دمغات بلا هوية ….!!

? بدون شك هذه الحكومة هي أكثر حكومة على وجه الأرض برعت في إختراع منافذ للجبايات والرسوم ، ومعظمها لا تصب في مواقع إنتاج ولا تذهب للمالية ، وخير شاهد تلك المليارات التي كانت تحصل بأرانيك غير قانونية من قبل إدارة المرور ، وبعد حملات صحفية ناجحة رضخت الحكومة لأورنيك 15 وماخفي أعظم ..!!
? عندما تذهب لقضاء اي مصلحة حكومية ، يتم حصارك بمجموعة دمغات ، بعضها من فئة الجنيه والبعض الآخر من فئة الجنيهين وبعضها فئة خمسة جنيهات ، وهذه الدمغات لحم راس ، هناك مثلاً دمغة جريح ولا ندرى اين هم هؤلاء الجرحى وهناك دمغة حماية الوطن ، ولا ندري لأي جهة تذهب أموال الحماية هذه فجهات الحماية أصبحت متعددة هذه الأيام ، وهناك دمغة من فئة الخمسة جنيهات ( بدون عنوان ) يعني لا نعرف لها وجهة صرف ، وجميع هذه الدمغات صادرة من ديوان الضرائب ..!!
? الغريب في الأمر لم نر ولم نسمع بدمغة واحدة تذهب للمحتاجين ، فهناك مرضى الفشل الكلوي والسرطانات وهناك الأطفال والعجزة والنساء ، كل هذه الفئات تحتاج فعلاً لدمغات ، وكان المواطن سيدفعها عن طيب خاطر وبكل سرور لأنها تذهب فعلاً لأصحاب الحاجة ، ولكن هيهات ، فالدولة تعمل برأس عسكري اتجاه واحد ، وكل الدمغات هي للحروب ، من حماية وطن لجريح لشهداء ، ونحن جند الله جند الوطن ، وليعش سوداننا علماً بين الأمم ..!!

ولكم ودي ..

الجريدة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انت شفت حاجه جاياك دمغه الكذب عشان ناس الانقاذ قالو انهم بيرفهو علي الشعب السوداني واعادو له بسمته بضحكه علي تصريحاتهم وكلامهم. يعني دمغه مسرح الانقاذ العبثي. ولو كان فرانز كافكا لسع عايش كان نافسو وسدو نفسو

  2. لماذا سكت وزير المالية عن (التجنيب) وهو من قال العام الماضي إنه يساوي ضعف مبلغ موازنة الدولة،، وهل الغتغتة غلا وقوف لجانب الفساد والمفسدين،، لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة يا عديمي الأخلاق يا من عذبتم الشعب وتطاولتم في البنيان ومثنى وثلاث ورباع،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..