(اللغف) أيضا من مصادر تمويل التنمية !

(اللغف) أيضا من مصادر تمويل التنمية !
السعي الحثيث لتنمية السودان الوطن والسودان الإنسان هو الذي يدفعنا حثيثا لطرق مواعين التمويل لدفع العجلة والخروج من الجب الذي حفرته لنا الإنقاذ بعد أن جردتنا من أصول الدولة الأساسية فلم تعد بيننا يامبيو وغادرنا خط الاستواء كما أبار البترول وأضحت السكك الحديدية في خاصرتها الخرطوم موقفا للباصات بعد أن كانت محطة قطار فيها صعد وترجل كتشنر والأزهري وعبود والنميري .
ماعون أخر كان يدر ضرعه الذهب الأبيض ويأتينا بغلة من الجنيهات الاسترلينية ارتفعت معها قيمة الجنيه السوداني وتقاصر عنده الريال السعودي وأردف فوقه أحد عشر مثيلا ليبلغ قامة الجنيه السوداني في ذلك الزمن الخصيب وغاب مشروع الجزيرة بين أضلع الإنقاذ غنيمة كما سقطت الطائرات السودانيه وخط هيثرو الشهير متاعا لمتنفذ من ( الجماعة) ما زال يلتحف الحصانة البرلمانية .
وتأخذنا دروب الأمل إلي تلك الأموال الكثيرة الغلة والبعيدة المنال سلكت الفجاج من السودان لتستقر في ماليزيا ودبي فهي كنز يمكن معه تحويل الخرطوم أو الفاشر الي دبي افريقية أو دنقلا لنمر أفريقي يضارع هونج كونج فالأموال التي لغفتها الجماعة من بين حسابات الناتج القومي السوداني لا نحتاج معها إلي استثمارات أجنبية يستجديها مصطفي اسماعيل أو يجذبها يسحر الكلم مبارك الفاضل .
ما جنبته الفئات التي مكنتها الإنقاذ من أموال الشعب السوداني مثل تلك الملايين التسع من الدولارات طرف الزبير المهاجر بحركة الأخوان يمكن أن تتحول في الظروف السوية إلي مزرعة ومصدر رزق لعديد من أبناء وبنات السودان ممن تخرجوا في كليات الزراعة السودانية ومن العمال الزراعيين مثلما تساهم الأموال التي صرفت لشراء الفلل في دبي وبترشيد أمين تتحول تلك المجنبات من الأموال الي داخل السودان لتعيد الحياة للسكك الحديدية وتأهيل المستشفيات وتوفير علاجات الكوليرا ومكائن غسيل الكلي وهكذا يمكن أن تتحول الأموال المنهوبة إلي وقود وزاد لعمليات التنمية تحقق رفاهية السودان الوطن والسودان الإنسان إلا أن تجنيبها بعيدا في حسابات سرية في سويسرا أو شاهقات في ماليزيا ودبي لا يستفيد منها الا غير السودانيين من بنوك اجنبية وحكومات عند زيارة مفرق الجماعات وهادم اللذات لذلك المتنفذ من الجماعة.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد— 03/07/2017
الاخوة الكرام – تحية وتقدير– بعد كتابة مقالي طالعت في الاخبار أن بعض البنوك الخارجية تحتجز مليارات من الدولارات في حسابات سرية للقذافي وتحاول الحكومة الليبية استردادها علما بأن معظم الاموال في الحسابات السرية في سويسرا وغيرها تقع غنيمة سائغة لصالح البنوك والحكومات الاجنبية ولا تستفيد المجتمعات التي ربت فيها تلك الاموال الا الحسرة وضياع الثروات وهذه معلومة اضافية اقدمها للمتنفذين من ( الجماعة ) الذين يكنزون ذهب جبل عامر ودولارات البترول خارج السودان — لكم التحية
الاخوة الكرام – تحية وتقدير– بعد كتابة مقالي طالعت في الاخبار أن بعض البنوك الخارجية تحتجز مليارات من الدولارات في حسابات سرية للقذافي وتحاول الحكومة الليبية استردادها علما بأن معظم الاموال في الحسابات السرية في سويسرا وغيرها تقع غنيمة سائغة لصالح البنوك والحكومات الاجنبية ولا تستفيد المجتمعات التي ربت فيها تلك الاموال الا الحسرة وضياع الثروات وهذه معلومة اضافية اقدمها للمتنفذين من ( الجماعة ) الذين يكنزون ذهب جبل عامر ودولارات البترول خارج السودان — لكم التحية