الخلاص من الانقاذ – بالننجارووط –!!

هذا اقتراح قديم متجدد ولصاحب الفكرة الاول الشكر الكبير مع اعتذارنا الشديد له فى استخدام الفكره او المقترح الخاص والمسجل باسمه الى تاريخه دون منازع حيث ورد اسم الننجارووط باقتراح مقدم من احد الكتاب الاماجد على صفحات جريدة الافاق الجديده وكانت تصدر من اثينا على يد الاساتذه امين مكى مدنى وشوقى ملاسى وبونا ملوال قبل حوالى عشرون عاما ولاننى فقدت اسم الكاتب صاحب الفكره كما فقدت اشياء كثيره وكبيره وخطيره فاننى اكرر اعتذارى واستسمحه فى استخدام اسطورته الرائعه المفيده جدا والتى نحن فى امس الحوجه لها هذه الايام من اجل الوطن السودان .
الوضع فى البلد الحبيب لا يسر عدو او حبيب وبشهادة اهل الحكم انفسهم حيث استشرى الفساد وعم البلاد قراها والحضر والباد وما من احد فى سوداننا الحبيب الا ويشتكى مر الشكوى مما آلت اليه الاحوال حيث البون الشاسع ما بين الطبقات المجتمعيه والتى غابت عنها تلك الطبقه المعروفه المشهوره والتى كانت تتوسط الطبقتين الحاليتين وان كانت هنالك امور تدعو لاضافة طبقه جديده وهم المعدمون واخذت هذه الطبقه مكان الطبقه المغيبه المسماة بالوسطى وكانت تعنى موظفى الدوله من الافنديه بكل مقاماتهم ووظائفهم المهم هنالك راتب شهرى يكفى مصاريف الموظف ويتزوج منه ويبنى بيتا ويجامل الاهل ويساعد القريب والبعيد .
مازالت الحرب متوقعه بين الشمال والجنوب المفصول قسرا .
مازالت الحرب متقده فى غربنا الحبيب
مازال الشرق فى انتظار صناديق الدعم والتعمير
مازالت العاصمه تغرق بالسيول والامطار المفاجئه (على حسب رواية الوالى )والعطش يعم الجميع فى عاصمة ما بين النهرين .
مازالت الجزيره فى انتظار لجنة التقويم وتطهير الترع والجداول وتسلط الولاة
مازالت جبال النوبه والنيل الازرق فى انتظار المشوره الشعبيه والحركه الشعبيه
مازال الشمال ينتظر إلتفاتة الحكام ونظره من بكرى وعبد الرحيم واسماعيل والسيول تهدد ماتبقى من بيوت والحرائق تاكل النخيل فى وقت الحصاد .
ومع كل هذا فان البعض مازال يراهن على بقاء الانقاذ لعدم وجود البديل حتى وان كان بنفس سوء الانقاذ وذهب البعض للاستحاله بل استعصاء الامر على كل الشعب السودانى وفى انتظار شعب اخر ينقذ الوطن من حكومة الانقاذ وللاسف فان هذه الاصوات يستمع لها معظم الشعب بل يروجوا لها للتصبيط والاحباط المتعمد بقصد او بدونه .
ولهذا وذاك نرجع لاقتراح الكاتب المجتهد بان يؤتى بحيوان الننجارووط الاسطورى لكى يخلصنا وينقذنا من الانقاذ .
وترجع القصه الى ان قوما كان على راسهم حاكم ظالم فاسد متكبر متجبر دموى وفشلت كل الحيل فى اقصائه او اغتياله فما كان من شباب البلدة الا اللجوء الى احضار حيوان ضخم يشبة الثيران ولكن بقرون سته وراس ضخم وارجل قويه مرتفعه جدا يصل طولها لحوالى مترين والظهر مقوس لا يمكن امتطائه الا بربط الراكب بالحبال لكى لا يقع ? اتى الشباب بالحيوان الضخم المسمى بالننجارووط وتم ربطه بعدة حبال وسلاسل حديديه وعلى عدة اوتاد وبعضا من الاشجار ثم نودى فى القريه بان من يمتطى الننجارووط هو البطل بلا منازع واستفز الامر الحاكم وطلب ان يكون هو صاحب البطوله المطلقه وكان له ما اراد فتم ربطه على ظهر الننجارووط وقطع الحبال لكى ينطلق الننجارووط ومعه الحاكم الظالم الى المجهول ولم يعد الحيوان والحاكم الى القرية الى يومنا هذا .
ونحن فى سوداننا الحبيب نحتاج لمثل هذا الننجارووط لكى نتخلص من البشير واتباعه ومن شايعه ? فهلا فعلنا وإلا –؟
(على فكره لا وجود لحيوان بهذا الاسم او الوصف وعلى الجميع النوم بدون كوابيس وبخاصه الحكام والاطفال )
اسقاط الحكومه والحوار معه خطان متوازيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان — آميـــــــــــــــــــــن

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الهم امين الهم امين الهم الخلاص من الظلم والظالمين والمنافقين والذين اظهروا الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايديهم بكل الظلل والنهب والرقة والرشوة والاختلاس والسمسرة————————————آمين آمين
    كاهورا

  2. الاخ حجازي تحياتي لك وللاسرة ول عام وانتم بخير … مع تمنياتي للجميع يالهناء والسعادة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..