هواة الرق ..!!

:: قبل أشهر، في خضم معركة مع أقوى مافيا كانت تحتكر سوق الدواء في بلادنا (إستيراداً و تسعيراً)، سألت عميد كلية الصيدلة بجامعة عريقة عن أسباب فشلنا في توطين الصناعة الدوائية في بلادنا وتصديرها للآخرين، بدلا عن إستيراد ما يقدر حجمها بثلاثمائة مليون دولار سنويا من دول تعلمت أجيالها من أساتذنا (فك الخط) و كذلك الفرق بين (الداء والدواء).. تنهد هذا العالم الجليل ثم أطرق قليلاً، وقال بالنص : (هي مشكلة واحدة بس، لكن حلها صعب)..تحالف بعض شركات الإستيراد مع بعض مراكز القوى الفاسدة في الدولة ..( دي مشكلتنا الوحيدة)..!!

:: وفي خضم معركة ذات الدقيق وغزوة القمح الكبرى، لم نسألنا أنفسنا : لماذا السجال حول الإستيراد وليس الإنتاج والتصدير؟..فالإنتاج لايُكلف الدولة ولا الشركات الكبرى، فهذا التبرير الفطير مراد به ترسيخ (ثقافة الإستيراد)، وقتل روح الإنتاج وعزيمة التصدير في (نفوس الأجيال).. ولاننسى، في العام 1991، عندما جاء البروف أحمد علي قنيف – أستاذ الزراعة بجامعة الخرطوم – وزيراً إلى وزارة الزراعة، ثم أنتج – خلال موسم واحد – ما يكفي السودان إستهلاكاً من مشروع الجزيرة ومشاريع أخرى..وكان هذا أول وآخر موسم تحقق فيه الإرادة السودانية الإكتفاء الذاتي من القمح ..!!

:: نعم لم يكن إستهلاكنا من القمح في (العام 1991)، عام الإكتفاء الذاتي، بذات حجم إستهلاكنا في عامنا هذا..لقد تضاعف حجم إستهلاك القمح بعامل النزوح إلى المدائن بعد تجفيف الزرع والضرع بالأرياف، وبما حدث من تغيير في الثقافة الغذائية في ( بقايا الأرياف) التي تتأهب للنزوح أيضاً..زاد الإستهلاك.. ولكن المؤسف أن الإرادة التي حققت الإكتفاء الذاتي في عهد البروف أحمد علي قنيف لم تمضي قدماً في تطيبق التجربة وتطويرها بحيث يواكب الإنتاج إرتفاع معدل الإستهلاك.. والأدهى والأمر أن تلك الإرادة بلغت من الوهن والخمول والفشل والإرتماء في حضن شركات الإستيراد لحد العجز عن إنتاج نصف حجم الإستهلاك ..!!

:: منذ سنوات، لم نتعلم غير أن نتألم من هكذا حال .. نستورد سنويا للإستهلاك والمخزون الإستراتيجي ما يقدر ب (2.5 مليون طن).. وبحياء وخلسة – كأننا نسرق أرضا ليست بأرضنا ثم نرويها بمياه ليس بمياهنا- ننتج في طولا البلاد وعرضها ما لايتجاوز (500.000 طن)، أي أقل من ربع الإستهلاك والمخزون..ولذلك نرهق المواطن المنكوب بالدفع لسفن الإستيراد سنويا ( 2 مليار دولار)، خصماً من تطوير خدماته الصحية والتعليمية..فتزدهر شركات الإستيراد وتفرهد أفرعها، ويتباهى البعض – بجهل أو غباء – بأن هذه الشركات تطعمنا و( تشغلنا)، أي يتباهون بالإسترقاق..!!

:: وهناك على الطرف الآخر، يُساق الزراع من رقابهم – رغم أنف إنتاجهم – إلى سجون الإعسار المذلة بقبضة البنوك وسياسة مراكز القوى الفاسدة، ليحجبوا عن الزرع في المواسم التالية و (يندموا عليه)..ثم يهربوا بجلودهم من مزارع بلادهم بعقودات (تربية المواشي)، أو ينزحوا من حقولهم أفواجا – كالفارين من نيران الحرب – إلى أزقة الأسواق وشوارع مدائنها ليبيعوا ( المساويك) و( السراويل)..لن نوطن الإنتاج الزراعي في بلادنا ولو أنفقنا فيه ذهب المعز ومال قارون، ما لم يتم القضاء على ما حددها خبيرنا في عالم الدواء بانها ..( مشكلة واحدة بس)..!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اصبحت رجل غير موضوعي ,أسامة داؤود أكبر منتج للقمح في السودان ولن تسال حكومتك السنية عن السبب الذي دفعها توفير العملة الحرة بسعر صرف اقل من السغر الحقيقي في وقت توفرت فيه للدولة موارد تمكنها من تاهيل كل المشروعات الزراعية.ولولا الرجل ايها المنافقون لانهارت البلاد فوق رؤوسكم ولكنكم ماهرون في محاربة راس المال الوطني فماذا فعل الاثرياء من المؤتملر الوطني ؟لانعلم لهم تجارة او صناعة الا في العملة والممنوعات ويعلم الفاجرون منكم ان استثمار بهذا الحجم لا ينافس الا بفعل السياسيين الخرقاء ووزراء المالية عديمي الكفاءة والتاهيل,

  2. عالمك الجليل ده خليهو يقول إسمو بالكامل ويوضح لينا مراكز الفساد البيتكلم عنها دي وبالعدم فإنت وعالمك الجليل بتبيعو لينا الهواء ساي.. هسع مقالك ده نستفيد منو شنو؟ لا قلت لينا إسم العالم الجليل ولا إسم الجهة الفاسدة؟ يعني ذي بيع السمك في البحر.. مافي جهة فاسدة ولا هم يحزنون سوي عقولنا التي تهوي الثرثرة والتنظير والتفحيط باللسان.. نحن شعب بيحب يغش نفسو ويخلق لنفسو عدو من ورق عشان يقعد يشاور عليهو ويقول ده السبب ده السبب.. وبعدين وينها الدول البتقول تعلمت أجيالها من أساتذنا (فك الخط)؟؟ دي برضو آفة من آفاتنا السودانية أننا فاكرين نفسنا أحسن ناس وأعقل ناس وأفهم ناس والكرة الأرضية كلها إتعلمت مننا فك الخط!! ياخي أخجلوا علي دمكم شوية وأعرفوا حجمكم بلاش ثرثرة ساي.. يمين بالله لولا الإنجليز قعدوا في بلدنا دي شوية كان وضعنا لسع ذي سكان الغابة نغطي عوراتنا بصفق الشجر ونساكك ونقابض القرود.. ياريت لو الإنجليز قعدوا كتير لكن ثرثرتنا الكثيرة دي هي الكرهتهم وخلتهم يتخارجوا قبل ما يحضرونا ويثقفونا تمام.. الانجليز حكموا الهند 400 سنة يعني 4 قرون كاملة وهسع الهند قوي عظمي عندها قنبلة نووية.. لكن نحن بعد 50 سنة بس طلعوا لينا ناس علي عبداللطيف وطردوا الانجليز بالكواريك الغبية الحمقاء.. قال شنو قال (أتركونا في جهلنا وأخرجوا من بلادنا).. أعوذ بالله.. عشان الشعب السوداني ده يمشي لقدام لازم يعرف موقعه الحالي كويس جداً وما نقعد نتفاخر بجدودنا زمان والتراب الغالي الما ليهو ثمن والكلام الفاضي ده.. جدودنا كانوا جهلاء وما بيعرفوا يفكوا الخط أساساً.. لو ما عرفنا أننا دولة من دول العالم الثالث ما حننتقدم.. إعترفوا أولاً أننا بلد نامي وشعبه يحمل عقول نامية لسع لم تتطور بشكل كامل.. هسع المقال ده عينو في الفيل ويضرب في ظله.. الطاهر ساتي عارف كويس أن العقوبات الامريكية هي التي منعتنا من صناعة الدواء.. قبل العقوبات كان عندنا مصنع الشفاء بالخرطوم وكان ينتج عقاقير الملاريا والامراض الاخري بشكل يكفي قارة أفريقيا كلها لكن الاميركان ضربوهو وبعد ضربوهو فرضو علينا عقوبات.. ما تقعدو تقولو لي الكيزان هم السبب والكلام بتاع الحبوبات ده.. أمريكا ضربت مصنع الشفاء ظلماً وبدون سبب وفرضت علينا عقوبات ظلماً وبدون سبب برضو.. بلاش ثرثرة.. دايرين تفترضو أن الحكومة هي السبب يبقي تقولوها لي بالمنطق مش بكلام الحبوبات.. أمريكا دايرة الشعب السوداني يمرض ويموت أو عقله يكون مخرف في فترة الشباب عشان كده خانقاكم كده بالعقوبات.. والمحزن في الامر زي ما قلت أنو الشعب السوداني كلو شايف الفيل ويطعن في ظله.. كلنا عارفين أن أمريكا هي سبب كل بلاوينا وكوارثنا لكن برغم ده وطوالي 15 سنة مافي 10 سودانيين وقفوا وقفة إحتجاجية أمام السفارة الامريكية في الخرطوم عشان يقولو ليهم حرام عليكم عقوبات الدواء وعقوبات الانترنت وعقوبات الاكل والشراب والهواء.. مافي سوداني في بلد الخراب العقلي وعقول القردة ده طلع مشي السفارة قال ليهو أنتو بتعاقبو الشعب مش الحكومة.. مش كده وبس.. لا.. ده حتي في كمية معتبرة من السودانيين بيفرحوا لما أمريكا تزيد العقوبات بمظان أنو كده كويس معانا عشان نلوم الحكومة.. منتهي القرف والانحطاط العقلي والقرود والله العظيم أحسن مننا.. وتجي تقول لي مراكز قوي وفساد أخطبوطي وهواة رق وكلام فاضي؟؟ نحن أرقاء أنفسنا برانا وأنا أستحي أني أكون سوداني زاتو.. شعب ما عارف مصلحتو وقايل نفسو معلم شعوب الأرض كلها.

  3. كل مشكلات السودان حالياً هي من تحالف أصحاب المصالح مع مراكز القوى الفاسدة في الدولة والمشكلة الأكبر في السودان هي أن كل مراكز القوى في الدولة … فاسدة، وأن معظم أصحاب المصالح هم أنفسهم مراكز القوى الفاسدة في الدولة! قاتل الله البشير وجماعتو… قاتلهم الله ونكل بهم عاجلاً غير آجل!

  4. الزراعة:
    1- تخفيض الجمارك علي المعدات الزراعية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة المزارعين من الضرائب
    3- تخصيص مساحات واسعة ومشاريع عملاقة للزراعة واستصلاح الاراضي وشق قنوات للري
    4- تخفيض الجمارك علي كافة الاسمدة الي اقل من 10% من قيمتها عند الشراء
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    الصحة :
    1- تخفيض الجمارك علي الادوية والاجهزة الطبية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة مصانع الادوية والاجهزة الطبية من الضرائب مع الاكتفاء برسوم الترخيص وتجديدها والغرامات علي المصانع المخالفة للمواصفات
    3- انشاء مصانع للادوية باعلي المعايير الدولية واستجلاب خبراء لتاهيل الكوادر الوطنية
    4- انشاء المستشفيات في المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة وتوفير رواتب جيدة حتي تكون مرغوبة من احسن الكفاءات
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    التعليم:
    1-يجب تقليص عدد مقاعد القبول الخاص في الجامعات الي اقل من 10% علي ان يكون التنافس فيها حسب النسبة وبعض المواد المحددة مسبقا من وزارة التعليم حتي تكون الفرصة متاحة لبعض الناجحين في الشهادة السودانية من الحصول علي قبول في الجامعات
    مامعقول واحد يحرز اكثر من 80 % مايلقي فرصة تعليم وأخر حاصل علي اقل من 60% يحصل علي فرصة دراسة بكالوريوس في اقوي الجامعات السودانية !!
    مع ملاحظة ان نسبة القبول الخاص حاليا تصل الي 50% في كثير من الجامعات ان لم يكن كلها وهذا يوضح لنا كم طالب مؤهل محروم من التعليم لصالح طالب اخر اقل منه في التحصيل الاكاديمي !!
    العمل:
    1- الزام كل الشركات والمؤسسات والهيئات بانشاء حساب بنكي وايداع نقودها في البنوك
    2- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
    3- الزام كافة الشركات والمؤسسات باصدار بطاقة عمل لكل موظفيها وعمالها من وزارة العمل مع رسوم التجديد والترخيص والمخالفات في حالة تاخر التجديد
    الطرق:
    تكون مسؤؤولة عن اصدار الرخص للمركبات والسائقين والغرامات للتاخير وغارامات المواقف ومشاريع النقل النقل العام

    انشاءهيئات :
    انشاء هيئات للصحة والطرق والزراعة والصناعة والتجارة والملاحة والطيران
    1- تكون لهذه الهيئات خطة واضحة بمدي زمني معلوم في تحسين وتطوير خدماتها تطرح في وسائل الاعلام
    2- تقوم هذه الهيئات بتمويل مشاريعها من البنوك مع الالتزام بسدادها القروض للبنك وفق الاتفاق بين البنك والهيئة ويكون للجكومة الدور الرقابي فقط وسن القوانين المنظمة (وبهذه الطريقة نتخلص من حاجة اسمها فساد وحق الجكومة ومال عام ومال سائب)
    تستخدم القروض اعلاه في تطوير المرافق التالية علي سبيل المثال :
    هيئة الطرق: صيانة الطرق واصلاحها والحلول المرورية تسدد قيمة القروض من الرسوم المتحصلة من الهيئة
    الصحة: توريد احدث الاجهزة للمستشفيات تسدد قيمة القروض من خلال رسوم الخدمة والعلاج
    الزراعة: توريد احدث المعدات الزراعية للمشاريع الكبيرة والصغيرة والمزارعين تسدد قيمة القروض من خلال العائد من الانتاج الراعي والبيع المباشر للمعدات لاصحاب المشاريع
    وهذا في بقية الهيئات الاخري

    اذا تم تنفيذ البرنامج اعلاه لمدة 5 سنوات سيتغير حال السودان تغير جذري في البنية التحتية والصحة ورغد العيش وجودة التعليم والصناعة الوطنية وزيادة الصادر وموانئ متطورة وطيران ومطارات بمستوي عالمي

    ارجوا ممن له ادني مسؤولية في الحكومة الحالية او المعارضة او رجال الاعمال ان يبذل اي مجهود في تنفيذ هذه المقترحات وسترون السودان والسوداني عزيز كما كان

  5. عزيزي الطاهر رغم لا تنافق وحار جدا الا انني افيدك من قتل سياسة قنيف انها الانقاذ وجات تنقذ شنو !!! عليك ان تطلب من وكالة الانباء تقريرا عن مشروع ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع لو يكن النجيب ادم قمر الدين قد مزقه كله لانه طلب من اتيام الوكالة ان تتحقق من قولة الرئيس (فوجدوا ان المشروع بدأ من 1987والاكتفاء والتصدير 1995)ولكنه سرا لكي لا يحارب ولكن النجيب غير النجيب مزق التقرير الاولي وقال بالحرف (اي حاجة عملوها الجماعة ديك ما عايزنها) وكان رد رئيس التيم (ولكن تبقي هذه هي الحقيقة ) هذه هي عقلية الانقاذ التي حكمت التسعينات حتي اصبحت سرطان حدثني بهذا احد معدي التقرير امثال النجيب جاءوا وكان كل الحقيقة لديهم مع لا يعرفون (طوط من سبحان الله ) نامن الوطن بحكومته طرط كما تري واصبحنا نستحي ونحن نقابل الاخوة اليوم صباحا اشتري ساندوتش الشامي قال لي (من نحن صغار السودان سلة غذاء العالم العربي ..الحكاية شنو يا زول )في سري قلت اسال الرئيس اوو النجيب ادم قمر الدين !!وقد ذكرت النزوح ما هي اسبابه لان التنمية ماتت وبكري يقول خدعتنا التقارير …تقارير ايه هذا الزحف اكبر تقرير ولكي تعرف فهم الرئيس بالثورة في احتفال قال الثورة زوصلت (100حارة )السنة الجاية حتكون 200تصور معقول دا يكون رئيس بفهم في الحياة حاجة ونحن طلبة في الثانوي في الستينات عملنا ندوة ان الثورة ما تزيد عن 6حارات وقد الراحل السفيلر بشير البكري !!!تصور الدول تسير بوعي وفهم !!!

  6. قال اية الرق!!!
    كيزان السجم….
    وقال انتاج زراعى بدل الاستيراد!!! ياترى مين الدمر الزراعة والمشاريع الزراعية بدأ من الجزيرة الى بقية المشاريع المروية وحتى الزراعة المطرية بالقضارف!!! ناس اشباح ام جماعتك !!! لاتقولو هو وشيخة تركوهم….لا هم اختلفو فقط فى الكراسى وليس فى المبدأ …عشان ماتفتكر انو ذاكرتنا ذاكرة سمكة ياجبهجى
    وقال أية علمناهم فك الخط وتقدمو!!!! ماهو فعل يدكم فى تدمير التعليم والصحة وكل البلد ….
    قال رق!!!!

  7. اصبحت رجل غير موضوعي ,أسامة داؤود أكبر منتج للقمح في السودان ولن تسال حكومتك السنية عن السبب الذي دفعها توفير العملة الحرة بسعر صرف اقل من السغر الحقيقي في وقت توفرت فيه للدولة موارد تمكنها من تاهيل كل المشروعات الزراعية.ولولا الرجل ايها المنافقون لانهارت البلاد فوق رؤوسكم ولكنكم ماهرون في محاربة راس المال الوطني فماذا فعل الاثرياء من المؤتملر الوطني ؟لانعلم لهم تجارة او صناعة الا في العملة والممنوعات ويعلم الفاجرون منكم ان استثمار بهذا الحجم لا ينافس الا بفعل السياسيين الخرقاء ووزراء المالية عديمي الكفاءة والتاهيل,

  8. عالمك الجليل ده خليهو يقول إسمو بالكامل ويوضح لينا مراكز الفساد البيتكلم عنها دي وبالعدم فإنت وعالمك الجليل بتبيعو لينا الهواء ساي.. هسع مقالك ده نستفيد منو شنو؟ لا قلت لينا إسم العالم الجليل ولا إسم الجهة الفاسدة؟ يعني ذي بيع السمك في البحر.. مافي جهة فاسدة ولا هم يحزنون سوي عقولنا التي تهوي الثرثرة والتنظير والتفحيط باللسان.. نحن شعب بيحب يغش نفسو ويخلق لنفسو عدو من ورق عشان يقعد يشاور عليهو ويقول ده السبب ده السبب.. وبعدين وينها الدول البتقول تعلمت أجيالها من أساتذنا (فك الخط)؟؟ دي برضو آفة من آفاتنا السودانية أننا فاكرين نفسنا أحسن ناس وأعقل ناس وأفهم ناس والكرة الأرضية كلها إتعلمت مننا فك الخط!! ياخي أخجلوا علي دمكم شوية وأعرفوا حجمكم بلاش ثرثرة ساي.. يمين بالله لولا الإنجليز قعدوا في بلدنا دي شوية كان وضعنا لسع ذي سكان الغابة نغطي عوراتنا بصفق الشجر ونساكك ونقابض القرود.. ياريت لو الإنجليز قعدوا كتير لكن ثرثرتنا الكثيرة دي هي الكرهتهم وخلتهم يتخارجوا قبل ما يحضرونا ويثقفونا تمام.. الانجليز حكموا الهند 400 سنة يعني 4 قرون كاملة وهسع الهند قوي عظمي عندها قنبلة نووية.. لكن نحن بعد 50 سنة بس طلعوا لينا ناس علي عبداللطيف وطردوا الانجليز بالكواريك الغبية الحمقاء.. قال شنو قال (أتركونا في جهلنا وأخرجوا من بلادنا).. أعوذ بالله.. عشان الشعب السوداني ده يمشي لقدام لازم يعرف موقعه الحالي كويس جداً وما نقعد نتفاخر بجدودنا زمان والتراب الغالي الما ليهو ثمن والكلام الفاضي ده.. جدودنا كانوا جهلاء وما بيعرفوا يفكوا الخط أساساً.. لو ما عرفنا أننا دولة من دول العالم الثالث ما حننتقدم.. إعترفوا أولاً أننا بلد نامي وشعبه يحمل عقول نامية لسع لم تتطور بشكل كامل.. هسع المقال ده عينو في الفيل ويضرب في ظله.. الطاهر ساتي عارف كويس أن العقوبات الامريكية هي التي منعتنا من صناعة الدواء.. قبل العقوبات كان عندنا مصنع الشفاء بالخرطوم وكان ينتج عقاقير الملاريا والامراض الاخري بشكل يكفي قارة أفريقيا كلها لكن الاميركان ضربوهو وبعد ضربوهو فرضو علينا عقوبات.. ما تقعدو تقولو لي الكيزان هم السبب والكلام بتاع الحبوبات ده.. أمريكا ضربت مصنع الشفاء ظلماً وبدون سبب وفرضت علينا عقوبات ظلماً وبدون سبب برضو.. بلاش ثرثرة.. دايرين تفترضو أن الحكومة هي السبب يبقي تقولوها لي بالمنطق مش بكلام الحبوبات.. أمريكا دايرة الشعب السوداني يمرض ويموت أو عقله يكون مخرف في فترة الشباب عشان كده خانقاكم كده بالعقوبات.. والمحزن في الامر زي ما قلت أنو الشعب السوداني كلو شايف الفيل ويطعن في ظله.. كلنا عارفين أن أمريكا هي سبب كل بلاوينا وكوارثنا لكن برغم ده وطوالي 15 سنة مافي 10 سودانيين وقفوا وقفة إحتجاجية أمام السفارة الامريكية في الخرطوم عشان يقولو ليهم حرام عليكم عقوبات الدواء وعقوبات الانترنت وعقوبات الاكل والشراب والهواء.. مافي سوداني في بلد الخراب العقلي وعقول القردة ده طلع مشي السفارة قال ليهو أنتو بتعاقبو الشعب مش الحكومة.. مش كده وبس.. لا.. ده حتي في كمية معتبرة من السودانيين بيفرحوا لما أمريكا تزيد العقوبات بمظان أنو كده كويس معانا عشان نلوم الحكومة.. منتهي القرف والانحطاط العقلي والقرود والله العظيم أحسن مننا.. وتجي تقول لي مراكز قوي وفساد أخطبوطي وهواة رق وكلام فاضي؟؟ نحن أرقاء أنفسنا برانا وأنا أستحي أني أكون سوداني زاتو.. شعب ما عارف مصلحتو وقايل نفسو معلم شعوب الأرض كلها.

  9. كل مشكلات السودان حالياً هي من تحالف أصحاب المصالح مع مراكز القوى الفاسدة في الدولة والمشكلة الأكبر في السودان هي أن كل مراكز القوى في الدولة … فاسدة، وأن معظم أصحاب المصالح هم أنفسهم مراكز القوى الفاسدة في الدولة! قاتل الله البشير وجماعتو… قاتلهم الله ونكل بهم عاجلاً غير آجل!

  10. الزراعة:
    1- تخفيض الجمارك علي المعدات الزراعية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة المزارعين من الضرائب
    3- تخصيص مساحات واسعة ومشاريع عملاقة للزراعة واستصلاح الاراضي وشق قنوات للري
    4- تخفيض الجمارك علي كافة الاسمدة الي اقل من 10% من قيمتها عند الشراء
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    الصحة :
    1- تخفيض الجمارك علي الادوية والاجهزة الطبية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة مصانع الادوية والاجهزة الطبية من الضرائب مع الاكتفاء برسوم الترخيص وتجديدها والغرامات علي المصانع المخالفة للمواصفات
    3- انشاء مصانع للادوية باعلي المعايير الدولية واستجلاب خبراء لتاهيل الكوادر الوطنية
    4- انشاء المستشفيات في المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة وتوفير رواتب جيدة حتي تكون مرغوبة من احسن الكفاءات
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    التعليم:
    1-يجب تقليص عدد مقاعد القبول الخاص في الجامعات الي اقل من 10% علي ان يكون التنافس فيها حسب النسبة وبعض المواد المحددة مسبقا من وزارة التعليم حتي تكون الفرصة متاحة لبعض الناجحين في الشهادة السودانية من الحصول علي قبول في الجامعات
    مامعقول واحد يحرز اكثر من 80 % مايلقي فرصة تعليم وأخر حاصل علي اقل من 60% يحصل علي فرصة دراسة بكالوريوس في اقوي الجامعات السودانية !!
    مع ملاحظة ان نسبة القبول الخاص حاليا تصل الي 50% في كثير من الجامعات ان لم يكن كلها وهذا يوضح لنا كم طالب مؤهل محروم من التعليم لصالح طالب اخر اقل منه في التحصيل الاكاديمي !!
    العمل:
    1- الزام كل الشركات والمؤسسات والهيئات بانشاء حساب بنكي وايداع نقودها في البنوك
    2- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
    3- الزام كافة الشركات والمؤسسات باصدار بطاقة عمل لكل موظفيها وعمالها من وزارة العمل مع رسوم التجديد والترخيص والمخالفات في حالة تاخر التجديد
    الطرق:
    تكون مسؤؤولة عن اصدار الرخص للمركبات والسائقين والغرامات للتاخير وغارامات المواقف ومشاريع النقل النقل العام

    انشاءهيئات :
    انشاء هيئات للصحة والطرق والزراعة والصناعة والتجارة والملاحة والطيران
    1- تكون لهذه الهيئات خطة واضحة بمدي زمني معلوم في تحسين وتطوير خدماتها تطرح في وسائل الاعلام
    2- تقوم هذه الهيئات بتمويل مشاريعها من البنوك مع الالتزام بسدادها القروض للبنك وفق الاتفاق بين البنك والهيئة ويكون للجكومة الدور الرقابي فقط وسن القوانين المنظمة (وبهذه الطريقة نتخلص من حاجة اسمها فساد وحق الجكومة ومال عام ومال سائب)
    تستخدم القروض اعلاه في تطوير المرافق التالية علي سبيل المثال :
    هيئة الطرق: صيانة الطرق واصلاحها والحلول المرورية تسدد قيمة القروض من الرسوم المتحصلة من الهيئة
    الصحة: توريد احدث الاجهزة للمستشفيات تسدد قيمة القروض من خلال رسوم الخدمة والعلاج
    الزراعة: توريد احدث المعدات الزراعية للمشاريع الكبيرة والصغيرة والمزارعين تسدد قيمة القروض من خلال العائد من الانتاج الراعي والبيع المباشر للمعدات لاصحاب المشاريع
    وهذا في بقية الهيئات الاخري

    اذا تم تنفيذ البرنامج اعلاه لمدة 5 سنوات سيتغير حال السودان تغير جذري في البنية التحتية والصحة ورغد العيش وجودة التعليم والصناعة الوطنية وزيادة الصادر وموانئ متطورة وطيران ومطارات بمستوي عالمي

    ارجوا ممن له ادني مسؤولية في الحكومة الحالية او المعارضة او رجال الاعمال ان يبذل اي مجهود في تنفيذ هذه المقترحات وسترون السودان والسوداني عزيز كما كان

  11. عزيزي الطاهر رغم لا تنافق وحار جدا الا انني افيدك من قتل سياسة قنيف انها الانقاذ وجات تنقذ شنو !!! عليك ان تطلب من وكالة الانباء تقريرا عن مشروع ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع لو يكن النجيب ادم قمر الدين قد مزقه كله لانه طلب من اتيام الوكالة ان تتحقق من قولة الرئيس (فوجدوا ان المشروع بدأ من 1987والاكتفاء والتصدير 1995)ولكنه سرا لكي لا يحارب ولكن النجيب غير النجيب مزق التقرير الاولي وقال بالحرف (اي حاجة عملوها الجماعة ديك ما عايزنها) وكان رد رئيس التيم (ولكن تبقي هذه هي الحقيقة ) هذه هي عقلية الانقاذ التي حكمت التسعينات حتي اصبحت سرطان حدثني بهذا احد معدي التقرير امثال النجيب جاءوا وكان كل الحقيقة لديهم مع لا يعرفون (طوط من سبحان الله ) نامن الوطن بحكومته طرط كما تري واصبحنا نستحي ونحن نقابل الاخوة اليوم صباحا اشتري ساندوتش الشامي قال لي (من نحن صغار السودان سلة غذاء العالم العربي ..الحكاية شنو يا زول )في سري قلت اسال الرئيس اوو النجيب ادم قمر الدين !!وقد ذكرت النزوح ما هي اسبابه لان التنمية ماتت وبكري يقول خدعتنا التقارير …تقارير ايه هذا الزحف اكبر تقرير ولكي تعرف فهم الرئيس بالثورة في احتفال قال الثورة زوصلت (100حارة )السنة الجاية حتكون 200تصور معقول دا يكون رئيس بفهم في الحياة حاجة ونحن طلبة في الثانوي في الستينات عملنا ندوة ان الثورة ما تزيد عن 6حارات وقد الراحل السفيلر بشير البكري !!!تصور الدول تسير بوعي وفهم !!!

  12. قال اية الرق!!!
    كيزان السجم….
    وقال انتاج زراعى بدل الاستيراد!!! ياترى مين الدمر الزراعة والمشاريع الزراعية بدأ من الجزيرة الى بقية المشاريع المروية وحتى الزراعة المطرية بالقضارف!!! ناس اشباح ام جماعتك !!! لاتقولو هو وشيخة تركوهم….لا هم اختلفو فقط فى الكراسى وليس فى المبدأ …عشان ماتفتكر انو ذاكرتنا ذاكرة سمكة ياجبهجى
    وقال أية علمناهم فك الخط وتقدمو!!!! ماهو فعل يدكم فى تدمير التعليم والصحة وكل البلد ….
    قال رق!!!!

  13. بدا دمار مشروع الجزيرة عندما تولى قنيف وزارة الزراعة و حول المشروع كله الى انتاج القمح و أهمل باقي المحاصيل الزراعية الاخرى كالقطن و الفول السوداني وهي محاصيل كان المزارع يعرف كيف يزرعها و فرض عليه زراعة محصول يجهل زراعته و يحتاج لآلات لم تكن متوفرة لديه لذلك فشل القمح في الجزيرة و أدى هذا الفشل لتدهور المحاصيل الزراعية التي كانت توفر للسودان عملة صعبة كما ان القطن و الفول كان يدعم صناعة الزيوت فجاءت الندرة في زيوت الطعام و الصابون و عندما حاولوا الرجوع بمشروع الجزيرة الى سالف عهده كان الوقت قد فات.

  14. يعقل ان يصدق صحفى اننا فى 91 و طوال سنين السودان من الاستقلال و حتى اليوم اننا حققنا فى ذاك العام اكتفاء ذاتى ثم لم نستطع..دولة بسحر منذ 60 عام تحقق الاكتفاء فى عام واحد فقط ام هى مسرحية سياسية..و الله لم نسمع بهذا الا فى قصة الدجاجة التى تبيض ذهبا فذبحت ربما لان مشروع الجزيرة اكفى السودان فى 91 فذبحته الحكومة عسى و لعل ان يكون هذا القمح فى داخل الحواشات مدفون…و هل يصدق ان التصنيع الدوائي هو عبارة عن مكنات و فقط انه منظومة من الابحاث و العلماء و المصنعين فعلى الدولة الاتمام بالااوائل..صحفيين يفقعوا مرارتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..