عثمان ميرغني؟

د الرازي الطيب ابوقنايه
الاعتداء علي الاستاذ عثمان ميرغني هو اعتداء علينا وعلي جميع المسلمين في انحاء المعموره. ماذا اصاب هؤلاء القوم و لماذا اصبحو يصرون علي رؤية الدماء وتذوقها يوميا كانهم قد خلقو مصاصي دماء. مافائدة صلاتهم وتهجدهم وصومهم واعتكافهم في رمضان اذا كانو يتلذذون يوميا برؤية مسلم تتكسر عظامه ويتمزق جسده.
يبدو ان المشكله اكبر من ذلك بكثير. انها ثورة الانقاذ والاسلام السياسي في السودان. انهم القتله المسكونين بشياطين الانس والجن التي لا تعرف الاشهر الحرم او كلام الله عنها. كثيرا مااستغرب لرجل مسلم يمسك ببندقيته او هراوته ليضرب بها مسلم اخر حتي تسيل دماءه كاننا في عهد ماقبل الاسلام ولم يسمع بنبينا سيد الخلق. هل يمكن ان يكون هذا الرجل طبيعيا مثلنا؟ هل هو ابن زنا؟ فابناء الزنا لا يفعلون ذلك. اليس لديه ام ارضعته وربته وعلمته مثل امهاتنا؟ ؟ ام ليس لديه اب شرح له ان من يقتل نفسا كمن قتل الناس جميعا مثلما فعل اباءنا؟ ؟ كيف يستطيع هذا الرجل ان يبرر لله سبحانه وتعالي يوم المشهد العظيم ان فعلته تلك كانت انتصارا للاسلام؟ ماذنب مسلم مثل الكاتب عثمان ميرغني والذي لا يحمل سوي قلما في يده وافكارا في راسه ان يهاجم في مكتبه ويروع ويؤذي الي ان يحمل مغشيا عليه الي المستشفي.؟ هل لانه تحدث عن غزه؟ ام لانه واجهه المتعافي بعفنه علي شاشة التلفاز؟ ام لانه نشر فساد سودانير وكتب عنها في تقريره الفضيحه مالم يكتبه مالك في الخمر. حدثونا من من هؤلاء قام بالاعتداء عليه ولتذهب غزه ومعها سودانير والمتعافي الي الجحيم اذا كان الحديث عنهما يمكن ان يسيل دم مسلم صائم مثله لا يعرف غير قول الحق بلسانه العفيف وقلبه الطاهر النقي. لا غزه ولا غيرها يعطي هؤلاء المجرمين الحق في التهجم عليه في مكتبه بقوة السلاح. فالهجوم عليه في الخرطوم اسوا ملايين المرات من الهجوم علي غزه. واذا كان هنالك سلاح اصلا يمكن استعماله في الخرطوم فلماذا لا يستعمله هؤلاء الاوغاد في غزه نفسها وليس علي بعد الالالف الاميال عنها؟ ام لانهم جبناء لا يواجهون الا الضعفاء؟
اين قوات النظام العام والتي مافتا المسؤولين عنها يحدثوننا يوميا عن امن المجتمع اذا كانو لا يستطيعون مطاردة وقبض مجموعه من الملثمين يعتدون علي مواطن, امن, مسلم وصائم في مكتبه كاننا في تكساس. ام انهم وجدو فقط لقمع المتظاهرين العزل؟ المثير للغثيان في هذه القضيه ما ادلي به رجال المؤتمر الوطني حينما قالو ان الذي حصل لا يشبه اخلاق السودانيين. عن اي سودانيين يتحدث هؤلاء الانجاس وماحصل للصحفي محمد طه عندما ذبح من (الاضان الي الاضان) لايزال ماثل امام اعيننا في حادثه لا يضاهيها سوي حوادث عصابات المخدرات في العالم. حتي تلك العصابات لم تعد تتبع هذه الاسلوب الغير انساني القذر.
صديقي العزيز عثمان ميرغني. انت لا تستحق ان تمر بهذا الموقف العنيف لانك لا تعرف شيئا عن العنف. ولكنها ضريبة الوطن وقدرك الذي اوجدك في مكان مسكون باناس علي استعداد ان يفعلو اي شئ باسم (دين) اخترعوه في رؤوسهم لا يفرق بين العنف والقتل والصلاه والصيام لانها عندهم تعتبر عبادة لله سبحانه وتعالي والذي اخشي ان يكون غير الله الذي نعبده انا وانته. فمن امتلأ قلبه بالايمان مثلنا, يرتجف جسده عندما يري اللون الاحمر حتي اذا لم يكن دما.
Follow me in twitter@elrazi_elrazi
نحن فى انتظار المصداقية والقبض علي الجناة ومن يقف خلفهم وتقديمهم الي المحاكمة السريعة والا فإن فإن البلد ستتحول الى فوضي عارمةوكل واحد يأخذ حقو بايده . الصحافة هي السلطة الرابعة يجب الا تكمم الافواه . والقانون هو الفصل فى المشاكل
سيتم الوصول الى الجناة بسهولة ويسر وبسرعة وذلك لان المعطيات تبدو واضحة
عربتان لاندكروزر بيك اب بدون لوحات واشخاص يحملون كلاشنكوف هذه خيوط
ماهي الجهات التي تستخدم السيارات بدون لوحات
من هي الجهة المسلحة وتحمل كلاشنكوف
بما ان اي جهة مسئولة فان سياراتها تتحرك بموجب اوامر تحرك
الامر فقط يتطلب تحري وقليل من الذكاء
يجب القبض على المجرمين فورا وتقديمهم الى محاكمة عادلة وناجزة
الالامر خطير جدا جدا
ولايمكن السكوت عليه
نحن فى انتظار المصداقية والقبض علي الجناة ومن يقف خلفهم وتقديمهم الي المحاكمة السريعة والا فإن فإن البلد ستتحول الى فوضي عارمةوكل واحد يأخذ حقو بايده . الصحافة هي السلطة الرابعة يجب الا تكمم الافواه . والقانون هو الفصل فى المشاكل
سيتم الوصول الى الجناة بسهولة ويسر وبسرعة وذلك لان المعطيات تبدو واضحة
عربتان لاندكروزر بيك اب بدون لوحات واشخاص يحملون كلاشنكوف هذه خيوط
ماهي الجهات التي تستخدم السيارات بدون لوحات
من هي الجهة المسلحة وتحمل كلاشنكوف
بما ان اي جهة مسئولة فان سياراتها تتحرك بموجب اوامر تحرك
الامر فقط يتطلب تحري وقليل من الذكاء
يجب القبض على المجرمين فورا وتقديمهم الى محاكمة عادلة وناجزة
الالامر خطير جدا جدا
ولايمكن السكوت عليه
وزير الاعلام هو من اعتدى على عثمان مرغني من مدة قال الراجل تاني يكتب ويقول كذا وكذا كما قال وزير الاعلام لقد أسسنا قوة أمنية وأليكترونية لزات الغرض
هذا هو الاسلام الذي رضعوه وتربوا عليه في جماعتهم التكفيرية اسلام مشوه مليء بالقتل والتعذيب وانتهاك خصوصية واعراض الناس فهم يتعبدون ويتقربون الى الله بهذه الممارسات الشاذه الغريبة على الاسلام وعلى المجتمع السوداني فهم لم يسمعوا قولة تعالى (ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك)
دي عصابة افتكر في قلب الخرطوم مشكلة في حد زاتها