امريكا تحث على سحب المقاتلين الاجانب من جنوب السودان

واشنطن (رويترز) – ابدت الولايات المتحدة قلقها يوم السبت بشأن ماتناقلته الانباء عن انتهاك اتفاق هش لوقف اطلاق النار بين حكومة جنوب السودان والمتمردين وحثت على سحب المقاتلين الاجانب المشاركين في الصراع.
وقتل الالاف وفر أكثر من نصف مليون شخص من ديارهم منذ اندلاع القتال في منتصف ديسمبر كانون الاول في صراع دفع جنوب السودان المنتج للنفط الى حافة الحرب الاهلية.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق بسبب التقارير التي تحدثت عن انتهاك كل من حكومة جنوب السودان والقوات المناهضة للحكومة” لاتفاق وقف اطلاق النار.
واضافت “نحث على اعادة نشر او الانسحاب التدريجي للقوات الاجنبية التي دعاها اي من الجانبين ونحذر من العواقب الوخيمة التي قد تنجم عن اي أقلمة لهذا الصراع.”
وكانت حكومة الرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لريك مشار النائب المقال لكير قد اتفقوا على وقف اطلاق النار في 23 يناير كانون الثاني ولكن كلا من الجانبين اتهم الاخر بعد ذلك بخرق الاتفاق.
ووصلت الى جنوب السودان يوم الاحد الماضي طلائع فريق مراقبين من دول شرق افريقيا لمراقبة وقف اطلاق النار. وتفجرت اعمال العنف في العاصمة جوبا في ديسمبر كانون الاول قبل امتدادها عبر احدث دول العالم.
وقالت ساكي ان الولايات المتحدة ترحب بوصول اول دفعة من فريق المراقبة مضيفة “نحث بقوة حكومة جنوب السودان على تسهيل العمل المهم (لفريق المراقبة) والذي سيوفر للجانبين الية للابلاغ عن اي خرق للاتفاق.”
واكدت ساكي طلبا امريكيا بافراج الحكومة عن اخر اربعة من بين 11 معتقلا احتجزوا للاشتباه بمحاولتهم القيام بانقلاب.
وقالت”الافراج السريع عن كل المعتقلين سيخفف التوتر ويبني الثقة في عملية مصالحة شاملة
احذروا الامريكان فهم وراء كل شر وبلاء على الافارقة حل مشاكلهم بانفسهم بدون تدخلات خارجية
كان فكوهم عودهم يقوى وكان مسكوهم بلبله ويا عمتنا امريكا اوغندا داخله بثقلها لا ما تنضمى معاها مباشرة والله عليكم جنس حركان يا امريكانو
احذروا الامريكان فهم وراء كل شر وبلاء على الافارقة حل مشاكلهم بانفسهم بدون تدخلات خارجية
كان فكوهم عودهم يقوى وكان مسكوهم بلبله ويا عمتنا امريكا اوغندا داخله بثقلها لا ما تنضمى معاها مباشرة والله عليكم جنس حركان يا امريكانو
نناشد الرئيس سلفاكير والمجتمع الدولي للتدخل لاطلاق سراح الامين العام للحركة الشعبية ومن معه فورا وبدون اية شروط وذلك للقيام بالاصلاح السياسي والمصالحة واحلال الامن والسلام لشعب الجنوب … ونناشد الرئيس سلفاكير بابعاد الانتهايين الذين يثيرون الفتن والنفاق وذلك لينعم شعب الجنوب بالتنمية والامن والسلام .