مقالات سياسية

فيما يخص فيديو الاغتصاب

بخصوص مقطع فيديو الاغتصاب الذي ضجت به الاسافير والذي يشير الى حادثة اغتصاب محتملة لامرأة تحت تهديد السلاح الابيض وفي شوارع العاصمة بحسب ما ورد في المقطع…
نقول :
نحن لا نستبعد الحادثة بل نرجح وقوعها ووقوع مثيلاتها بصورة احصائية لمتواليات ذات عوامل ومعدلات تكرارية متكررة ومتواترة ومتناسقة منتظمة ومنظمة…
ولا زالت القضية تتستر وراء الصمت…يكتنفها الغموض ويلفها الكتمان… وتثبت بما لا يدع مجالا للشك ان ثمة جريمة تتمدد وتهدد كل بيت من بيوتنا… قد لا يهمنا الامر اليوم لانه لم يمس بيوتنا… ولكن مدعاة القلق اننا عرضة لنفس الموقف وفي كل الاوقات… وتفسير ذلك مرده الغياب التام لدولة القانون التي يهابها الجناة والمجرمون… والتي ننادي بها بلا كلل او ملل.
……
ان الامن من وجهة نظر نظام البشير هو امن البشير واسرته وشلته… الذي يتطلب (جنودة) الجنجويد (وتجنيد) الجنود و(ملشنة) المليشيات حرصا على سلامة الكلاب الضخمة والقطط السمان من اتباع الرسالة الاخيرة للتكبيرات الكسيرة والرؤوس الحاسرة والانفس الحائرة الحسيرة… لصوص الادوية وسارقي الاقلام والافئدة والاحلام…
……
ان هذا الواقع الحيواني المنحط البغيض الذي تذيلنا به قاع السقوط الانساني هو نتاج لسياسات التمكين الممنهج للرزيلة واسفافاتها ومشتقاتها واصولها وفروعها المرعية بالصمت الرسمي التام والتواطؤ المطلق مع المجرمين… هو واقع مدفوع بدافع اكيد ويهدف لاهداف ويسير وفق وتيرة منظمة ومنضبطة هدفها نقض غزل النسيج الاخلاقي المتفرد لشعوب امتنا السودانية… النابع من انفس مريضة مترعة بكل خيبات العقود الثلاثة الاخيرة… والهادف لتدمير هذا المجتمع الانساني النبيل والمتميز وسط كل المجتمعات والشعوب.
نؤكد :
سنحارب ذلك بكل قوة… سنرصد للايام ونوثق للتاريخ ونقاوم من اجل الاجيال… نموت لا نساوم حتى نجلب لهذا الوطن وشعوبه شمسا ناصعة البياض تنير له دروب الانسانية والحرية والديمقراطية وتحققها في انصع صورها واشكالها…
……..
نحن في الساحة… سنظل فيها ولن نغادرها او نتبخر منها… يملانا اعمق الايمان بضرورة الثورة الشعببة المحمية والمعززة بكل انواع القوة التي تنجزها وتحرسها وتحقق غاياتها واهدافها وتنزل برامجها التي يتصدرها القصاص كشرط اول لا تراجع عنه البتة… وترد الحقوق العامة والخاصة… وتنجز المساواة والعدالة الاجتماعية… في ظل من الحكم والاحكام والقوانين الديمقراطية المستندة على دستور متفق عليه… يبسط اشواق الشعب… ويحقق تطلعاته… وينشر الحريات والعدالة في كل صورها وبكافة تعابيرها…وبه يعم السلام.
……..
من يحدثنا بغير هذا (مهما كان) فليبحث عن شعب بديل… فهنا شعب يضج بالثورة في وطن اصيل.
……..
من الثورة نبدا وننطلق… ولا بديل للثورة الظافرة الا الثورة الجارفة.
……
مواساتنا القلبية ومؤازرتنا النفسية الكاملة لضحايا الاغتصاب في كل ربوع هذا الوطن العظيم.

تعليق واحد

  1. كلام زي الرصاص لكن تقول شنو للناس البقولو نحن ما بنغير النظام ولو أكلنا صفق الشجر..يا سيدي العزيز ليس كل الشعب يريد التغيير هناك متواطئون كثر مع هذا النظام المجرم

  2. لماذا تتحدث يا هذا باسم الجمع :نحن. .نحن. .نحن ونحن. نرجو في المرة القادمة أن تكتب باسم المفرد.

  3. كلام زي الرصاص لكن تقول شنو للناس البقولو نحن ما بنغير النظام ولو أكلنا صفق الشجر..يا سيدي العزيز ليس كل الشعب يريد التغيير هناك متواطئون كثر مع هذا النظام المجرم

  4. لماذا تتحدث يا هذا باسم الجمع :نحن. .نحن. .نحن ونحن. نرجو في المرة القادمة أن تكتب باسم المفرد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..