قبل وصول الرئيس الألماني

فيينا: بثينة عبدالرحمن
الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، ليس مجرد رأس دولة بروتكولي وانما سياسي متمرس ؛ وكان وزيرا مشهودا للخارجية تربطه والمستشارة الحديدية ميركل علاقة عمل متينة جعلت ألمانيا اقوى اقتصاد ليس في الاتحاد الاوربي فحسب وانما الاول اوروبيا والرابع عالميا. وهذه اول زيارة المانية بهذا المستوى منذ 35 عاما, والمانيا حاليا هي الاكثر قدرة على تقديم يد العون.
كل هذا وأكثر يتطلب ان يغادر شتاينماير والوفد الذي يرافقه وهم اكثر ايمانا بالسودان الجديد وضرورة دعمه سيما وقد رفعت المانيا الحظر التنموي عن السودان .
على حمدوكنا (( نعم حمدوكنا)), ان يطلب تعميرًًا للمصانع المهجورة بدءا من بابنوسة وتجفيف اللبن وتسويق الكركدي وتعليب الطماطم. حتى مصنع ك”سلوى للملابس الجاهزة” لن يضرنا تعميره واعادته وامثاله للعمل.
وهذه المصانع وأمثالها مشاريع تساعد على الإنتاج من مواردنا الذاتية ومن خيرات السودان وتطعم أفواها وتحد من النزوح وتساعد على الاستقرار والنماء الزراعي بجانب التطور الصناعي.
وياليتهم يكفوننا اوجاع الكهرباء المقطوعة؛ ونطلب منهم تشييد محطتين ثلاث للطاقة الشمسية.
ابهروهم بترتيب الاولويات وبالفهم العميق والمنطقي للمصالح المتبادلة(( والسودان ماهين والا ما وصلونا ))
ومع ضرورة الحديث عن دعم الماني لرفعنا من قائمة الدول الراعية للارهاب ركوزا على الحاجة لتدريب الشباب والالمان الان يولون اهتماما بالغا للتدريب المهني؛ وليتقدم المحادثات الملمين بالتفاصيل كافة, وليس مجرد” جمهرة” سياسية منفعلة.
يقيم الاوربيون عمومًا السرعة والالتزام بالمواعيد وتجذبهم وتقنعهم الارقام والأفكار المرتبة الواضحة.
((وهم كذلك ينتبهون للدقة واصول البروتكول والدينمايكية في نظام, والمظهر الانيق, وعندهم مثل يقول الملابس تصنع الانسان))، ولن يقلل منكم البتة لو قابلتوهم بجلاليب” بيضا مكوية”، فقط ابعدوا من مراكيب جلد النمر.
وان شاء الله ما تعتر ليكم تلك الأسود التي أهملت جوعا.
لا يكون اول همكم الزبائح والمبالغات؛ نعم مهم ان تحمل الدعوات النكهة السودانية(( وذوقوهم المنقة والقريب فروت حقاتنا)), لكن الأهم ان يخرجوا بانطباع ان” قروشهم” لن تقع واطة ولن تضع فسادا.
وما تنسوا المرأة وليس كافيا ظهور واحدة او اثنتين ك” فصوص زينة”, عندنا والحمد لله نساء في مناصب عالية بالغة الاهمية وفي العمل الطوعي اكتسبن خبرة سنوات ملمات وعارفات لابد ان تكون لهن مكانتهن ضمن الوفود .
المؤتمرات الصحافية في هكذا فعاليات لا يعيبها تحديد فرص مسبقا وفقا للوقت وطبعا سونا والإذاعة والتلفزيون لهم الاولوية؛ وليسأل الصحافيون أسئلة من العيار الثقيل عن مصير ال” Khartoum Process”
وحاجة الألمان للسودان كمصدة تسد مسار طالبي اللجوء الأفارقة إلى اوروبا
وتمويل الجنجويد وبيع السلاح؟
وما تقلقوا من مواكب يومي الزيارة, ايا كان غرضها, ولنعتبرها من مظاهر الديمقراطية والحرية؛ والألمان كذلك عندهم غوغائيين وارهابيين وعنصرين. …بس عندهم” قانون”
فقط نحتاج انجليزي كارب واولويات ونظام, والسودان أمانة في رقبة كل مسؤول منكم حتى ضاربي طبول الفنون الشعبية.
كلام واعى امنيتنا سودان واحد و شعب واحد
فعلا زيارة مهمه يجب على الحكومه الأستفاده منها والتوقيع على اتفاقيات لمصالح البلدين .
ونحن في أشد الحاجه لوقفتهم معنا .
ربنا يصلح الحال .
السيد حمدوك ، كرجل ناصيه علميه ، اذا بس ناس المنظراتيه من الفلول و العسكر خلوهو براهو اكيد ح يسوي الكتير للبلد عشان رجل مشهود له الخبره التنفيذيه . بس ناس قرعتي راحت ديل من العطالا السياسين و المفهمجيه بتوع العسكر و حراميه المركز و الحسدنجيه بتوع الديناصورات الشرزمه ديل بيخلو البلد يتغير عليهم كيف ؟!!
الاوليات للقطر الترام تحت الارض و الطرق القاريه …. الكهرباء مقدور عليها
نثمن بصياغة هذا التصريح الصحفي الذي يعبر عن دلالات وأفق واسع لمن صاغ هذا البيان
سنية سليم