الانتخابات مابين مهارات نافع وتدليس أولاد غندور !

كنت مع مجموعة من الاصدقاء منذ المغيب الي هذه اللحظة نرصد حال الانتخابات وكيفية معالجة الصحافة السودانية لها وكذلك البرامج التي تبثها القنوات السودانية والاخريات من
القنوات التي هي أخبارية وما بأخبارية كان الراي السائد هو أن نافع أدار انتخابات الفين وعشرة بكم هائل من الاقتدار والدهاء والخبث أستخدم ما هو مباح والغير المباح وكانت تسنده
مجموعات من الشباب في المركز والاقاليم مؤمنة بتوجه نافع الحزبي والعقدي المهم دلفنا الي اختيار الحزب الحاكم لقائمته وكذلك أمر العضوية التي ترشحت مستقلة وعدم الانضباط الذي
تشهد ساحة الحزب الحاكم الان وبروز شباب المؤتمر الوطني علي سطح المشهد السياسي دون قدارت أو رصيد فكري دعنا من السياسي وكذلك الذين نفذوا للسطح أيضا ليسوا من أبناء
الحركة الاسلامية أومن رحم التنظيم من الجامعات بل بعضهم كان في يمين الوسط وأخرون تعلموا لعبة الصوت العالي في اركان النقاش ومن خلالها حجزوا مقعدا في القيادات الشابة لهذا
الحزب وهم لا يعرفون أصول لعبة دهاقنة الاسلام السياسي في الاختيار وفقه الضرورة ومسألة الاستابة وغسول الجنابة قبل صلاة الفجر كسلوك لقيادات مخضرمة والان نري الاداء وفوارق
التفكير والممارسة مابين جيل كنا نعلم أنه ولد في حاضنة الحركة الاسلامية بالجامعات وخاصة الخرطوم وأمدرمان الاسلامية ومابين الذين تم استقطابهم من الجماعات والاحزاب الاخري
وكانت خلاصة الامر أن الذين كانوا أكثر ايمانا بالفكرة تفرقوا مابين الشعبي والاصلاح و والسائحون والتصوف الخالص لوجه الله والقادم مدهش لو امد الله في الاعمارلنا ولهم
عقدت للاصدقاء مقارنة طريفة وهي أن الزراعي الاكاديمي نافع صاحب النفوذ والصوت العالي والخطاب العنيف والذي تدرج في كل مفاصل الدولة من خدمة وزراية عادية الي تجربة
أمنية متخصصة الي قيادة التنظيم كان حاذق بحق في لعبة الانتخابات التي مضت ومنح حزبه برلمان كامل وهذا يحسب لتجربته التنظيمية عليها أولها بل كان يحبذا الارضية الراسخة للاداء
الحزبي داخل البرلمان من خلال أغلبية تضمن تمرير كل الاجندة والقوانين
ولكن عنذور الذي أمضي سنوات طوال بين العمال أكاديمي يحسن الخطابة وتاسيس علاقات دولية مع عمال العالم لم يعي دوره التنظيمي بل سرق منه الحزب وأفرغ من مضونه بعد
التعديلات الدستورية الاخيرة لان منصب الوالي كان قيادة يسعي لها من يرون أنهم أصحاب نفوذ وكارزمة يمكن تخضع الحزب والاقاليم لخدمة طموحاتهم بالرغم من أاختيار نافع لهم كان
بمعايير دقيقة أساسها الولاء الحزبي والتاريخ الطويل في خدمة الحراك والحركة الاسلامية وتعويضا عن مجد كان يمكن أن يحقق في الشعبي يوما ما اذا خرج مع الشيخ مناصرا!
قالت لهم أن غندور مفتون بأمجاده في أتحاد العمال ومارس التسويف السياسي سنوات في حقوق العمال وحقق ناجح واضح وبعد رحيله الي سدة قيادة الحزب ظهرات مطالبات العمال
بزيادة الاجوار ورؤيته التنظيمي لا تعدو غير تجربة لتبيض صورة الحزب الحاكم كما نذهب لطبيب الاسنان ونحن أصحاب أسنان متسخة أن كانت من الدخن أو عدم السواك لذلك
أستخدم الشباب في عجلة دونما تمحيص ولم يمعن النظر في تاريخ كل واحد منهم وأستعجال في توزير البعض بحجة أفساح المجال للشباب وأقنع الرئيس وقيادة الحزب بذلك وجعل
من صديق قديم له فشل في ملف الاستثمار مسئول سياسي وهل يلتقي السياسي يعقلية مسوق الاستثمار من المحال ذلك هو شعر قطاع كبير من قواعد الحزب بالغبن البائن وكثر بكوا التخطي
وعدم الاعتراف بالدور الذي قاموا به سنوات طوال وأخرج اولاد نافع ذات نهار وهم أصحاب خبرة ونفوذ قوي بين القواعد والقيادات الوسيطة بل حتي أن نفوذ تلاميذ شيخ علي عثمان
أصبحوا أيضا علي دكة الاحتياط لاسباب كثيرة أهمها أن الرجل قادم ذات يوم حتي ولو طال الابعد من المنصب ولكنه عضو في قيادة الحزب كل هذه الاسبا ب أفرزت هذا الواقع الانتخابي
اليوم والذين يعملون في حملة الحزب غير الذين يعملون في حملة الرئيس وعندما أحس الرئيس بأن أعضاء حملته من ضعاف الكوادر أدار الحملة الانتخابية الخاصة به دون الاعتماد علي
أولاد غندور ولكنه كان يحمد لشباب الوطني والطلاب أنهم خير نصيرله في المركز والولايات وقد كان ذلك واضحا في الايام الاخيرة من الحملة الرئيس الانتخابية
أهمل غندور الحشد في كل القطاعات وجعل الحزب يتكلم بعدة أصوات فيها الكئيب والنشاذ والتي أضر بحملة الرئيس والحزب بل هو نفسه لم يوافق في أدارة الحملة الانتخابية للحزب
علي مستوي السودان فشل أعلامي وصورة باهتة للحزب والشخوص الذي كانوا يروجون للحزب ما أبعدهم عن السياسة والاعلام !
لذلك نقول قد يعود صوت نافع للتنظيم قوي عنيف يقصي أولاد غندور ويذهب غندور سفيرا في بلد بعيد عن الحراك الاعلامي مكافاءة له لسنوات خدمة ممتازة في اتحاد نقابات السودان
ولكن يبيقي فشل الحملة الانتخابية الذي قد يفضي لشق الحزب وظهور قيادات جديدة لا هي من هذا الفريق الحالي أو الحرس القديم ولكنها أشواق العسكر في قيادة المرحلة القادمة لتحقيق
وعود الرئيس في بلد بلا تمرد وهذا الخط سوف يظهر بعد هدوء صخب الانتخابات .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كدي يازول ركز شوية واكتب عشان تطلع حاجة متماسكة وتوصل فكرة اوتناقش قضية ، شنو كل سطر تحس كان لاعلاقة له بالذي بعده ..روق شوية وتعال تاني ..

  2. ليس هناك دهاء من نافع او كيسا و من غندور لان ال bottom line هو التزوير الذي يقفز على الحقائق و تكون النتيجة جاهزة و قابعة في احد ادراج المكاتب سواء على طريقة ابو العفين او طريقة غندور. فهم يخرجونا بالطريقة التي تروقهم بصرف النظر عن اي اعداد حقيقي، فمثلا في اليوم الاول كان الإقبال على التمثيلية ضعيفا، لكنهم يرون ثلاثة ملايين ناخب مجازي ممن أدلوا بأصواتهم المحسوبة سلفا و قابعة في الادراج.

  3. كدي يازول ركز شوية واكتب عشان تطلع حاجة متماسكة وتوصل فكرة اوتناقش قضية ، شنو كل سطر تحس كان لاعلاقة له بالذي بعده ..روق شوية وتعال تاني ..

  4. ليس هناك دهاء من نافع او كيسا و من غندور لان ال bottom line هو التزوير الذي يقفز على الحقائق و تكون النتيجة جاهزة و قابعة في احد ادراج المكاتب سواء على طريقة ابو العفين او طريقة غندور. فهم يخرجونا بالطريقة التي تروقهم بصرف النظر عن اي اعداد حقيقي، فمثلا في اليوم الاول كان الإقبال على التمثيلية ضعيفا، لكنهم يرون ثلاثة ملايين ناخب مجازي ممن أدلوا بأصواتهم المحسوبة سلفا و قابعة في الادراج.

  5. الأستاذ / سراج ، بعد التحية والتقدير
    الجماعة معليش ، رغم أنهم جزم قديمة لا يرجى منهم إلا السجم والدمار .
    إلا أننا فرضاً لو جاريناك في مقاراناتك ، أرى أنك أغفلت المرحلة من حيث المكان والزمن والظروف المادية.
    كان قبل الإنفصال فأشواق الوحدة الجاذبة تهدهد مشاعر بعض الحالمين ، رغم أن كل ذو نظرة فاحصة كان يرى مآلات الوضع للإنفصال.
    الزمن 2010/ كانت الفركشة ما ظهرت على السطح فأمثال الجاز وعلى عثمان والعتباني في إنسجام على الأقل للمراقب من الخارج.
    الظروف المادية الجيب كان مليان البترول كان كابي ، والدولار مارافع .
    العالم الخارجي كان مهتم نسبياً وكان ينتظر إجراء الإنتخابات في السودان بشقيه الشمالي والجنوبي ، وخاصة في الجنوب لإسباق طابع الشرعية على حكومة الجنوب .
    أما الوضع الآن (أم فكو) كما يصفونه بعض الإخوة في الراكوبة . الناس ديل عريانين من كل ستر ، حتى تماسكهم الظاهري الكان إنسحب الغطاب منه فظهر المستور ، لا يمكون شيئ لا رؤية لا إستراتيجية لا فكر و إطار جامع .
    مجموعات جمعت الظروف والعناوين الهلامية ، والآن متورطة ما عارفة البيخارجة شنو ، فتظل تهرب للأمام حتى تقع في الحفرة .
    فلا نافع نافع ، ولا غندور شاطر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..