقع عليها السودان ) وريسنا الكلب المحموم المجرم ( هوت دوق ) لا يلتزم بأي إتفاقيات دولية أو حقوق إنسان ؟؟؟ والآن عديم الإنسانية يقتل في النساء والطلاب العزل متجاهلاً غضب الحليم ؟؟؟ ومن محن السودان أن كبير الدجالين الترابي وعراب إنقلاب البشير الآن يدعي الوطنية وأصبح معارض وفي يقيني أنه يريد أن يندس وسط الثوار ليكون قواصة ودرع للنظام البائد ؟؟؟ أن الطوائف الدينية التي يسميها السذج أحزاب ديمقراطية والكيزان وحلفائهم العسكر وجهان لعملة واحدة ؟؟؟ أنهم عبارة عن بطون جشعة تتاجلر بالدين وليس لها رؤية أ فكر أو برنامج وطني يطور الوطن الجريح بفعل هؤلاء منذ فجر إستقلال السودان ؟؟؟ والثورة إنطلقت ولا رجعة في ذلك وثورة ثورة حتي النصر ولا كهنوت وأسياد بالقصر ؟؟؟
المرحلة القادمة تحتاج منا لمزيد من اليقظه والحذر وهي حساسة جداً بافتراض السقوط المؤكد لهذا النطام فلنعي انهم يسيطرون بالكامل على مفاصل هذا البلد وقادرين على التخريب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على الاقل طوال الفترة الانتقالية والبدائل الجاهزه على الساحة هزيله ليس لها من القوه إلا خلفية تاريخية يسوبها كثير من الفشل وقليل اشراقات النجاح والمطلوب منا في قادم الايام حشد طاقات الشباب الرافض الذي تربى على ظلم الانقاذيون وتكوين جبهة شبابية ولاننتظر فقط الاعتماد على البديل المعلب الذي قد تكون انتهت صلاحيتة.
هذه الاسماء ارجو ان يقذف بها الي مزبلة التاريخ
ما زالت في خاطرتي قصة رواها لي احد المقربين من عصام الترابي ايام كان والده في السلطة حيث ان لديه فرسا يقوم بمد يده لها بالزبيب لانه عودها علي اكل الزبيب في حين ان غالبية الشعب السوداني تعودوا علي اكل البوش والطعمية
هذه القصة قصدت بها حال هذه الاسر المتعفنة التي آمل ان يكتسخها هذا الطوفان الهادر
لك حبي يا وطني العزيز
1-اولا الصادق المهدى وتوضيحاته لكان السودان فى سلامومعونفسه عزيزا موحدا ولكن الصادق الهدى اختار التحالف مع الترابى ضد مبادرة السلام السودانية والتى تم ابرامها فى نوفمبر 1988 وغدر ب وكان ما نعلم جميعا فاحذروه .
2-كيف نثق بحسن عبدالله الترابى الذى غدر بالديمقراطية فى عام 1989 ودبر لانقلاب الانقاذ وهل الترابى اقل ديكتاتورية من تلاميذه عمر البشير وهلى عثمان وخلافهم ؟ احذروه.
3-توقيع بعض اعضاء حزب البشير على خطاب نصح للبشير لا يعدو كونه توزيع ادوار ومحاولة لانقاذ ما تبقى من حزبهم وافلات منةاى عقاب نتيجة غدرهم بالديمقراطية .
اهم شيء في هذه المرحلة التخلص من هذا النظام المجرم
سلمت وسما قلمك
فات عليك ذاك الثعبان الكوبرا
صغير النفس الّذي لايحترم شيبه
( سوار الدهب) مرسال و خدّام البشير
تحياتي لك فعلا هذا مقال جدير بالقراءة وهو تشخيص للواقع وفعلا هذا سوف يحصل لا محالة ونكون لافين في حلقة مفرغة وتكون هنالك محاكمات صورية ولذا لابد لهذه الكفاءات التي طردت او اجبرت قسرا على ترك الساحة لهؤلاء الجرابيع الذين يجيدون الخطب ويأتون بسيارات فارهة كأنهم ليس من الغبش وكأنهم لم يحسوا بمآسي الشباب العاطل المغلوب على امره والجوعى الذين احيلوا للصالح العام وهنالك مقولة كانت تتردد تتكلم تتلبع وتندى شذاذ الآفاق لتولي الوزارات والمؤسسات دون خبرة وحنكة ومهمته كانت التكويش على كل شئ ثم الزوغان —- الخدمة المدنية دمرت ، الوزارات مباني والقانون شعار وبصراحة اخيرا تصل لذهنك نتيجة مفادها بأن كل شئ تغير فيي البلد وبالرغم من العمران ولكن انك في عالم برزخي بل في مقبرة وهنالك من يتشدق باسم الإستثمار ويستجدي الغير ولا يتورع من بيع الإغاثة في الأسواق
السودانيون هم علماء في كل شئ وبنوا العالم من حولهم ولهم بصمات ولكن لماذا لم ينهضوا ببلدهم ؟؟؟ هل بسبب هذه العصابة أم السكوت على الظلم واخيرا هبوا يا ابناء السودان انكم ليست بكسالى ، انكم شجعان وتتحلون بالشهامة والطيبة ولكن انتم كالجبال الراسيات ——- دكوا الباطل دكا دكا
كلام من دهب
الحذر من العسكر والعقائديين والمغامرين!!!!
المهم كيف نحكم وليس من يحكمنا!!!!!!!
الله يلعن ابو اليوم الدخلت فيه جرثومة الانقلابات العسكرية والعقائدية وتنظيم الضباط الاحرار وعطلت التطور الديمقراطى فى السودان الكان كفيل بتغيير الاحزاب والافراد وبطريقة سلمية ديمقراطية وكان ظهرت قيادات واحزاب جديدة!!!!!
…تخلصوا من المهدى والترابى والميرغن اولًا,الول يسكن الملازمين والثانى المنشية,اما الثالث فى مصر او لندن ,ويمكن انتظاره فى المطار بعد نجاح الثورة عند زيارته للسودان والتخلص منه,بذلك اضمن لكم نجاح الثورة والخروج من السودان القديم والدخول لعهد السودان الجديد..غير ذلك اقعدوا عافية ..!!
اختلف معك فى توقيت مقالك لا الوقت وقت تخوين وتقسيم و لا المبدأ فيهو شىء من الديمقراطية وانت بكلامك هذا تضع احزاب كاملة وليس قياداتها فقط خارج اطار الخطط المستقبلية ولا اظن ان تملك هذا الحق .
الله يعطيك العافية استاذ احمد واضيف بانه يجب علينا الحرص حتى لا تضيع الثورة او بمعنى صحيح يتم سرقتها من قبل هذه الديناصورات التى خبرناها وجربانها اكثر من مرة وهى لا تستطيع ان تفعل او تقدم للوطن اكثر مما قدمته الانقاذ فهم جميعهم طلاب سلطة تربوا على ولا يفهمون ان يحكم غيرهم ولذلك نادينا اكثر من مرة بان يتم تشكيل تنسقية شبابية للحفاظ على الثورة ولتكن من ضمن شعارات الثورة لا لعودة هذه الرموز فالبلد مليان بالتكنوقراط الذي يستطيعون ان يقودو البلاد اما هؤلاء فلا مكان لديهم بعد اليوم واذا كان هؤلاء سوف يعودون الى الحكم مرة اخرى فعلى البلد السلام والف رحمة تنزل على الشهداء فنحن نريدا وجوها جديدة ملينا من دفعة حنتوب ومن الرجال القدماء .
قلت فى السابق و اقولها الآن يجب القبض على الصادق و الترابى و الميرغنى و اسرهم بمجرد نجاح الثورة فنحن نخاف أن يركبوا الموجة مرة أخرى و ينسبون النجاح اليهم
خسارة يا حماده قرنق مات لكن اخيرا باقان طرد ممكن يجى رئيس للسودان وعرمان نائب للرئيس وعقار وزير الدفاع والحل واركو كبير مستشارئ الرئيس