
ناسف كل الأسف للاحداث المؤسفة التي حدثت بين السكان وراح ضحيتها قتلي وجرحي في.مدينة حلفا الجديدة في ولاية كسلا بشرق السودان ربنا يتقبل القتلي قبول الحسن والشفاء العاجل للجرحي والمصابين.
سكان مدينة حلفا الجديد وضواحيها أكثر شعوب السودان اندماجا فيما بينهم وهم أسرة واحدة تجمعهم الالفة والمحبة ويضرب بهم المثل في المثالية والترابط الاجتماعي مدينة حلفا مدينة الثقافة والتنوع الاثني والعرقي وشعب بهذه العراقة والتحضر لا يعقل ان يصل لمستوي اقتتال قبلي.
يا إهلي أهل حلفا لقد عشتم اخوة كرام منذ ميلاد الدولة السودانية ولم نسمع عنكم الا الخير والسماحة وقدمتم احسن نموزج للتعايش السلمي في السودان لا تتركوا الشيطان يدخل بينكم ويفرقكم وتنجروا وراء العنف الذي لا يجلب غير الدمار والكراهية وتعطيل تقدم الإنسان.
الخلافات والمشاكل بين البشر تحدث في أي مجتمع وهذه سنة الحياة وهذه المشاكل والخلافات مهما كبرت حلها داخل البيت وانتم اهل الحكمة والعقل والدراية والتريس والهدوء في حل المشاكل اجلسوا وحلوا مشاكلكم.
ما حدث شئ مؤسف ومؤلم لكن دعوا القانون يأخذ مجراه بعيدا عن الاستنفار والتعبئة ووقف الرسايل السلبية وجميع مظاهر التحريض ليأخذ كل مظلوم حقه والقانون لا يظلم أحد.
يا إهلي أهل حلفا لقد ولي عهد العنف والحروبات القبلية والاثنية مع حكومة الانقاذ وجاء وقت بناء السودان بعيدا من العنف والإقصاء ليتكاتف جميع أبناء السودان لنشر السلام وانتم يا أهل حلفا أهل السلام والألفة خير قدوة في هذه المرحلة.
يا إهلي أهل حلفا عشتم اخوة كرام وتعيشون اخوة كرام.
وكونوا بخير
محمد نور عودو
[email protected]
يجب العمل علي رتق النسيج الاجتماعي وخلق وجدان مشنرك بين جميع الفوميات خاصة في هذه الفترة التي تواجه فيها الدولة السودانية تامرا داخليا واقليميا.
لكن مع كل ذلك يجب عدم المخاتلة كما ورد في المقال، ويجب مواحهة الحقائق بامانة، اهل حلفا ابعد الناس عن العنف، الزغاوة انطوائيين وفدوا الي المنطقة حديثا ولا يوجد اي تداخل لهم مع المكونات المحلية في اي مدينة وفدوا اليها، اضف الي ذلك الدعاية السالبة ضد اهل الشمال النيلي التي مارستها الحركات المسلحة بغرض جذب السكان المحليين الي صفوفها، هذه الدعاية خلقت في اهل الغرب عموما حاجزا نفسيا بينهم واهل الشمال النيلي.
اضافة الي ذلك طبيعة الحياة الرعوية وتضاريس المناطق الخاصة بالزغاوة خلقت فيهم حدة الطباع والبربرية، تم قطع اطراف احد المواطنيين!!!!، وهذا يلاحظ ايضا في الخرطوم حيث اصبحت الجرائم اكثر وحشية وبربرية، مع عدم اعتبار للقانون والدولة والميل الي اخذ القانون باليد، وذلك نتيجة البيئة التي وفد منها هؤلاء.
الواجب الان علي الجميع عدم تاجيج النعرات الجهوية وخاصة من جانب الحركات المسلحة، مع العمل علي تنمية الريف وتمدين انسانه وان تكون الدولة حاضرة في نفوس الناس وهي المالك الوحيد للقوة القسرية.
اها مشيتوا قتلتوا وجيتوا تتمسكنوا طباعكم بربرية وحشية زيكم والرزيقات واخد الغدر حقكم والنهب والسرقة حقاتكم انت هسي مشيت حرضت مجرمي القوات المسلحة علي شباب الحتانة وجاي تتمسكن مش كان الاولي يا زغاوي تقول لاهلك لا تعتدوا ان الله لا بحب المعتدين كلكم كيزان دبابين او حركات مسلحة وشابكين تحرضوا االشمال النيلي الشمال النيلي وتحوا تدافعوا عن المجرمبن امثال البشير وكباشي وحميدتي