أخبار السودان

موسى هلال : “حميدتي” ولدي وأنا من قدمته للحكومة .. لا زلت عند مطلبي بإقالة كبر

طبيعي أن نتصل بالحركات المسلحة ما دمنا نمارس السياسة

حوار: يوسف الجلال ? ناجي الكرشابي

أماط زعيم قبيلة المحاميد، موسى هلال، اللثام عن تفاصيل مثيرة حول علاقته بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”، مؤكداً أنه من قدّم “دلقو” إلى الجهات النظامية.

وقال هلال في حواره مع “الصيحة”: إن “محمد حمدان دقلو دا ولدي، وأنا الذي قدمته للعمل مع الأجهزة الأمنية”.

ونوه هلال إلى أنه ما يزال عند رأيه الداعي لإبعاد والي شمال دارفور، عثمان محمد يوسف كبر، مؤكدًا أنه لن يعترف بـ “كبر” لأنه لا قيمة له في الحكم ? حد تعبيره – بيد أن هلال عاد ونبّه إلى أن إقالة كبر أو بقاءه في المنصب بيد السلطة المركزية وليس بيده.

وأشار هلال إلى إنه رفض الترشح في الانتخابات بسبب أعبائه السياسية، ومضى يقول: “عدم ترشحي يعود لارتباطي بالكثير من العمل السياسي، وهو أكبر من أن أكون قاعد لي في كرسي بالبرلمان”.

خرجت مغاضباً، ودفعت بعدد من المطالب، والآن انت تشارك في تنصيب البشير، فما الذي تغيّر؟

الدواعي والدوافع أن للوطن حقوق على أبنائه، وأنا من أبناء هذا الوطن.

ــ هناك خلافات بينك وبين الحزب الحاكم، جعلتك تخرج مغاضباً، فهل زالت تلك الأسباب؟

لا يوجد خلاف، وإنما هناك اختلاف في وجهات النظر، مع بعض الإخوة في مواقع صنع القرار، وهي ليست ذات طابع استراتيجي، وتنحصر غالباً في التعبير عن بعض القضايا.

ــ حسناً، هل زال الاختلاف في وجهات النظر، بينك وبين الحزب الحاكم؟

نحن ننشد في هذا الجانب الإصلاح السياسي، والمصالحة الاجتماعية، بكافة ولايات السودان، وخاصة المجتمعات النائية كإقليم دارفور، وبعض المناطق الطرفية في كردفان والشرق والشمالية وغيرها, أو أي منطقة بها فتن وتفكك وسط المجتمع السوداني. وهذا قطعاً لا يفيد الوطن في شيء، ولهذا أطلقنا مبادرة للإصلاح.

ــ على أي شيء ارتكزت تلك المبادرة؟

نحن طرحنا مبادرة لحل هذه المشكلات من محورين، المحور الأول، سياسي والمحور الثاني اجتماعي. وأعتقد أن البلد تنهض بأهلها ومواطنيها. واستقرارها مرتبط بتماسك الجبهة الداخلية وإنهاء التفكك المجتمعي. وهذه هي عناوين الطرح الذي قدمناه لرؤيتنا الإصلاحية. لكن للأسف الشديد يراه البعض تفلتاً وخروجاً عن الملة والمؤسسية. وهذا غير صحيح، وافتكر أن الرأي والرأي الآخر ضروري, ونحن لا نرى أننا قد أتينا بسنة سيئة بقدر ما حاولنا أن نقول إن الفكر والرأي ليس حكرًا لجسم سياسي أو مجموعة معينة ولا حتي المؤتمر الوطني نفسه.

ــ هل الرؤية للمصالحة قاصرة على قبيلتي الرزيقات والمعاليا فقط؟

لا.. هي رؤية للسودان كافة، وتفاصيلها متمثلة في الإشكال الذي يحدث سواء بين المعاليا والرزيقات أو غيرهما، لذلك هي ليست رؤية محدودة، أو قاصرة على قبيلة أو جهة محددة.

ــ هناك صراع دامٍ بين قبيلتي الزيادية والبرتي التي ينحدر منها عثمان يوسف كبر، فهل المبادرة ستسعى لإيقاف هذا الصراع أيضاً؟

المبادرة ستسعى لإيقاف القتال في كل منطقة بما في ذلك القتال بين البرتي والزيادية. ولابد أن نقف وقفة قوية لإنهاء الصراعات القبلية، وقصدنا في هذا ليس معالجة المشاكل على حسب لونها أو عنصرها أو قبائلها أو جهاتها، بقدر ما هي وقفة للمشاكل والتفكك المجتمعي في السودان، من أجل النهوض بالبلد، لأن المواطن لابد أن يحس بقبوله لبعضه وانتمائه، لأن الخلاف لا يبني البلاد.

ــ المبادرة قد تكون جيدة على مستوى الفكرة، لكن نجاحها رهين بتوفر شروط كثيرة؟

المطلوب من الحكومة لنجاح المبادرة هو وضع الأشخاص الأقوياء والصادقين في مواقع اتخاذ القرار، وأن يكون الأمر بيد من يهمهم الوطن بالدرجة القصوى. أيضاً يجب إسنادهم بالمقومات الأخرى للنجاح.

ــ قلت إنك خرجت من أجل الإصلاح، فهل تخليت عن الدعوة للإصلاح بعودتك للخرطوم؟

لم أتخل عن الدعوة الإصلاحية، لأنه بمثابة المنهج والخارطة التي تُخرج الوطن من أزماته هذه.

ــ عودة موسى هلال هل لها علاقة بلقاء غندور؟

أكيد.. وبقائي في دارفور ليس للخلافات، بل لأن لي رسالة محددة، أنا أؤدي فيها. والناس تتحدث عن أن عودة الشيخ موسى هلال مرتبطة بكذا وكذا.. وأنا أقول إنني التقيت بالأخ الرئيس البشير في الخرطوم وفي أم جرس، وكلا اللقاءين كانا بنفس الوفاق الذي تم مع الأخ إبراهيم غندور وعلى نفس النقاط التي تمت مناقشتها. ووجودي في دارفور مرتبط بعمل بدأته وأود أن أكمله إلى نهاياته، وعمل محلي على مستوى القواعد الشعبية، وهو من باب مسؤولياتنا تجاه الوطن، ومن باب الزعامات العشائرية.

ــ كانت لك مطالب معلنة وغير منكورة بإبعاد والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر.. فهل تحققت تلك المطالب أم أنك تخليت عنها؟

أنا أولاً عشان أكون واضح معك ليس لدي مشكلة شخصية مع “كبر”? لكن لدي رأي واضح في ممارساته السياسية وأدائه كوالٍ لولاية شمال دارفور, لأن له عدة إخفاقات في إدارة الولاية. والآن لا يوجد استقرار أمني، بل توجد مشكلة في شرق الولاية بمنطقة كتم، وأخرى بجبل عامر ومشكلة في جنوب الولاية بقوز ريقة ودار السلام، إلى جانب الاحتكاك بين القبائل مع بعضها البعض. ومن الآخر “كده” الكنترول أو المسؤولية تقع على عاتق الشخص الأول بالولاية, هذا بجانب أن “كبر” لديه العديد من الممارسات غير الموفقة في أدائه وموازنته للولاية، من حيث الوظيفة السياسية والمدنية والمال والاقتصاد والتنمية. وهذا أس الخلاف بيني وبين وجود كبر بالولاية.

ــ حسناً.. هل تخليت عن مطالبك بإبعاد عثمان يوسف كبر من منصب والي شمال دارفور؟

أنا قلت رأيي وفهمي عن الذي يجري في شمال دارفور، لكن هذا لا يعني أنني أفرض أن تتم إقالة عثمان يوسف كبر أو أن يتم إبقاؤه في المنصب، وهذا أمر بيد آخرين، وهم لديهم عيون أخرى تنظر بنظرة مختلفة عن نظرتي، وأنا ما في يدي القرار عشان أشيل كبر أو أن بقيه في المنصب، لكن هذا رأيي وقد قلته.

ــ هل تعني أنك تخليت عن مطالبك بإبعاد عثمان يوسف كبر؟

لا.. أنا ما زلت عند رأيي، وسوف أظل عليه، وأنا لا أعترف بـ “كبر” ولا أقر بأن له قيمة في الحكم.

ــ إذا كان كبر لا يملك قيمة كما قلت، فلماذا لم يتم إبعاده من منصبه كوالٍ لولاية شمال دارفور؟

المسؤولية تقع على عاتق الإنسان الذي يمسك بالمسؤولية، أو ولي أمر السودان، وهو المسؤول، ولست أنا.

ــ هل تتوقع أن يتم إبعاد كبر عن منصبه؟

أنا لا أهتم بالتوقعات كثيراً، واهتم لقراءة الأشياء التي أمامي بصورة واضحة، يعني شيء أصبح فعل أو أمر قيد التنفيذ. لكن ما بقدر أقول ليك توقعات.

ــ بحساب الكسب السياسي، يستطيع المراقبون أن يقولوا إن موسى هلال خسر مقعده البرلماني، ومنصبه في ديوان الحكم الاتحادي، بعد أن عاد للخرطوم دون تحقيق شروطه؟

لا.. أنا لم أخسر المقعد البرلماني، بل أنا الذي رفضj الترشح، وقدمت أحد الأبناء من المنطقة، وأشرفت على حملته الانتخابية، وقدمت له كل الدعم المطلوب لنجاحه في الانتخابات.

ــ لماذا لم تترشح ودفعت بشخص آخر ليكون نائباً في البرلمان، هل أضحى المقعد البرلماني لا يناسبك؟

الرسالة من عدم ترشحي تعود لارتباطي بالكثير من العمل السياسي، الذي أظنه أكبر من “أن أكون قاعد لي في كرسي بالبرلمان” دون أن اقوم بأداء أي رسالة.

ــ هل ستبقى في الخرطوم أم ستعود إلى “مستريحة” مجدداً؟

طبعاً، سأعود إلى مستريحة، فهي مسقط الرأس والأهل والأسرة والعشيرة. ولابد أن أعود إليها. ومن الطبيعي أن يكون وجودي ما بين الخرطوم ودارفور.

ــ هل تحققت مطالبك التي اعتكفت من أجلها في مسقط رأسك لمدة عامين؟

تحقق جزء كبير منها.

ــ هل أنت راضٍ عن ما تحقق من تلك المطالب؟

نعم.. أنا راضٍ عنه.

ـ ما الذي تتوقعه، أو تطلب من الرئيس البشير أن يفعله في الولاية الرئاسية الجديدة؟

الأخ البشير دعا في برنامجه وحملته الانتخابية للإصلاح والنهضة بالبلاد، لذا أرجو أن يستمر في هذا الجانب، وأن لا يتخلى عن تغيير الوجوه، فلابد من تجديد الدماء وتغيير الذين مارسوا ولم ينجحوا. خاصة أن هناك من ينفع البلد على مستوى العلاقات الخارجية وعلي مستوى البعد الاقتصادي والأمني. وهناك من هو أجدر بخدمة البلد. ولابد من تقييم المرحلة الماضية، وقراءة المحاور التي تسير بالدولة أو الوطن إلى الأمام. ونصيحتي للأخ رئيس الجمهورية هي أن يسير في الإصلاح.

ــ على ذكر الإصلاح.. قلت أنك على علاقة مع الدكتور غازي صلاح الدين ومجموعته، فهل انتفت العلاقة بعودتك إلى المؤتمر الوطني؟

ديل ناس اخوانا، والعلاقة حتى لو ما بقت علاقة سياسية، ستظل علاقة اجتماعية موجودة ومحترمة واحترام بينا.

ــ الآن وقد عدت إلى حزبك, ما هو مصير مجلس الصحوة الذي تترأسه؟

المجلس نحن قصدنا منه أن يكون أحد الأجسام السودانية الكثيرة، وقالوا “لو ضرا أبوك قام فاري، شيل ليك منو عود ما تمرق ساي”. وخاصة أن هناك العديد من الأحزاب والحركات والمنابر.

ــ هل تعتقد أن مجلس الصحوة قد أدى دوره؟

نعم.. مجلس الصحوة أدى دوره، وأصبح واسع الانتشار، وهو الآن موجود في كل مكان في السودان، ومنذ أن أطلقناه كان دوره واضحاً، والقناعات به صارت كبيرة في كل بقاع الوطن.

ــ كان لمجلس الصحوة تفاهمات معلنة مع الحركات المسلحة، فهل ستنتهي تلك التفاهمات بعودتك للخرطوم؟

طبيعي أن نتصل بالحركات المسلحة لأننا زي الكورة، أو مثل التيم والتيم المضاد، يعني بلعبو مع بعض، وعلاقتنا بالحركات لابد منها، ما دام أننا نمارس السياسة، ولابد من الاتصالات عشان نوجد مخارج للبلد والفتنة والمشاكل التي تحدث.

ــ ما هي علاقة مجلس الصحوة بالمؤتمر الوطني؟

علاقة المجلس بالمؤتمر الوطني علاقة طيبة.

ــ هل هناك علاقة تنظيمية بين المجلس والمؤتمر الوطني؟

احتمال.

ــ كيف تنظر إلى الوضع الأمني في دارفور حالياً؟

أفتكر تبقت من المشاكل، مشكلتان أساسيتان مشكلة المتفلتين وقطاع الطرق وخطف العربات، والمشكلة الأخرى الأساسية هي الفتن القلبية. وفي هذه لنا نظرتنا وفهمنا وتخطيطنا، لكيفية معالجتها، إذا أسند لنا ذلك.

ــ الحكومة تقول إن هدوء الأحوال في دارفور، يعود الى جهود وانتصارات الدعم السريع؟

أنا لا أريد أن أتحدث في هذه الجزئية، لأنني خارج الدائرة، وليس لديّ خلفية متكاملة عنها.

ــ بصراحة، ما رأيك في قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقول الشهير بـ “حميدتي”؟

أنا شوف، ما داير أتحدث عن الأشخاص، لكن محمد حمدان دقلو دا ولدي، وأنا الذي قدمته للشغل الحالي، وأنا جبتو كمحمد حمدان دقلو وسلمتو للجهات الأمنية أو النظامية التي يعمل معها حالياً.

ــ عذرا، لم تقل رأيك؟

أنا لا أريد الحديث في الأمور الأمنية، لأنها حساسة شوية. وأنالا أميل للحديث فيها، وانا ضد الحديث عن الأشخاص سواء أن كان حمدان أو شيخ موسى أو غيره أو عبد الرحيم أو وزارة الدفاع. أنا أميل إلى أن يكون الأمن غير خاضع للإعلام. والأمن في الدولة يحب أن يصاغ ويصنع وينفذ بطريقة سرية. وانا افتكر حتى القيادات الكبيرة في الأمن يجب أن تبعد نفسها من الإعلام لأنه يكشفك الشخص ويكشف الخطط. وأسأل الله للوطن أن يستقر وأن تندمل كل جراحه، وأن ينتهي التفكك الذي يحدث حالياً. وأن ينعم بالاستقرار والرخاء والتنمية والمعيشة الطيبة للمواطنين.
الصيحة

تعليق واحد

  1. الزول ده طالما الكيزان بضخوا ليهو النكتوت بأنتظام حيكون هابد زى الكلب المطيع, أما فلسفتو وعامل فيها فاهم فى السياسة بلمع فى شخصيته وهو فى واقع الامر ليس الا مرتزق يقدم خدمات مدفوعة الثمن فقط.

  2. أكيد.. وبقائي في دارفور ليس للخلافات، بل لأن لي رسالة محددة، أنا أؤدي فيها. والناس تتحدث عن أن عودة الشيخ موسى هلال مرتبطة بكذا وكذا.. وأنا أقول إنني التقيت بالأخ الرئيس البشير في الخرطوم وفي أم جرس، وكلا اللقاءين كانا بنفس الوفاق الذي تم مع الأخ إبراهيم غندور وعلى نفس النقاط التي تمت مناقشتها. ووجودي في دارفور مرتبط بعمل بدأته وأود أن أكمله إلى نهاياته، وعمل محلي على مستوى القواعد الشعبية، وهو من باب مسؤولياتنا تجاه الوطن، ومن باب الزعامات العشائرية.

    العمل المسنود اليك هو القضاء على المواطن الدارفوري وبعد القضاء من هؤلاء يجى دور البقيه حتى لايبقى من الشعب السوداني احد الا المرتزقة الجنجاويد والمؤتمرجية.

  3. ” أنا أميل إلى أن يكون الأمن غير خاضع للإعلام. والأمن في الدولة يحب أن يصاغ ويصنع وينفذ بطريقة سرية. وانا افتكر حتى القيادات الكبيرة في الأمن يجب أن تبعد نفسها من الإعلام لأنه يكشفك الشخص ويكشف الخطط”
    …يا أبووووى…. ديل ناس أخنق فطس …كل شئ عندهم غمثى و بالدس

  4. صورتي حميدتي وهلال بالزي العسكري توضح تماما عمق الازمة التي يعاني منها الوطن؟ ولو ان هنالك حكومة مركز قوية لما تحدث امثال هؤلاء المتفلتين ولما قامت لهما قائمة الا ان الحكومة هي التي تريد مثل هذه الولاءات العشائرية القبلية ضمن سياستها القائمة على الجهوية والقبلية والتي ستؤدي حتماً الى تقسيم السودان وفصل دارفور الذي يرونه بعيداً ونراه قريباً بمثل هذه السياسات.

  5. كيف يكون مقبول لشخص لدية حزب اوحركة كحركة الصحوة اومجلس الصحوة وفي تفس الوقت عضو في حزب احر دي لعبة وضحك علي الدقون بينك والكيزان ولانهم عارفين ان كل حركاتك دي يدوك الاموال اللة ينتقم منك ومن الكيزان قال شيخ اتشخ فيك الرصاص

  6. اسلوب الحديث في هذا اللقاء ليس لزعيم قبيله لكنه لرجل متنفذ في الدوله والسياسه. وهي طامه توضح ما انتهت اليه الانقاذ من قبليه متعفنه اصابت الدوله في مقتل ولامخرج منها ابدا. ستتدحرج الاوضاع حتى يبلغ حضيضها ان يستولى زعماء الرزيقات على الحكم اقله في دارفور ان لم يكن كل البلاد.

  7. كما عهدناكـ في كل المواقف رجل بكل معاني الانسانيه وحبك للوطن اسمي غايه همك ..
    ورساله..
    للاخ مواطن ..
    موسي هلال لو كان كلب للكيزان كما اسلفت بكون متواجد في الخرطوم وبعدين م فلسفه هذا واقع معاش رجل سياسي ومحنك ويعرف كل شي عن احوال دارفور وداريه بكل صغيره وكبيره .

  8. بل لأن لي رسالة محددة، أنا أؤدي فيهاوالآن لا يوجد استقرار أمني، بل توجد مشكلة في شرق الولاية بمنطقة كتم، وأخرى بجبل عامر كل السبب انت وناسك الجنجويد ابناء زناة ما كان عمرهم بيحلمو بالاندكوزر وما شبعوا من عصايدنا
    سبحان الله الان اصبحو اولاد راى واعلام ومشورة ان الله فى خلقه شئوون

  9. Hilal will go but the Janjweed or whatever you call , JEM, SLA/M, SLA/AW, one day they move, as the did before, that is pay day, no one want to see or say, is on the way

  10. حميدتى هو الكلب المفضل لدى عمر البشير و مافي داعي يا هلال تتسلبط خلاص ايامك انتهن

  11. لو كان في حكومة رشيدة كانت تعتقل موسى هلال وحميدتي ويتم إعدامهم في ميدان عام . لأنهم خونة وسفلة ، قتلوا ونهبوا ويتمو ورملو لعنة الله عليهم إلى يوم الدين.
    وهذا الوغد حضوره للخرطوم طمعا للسلطة . ومن حديثة ، ورفضه لكرسي البرلمان ، دليل على أنه يرغب في وظيفة أعلى. يمكن بيحلم بوزير دفاع . شوفوا عجائب السودان !!! الصعاليك والهمباته وقطاعين الطرق ، يكون لهم شأن في حكومة البشير. تماما كإتحاد الطلاب ورئيسهم الصعلوك السافل القاتل ، يتم تكريمهم بسيارات بمبلغ 22 مليار ووزير ماليتنا قاعد يعاين، ومعاهو الشعب السوداني.

  12. المؤكد أن هذاالكلام كُتِب و اترتب ثم نُشر بإسم موسى هلال، فمثل هذا الكلام لا يمكن أن يكون لموسى هلال، ليس لأنه كلام جميل أو عالي القيمة لكن ببساطة لأنو كلام مرتب لا يصدر عن قاطع الطريق شبه الأمي هذا..

  13. “وقال هلال في حواره مع “الصيحة”: إن “محمد حمدان دقلو دا ولدي، وأنا الذي قدمته للعمل مع الأجهزة الأمنية”.”

    النار تخراء الرماد

  14. البلد سيكون بها امن واستقرا يوم يتم استلام ما لديكم من سلاح وعتاد حربى بواسطة القوات النظاميه وتمنع الحكومه اى شخص من حمل السلاح ولبس الزى العسكرى عدا منسوبى القوات النظاميه وترجعوا انتو الى منازلكم وتعيشوا كمواطنيين عاديين . محمد حمدان ولدى انا الذى قدمته للشغل الحالى كدى بالبساطه دى يعنى لم يتقدم للعمل بالقوات النظاميه ولا التحق بكليه عسكريه بعد معاينات واختبارات وكشف طبى مثله مثل اى مواطن وهوب كده طوالى عميد وعنده بيرق بئس الفكر

  15. ــ هل هناك علاقة تنظيمية بين المجلس والمؤتمر الوطني؟

    احتمال!!!!!!!!

    هذا يعنى أن الجنجويد قد صاروا المليشيا العسكرية للمؤتمر الوطنى؟؟؟ والفاتحة على الجيش السودانى.

    نظام دولة تحميه مرتزقة الجنجويد والجميل في موسى هلال إنه بكشف ملفات الحكومة دون وعى.

  16. إقالة كبر لإرضاء موسى هلال ينسف مفهوم هيبة الدولة من أساسه،، حتى ولو كان يوسف كبر فاسد وهذه حقيقة فلا يجب إقالته نتيجة مطالبات هذا المجرم لأنها ستمثل سابقة أن تنصاع الدولة بكامل أجهزتها لمطالب المجرمين وسيدفع بآخرين بنفس المطالبة كما أن ذلك سيبرر مطالبة الحركات وقطاعات واسعة من الشعب السودانى بإسقاط النظام،، دولة عايرة وأدوها سوط وليس هناك عاقل من الطغمة الحاكمة يستطيع أن يقول حتى بغم والفرعون يسير عاريا وسادرا في غيه يستجدى عطاءات العرب ويحسب أنه مزهو بالثياب الفاخرة.

  17. والصادق المهدى قدم ولدوا والميرغنى قدم ولدوا ونافع قدم ولدوا

    يعنى كل واحد قدم ولدوا وباقى الشعب ده اولاد حرام ولا شنو !!!

  18. هذا الرجل مجرم حرب يقتل البنفس البشريه بدم بارد و هو عنصرى حتى النخاع كاسيادة خريجو جامعة الخرطوم ابناء النيل الصفوة و لكنهم يومنون بالعنف منذ ايام طيب الذكر الطيب سيخة بدلاً من استعمال المنطق فالعنف متاصل فيهم حسب تربيتهم .. هذا الرجل مطلوب للعدالة الدولية لانه قتل الالاف من ابنا دارفور والذين يعرفون بالزرقة و قد قام بتنامين ظهرة و ذلك ببيعه لابنته لادريس دبى كزوجه حتى يضمن الحماية و الاختباء عند بنته انه جبان مثلهم جميعاً الرجل الشجاع لا يقتل الابرياء و الان اتفق مه غندور على ان يكون حاكماً لدارفور بدلاً من كبر و و هذا سوف يزيد الامر اشتعالاً فعلى الجميع الرفض و قيام المظاهرات و اشعال الحرائق لا

  19. إن نظام البشير بإعتماده على مليشيات قبلية و جهوية و مرتزقة وقطاع طرق لإنهاء و حسم و تركيع حركات التمرد المسلحة في دارفور فهو خاطيء لأن كل القبائل الأخرى و التجمعات الجهوية و السياسية ستنشأ لها مليشيات مسلحة لحماية نفسها و أخذ الثأر والإعتداء على غيرها و هكذا تزداد و تتوسع الحرب إلى حرب أهلية و قبلية بدلا من حرب بين الحكومة و وبعض فصائل المتمردين و يكون أبناء دارفور وقودا لها !!!

  20. أقتبس (وقال هلال في حواره مع “الصيحة”: إن “محمد حمدان دقلو دا ولدي، وأنا الذي قدمته للعمل مع الأجهزة الأمنية”. )
    #ونعم_التربية

    أقتبس (الرسالة من عدم ترشحي تعود لارتباطي بالكثير من العمل السياسي، الذي أظنه أكبر من “أن أكون قاعد لي في كرسي بالبرلمان”( دون أن اقوم بأداء أي رسالة.))

    #بجد_يا_تمورة_لا_تعليق !

  21. يا ناس الراكوبه عليكم الله ارسلوا لي الشروط بتاعة النشر لانو كتبت اكثر من كم رساله وبترسلوا لي اخطار بانو رسالتك وصلت وان شاء الله بننشرها لك و ما بتتنشر بالله عليكم افيدونا

  22. وقال المجرم هلال أن من متطلبات الأمن الدسدسة والغتغتة والكموتي!! المسكين ما درى بأننا في ألفية تلتقط راداراتها هراره في مستراحه بمستريحة لا مواخزة قبل أن يكابس الإبريق!! مجرم جهلول!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..