أيها الصينيون، انتبهوا! الجزيرة مقبرة وليست مزرعة، يدفعكم لها الكيزان 1-2

سم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين

الحزب الشيوعي الصيني وحزب المؤتمر الوطني الشيوعي السوداني، كانتا في يوم ما خطان متوازيان لا يلتقيان كما يقول علماء الرياضيات والهندسة، لكنهما اليوم التقيا وتعانقا في قلب الخرطوم محطمين هذه القاعدة ولكل قاعدة شواذ فالشواذ هم الكيزان، الذين لا دين لهم ولا عهد ولا عقيدة ولا إيمان ولا آلا ولا ذمة، يتحالفون مع أبو لهب لو كان معه دهب، رجالهم مع من غلب.يبيعون دينهم التجاري بآبخس وأتفه الأثمان، يحطمون المألوف والمأثور من أجل مصالحهم،حطموا الحزب الشيوعي السوداني وأغلقوا داره وصادروا ممتلكاته واعتبروها غنائم لأنها تابعة لملة الكفار.وبعد نصف قرن من مذبحة الحزب الشيوعي السوداني يستبدلونه بأكبر حزب شيوعي في العالم إلحادا وكفرا، ليعلمنا فقه الحديث والأدب الصوفي، فالحزب الشيوعي الصيني اليوم ترفرف أعلامه الحمراء في كل أركان العاصمة، محتلا موقعا ودارا تنحني إمامها مقار ودور الأحزاب السودانية الأخرى.وغدا في الخرطوم حزب الليكود الإسرائيلي، كما بشرنا به ابراهيم غندور الذي لا يمانع من التطبيع مع إسرائيل لأنها أهون له أن يطبع مع الحزب الجمهوري الذي لم تعترف به الحكومة والذي عمره فوق السبعين سنة.كان لا بد من هذه المقدمة الطويلة والمملة لكي نصل لأطماع الصينيين بإيعاز من الكيزان في مشروع الجزيرة المنهوب والمنكوب بأيديهم.
مخطئ من يظن بأن هنالك مشروع في الجزيرة فهذا على الخريطة، أما على ارض الواقع فتوجد أرض بور بلدات، ولمن لا يعرف البلاد فهي الأرض التي تروى بالأمطار لا بالري الانسيابي.إذن الأرض موجودة ومحروسة بملاكها وأصحابها غير منفكين عنها يكونوا فوقها أو تحتها,
الحكومة تعلم بأن مشروع الجزيرة فوق طاقتها ولا طائل منه بعد أن دمرت بنيته التحتية وباعت أصوله الثابتة والمنقولة والمتحركة، وها هي تقدم هذه الأرض في طبق من صيني للصين عسى أن تكف وتهدأ من مطالبتها وإلحاحها وملاحقتها لهم بسداد ديونها وقروضها التي فاقت بأرباحها العشرة مليار دولار، والتي كانت في شكل قروض تقدم لشخصيات نافذة من الإسلاميين في بداية التمكين باسم الشعب السوداني المسكين، وتحول إلى بنوك ماليزيا وأندونوسيا وسنغافورا ودبي,بأسمائهم وأسماء أولادهم وبناتهم، والصينيين بذكائهم الحاد والفطري يعلمون أين ذهبت هذه الأموال، كما يعلمون بخبرتهم وحسهم الاقتصادي بأن الدولة منهارة وآيلة للسقوط في أي وقت، والوقت أزف، وعليهم أن يرضوا من الغنيمة بالإياب، ويقبلوا بالأرض كجزء من الديون، والمال تلته ولا كتلته.
الحكومة تكون واهمة ومغفلة لو افتكرت أو فكرت بأن هذه اللعبة القذرة سوف تمر أو تفوت على أهل المشروع المغدور بهم، فهذا من ضروب الخيال والعبث السياسي،نحن كمزارعين لم ولن نقبل أن تكون أرضنا فاتورة تدفع ثمنا لأصحاب الثراء الحرام والحرامية والمنحطين وأصحاب بيوت الطين واللصوص ومأكلي الربأ الدوليين وصعاليك السياسة من أهل النظام المتهالك والمتآكل أن يثروا على ظهورنا. ولم ولن نسكت ونحن نرى إسرائيل تقاتل وتموت من أجل أرض ليست أرضها فما بالكم ونحن أصحاب الأرض والعرض،مالكم كيف تحكمون.؟
والجزيرة هي العراق لا تقبل الاحتيال والاحتلال مهما كان لونه أو شكله أو طعمه، والجزيرة ليست لقمة سائغة أيها الكيزان يسهل بلعها وبيعها، كما بعتم حلايب والفشقة وقبلهما المثلث الكيني .أوربا تعمل كلها بسياسة أقتصادية واحدة من أجل حماية ورفعة القطاع العام إن كان زراعيا أورعويا أوصناعيا، حماية لشعوبها من جشع الطفيليين، وطمع الرأسمالية القبيح والكريه المتمثل في البيع والرهن والخصخصة،ومحاربة الشركات عابرات القارات والتي رأسمالها في غسيل أموالها المشبوهة والمجهولة المصدر, والتي اتجهت بدورها الأن للسودان وأبوابه المشرعة لبيع الحقول والعقول، وحيث يوجد السماسرة الدوليين لبيع أراضي شعوبهم ويفاخرون بها الأمم خاصة الأمم الخليجية .
نرحب بالصين في مشروع الجزيرة منفردة وليس عن طريق الحكومة أو ممثليها، لأن الذي خرب ودمر لا يمكنه الإصلاح،والحكومة هي التي دفنت إنسان الجزيرة حيا، وهي التي أفسدت ودمرت وحطمت مشروع الجزيرة بقضه وقضيضه ولم تبق ولم تذر فكيف يتأتى لها أن تكون طرفا في هذه المعادلة ؟وهي الحكم والخصم!
نرحب بالصين كشركات لا حكومات، لها ما لنا، وعليها ما علينا، لنا شروطنا ولهم شروطهم، ولنا ديننا ولهم دينهم ،أما غير ذلك فبضاعتكم مردودة إليكم. .*للحديث بقية*.

بكري النور موسى شاي العصر/مزارع بمشروع الجزيرة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم نقول للصينيين مرحبا بكم كشركاء تجاريين والتجارة ليس فيها عيب . اما اذا كنتم تؤدون ان تحضروا وفى ذهنكم انكم سوف تتملكون المشروع مقابل الأموال التى سرقها منكم الكيزان الذين ايضا سرقوا الحكم فى السودان وسرقوا كل شئ فيه فأنتم واهمون وسوف تواجهون كل الشعب السودانى الذى سوف يهب هبة رجل واحد ضد كل من يعتدى على بلده وماله وعرضه . هؤلاء الكيزان اللصوص سوف تتم محاكمتهم طال الزمن او قصر وتجريدهم من كل ما سرقوه من اراضى واموال ومصانع ومشاريع وقروض ذهبت لجيوبهم وليس للدولة الخ …. نقول لكم مرة اخرى انتم واهمون وطلعتم اى ماسورة واى كلام . فالكيزان نصبوا عليكم وعليكم ان تتحملوا اخطائكم لآن الشعب نفسه سوف يحاسبكم على كل قرض دفعتموه وعلى كل مشروع قمتم به واذا اتضح اى تلاعب فى اى قرض أو مشروع أو سرقة الخ … من انواع الفساد , فسوف تتحملون نتائجه لوحدكم بل سوف نرفع قضايا فى المحاكم الدولية نطالبكم بتعويضات لما ارتكبتموه فى حق الشعب . لذلك عليكم من الآن العمل على استرداد الأموال التى نهبها منكم النظام ولا عذر لمن انذر والقانون لا يحمى المغفلين . لقد طلعتم اكبر ماسورة من عمائل الكيزان الذين تفوقوا على الشيطان فى النصب والأحتيال . نصيحة لكم , ادركوا انفسكم لأن الشعب سوف يسقط كل القروض التى دفعتموها للنظام لعدم شرعيتها هى والنظام .

  2. الأخوين شاي العصر و كاستروا يتكلمان بصيغة الجمع و بغض النظر عما ورد عنهما سؤالي بسيط ، أي جسم تتحدثون باسمه..
    ثانيا اعتقد جازما أن المستثمر ، أي مستثمر لا يدخل في أي نشاط إلا وهو مسلح بكافة المعطيات اللآزمة له..و في ظني أن الصينيين ليسوا من الغباء بحيث يمكن استغفالهم أو حتي تهديدهم.
    مفهوم جر العكاكيز اسلوب سائد عندنا وذلك لأن الدولة بلا هيبة يستطيع أي كائن أن يفعل ما يشاء دون أن تطاله المحاسبة .

  3. نعم نقول للصينيين مرحبا بكم كشركاء تجاريين والتجارة ليس فيها عيب . اما اذا كنتم تؤدون ان تحضروا وفى ذهنكم انكم سوف تتملكون المشروع مقابل الأموال التى سرقها منكم الكيزان الذين ايضا سرقوا الحكم فى السودان وسرقوا كل شئ فيه فأنتم واهمون وسوف تواجهون كل الشعب السودانى الذى سوف يهب هبة رجل واحد ضد كل من يعتدى على بلده وماله وعرضه . هؤلاء الكيزان اللصوص سوف تتم محاكمتهم طال الزمن او قصر وتجريدهم من كل ما سرقوه من اراضى واموال ومصانع ومشاريع وقروض ذهبت لجيوبهم وليس للدولة الخ …. نقول لكم مرة اخرى انتم واهمون وطلعتم اى ماسورة واى كلام . فالكيزان نصبوا عليكم وعليكم ان تتحملوا اخطائكم لآن الشعب نفسه سوف يحاسبكم على كل قرض دفعتموه وعلى كل مشروع قمتم به واذا اتضح اى تلاعب فى اى قرض أو مشروع أو سرقة الخ … من انواع الفساد , فسوف تتحملون نتائجه لوحدكم بل سوف نرفع قضايا فى المحاكم الدولية نطالبكم بتعويضات لما ارتكبتموه فى حق الشعب . لذلك عليكم من الآن العمل على استرداد الأموال التى نهبها منكم النظام ولا عذر لمن انذر والقانون لا يحمى المغفلين . لقد طلعتم اكبر ماسورة من عمائل الكيزان الذين تفوقوا على الشيطان فى النصب والأحتيال . نصيحة لكم , ادركوا انفسكم لأن الشعب سوف يسقط كل القروض التى دفعتموها للنظام لعدم شرعيتها هى والنظام .

  4. الأخوين شاي العصر و كاستروا يتكلمان بصيغة الجمع و بغض النظر عما ورد عنهما سؤالي بسيط ، أي جسم تتحدثون باسمه..
    ثانيا اعتقد جازما أن المستثمر ، أي مستثمر لا يدخل في أي نشاط إلا وهو مسلح بكافة المعطيات اللآزمة له..و في ظني أن الصينيين ليسوا من الغباء بحيث يمكن استغفالهم أو حتي تهديدهم.
    مفهوم جر العكاكيز اسلوب سائد عندنا وذلك لأن الدولة بلا هيبة يستطيع أي كائن أن يفعل ما يشاء دون أن تطاله المحاسبة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..