التعدين العشوائي مسؤول عن ارتفاع معدلات سرقة الآثار

الحسن هاشم
في ذكرى اليوم العالمي للآثار الموافق 6أبريل من كل عام نشيد بكل الصحفيين والصحفيات الذين أبلوا بلاءاً حسناً وانبروا للدفاع عن تاريخ وحضارة وآثار هذا الوطن الشامخ.
واليوم نورد اسمي صحفيين اثنين وهما الأستاذة رجاء نمر بصحيفة التيار والأستاذ نصر الدين عبد القادر. قطعاً هذان الأسمان ليسا حصراً، بل مثالاً على أولئك العشرات من الصحفيات والصحفيين في كل الصحف السودانية.
فقد اجرت الأستاذة نمر حواراً ضافياً مع السيد اللواء كمال عبد المنعم أحمد بتاريخ الثلاثاء 26 ديسمبر 2014م بصحيفة التيار العدد(1192) حيث ذكر اللواء مدير شرطة المرافق والمنشآت العامة ، في إجابته على سؤال رجاء : في الفترة الأخيرة ظهرت سرقات وتعد على الآثار من قبل الدهابة ، إلى أي مدى هذا صحيح وهل يعتقد أن هناك جهات خارجية لها دور في رواج سوق الآثار؟ . يجيب اللواء كمال: نعم هنالك جهات أجنبية وراء ذلك، فهنالك شبكات إجرامية منظمة والدليل أن من بين المتهمين الذين تم القبض عليهم في حدائق 6 أبريل أجنبي ،وهذا يدل على ان هنالك من لفت نظر المعدنين إلى أماكن الآثار خاصة وأن سكان تلك المناطق كانوا يعتقدون أن هنالك ” أرواح وشياطين” في مناطق الآثار.
أما الصحفي نصر الدين عبد القادر فيقول بالتيار العدد (1664)بتاريخ 9 يناير :(إذا ساقتك الخطوات إلى جبل البركل أو المكان المقدس فإنك تشعر بالفخر بتاريخ أجدادك العظماء. حيث هنالك معبد امون وأسطورة “سيزيس” وابنها “حورس” أو تتجلى الصور المنقوشة على جدران المعبد ويستطرد نصر الدين مستدلاً بقصيدة حميد : علماء ايه يا بت الناس
سواح ايه ما عندك راس
ديل جماعة السي آي إيه
بتعرفي ايه السي آي إيه
في إشارة إلى نهب الأجانب للآثار السودانية. ولكن انبرى لؤي المرشد السياحي قائلاً:” لا نقول رايزر سرق الآثار، بل اكتشفها، وحتى الآثار التي خرج بها هي الآن في أمكنة آمنة جداً في متاحف أوربا”
من هتين الواقعتين السابقتين، سنرى فوارق عظيمة بين: إلى أين ذهبت آثارات الوطن المكتشفة سابقاً؟ كما يقول لؤي . وإلى أين كانت مآلات الآثار التي هشمت ونهبت وهربت كما يقول السيد اللواء كمال عبد المنعم .ورسالة اللواء كمال تتطابق تماماً مع حديث البروفيسور نجم الدين محمد شريف لأسامة عبد الرحمن النور وباشا صباح انقلاب 1989م.
كما يتطابق رأي المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف الذي يقول:” الرقابة على مناطق التعدين مستحيلة ولا يمكن ضبطها وأن الحل الوحيد الذي ينقذ الآثار من الضياع هو ايقاف التنقيب”
وبالتنقيب فإن وزارة المعادن التي سمحت به تساهم، بل ضالعة في ضياع آثار وحضارة الوطن
“نواصل”
الميدان
وكذلك التعدين الذي تقوم بة شركات سواء كانت وطنية أو أجنبية لذلك يجب انشاء مباحث الآثار و نشرها في جميع مناطق التعدين خاصة و أن أولاد بمبة نشطت مخابراتهم و عصابات الآثار كلها مصرية فيجب أن نفتح عيوننا .
الفرصة سانحة للدولة لتوظيف جهود الدهابة لأجل اكتشاف الآثار والمحافظة عليها.
الدهابة يتمتعون بوعي وانتشار كثيف على كل شبر بالبلد وهم رغم وطنيتهم ليسوا بأنبياء وهم يبحثون عن مصدر رزقهم وليس مطلوباً سوى تشجيعهم وتحفيزهم بالآتي:
الدفع بسخاء عن أي اكتشاف أثري وعن كشف أي محاولة لتخريب أو تهريب الآثار
حمايتهم من أي خطر وذلك بتيسير سبل التواصل مع الجهات المختصة بالآثار والجهات المختصة بحمايتها وذلك يتطلب وجود نقاط ثابتة ومتنقلة للجهات المختصة.
مضاعفة المكافأة إذا كانت الآثار من الذهب أو اي معادث ثمينة بحيث تكون ضعف قيمتها
القيام بحملة توعية قومية بالدور المناط بهؤلاء الدهابة لحماية تراث السودان
وأولا وأخيراً تنمية الإحساس بروح الوطنية والمسؤولية تجاه البلد والتأكيد من أعلى الجهات الحكومية بدورهم والدفع بسخاء (ضعف القيمة).
مناطق التعدين مستحيلة ولا يمكن ضبطها وأن الحل الوحيد الذي ينقذ الآثار من الضياع هو ايقاف التنقيب” حديث السياسين
اذن احداث حمر كبابيش مقصود منها تهجير
وكذلك التعدين الذي تقوم بة شركات سواء كانت وطنية أو أجنبية لذلك يجب انشاء مباحث الآثار و نشرها في جميع مناطق التعدين خاصة و أن أولاد بمبة نشطت مخابراتهم و عصابات الآثار كلها مصرية فيجب أن نفتح عيوننا .
الفرصة سانحة للدولة لتوظيف جهود الدهابة لأجل اكتشاف الآثار والمحافظة عليها.
الدهابة يتمتعون بوعي وانتشار كثيف على كل شبر بالبلد وهم رغم وطنيتهم ليسوا بأنبياء وهم يبحثون عن مصدر رزقهم وليس مطلوباً سوى تشجيعهم وتحفيزهم بالآتي:
الدفع بسخاء عن أي اكتشاف أثري وعن كشف أي محاولة لتخريب أو تهريب الآثار
حمايتهم من أي خطر وذلك بتيسير سبل التواصل مع الجهات المختصة بالآثار والجهات المختصة بحمايتها وذلك يتطلب وجود نقاط ثابتة ومتنقلة للجهات المختصة.
مضاعفة المكافأة إذا كانت الآثار من الذهب أو اي معادث ثمينة بحيث تكون ضعف قيمتها
القيام بحملة توعية قومية بالدور المناط بهؤلاء الدهابة لحماية تراث السودان
وأولا وأخيراً تنمية الإحساس بروح الوطنية والمسؤولية تجاه البلد والتأكيد من أعلى الجهات الحكومية بدورهم والدفع بسخاء (ضعف القيمة).
مناطق التعدين مستحيلة ولا يمكن ضبطها وأن الحل الوحيد الذي ينقذ الآثار من الضياع هو ايقاف التنقيب” حديث السياسين
اذن احداث حمر كبابيش مقصود منها تهجير